|
الكتاب الخامس _ الفصل الأول والثاني
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 7245 - 2022 / 5 / 11 - 19:45
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
الكتاب الخامس الفصل الأول والثاني
التصديق قبل الرؤية بالعين أو الشعور يقود الفكر غالبا . ....
1 _ ما العلاقة الحقيقية بين الحياة والزمن ؟ 2 _ ما العلاقة الحقيقية بين الماضي والمستقبل ؟ 3 _ ما العلاقة الحقيقية بين الحياة والماضي ؟ 4 _ ما العلاقة الحقيقية بين الزمن والمستقبل ؟ القراءة المناسبة ، بشكل تنازلي من الأفضل إلى عديم الأهمية : 1 _ الاهتمام والتفكير بالموضوع . هذا الموقف المشترك بين القارئ _ة المفترض والكاتب ، التفويض بالمسؤولية أو علاقة التكافؤ والمساواة . 2 _ أفكر بالأسئلة . ولم أتوصل إلى نتائج نهائية . 3 _ فكرت ببعض الأسئلة فقط . ولا أعرف الأجوبة الصحيحة ، أو الملائمة . 4 _ لا أفكر بالأسئلة . ولكن لدي رأي ، ورغبة في الكلام أو الكتابة . الموقف الرابع ، يمثل أصحاب الحاجات العقلية الخاصة . والكتاب يتوجه إلى القارئ _ة الجديد _ة والمفترض . 2 العلاقة بين النقيض والعكس أو المعكوس : مثال العلاقة بين الشمال والجنوب ، أو الكبير والصغير تمثل التناقض . العلاقة بين اليمين واليسار ، أيضا الشرق والغرب ، تمثل العكس . العكس يتضمن التناقض ، حالة مساواة مطلقة ، بينما التناقض حالة خاصة من علاقات الاختلاف . هذه الخلاصة ، الفكرة ، اجتهاد شخصي . وهو ما يزال في مرحلة النظرية ، والحوار المفتوح . سوف أستخدمه خلال الفصول القادمة ، إلا في حالة وجود رد ( وحوار ) عقلاني ومنطقي بالحد الأدنى ، تكون نتيجته نافية لهذا الافتراض . عندها أعتذر بشكل علني ، وأغير موقفي العقلي بالفعل . مثال تطبيقي : الصفر علاقة عكسية ، حيث الصفر الموجب أو السالب متساويان . اللانهايتين علاقة تناقض ، أو متراجحة بدون مساواة . .... مشكلة هنا _ الآن ... مع انها تشير بالفعل إلى حركتي الزمن والحياة ، بشكل ضمني ، لكنها قبل ذلك تثبت الثنائية الزائفة بين المكان والزمن وتكررها . مقابل هنا في المكان هناك ، القريب مقابل البعيد . الآن تقابل قبل أو بعد ، بالنسبة للحياة او الزمن . .... الموقف الثقافي الحالي السائد ، والمشترك ، يعتبر أن الحياة منفصلة عن الزمن . وأكثر من ذلك ، يعرف الأحياء والانسان خاصة ، بالحياة فقط ، بينما تعريف الانسان الصحيح بدلالة الزمن أولا . مثال تطبيقي : لنتخيل ولادة طفل _ة بعد عشر سنوات ، سنة 2032 ... أين هي _ هو الآن ؟ بدلالة هنا _ الآن ، يتعذر تحديد وجودهما الصحيح والفعلي . لكن ، بسهولة يمكن ذلك بدلالة الماضي والمستقبل : الفرد الانسان مزدوج بطبيعته ، حياة وزمن بشكل مزيج مثل الدماغ والعقل ، لا يوجد احدهما بمفرده . حياة الفرد ، أو مورثاته ، تأتي من الماضي عبر سلاسل الأجداد ، إلى الأبوين ، والحاضر أخيرا . بينما زمن الفرد أو وقته ، بقية عمره ، يأتي من المستقبل . لنفكر قليلا بالمسألة . طفل _ة يولد سنة 2032 ، اين هو _ هي الآن ؟ بالطبع جسده ومورثاته ، لم يزالا في جسدي الأم والأب . ( او بحالة خاصة وجود بيضة ملقحة ) بينما زمن الطفل ليس في الماضي ولا الحاضر بالطبع ، بل في المستقبل . .... يبقى السؤال الكبير ، والحقيقي : كيف يأتي الزمن ، أو أي شيء ، من المستقبل مباشرة ؟! .... بواسطة الفرد الإنساني يلتقي الماضي والمستقبل لحظة الولادة ، أو لحظة تلقيح البويضة . يمكن توسيع الموقف العقلي ، على المستويين الفردي والمشترك ، وتجديده ، من خلال هذه الظاهرة الفردية . 3 التصنيف والأرشفة ، حلقة مشتركة بين العلم والفلسفة . كلنا فكرنا سابقا بمشاكل التصنيف ، أو الأرشفة ، خلال جلسة حوار أو جدل ساخن . لكن ، غالبا لا يبتعد تفكيرنا عن مجال تخصصنا ، أو كاستجابة مباشرة لمشكلة تواجهنا صغيرة كانت ام كبيرة . علم التصنيف خامل ، بعد مندليف وجدوله الشهير ، وفي حالة تقارب الموت السريري على حد علمي . .... أول تصنيف معروف ، ومحترم إلى اليوم ، التصنيف الرباعي المنسوب إلى جالينوس : الماء ، والهواء ، والتراب ، والنار . يذكر به تصنيف فرويد للطبع الفردي ، الرباعي أيضا : المرحلة الفموية ، الشرجية ، والقضيبية ، المرحلة التناسلية أخيرا . يقابله أحدث تصنيف إلى اليوم ، المسمى جدول مندليف للعناصر . عن طريق الصدفة المحضة اصطدمت بالمشكلة اللغوية ، ثم بمشكلة التصنيف ، عبر النظرية الجديدة . 4 مشكلة التصنيف الأقدم واضحة ، وصارخة بالفعل : لا وجود للحياة ولا للزمن ولا للمكان في التصنيف . لكن المفارقة الكبرى ، أن مشكلة التصنيف الأحدث أيضا : جدول مندليف ، أو تصنيفه ، يمثل المشكلة اللغوية على المستوى العالمي . .... مشكلة التصنيف تبدأ بالفرد ، الثنائي أم الثلاثي أو الرباعي ؟ وتكتمل بالإنسان ، ما العلاقة الحقيقية بين الفرد والانسان ؟ .... مثال تطبيقي : بين الفرد والنوع الجنس ، يمثل الحد الثالث . لكن بالنسبة للثقافة العالمية الحالية ، لم يعد التصنيف الجنسي الثنائي ( أنثى وذكر ) كافيا ، ولا مقبولا حتى . لا يعترض أحد على التقسيم الجنسي الثنائي للحيوان ، على خلاف ذلك بالنسبة للإنسان ، مسائل الجنوسة والجندر لم تعد نخبوية أو حالة خاصة . 5 تصنيف جديد ، أعتقد أنه منطقي ويحقق أغلب شروط العلم أيضا . التصنيف الثلاثي المزدوج : الواقع ، أو الوجود أو الكون ، ثلاثي البعد : زمن وحياة ومكان . بدوره المكان ثلاثي البعد أيضا : طول وعرض وارتفاع أو عمق . نحتاج اليوم إلى تصنيف جديد ، حيث تصنيف جالينوس قاصرا بالأصل . بينما تصنيف مندليف ، حل لغوي لمشكلة مركبة منطقية وعلمية ، بالإضافة إلى المستوى اللغوي للمشكلة . .... تتكشف ضرورة التصنيف الجديد ، ومشروعية التصنيف الثلاثي المزدوج خاصة ، عبر مثال الحدث والاحداثية . الحدث الرباعي خطأ ، الحدث خماسي بطبيعته . .... .... الكتاب الخامس الفصل الأول
