|
هل كان غزو الروس لأوكرانيا.. تعديلا للحاضر ..أم تصويبا للماضي..؟ وهل يبدو ذلك في الإمكان..؟!
بشير صقر
الحوار المتمدن-العدد: 7250 - 2022 / 5 / 16 - 15:00
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
هل كان غزو الروس لأوكرانيا.. تعديلا للحاضر ..أم تصويبا للماضي..؟ وهل يبدو ذلك في الإمكان..؟! ،،،،،،،،، ما الذى انتاب بوتين من نوازع .. تبريرا للغزو..؟
وهل رأي نفسه في المرآة بقلادة القيصر..
مهيمنا علي نصف قارة ( آسيا وأوربا )..؟
أم متقلدا نياشين ستالين .. إبان دحر النازى..؟
أم ممسكا مشرط الجراح لاستئصال ورم خبيث من جسد مجاورعليل ..؟
أم مرتديا روب الدفاع عن إنسانية الشعب الروسي وأحلامه المبددة والضائعة..؟
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وبوتين هنا ليس أكثر من التاريخ الروسى في لحظة تجمع بين القيصرية الروسية في عنفوانها وجموحها وشيخوختها ، والفتوة الاشتراكية في عنفوانها وهيمنتها وتحكمها، والتطلعات الشعبية الروسية في توهجها وإحباطها وجلدها.
وبوتين الذي ترأّس دولة كبري نهضت بعد انهيار كامل دام عشر سنوات و استردت عافيتها في عشرين عاما أخرى مقترنة بمعاناة شعبية قاسية؛ واقتربت من وزنها الدولي القديم الذى سبق ووضعها في ندية كاملة مع قائدة الرأسمالية العالمية- الولايات المتحدة الأمريكية - من حيث الثقل السياسى والاستراتيجى - بل وبزتها من زاوية محببة للنفوس لدى كثير من شعوب العالم الفقيرة وهي التعاطف والدعم والمساندة دون مقابل وكونها لم تشن اعتداء علي أي من شعوب العالم أو تطلق رصاصة وإنما عضدت حركات التحرر الوطني.
لم يكن بوتين اشتراكيا صميما – كما هو واضح من مساره عقب استقالته من جهاز المخابرات السوفيتية عام 1991 (K.G.B ) – والتحق بطاقم يلتسين (الرئيس الروسي) في فترة انهيار الدولة السوفيتية.. وهو ما اختصر عليه الطريق ليكون قرب دائرة الضوء وألمح من ناحية أخري إلي ذكائه العملي .
وسار في التيار السائد آنذاك - في روسيا والعالم- .. وساهم في تحول الدولة الروسية إلي المسار الجديد.. الرأسمالي.. بل وأمعن قي ذلك بالمشاركة في طلب الانضمام لحلف الأطلنطي ( N.A.T.O ) .. ذلك الطلب الذى قوبل بالرفض من جانب الغرب والولايات المتحدة ؛ ربما للإبقاء علي هدف معروف يستأثر بسمعة العداء للغرب- حتي ولو لم تكن حقيقية - و حتى لو عدّل مساره القديم المعروف لوجهة مغايرة.
ونعتقد أن بوتين قد أيقن أن العداء السياسي بين الدول إذا ما ظل زمنا طويلا مرتكزا علي عداء أيديولوجي تحول إلي ما يشبه العقدة النفسية ويكون أقرب إلي الأثار الجينية التي تنتقل بالوراثة من جيل لآخر. ذلك أن استمراراعتبار روسيا – حتي بعد تغيير نظامها السياسي – في عداد أعداء النظام الراأسمالي في الغرب يؤكد ذلك اليقين من ناحية.. أو ينقله إلي نوعية أخري من الصراع هي الصراعات القومية المتوطنة.. أو الصراعات الرأسمالية الممتزجة بالصراع القومي حتى ولو كان تجاور( تقارب) المتصارعين الجغرافي شرط لها.
صحيح أن التنافس بين الوحوش الرأسمالية الضارية – كما حدث في الحرب العالمية – لا يقلل من مبررات الصراع وحدّته .. لكن شتان الفارق بين دولتين يدعو نظام إحداهما السياسي وممارساتها إلي القضاء علي الدولة الأخري التي تتعارض معها في نظامها السياسي ، وبين دولتين من نفس النظام متنافستين.
عشرات الأحاسيس والمشاعر والتساؤلات قفزت إلي مخيلتنا إثرانطلاق القوات العسكرية الروسية مخترقة الحدود الأوكرانية صباح الرابع والعشرين من فبراير 2022 والتي كانت بالطبيعة ممتدة الأثر لكل ما تناولناه من وقائع وأحداث ومصطلحات تاريخية في السطور السابقة.
لقد تناول كثير من الساسة والكتاب والمفكرين قضية الغزو الروسي لأوكرانيا وتراوحت أراؤهم بين تقديرات تتعلق بموقف روسيا كدولة غازية معتدية ومبرراتها في ذلك .. وبين تقديرات تتصل برؤية الولايات المتحدة الأمريكية بشأن نهوض روسيا الاقتصادي والعسكري والسياسي واستردادها جانبا ملموسا من وزنها الدولي وهيبتها السياسية ومن ثم رغبة الولايات المتحدة في استزاف الروس وعزلهم عن أوربا وزيادة الطلب علي السلاح الأمريكي قي خطوة واحدة ، مع استرداد الدولار لهيمنته النقدية ( 1 ) . وارتفق ذلك في بعض الأحيان بالتوقف عند دور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كشخصية محورية في صراع من هذا النوع.
وعموما كانت التباينات المذكورة في تلك التقديرات- التي تبدأ بالجانب الروسي أوالتي تبدأ بالجانب الأمريكي- متجلية في وقت سابق داخل الولايات المتحدة إبان فترة ولاية دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الذي ظل متهما طيلة ولايته بالتعاون مع الروس .. وعلي نفس الغرار كان الروس متهمين كذلك بالتدخل في الانتخابات الأمريكية وبشن هجمات سيبرانية علي شبكات المعلومات والاتصالات الدولية بالولايات المتحدة بل واستمرت تلك الاتهامات و التحقيقات بشأنها سنوات.
ولا شك أن النهوض الاقتصادى الروسي قد توازى مع نهوض مشابه في الصين مما أثار الكثير من الهواجس والتخوفات في الولايات المتحدة الأمريكية بالذات من التفوق الصيني . كذلك فإن يأس عدد من الدول غير الأوربية من إمكانية تعديل آلية العمل والتصويت وأسلوب الإدارة بصندوق النقد الدولى وبالبنك الدولي قد دفعها منذ عام 2014 للشروع في تأسيس تحالف اقتصادى من 5 دول قابلة للزيادة هي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا ينشأ عنه بنك برأسمال مدفوع قدره 50 مليار دولار وصندوق للطوارئ برصيد مالي كبير، وقد قالت رئيسة البرازيل ديلما روسيف أن البنك والصندوق «خطوتان مهمتان لإعادة تشكيل النظام المالي العالمي».
من جانب آخر شرعت روسيا مؤخرا في مد خط غاز ( نورد ستريم 2 ) بخلاف الخط الأول المار بأراضي أوكرانيا ( نورد ستريم 1 ) من روسيا إلي عدد من دول القارة الأوربية لإمدادها بالغاز الطبيعي بما يعني مزيدا من التعاون الاقتصادى الدولي وتوثق العلاقة بين روسيا وتلك الدول .. حيث يتميز هذا الخط بكونه أرخص وأسرع وأقرب وآمن وسيلة للحصول علي الطاقة لبلدان أوربا. ونظرا لوجود صعوبات جمة تكتنف إمكانية توريد الغاز الأمريكي بعد إسالته إلى أوربا منها أن سعره أعلي من الغاز الروسي وأصعب وصولا بات تسويق الولايات المتحدة لغازها متوقفا علي وقف إمدادات الغاز الروسي لأوروبا سواء من خلال نورد ستريم 1 أو 2 . ( 2)
ومن هنا تظهر عديد من المؤشرات أن الوضع الدولي يشى بإمكانية تعديل ميزان القوى العالمي نظرا لظهور أقطاب أخري و أن الظروف باتت مواتية لتنحية الولايات المتحدة عن الانفراد بإدارة العالم.. وعلي هذه الأرضية جرت كل المقدمات التي عرضناها قبل الغزو الروسي لأوكرانيا.
