أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سعاد لومي - سيدرالية عبد العزيز الحكيم














المزيد.....

سيدرالية عبد العزيز الحكيم


سعاد لومي

الحوار المتمدن-العدد: 1673 - 2006 / 9 / 14 - 11:04
المحور: كتابات ساخرة
    


مرة أخرى تحاك المؤامرات القذرة على هذا الشعب العراقي المسكين والمغلوب على امره في كلّ عصر وحين. مرة اخرى يراد له ان لا يكون شعبا، وان يباع ويشترى به في سوق النخاسة الأقليمية والدولية. وان تنهب أرضه وثرواته وصورته الوادعة كما نهبت متاحفه وامواله وبتروله وتاريخه. ما زال البعض من اولئك المنبوذين (العوران) الذين ينظرون بعين واحدة دائما إلى هذا الشعب الطيب الذي دمرته المفخخات والطائرات والصواريخ الاميركية والعبوات الناسفة ومواكب اللطم والزيارات المليونية.
أجل ما زال الشعب العراقي أسطوريا ينتظر الفرج هذه المرة من السماء بعد ان يئس تماما من فرج الأرض، وطال به الأنتظار لأسقاط طاغية مدجج باجهزة ما انزل الله بها من سلطان وحتى جاء طغاة جدد بدلا عنه، اشد وطأة، واكثر عنفا، واميل إلى الإفناء منه ومن اجهزته كلها. فلم يعد ثمة احد من العراقيين ينتظر الذهاب إلى (تحقيق امني او حزبي او مخابراتي) بل ان الشارع التحقيق كله وهو القبر وهو المكان الأسلم لسيل دمه وجثته الهامدة.
هكذا تتعامل الاحزاب الدينية الشيعية والسنية ضد من يحاول ان يقف ولو بشق كلمة ضدها. هذه الاحزاب اللعينة القذرة الرجعية التي اتخذت من الإسلام ستارا، وحولها بوش إلى قوى ذات قيمة وشأن لتخدم مصالحه، وهي كانت حتى وقت قريب تقتل الجنود الاسرى في إيران وتسوم من تبقى منهم سؤ العذاب. أسألوا أي أسير عراقي عما فعله آل الحكيم العملاء بالأسرى ولتكن الصورة واضحة وصادقة.
كلّ من يعارض الطغاة الجدد ( السيدراليين) مكانه القتل على قارعة الطريق.. وها هي ديمقراطية الرئيس بوش السردينية العفنة، وها هي دولة ( السيد) وإمارته في الوسط والجنوب. وهاهو اقليمه المزعوم الذي دشنه بريمر - أول من دشنه - يُحاول ان يكون بديلا عن الوطنية العراقية الحقيقية والاصيلة.
الفيدرالية الاكذوبة البائسة التي أعتاد أهل الجنوب والوسط أن يطلق عليها ب( السيدرالية ) حيث يحاول (السيد) عبد العزيز الحكيم الأعجمي الاصل والفصل ( الأعورالوسخ بتعبير العراقيين الآن) ان يجد له مكانا اخيرا لسادته وأبناء جلدته من الفرس الذين ما أستطاعوا أبدا الحصول على شبر واحد في حرب امدها ثماني سنوات.. لم يكن العراقيون بأي حال من الاحوال يدافعون عن صدام بل عن أرضهم ومصيرها.. طبعا.
هذا الادرد يريد للعراقيين الجنوبيين ان يكونوا خدما له ولسادته الفرس تحت لواء التشيع وكأن التشيع ( إيران ساخت: صناعة إيرانية) هذا الاصم الأبكم يحاول أن يجعل من الجنوب (سيدرالية) له ولأحفاده ومن تبعهم بلإحسان إلى يوم الدين.. ونسي الملعون أن أهل الجنوب ليسوا محض معدان وغجر وعبيد وجبناء.. أبدا فأهل الجنوب تاج الدنيا ومعصمها الذي سيحول هذه السيدرالية الحكيمية الاعجمية إلى حطام وما على آل الحكيم إلا ان يرحلوا عن بلادنا.
وإذا كان صدام قد اعدم كما تشير الاخبار اكثر من أربعين واحدا منهم فإني اذكر هذا اللاحكيم بان العراقيين يترحمون على ما قام به الطاغية صدام ويعدونه عملا وطنيا الآن.. والله العظيم الذي لا إله إلا هو.. بسبب عظم الجرائم التي أقترفها هؤلاء ازاء أبناء الجنوب والوسط وبغداد.
ومن اجل القاء الضؤ اكثر على توجهات هذه الطغمة القذرة اتصلت بااللاحكيم مؤخرا:
- سيدنا شلونك؟
- خيل خوبي!
- بعدك عجمي ابو القمل؟
- بعدني، خو ما أعوف اصلي
- لماذا يقول عنك العراقيون أبو القمل؟
- لأني من آل حكيمي.
- ومن هو حكيمي هذا؟
- طبيب للشاه القاجاري.
- وما هذه الطبطبائي؟
- التابتابائي لأنه كان قد شبع تبتبتا على ظهره من الشاه القاجاري الصفوي.
- يعني ليس ثمة علاقة بأبن أبي طباطبا وحركته في الكوفة في العصر العباسي
- لا أغاتمن أنتِ لا.
- صار مفهوم. فكيف تثبت عراقيتك إذا؟ هل أن اجدادك مدفونون في العراق مثلا؟
- نيست(أبدا) كان جدي قبل ألف عام قد جاء من الكوفة.. بس..
- قبل ألف عام؟!
- نحن السادة العجم عانينا كثيرا .. تبعا..تبعا!
- ثم عدت إلى العراق؟ ترى هل مازال منصبك في (الأطلاعات) قائما؟
- تبعا تبعا!!
- وماذا تريد من أهل الجنوب والوسط تبعا تبعا؟
- إما يكونوا تبعية أيرانية او تبعية فارسية او تبعية للمجلس الأعلى او تبعية للإطلاعات او تبعية خامنئية او تبعية رفسنجانية او تبعية مال ثار الله او بدر او حزب الله او حزب الدئوه الإسلامية او تابع لنا شخصيا أي مقلد لعائلتنا (شخسيا) او ..
- موثبرتنا!
- شنو هذا الكلام عراقي ام فارسي؟
- هوله بهوله بس أله دندوله!
- هذا شنو كلام عيراق؟
- بس أنت ما تفهمه..
- همجنين، سيدرالية ام البترول بالتحين، فرهنكي زنانه انجمن سعاد لومي مرك مرك!
- د.. وللللللللللللـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي!



#سعاد_لومي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ساجدة طلفاح جديدة على الحدود
- ما أنت فاعل يا حسن نصر الله ثانية؟
- خانجية ببدلات افرنجية..السياسي والثقافي من يقود الآخر؟
- رجالات دولة العراق: اين أنتم؟؟
- ماذا تفعل يا حسن نصر الله؟
- منضدة رمل لرئيس البرلمان العراقي
- هاللو معارضو الميكرفون
- محاولة لقاء بابا سيستاني
- الحزب ( السيوعي) العراقي
- دعاء الجرذان
- بعد الزرقاوي حان الوقت لتلقين الشيعة درسا
- من ذبح العجوز ام بطيط؟
- الجنس: هذا التابو الكبير.. حوار مع الشيخ القرضاوي
- من يخدم الاحتلال الاميركي؟ ملامح تشكل القوى الدينية والدكتات ...
- الداعية الخطيرة
- حكومات مثل بول البعير
- البكاء في المرافق
- تحررنا من دبش


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سعاد لومي - سيدرالية عبد العزيز الحكيم