لماذا لا يستطيع الانسان العيش في الحاضر ؟ والسؤال نفسه ، بصيغة أبسط وأقرب للتجربة اليومية والفهم : لماذا يصعب التركيز على كل إنسان ؟ ما عليك سوى محاولة التركيز على أكثر ما تحبه ، أو ما تكره _ ين ( نفس درجة الصعوبة تواجهنا في التركيز على أي شيء ، حدث أو مكان ) . لا يمكنك التركيز التام لدقيقة على أي شيء ، أو فكرة ، أو موضوع . إلا بعد تعلم بعض العادات الإيجابية ، أو الهوايات . العادة الإيجابية أو الهواية نقيض العادة السلبية أو الإدمان . .... ناقشت سابقا ، وعبر بحث طويل ومستقل ، الفرق بين العادة الإيجابية ( الجيدة ) والعادة السلبية ( السيئة ) ، وكيفية التمييز المسبق بينهما . خلاصة مكثفة : العادة الجيدة ، أو الإيجابية ، مكتسبة وفردية بطبيعتها . وهي تتضمن نقيضها العادة السيئة أو السلبية . الصحة تتضمن المرض ، الدليل والبرهان الحاسم ، يتمثل بأن عملية النضج متكاملة بطبيعتها . وهذا نعرفه من الخبرة اليومية والمشتركة . بينما المرض حالة خاصة وشاذة ، من الوضع الصحي السليم والصحيح . يوجد معيار موضوعي ، وشامل ، على العادات الإيجابية والجيدة ، مقابل نقيضها العادات السلبية والسيئة : العادة الإيجابية ، أو الصحة المتكاملة العقلية والاجتماعية والروحية أيضا ، في اتجاه واضح ومستمر : اليوم أفضل من الأمس وأسوأ من الغد . وعلى النقيض العادة السلبية ، المرض العقلي والاجتماعي : اليوم أسوأ من الأمس وأفضل من الغد . .... المعيار المسبق للتمييز بين نوعي العادة المتناقضين ، السلبي والايجابي ثلاثي البعد والمستويات : 1 _ العادة الإيجابية ، صعبة في البداية ، ويسهل التوقف عنها دوما . بينما العادة السلبية بالعكس . 2 _ العادة الإيجابية ، تتوافق مع القيم الإنسانية المشتركة ، والتي تتمثل بالوصايا العشر قديما وبالميثاق العالمي لحقوق الانسان حاليا . والعادة السلبية بالعكس . 3 _ لا تصلح الأخلاق المحلية ، أو الاجتماعية ، كمعيار موضوعي وشامل ، فهي متناقضة بطبيعتها . 4 _ العادة الجديدة ، تبادلية عادة . حيث يمكن بسهولة ( نسبيا ) انتقالها بين الحالتين السلبية والايجابية . 5 _ تحمل المسؤولية الشخصية عادة إيجابية ، والعكس إلقاء اللوم على أي شيء ( الظروف أو العد أو الطبيعة أو الصدفة ) عادة سلبية . وأختم الأمثلة ، بما أعتقد أنه التمييز الموضوعي والدقيق بالتزامن : العادة الإيجابية تتضمن الحياد بطبيعتها . بينما العادة السلبية حالة خاصة ، دغمائية ، بطبيعتها . مثلا الإدمان عادة سلبية ، والتحرر من الإدمان عادة إيجابية . أيضا الالتزام عادة إيجابية ، والتنصل من الالتزام عادة سلبية . تبقى مشكلة الايمان ، أيضا فكرة الله ، خارج هذا التصنيف لسببين شخصي ومنطقي معا . .... .... لماذا يتعذر العيش في الحاضر ؟! ( السؤال المزمن ، والمعلق منذ قرون )
عبارة فجوة الألم ، فكرة وخبرة ، كما تصفها أدبيات التنوير الروحي : أنت هنا في الحاضر ، وعقلك هناك في مكان آخر وزمن آخر . ما هو الحل لفجوة الألم أو لحالة عدم الكفاية ، وانشغال البال المزمن ؟ " التركيز والتأمل " أقدم الحلول لمشكلة العيش في الحاضر ، وما يزال أحد أفضل الحلول إلى اليوم لتهدئة العقل والصحو ، وبديل فعلي للقلق والجشع . برأيي الشخصي ما تزال ممارسة التركيز والتأمل أفضل الحلول ، للانتقال من حالة الشواش العقلي ، مع الاضطراب العشوائي والمزمن في الأفكار والحركات والمشاعر ، إلى حالة الاسترخاء والهدوء واليقظة ( التنوير ) . 1 التركيز والتأمل . ما هو التركيز ؟ ما هو التأمل ؟ التركيز هو حالة العقل عندما يقود التفكير الشعور . والتأمل بالعكس ، عندما الشعور يقود الفكر والتفكير . .... يوجد عدم اتفاق ، أو جدل مزمن ، حول تعريف التأمل ، والتركيز أيضا . 2 أزعم ، أن النظرية الجديدة ، تتقدم خطوة بالفعل على طريق فهم الواقع . بعبارة أوضح ، تعاني الثقافة العالمية الحالية سنة 2022 مشكلة مزمنة ، تتمثل في جهل الواقع ، وجهل العلاقة بين الحياة والزمن خاصة . .... التركيز على النقيض من حالة تشتت الانتباه . واضطراب نقص المقدرة على التركيز ، نوع من العجز عن التركيز . 3 محاولة تعريف التركيز أكثر ، أو التأمل ، كعملية متكاملة بين مستويات الفرد الثلاثة ( البيولوجي والاجتماعي والثقافي ) ، تتجاوز حقل الثقافة العامة ، وتدخل في التخصصات الأكاديمية وغيرها . .... أكتفي بظاهرة التركيز ، لأنها محور المشكلة ( تعذر العيش في الحاضر ) كما أعتقد . 4 الحاضر ليس وهما ، وليس حقيقة بالمقابل . الحاضر مرحلة انتقالية ، وحالة متوسطة بين نقيضين الماضي والمستقبل . لا أنا أعرف ، ولا أحد يعرف طبيعة الحاضر وماهيته وحدوده . .... أزعم ، أن النظرية الجديدة ، تتقدم خطوة في طريق المعرفة الصحيحة ( العلمية ) للواقع وللحاضر بصورة خاصة . 5 لكلمة حاضر معنيين مختلفين بالكامل : المعنى الأول ، العام ، الواقع المباشر أو المرحلة الثانية والثانوية بين الماضي والمستقبل . المعنى الثاني ، الخاص ، بدلالة الزمن أو الحياة أو المكان . المعنى الأول هو المشكلة . بنفس الوقت ، يتعذر فهمه ، قبل معرفة وفهم المعنى الثاني . الحاضر الزمني ، يناقض الحضور الحياتي ويعاكسه دوما . بكلمات أخرى ، التعاقب الزمني ، ظاهرة مباشرة للحواس ، وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء : الغد والمستقبل مرحلة أولى ، الحاضر واليوم الحالي مرحلة ثانية ، الأمس والماضي مرحلة ثالثة وأخيرة . مثال تطبيقي : نحن اليوم مساء الأربعاء 27 / 4 / 2022 . بعد يوم سيحصل انزياح زمني ، دوري اتجاهه من الغد إلى اليوم إلى الأمس . غدا الخميس ، سوف يصير اليوم الحالي بعد ساعات ، بالتزامن اليوم يصير الأمس ويوم الأمس يصير أمس الأول . والعكس تماما بالنسبة لحركة الحياة أو الحضور الحي ، حيث الحركة الموضوعية للحياة : الأمس والماضي مرحلة أولى ، الحاضر واليوم الحالي مرحلة ثانية ، الغد والمستقبل مرحلة ثالثة وأخيرة . .... ملحق حركة الوقت ( أو الزمن ) ، من الغد إلى اليوم والأمس أخيرا ، ظاهرة مباشرة . بينما الحركة الموضوعية للحياة بالعكس ، من الأمس إلى اليوم ، ثم الغد أخيرا . ومع أنها مباشرة ، ومستمرة أيضا ، تتعذر رؤيتها قبل فهمها . يوجد نوعين من الأدلة والبراهين التجريبية ، على الحركة الموضوعية للحياة تعاقب الأجيال على المستوى الاجتماعي ، والثاني تقدم العمر الفردي بشكل موضوعي وموحد بالنسبة لجميع الأحياء . بعبارة ثانية ، الحركة التعاقبية للزمن تساوي وتكافئ الحركة الموضوعية للحياة ، لكن تعاكسها بالإشارة والاتجاه . .... .... نص يكتمل مع القارئ _ة سنة 2222 الواقع بدلالة الحركات الثلاثة : الزمن والحياة والمكان
