أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الجبوري - الخلل في عملية سياسية ولدت ميتة ياسادة














المزيد.....


الخلل في عملية سياسية ولدت ميتة ياسادة


طارق الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 7250 - 2022 / 5 / 16 - 16:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بتاريخ 12 / 4/ 2022 نظمت جرية طريق الشعب الملتقي الحواري الثقافي حيث تم استضافة عدد من الشخصيات الذين عبروا عن ارائهم بما يحصل من تجاوز على الدستور برغم تحفظاتنا على فقراته الملغومة وفشل مجلس النواب في حلحة الاوضاع وحسم موضوع اختيار رئيس الجمهورية ليصار الى انتخاب رئيس مجلس الوزراء وتشكيل الحكومة . وقد اطلعت على ابرز ما تحدث به الحضور من خلال ( طريق الشعب ) ومع كل احترامي لجميع الاراء والطروحات الا اني لمست وربما لاحظ غيري من القراء والمطلعين انها في الغالب سلطت الضوء على ما يحصل من خرق للدستور وضبابية مفهوم الاغلبية واهمية اختيار عتاصر مستقلة للمحكمة الاتحادية وان ما يحدث نتيجة طبيعية لتراكمات الاخطاء منذ احتلال العراق الى الان واغفل الجميع التطرق قضية مهمة واساسية تتمثل بالخلل الكبير المتمثل في عملية سياسية ولدت ميتة سريرياً.. واتمنى ان يتسع صدر الجميع لرأي مواطن قبل ان يكون صحفياً اكتوى وما زال كغيره من ملايين العراقيين بنار الاحتلال وافرازاته فاقول ان تجربة السنوات العجاف منذ الاحتلال الى اليوم اضافة الى الحالة الايجابية الجديدة التي خلقتها انتفاضة تشرين علمتنا ان لامكان بعد اليوم لاحاديث عامة . فالمطلوب مواقف صريحة وشجاعة تؤشر نكامن الخطر الذي بهدد مستقبل العراق بوجود طبقة سياسية فاسدة ومفسدة اثرت على حساب جوع وحرمان المواطنين .. وان اي حديث عن معالجة لن يتعدى الاوهام ان تجاهل الاسباب الحقيقية لما يحدث في العراق وآن الاوان لمصارحة الشعب وتوعيته بعيداً عن احاديث المجاملات السياسية التي لاتليق باحزاب وشخصيات وطنية.. ان ما يسمونه الانسداد السياسي وتأ خر تشكبل الحكومة برغم مرور اكثر من سيعة اشهر على الانتخابات هو حالة طبيعية ومتوقعة من احزاب السلطة التي تتحمل وزر كل الخراب والدمار الذي حصل في العراق .. انه نتيجة عملية سياسبة محاصصاتية ودستور على علاتها لايحترم من قيل الكتل والاحزاب السياسية المتسلطة . نعم ان الحديث عن السلبيات مهم ومفيد جداً ولكن مع تأكيد انها " اي السلبيات والمساويء " ما كانت لتحصل لو كانت العملية السياسية صحيحة وبنيت على اسس وطنية . ان حرص الحزب الشيوعي العراقي ومن خلال ( طريق الشعب ) على تنظيم مثل هذه الملتقيات الثقافية الحوارية ضروري ومهم ومطلوب من اجل توعية المواطنين وتحفيزهم على ممارسة دورهم لمواجهة الفاسدين غير اننا نأمل تطويره وتوسيع عدد الحضور اليه من المواطنين .. ومن المهم ايضا اشراك عدد من الاحزاب والشخصيات الوطنية ممن يؤمنون باهمية التغيير مثل التيارات والحركات والشخصيات القومية ورجال دين متنورين ومن كل الاديان ، فالمرحلة تحتاج الى تظافركل الجهود وتعبئتها على طريق تغيير جذري حقيقي وصحيح .



#طارق_الجبوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المستقلون وازمة ( الانسداد السياسي )!
- انتفاضة تشرين .. اين ؟1
- تشكيل الحكومة .. هل هو مطلب الشعب ؟!
- بعد احتلال العراق .. انتهاك للحقوق وقهر وتجويع
- سياسيون في المزاد !
- الصواريخ الايرانية رسالة تهديد علنيه
- المحاصصة .. هل هي قدر محتوم؟!
- طريق السلام المغلق بين روسيا واوكرانيا !
- روسيا واوكرانيا .. وخيارات السلام
- النواب المستقلون .. هل تصمدون ؟
- هل من سبيل الى حركة احتجاج ناجحة ؟
- صراع ارادات وشعب يترقب ماهو ات
- الدولة المدنية .. لماذا ؟!
- حكومة الاغلبية وباب التغيير !!
- المغيبون ملف يحيطه النسيان والاهمال
- هل يمكن ان يقترب مجلس النواب من تطلعات المواطنين ؟!
- ثروة وطن تبدد وشعب يشرد
- نتائج انتخابات على المزاج !!
- التشرينيون هل يمكن ان يسهموا في بلورة يسار فاعل ؟!
- هل من سبيل الى التغيير في العراق ؟


المزيد.....




- نخب -صداقة العمر-..4 صديقات يُعدن إحياء صورة لهنّ بعد 35 عام ...
- السعودية تتقدم على مصر ودولة عربية تلحق بهما.. ترتيب القوة ا ...
- -الكتاب الأبيض-.. استثمارات الصناعة العسكرية والدفاع في أورو ...
- اليوم العالمي للنوم: إليك خمس نصائح إن فعلتها في الصباح تمنح ...
- كالاس: واشنطن وعدتنا بعدم قبول أي شروط روسية حول أوكرانيا إل ...
- علاج بطعم الموت لمدة 10 دقائق
- مصري يدخل موسوعة غينيس ويحطم رقما جديدا خلال صيامه
- عاصفة مدمرة في كاليفورنيا (فيديو)
- المجلس الوطني الكردي يرفض الإعلان الدستوري السوري المؤقت
- أرمينيا وأذربيجان تتوصلان إلى -اتفاق سلام- بعد نحو 40 عاما م ...


المزيد.....

- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الجبوري - الخلل في عملية سياسية ولدت ميتة ياسادة