من جانب أخر كانت روسيا منذ الانهيار الدرامي لدولة الاتحاد السوفييتي عام 1991 تعاني من مشاكل متعددة داخلية وخارجية ، وقد تم استثمار ذلك الوضع من قبل المعسكر الرأسمالي وتحديدا الولايات المتحدة الأمريكية فعمدت لربط عدد من بلدان حلف وارسوالمنحل بحلف الأطلنطي ، مع استثارة النعرات الطائفية والقومية في البلدان التي تتعدد بها أ الأديان والقوميات.وكانت أوكرانيا إحداها .. والتي لم تكن بحجمها الراهن ولا بتكوينها الجغرافي الحالي. فقد تم ضم جمهوريتي دونيتيسك ولوجانسك إليها من ناحية الشرق ، وكان كل سكانالجزء المضاف من الروس ويتمتع بمستوى عال ونوعي من التصنيع . كما جرى أيضا ضم جاليسيا إلي جزئها الغربي وهكذا.
وتقول صفحات التاريخ أن الأوكران بسبب طابعهم الفلاحي الغالب تولدت في صفوفهم مجموعات قومية النزعة وأخرى نازية ومتعصبة استقبلت الجيش النازي إبان دخوله أوكرانيا في الحرب العالمية الثانية بالورود بل وحاربت إلي جانب الألمان ضد الجيش السوفيتي ، ومؤخرا قامت بتصفية الآلاف من الروس والأوكرانيين الأشتراكيين في مذابح لم تشهدها البلاد من قبل. كل ذلك كان يجري والروس عاجزون عن الدفاع عن سكان الجمهوريتين الذين هم من أصول روسية. وقد أسهمت الولايات المتحدة في تحريض تلك المجموعات القومية ضد السكان من غير الأصول الأكرانية وتحديدا الروسية وتمثلت أبرز الأحداث في القيام بانقلاب صريح ضد رئيس الدولة الأوكرانية المنتخب ذي الصلات الطيبة بالدولة الروسية. هذا ويرى البعض أن روسيا أيقنت أن ذلك الوضع الشاذ في أوكرانيا لن يجري تعديله سوى بأيديها فأعدت العدة لذلك علي مدي سنوات وانتظرت الفرصة الملائمة.
بينما يرى آخرون أن الولايات المتحدة هي من لعبت الدور الأهم وإن لم يكن الأبرز في توريط الروس في حرب يتمنون أن تسبب لهم نفس النزيف والأثار التى سببتها حربهم في أفغانستان.. إضافة إلي طمعها في الاستحواذ علي صفقة توريد غازها المسال لأوروبا بدلا من شركة غاز بروم الروسية ذات الصست المدوى عالميا وصاحبة خطيْ ( نورد ستريم 1، 2 ).
ويرى البعض الثالث أن بروز أقطاب اقتصادية جديدة ذات وزن علي النطاق الدولي هو ما أفضى إلي مبادرة السوفييت بالغزو. ونري نحن الرأي الأخير الذي اتخذ من التنكيل بالسكان ذوي الأصل الروسى ومن شروع اوكرانيا في الالتحاق بحلف الأطلنطي تكئة مناسبة لذلك؛ وكلا السببين مقلق وضار أشد الضرر.
فالغزو سيقلم أظافر النازيين والقوميين الأوكران عملاء الولايات المتحدة وذوى التاريخ المعادي علي الدوام إن لم يستأصل شأفتهم من اوكرانيا والمنطقة كلها .. وسيعيد الثقة في النظام الروسي - ليس لسكان الجمهوريتين فحسب بل لأغلبية الشعب الروسي وشعوب الدول المكونة للاتحاد الروسي.
ومن زاوية ثالثة سيرفع الهيبة الروسية عاليا ويعيد لها الاعتبار كما كانت قبل ذلك، وفي نفس الوقت سيجبر عددا من البلدان الأوربية علي إعادة النظر في ثقتها العمياء بالتظام الأمريكي الذى – رغم شراكتهم في الناتو – لم يسلموا من تعاليه ومن تلصصه عليهم. وتوفر مثل تكل المحكات إمكانيةالتمييز بين الجيران المسالمين والأعداء أو فرز الزوان من الحنطة علي النطاق العالمي كما يقال .. ويدفع أوربا للثقة في الروس الذين يمدونهم بأرخص برميل نفط في العالم .. وغير ذلك ينضوي تحت لافتة الجحيم.