1 _ الحركة الأولى ، الحركة التعاقبية للزمن ، ظاهرة مباشرة للحواس . الماضي يبتعد عن الحاضر ، والمستقبل يقترب منه . 2 _ الحركة الثانية ، الحركة الموضوعية للحياة ، تعاكس الأولى . الماضي يقترب من الحاضر ، والمستقبل يبتعد عنه . 3 _ الحركة الثالثة ، الحركة الدورانية للمكان والاحداثية ، حركة النجوم والكواكب والمجرات ، والكون ربما . .... الحاضر محدد بين الماضي والمستقبل أو بين الأمس والغد . بعبارة ثانية ، يمثل الحاضر المرحلة الثانية لحركة الحياة أو الزمن . بالإضافة إلى أنه مجال بينهما ، بالفعل . هل يوجد مكان آخر للحاضر ، خارج الفجوة بين الماضي والمستقبل ؟ لا أعرف ، وأعتقد أن الجواب الصحيح لا يوجد مكان آخر للحاضر . لكن السؤال سيبقى مفتوحا ، ومعلقا ، في عهدة المستقبل والأجيال القادمة . .... الحركة الأولى _ الحركة التعاقبية للزمن : هذه الحركة ، ظاهرة مباشرة للحواس ، وهي تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . مثلا خلال قراءتك لهذا النص ، الوقت أو الزمن الذي مر ، يمكن أن تقيسه الساعة بموضوعية ، ودقة تقارب الكمال ، وقد نقص بالفعل من بقية عمر هذا اليوم ( والسنة والقرن ) ، وهو مشترك بين جميع الأحياء . وهذه الحركة التي تقيسها الساعة ، تمثل الحركة التعاقبية للزمن بشكل موضوعي ودقيق ، مع غلطة مشتركة وتتمثل بالاتجاه المعكوس . الحركة الثانية ، الحركة الموضوعية للحياة ، تعاكس الأولى بالإشارة والاتجاه وتساويها بالقيمة والسرعة . وهنا يتكشف الاتجاه المعكوس بحركة الساعة ، حيث أنها تقيس الحركة الموضوعية للحياة ، وليس الحركة التعاقبية للزمن . أحدهما سالبة والثانية موجبة ، ومن المنطقي أن حركة الحياة هي الموجبة . الحركتان تمثلان العمر المزدوج للأفراد ، أو الأشياء وغيرها . الحركة التعاقبية للزمن تمثل التناقص في بقية العمر ، من العمر الكامل إلى الصفر . والعكس بالنسبة للحركة الموضوعية للحياة ، فهي تمثل التزايد المعاكس للعمر بدلالة الحياة ، من الصفر إلى العمر الكامل _ يساوي بقية العمر الكاملة ، ويعاكسها بالإشارة . الحركة الثالثة ، حركة المكان أو الاحداثية ، وهي ثابتة ومحددة بين الماضي والمستقبل أو بين الأزل والأبد . .... مثال تطبيقي ، يتمثل بالسؤال الثالث : أين يكون الانسان قبل ولادته بأكثر من قرن ؟ لنتخيل أنفسنا ( القارئ _ة ، والكاتب ) قبل 200 سنة ، سنة 1822 ؟ لا يأتي الفرد الإنساني من العدم ، تلك النظرة خطأ ويسهل فهمها وتصحيحها . سبب آخر للخطأ ، الفرضية الثقافية السائدة والمشتركة ، بأن الحياة تمثل الانسان بشكل منفصل عن الزمن . يتحدد الانسان بالزمن والحياة معا ، بالتزامن ، وليس بشكل منفصل . بنفس الدرجة التي نجهل بها الزمن طبيعته وماهيته ومصدره الفعلي ، نجهل الحياة أيضا طبيعتها وماهيتها ومصدرها . لنعد إلى المثال ، سنة 1822 ، كنا موجودين ( أنت وأنا ) بالقوة ، وبشكل مزدوج بين الماضي والمستقبل وبين الحياة والزمن . أجسادنا أو