أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - كهف الحلم














المزيد.....

كهف الحلم


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 1674 - 2006 / 9 / 15 - 08:11
المحور: الادب والفن
    


مثل جزيرة الهبنه
كان حنينهاعامرا بزهر العنصلان *
عامرا بالزهور التي تتألق بالنعير *
يعانق حنينها لذيذ ثمرات السدر البري
امّا الاعشاب يلاعبها الندى
كخصلات شعرك رسمت ْ بريشة فان كوخ
ولكن حنينك مطر يتبخر قبل ان يلثم خدود الهبنة
اما القصائد تتمرى في عمق عينيك
واما الجرائد ان لم يكن شذى وجنتيك يخالط ُ الابجديه
فليس مهما تصفحها
الصمت يغلي كمثلث برمودا
الصمت يغازلني مطلا علي بوجه ملاك هو أنت
مرايا مساقط شلال بهي
زوايا يحجزها النرجس واما الحكايا فأضغاث أحلام نمت
كغابة خيزران .. وفيها تباهى برشاقته طير التمني
نابشا برجليه عن اي نبع
* * *
قيل في المدارات كوكب منفلت
باحث عمن يكتشفه
ليس ثمة فرح اخفيته عنك ِ
لأنَّ صمتي حكاية شعب تمزق
يمشي مثل الجنود
بين حقول الالغام وهم لايعلمون
الغام ٌ مطعمة بالآيات
كالقذائف التي اهديت من بنات اورشليم
ليستشهد أطفال بنت جبيل
* * *
اما الجرائد فليست سوى مآتم ومرايا مواساة لا غير
والقصائد عصافير حيرى نازفة بالالم المصفى
وكلّ ُ الزوايا رماح ٌ مخبأة بعناية فائقه
* * *
غريبه ......................!!
أم ٌ تأكل اولادها طمعا بعشيق ٍ غريب
ويالتها( اجهضت جنين التمني فقط؟ ) *
فأمّا الوسائد تنام عليها عشيقات مَنْ أدخلوا على عتبات دجلةَ والفرات
الف جحيم
والف لئيم
حملوا حقدهم من عباب الخليج
وموج من محيط اليانكي
لماذا العراقْ
لماذا العراق؟؟؟
مركب ٌ غارق ٌ فأيِّ بوصة تنفع ؟ُ
وزلماي اجتث من الدنى مئات الالاف من الابرياء
وحتى الدماء
صارت دثارا لكل نجوم السماء
قتل السربُ عصفورتي
مضى في الفضاء
ممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممم
*الهبنه * منطقة شبه صحراوية تقع شرقي ميسان خصبه في الشتاء والربيع جنة فريدة
*العنصلان * تسميه محلية لنوع من الزنبق الاورق
النعير* ايضا تسمية محلية لنوع من شقائق النعمان الحمراء الرقيقة
*( جنين التمني) للشاعرة المبدعة الفلسطينية ريتا عوده والقصيدة مستوحاة من قصيدته



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سنونوة تصدح بالاشواق
- هل نحن اكذوبه
- البكاء بين يدي جليله
- امتشاق الحياة
- الابتسامة لم تأت ِ في أوانها
- ايقاع اليوم الرابع
- لكي تنهض الحياة
- الجزء الثاني سوناتة النورس الغريب
- الجزء الاول سوناتة النورس الغريب
- اشجار الشوق
- دقت أجراس الدم
- مرآة ُ اشكونا السومريه
- أنين الهجر
- دمي لا يشتهي حبك
- من يمشي الى الخلف....؟
- حوار الرجل الذي فرَّ من عش الواق
- اعوذ برب الفلق
- زارتني على عجل
- كيف تفهمين جراح عراقي
- سنونوة لم تعد


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - كهف الحلم