تسقيط الناجحين

وهبي الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 7246 - 2022 / 5 / 12 - 17:05
المحور: حقوق الانسان
    

انتشرت ظاهرة تسقيط الناجحين في مجال عملهم والبارزين في المجتمع عن طريق دبلجة وتقطيع افلام الفديو لتغيير الحقائق كما حدث للاستاذ على مدرس الفيزياء فمن خلال احاديث الطلبة الذين درسهم والذين حققوا معدلات عالية يتضح امكانيته العلمية وسلوكه وتصرفاته السليمه اثناء تدريسه لهم وهذا اكبر برهان على نزاهته والدليل على سمو اخلاقه .
انها حالة جديدة يخوض غمارها بعض اصحاب النفوس الضعيفة لغايات مادية بحتة فيسعون الى الانتقام من البارزين .
اننا اليوم نعيش حالة متناقضة فبدل ما نفضح الفاسدين والمرتشين وسراق المال العام ومزوري الشهادات الدراسية والوثائق والمستندات والمتجاوزين على املاك العامة نسقط الناجحين لغرض ابتزازهم اضافة الى تصفية الاطباء والعلماء والاساتذه والخبراء سابقا مما ادى الى هجرتهم الى دول العالم وبهذه الطريقة يفرغ البلد من الناس الناجحين والمتميزين في مجال عملهم والذين عادو بعد 2003 لغرض خدمة شعبهم ووطنهم .
يجب ان يكون لكل انسان شريف غيور على بلده ان يعمل جاهدا من اجل نصرة الحق والمظلومين وفضح الفاسدين وهذا ما يمليه عليه ضميره وعلى اصحاب القرار التأني في اصدار الاحكام .

#وهبي_الحسيني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات