أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي سيف الرعيني - إعلانات في مواقع التواصل الاجتماعي تقطع انفاس القارئ














المزيد.....


إعلانات في مواقع التواصل الاجتماعي تقطع انفاس القارئ


علي سيف الرعيني
كاتب

(Ali Saaif Alraaini)


الحوار المتمدن-العدد: 7248 - 2022 / 5 / 14 - 18:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مواقع التواصل الاجتماعي اجمالاتلك القنوات هائلة التاثيرعلى الجمهوروالتي أضحت اليوم هي الوسائل الاكثر تاثيرعلى أغلبية مرتاديها ومتلقيها والتي تغذي نسبة كبيرة من الجمهور للمقبلين على الاخبارالسياسيةوالاقتصادية والمتابعين للحراك الثقافي والنشاط الاجتماعي ..
وبالتالي فإن التسويق اوالترويج عبرمايسمى اعلانات للمنتج والتي تقطع انفاس القارئ اوربما تغيضه اوتكون غيرلائقة اولاتتفق مع ثقافة المشاهداوالمتلقي تلك الإعلانات تأتي محشوة في كل تلك المواقع واغلبها لاتراعي معاييروثقافة المتلقي وبالتالي فقد أضحت اعلانات المنتج في وسائل التواصل الاجتماعي تاخذحيزا ومساحةواسعة بلاضوابط اومعاييرتسهم في مراعاة المستوى الثقافي والأخلاقي لدى المتلقي..
جميعنايعاني من إعلانات وسائل التواصل الاجتماعي التي لا تراعي المعايير والضوابط الاقتصادية
أو الأخلاقية للدول وبما أن تلك الإعلانات عابرة للقارات ، ومتجاوزة لكل الحدود ولا تخضع لأي رقابة يقف المرء عاجز امام تلك الإعلانات المحترفة التي تسوق عناصر مزيفة أو تقوم بعمليات نصب أو تزوير أو استغلال للمشتركين في وسائل التواصل الاجتماعي .
لنأخذ مثلاً إعلانات الفيس بوك وتويتر التي تنتشر فيها بشكل كبير شركات الاستثمار التي لا تعمل وفق الاشتراطات الاقتصادية الآمنة في الأسواق الخليجية والأسيوية بوجه عام وليس لها ضوابط أخلاقية ولا يمكن محاسبتها لأنها أنشأت في دول لا تربطها اتفاقيات امنية واقتصادية مع أنظمة تلك الدول وسيلة أخرى تتبعها تلك الإعلانات التجارية الدورات التدريبية والمؤتمرات وبمجرد الضغط على الرابط تطلب بيانات الشخص ومن وجهة نظري هذه الطريقة مكشوفة امنياً لكن يقع فيها الكثير ويضع بياناته في تلك المواقع العشوائية وايضاً من ضمن تلك الإعلانات إعلانات لمؤسسات تنشر أفكار منحرفة ودعايات لبرامج العلاقات relationship التي لا تراعي الاخلاق الإسلامية وتستخدم في ابتزاز الأشخاص لان وسائل الأمان في تلك التطبيقات ضعيفة ويستغلها المخترقون ( الهكر ) في اختراق الهواتف
ويجب أن نتساءل اين هي وزارة الاتصالات وأين دور شركات الاتصالات الا يمكن أن توضع معايير للإعلانات التي تنشر في الحدود الإقليمية ؟ وهل الشركات التي تزودنا بخدمة الانترنت تستفيد من هذه الإعلانات ؟ وهل يمكن ان نمنع ما نريد من الإعلانات على بلدنا إن كانت تسيء لمجتمعنا ؟ستجد إعلانات جوجل في الصحف المحلية وستجد الإعلانات في تويتر والفيسبوك والإنستغرام واليوتيوب وكل برنامج عليه تفاعل وأنت لا تستطيع إلا ان تقدم بلاغ ضد الإعلان فيختفي من شاشتك لكنه يظهر لشخص اخر في نفس محيطك الا يعتبر هذا انتهاك للخصوصية أن تفرض علينا إعلانات يمكنها ان تسبب لنا الضرر الاقتصادي والنفسي والمعنوي وربما تسفل أخلاقي..



#علي_سيف_الرعيني (هاشتاغ)       Ali_Saaif_Alraaini#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تراجع باهت للقراءة
- الثقافة الركن المعنوي للروح الحضارية
- العودة للماضي لاتعني الإقامة فيه
- التباين في الكتابة
- الغاءالقضاياالرئيسيةمن قاموس حياتنا
- شغف الإهتمام
- الرقابةالابويةلاجهزةالهاتف الذكي لدى الابناء
- تذكرايام زمان
- توقف قليل
- الاختلاف في الرأي مدعاةللتصالح
- النص ورمزية الطبيعة
- تجربة الكتابة وتاثيرها على المستوى الشخصي
- الليل والذكرى
- الكتابه: أهم طرق الإبداع
- الخوف:عامل أساسي في الفشل
- الانفعال: التوجيه السليم من الحالةالسلبيةالى الإيجابية
- الوطن عيد
- عن الحب نكتب
- وحتى مجرددفئ وطن نرتمي باحضانه
- مواقع ثقافية بلاثقافة


المزيد.....




- نتنياهو: رئيس الشاباك وسلفه يبتزونني بتهديداتهم
- يائير غولان: رؤساء الشاباك ليسوا مافيا.. المافيا هم نتنياهو ...
- سوريا.. جريمة مروعة في قرية النقيب بمنطقة طرطوس
- بوتين: نقبل الهدنة حال أدت إلى سلام دائم
- مشاهد للقاء أحمد الشرع مع كبار المسؤولين الأتراك خلال زيارته ...
- -بلومبرغ-: الولايات المتحدة تناقش مع روسيا احتمال التعاون مع ...
- في إشارة لمقترح ويتكوف.. حماس: يهدف إلى القفز على اتفاق غزة ...
- الكويت.. إحالة وزير سابق إلى النيابة العامة لاتهامه بالاستيل ...
- فرنسا تعتزم تسليم الجزائر قائمة بأسماء جزائريين تريد طردهم
- قمة -دافئة- بين أوروبا وجنوب أفريقيا في مواجهة خطط ترامب


المزيد.....

- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي سيف الرعيني - إعلانات في مواقع التواصل الاجتماعي تقطع انفاس القارئ