لقد دخل الروس الغزو ب دم بارد وأعصاب هادئة - تنم عن صواب للمقدمات واطمئنان نسبي للنتائج التي تؤكد ذلك حتي الآن . فقد قضوا علي الجزء الأكبر من البنية التحتية العسكرية بل وتمكنوا من ملاحقة المرتزقة في مواقع تجميعهم والدعوم والعتاد العسكري في اماكن التخزين ، وكشفوا عن كبار الضباط الأجانب المتطوعين لدعم الأوكران وأسروا بغضهم . وأن كل الحملات الإعلامية الغربية والأمريكية أفصحت عن كونها حملات من الأكاذيب وليست مثمرة.. وأن الدعم الغربي المزعوم لم يغير من ميزان القوى العسكري علي الأرض الأوكرانية .. وأن ما ثبت من حملة الأخبار الواردة من الميدان يقول العكس ويفضح الولايات المتحدة الأمريكية بأنها تتخذ من المعامل الألمانية مفرخة لتوليد عشرات الأمراض البيولوجية كما كانوا بفعلون في زرارعات الفلاحين الفيتناميين فيما مضى.
أما عن أمد الحرب فالروس يعلمون جيدا أنهم ليسوا في حاجة ماسة حتي الآن لدخول المدن .. وليسوا في عجلة من استعجال حسم المعركة ،وأن الضغط عليهم بالعقوبات سلاح ذو حدين، وحدّه الأكثر فعالية سيرتد للغرب .. فقد تمكن الروس من تكوين احتياطي من العملات الأجنبية والذهب طيلة الأعوام السابقة وتمكنوا في عدد من الحالات من تسوية تعاملاتهم المالية بالعملات المحلية .
علاوة علي استفادتها من ارتفاع أسعار الطاقة ومن ثم فروسيا توفر من حجم المباع من غازها وتعوضه من ارتفاع ثمنه . وأن احتياطيهم من الغاز يضعهم في المرتبة الأولي عالميا وهو يزيد عن ضعف احتياطي الدولة التي تليهم في الترتيب.
كذلك فهناك تغيرات ما في مواقف وولاءات بعض منتجي الطاقة علي المستوى العالمي استنادا إلي تدهور وضع الولايات المتحدة الأمريكية وهو ما يدعم الضغط الروسى علي الدول الأوربية ويقلّص من أثر العقوبات الموقعة.
لقد اسفر الجزء الأول من إشهار الروس لسلاح الغاز عن موافقة عدد من الدول الأوربية علي دفع ثمنه بالروبل مما يدعمهم سياسيا وعسكريا ويفعّل مهمة الضغط ويقوى موقف العملة الروسية .. ومن ناحية أخرى يعود بالسلب علي الدولار.
خصوصا وأن وضع الغاز الروسي يعطيه الوزن الأكبر في العالم في صلته بالصناعات الكبري في أوربا وآسيا ويشكل نقصه أو غيابه خطرا داهما علي تلك الصناعات وعلي الأسعار وعلي الفقراء.
فهل سيخضع جميع مستوردي الغاز الروسي الأوربيين للضغوط ..؟ ويفوتون الفرصة علي الولايات المتحدة لتوريد غازها المُسال بديلا للغاز الروسي ..؟
أم يتصدّون للضغط الروسي ، ويوقفونه عند حده ، ويلحقون الضرر بخطي الغاز( نورد ستريم 1، 2 ..؟) ويكسب الأمريكان الجولة ويضخون الدم في عروق اقتصادهم من عوائد توريد غازهم لأوربا ..؟
وفي الحالة الأخيرة لا أعتقد أن الروس سيتراجعون .. وربما تتخذ ردود أفعالهم وجهة أخري قد لا نتوقعها.
إلا أنى أعتقد أن عدم إدراج الطاقة ( غاز ، بترول ) ضمن مفردات العقوبات الموقعة لمدة 82 يوما من بدء الغزو ، وكذا عدم توحيد قائمة العقوبات بين الدول التي تطبقها وجعلها اختيارية تعني أن فعاليتها ستكون محدودة خصوصا وأن الروس اتخذوا من الاحتياطات ما يقلص آثارها لأدني ما يمكن.
وعليه نرجح أن يخضع الأوروبيون للضغوط الروسية ، وقد نصْحوا ذات يوم في المستقبل القريب لنجد أنفسنا نعيش في عالم مختلف عما كنا نعيش فيه .. فكل ماجري في السنوات وفي الشهور الأخيرة يشى بعالم جديد تطل إرهاصاته علينا برأسها.
وفي هذا الشأن نذكّر عموما بأن المنتصر في معركة ما يظل منتشيا بحالة النصر وغارقا في تداعياتها حتي يباغته المهزوم بما لم يكن في حسبانه. ولقد اعتادت الولايات المتحدة الأمريكية في ثلث القرن الأخير أن تكسب الحرب دائما وبأى شكل وطريقة ، لكنني أشعر أنها هذه المرة لن تكسبها ، وأن روسيا هي من ستفاجئنا .
حدث هذا في حرب أكتوبر 1973 بين مصر وإسرائيل ، ثم تكرر مع روسيا والغرب عام 2014 في القرم .. وعام 2015 في سوريا .. ومؤخرا في أوكرانيا.
،،،،،،،،، (1) - د. احمد السيد النجار – فيس بوك (2)مقال د. إبراهيم نوار قي القدس العربي https://www.alquds.co.uk/%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D8%B3 ،،،،،،،،،،،،،،،،
الأثنين 16 مايو 2022 بشير صقر
#بشير_صقر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نقاش فلسفي بسيط وعملي داخل الأسرة
-
رسالة إلي شارد ..بقلم ( مواطن من كمشيش )
-
رسالة لموظفي المعاشات بالبنك العربي الإفريقي
-
بيان لاستطلاع رأى الجمهور في القانون 15 لسنة 2022
-
قرار جمهورى و قانونان تستهدف الفلاحين والأرض الزراعية وسيناء
...
-
عن البنك العربي الإفريقي و الجمعية العمومية لصندوق معاشات ال
...
-
روشتة جاهزة .. لنستغني عن قمح أوكرانيا وأرز المستوردين .. وع
...
-
ماذا حدث في أسيوط ؟ عن الحركة الطلابية المصرية في عام 1972
-
مغادرة نظام سويفت المصرفي يُعدّ بادرة إيجابية.. النظام مخترق
...
-
من مسرحية شعرية في إحدي المدارس المصرية الابتدائية بمحافظة ا
...
-
فكرة موجزة عن كتاب - الفلاحون والإقطاع- قصة كفاح قرية كمشيش-
-
لنستعيد بناء مصر: عن المساهمة في التصدى لمحو ذاكرة الأمة الم
...
-
عن قضية أرض الإصلاح الزراعي بمنطقة الأشراك / بحيرة
-
اللجنة الشعبية المصرية لدعم الانتفاضة الفلسطينية ..عرض مكثف
...
-
ماذا تعني الأوهام عن الذات .. في أوساط النخب ؟
-
ماذا تعني دعوة رئيس الاتحاد الدولي للكرة دولة إسرائيل ودولة
...
-
روشتة مؤقته لحل مشكلة ندرة مياه الري لحين التوصل لعلاج موضوع
...
-
مهزلة فلاحي عزبة الأشراك مع هيئة الإصلاح الزراعي والأوقاف ما
...
-
عن ذاكرة الأمة المصرية كيف نحفظها لأجيالنا القادمة ( 2 / 2 )
-
عن ذاكرة الأمة.. كيف نحفظها لأجيالنا القادمة( 1 / 2 )
المزيد.....
-
الجيش الأوكراني يتهم روسيا بشن هجوم بصاروخ باليستي عابر للقا
...
-
شاهد.. رجل يربط مئات العناكب والحشرات حول جسده لتهريبها
-
استبعاد نجم منتخب فرنسا ستالوارت ألدرت من الاختبار أمام الأر
...
-
لبنان يريد -دولة عربية-.. لماذا تشكّل -آلية المراقبة- عقبة أ
...
-
ملك وملكة إسبانيا يعودان إلى تشيفا: من الغضب إلى الترحيب
-
قصف إسرائيلي في شمال غزة يسفر عن عشرات القتلى بينهم نساء وأط
...
-
رشوة بملايين الدولارات.. ماذا تكشف الاتهامات الأمريكية ضد مج
...
-
-حزب الله- يعلن استهداف تجمعات للجيش الإسرائيلي
-
قائد الجيش اللبناني: لا نزال منتشرين في الجنوب ولن نتركه
-
استخبارات كييف وأجهزتها العسكرية تتدرب على جمع -أدلة الهجوم
...
المزيد.....
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع
/ عادل عبدالله
-
الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية
/ زهير الخويلدي
-
ما المقصود بفلسفة الذهن؟
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|