مورثاتنا ، كانت موجودة في الأجداد ( في الماضي ) . بينما كانت أعمارنا الحالية ، موجودة في المستقبل فقط . هذه الفكرة ناقشتها سابقا بشكل أوسع ، واكتفي هنا بالتذكير بها بشكل مكثف وسريع . يأتي الانسان الحالي ، والأمر مشابه بالنسبة لبقية الأحياء _ من الماضي والمستقبل بالتزامن إلى الحاضر _ عبر سلاسل الأجداد بالنسبة للجسد والمورثات أو العمر بدلالة الحياة ، والعكس بالنسبةة لبقية العمر أو الزمن والوقت ، حيث يأتي من المستقبل ( وليس من الماضي أو الحاضر بالطبع ) . تتوضح الصورة الحقيقية ، بعد عكس اتجاهها إلى المستقبل ... مثلا سنة 2222 ، وبعد مرور 200 سنة : سوف يوجد أشباهنا ، بنفس المكان وغيره ، لكن الحياة تكون قد تجددت من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر _ وبالعكس بالنسبة للزمن او الوقت ، يكون قد تجدد من المستقبل إلى الماضي عبر الحاضر . .... لنتخيل مقدار الروعة ، لو أن القارئ _ة الجديد ( بعد 200 سنة ) يكمل النص بالفعل ! أتخيل النص المكتوب سنة 2222 ، بعدما يكون العالم قد صحح الكثير من اخطائنا ، وخاصة مشكلة الزمن والوقت ، والعلاقة بين الحياة والزمن ، تكون قد اكتشفت بشكل صحيح ومتكامل : منطقي وتجريبي بالتزامن . .... ملحق 1 للأفعال نتائج أكيدة ، وللأفكار أيضا . لماذا يصعب فهمها على الكثيرين ؟! .... ماذا كنت لتفعل _ ين ، لو عاد الزمن إلى الغد والمستقبل ، وعادت الحياة بالعكس إلى الماضي والأمس .... الزمن يأتي من الغد والمستقبل ، بينما الحياة تأتي من الأمس والماضي . بعد فهم هذه الظاهرة ، يتغير الموقف العقلي . سوف أكرر مناقشة هذه الفكرة ، الظاهرة ، بطرق متعددة ومتنوعة نظرا لأهميتها البالغة . .... ملحق 2 تغيير الماضي عملية أساسية لفهم الواقع ، وتغييره بالتزامن . الماضي الجديد ، هو نفسه المستقبل القديم ، أيضا الحاضر كمرحلة ثانية وثانوية أو مجال جديد _ ومتجدد بين الماضي والمستقبل . مثال تطبيقي يوم نمطي من الماضي ؟ كل يوم ينقص من بقية العمر ، عدا اليوم الأخير . .... اليوم وأنواعه ؟ اليوم الحالي طبيعته وماهيته وحدوده ، مناقشة مؤجلة للفصول القادمة . .... .... لماذا يتعذر العيش في الحاضر _ تكملة اليوم الحالي : طبيعته وأنواعه وحدوده
اليوم الحالي ، يوجد في الحاضر والماضي والمستقبل بالتزامن . بالنسبة للأحياء ، اليوم الحالي يوجد في الحاضر ، وبالنسبة للموتى يوجد في المستقبل ، وبالنسبة لمن لم يولدوا بعد يوجد في الماضي . اليوم الحالي بالنسبة للكاتب : خميس 28 / 4 / 2022 . وأما بالنسبة للقارئ _ة ، فهو يتحدد بلحظة القراءة . .... اليوم الحالي يقبل التصنيف الخماسي بسهولة : 1 _ بالنسبة للموتى ، يوجد في المستقبل . 2 _ بالنسبة لمن لم يولدوا بعد يوجد في الماضي . وبالنسبة للأحياء ، إما أنه يمثل اليوم الأول ( النوع 3 ) ، أو يمثل اليوم الأخير ( النوع 4 ) ، أو اليوم العادي بينهما ( النوع الخامس ) . 1 يوم في المستقبل . كل يوم في المستقبل ، هو بين يوم الغد ( بالنسبة للكاتب بعد أقل من 24 ساعة ، يوم الجمعة 20 / 4 / 2022 ، وكل يوم يأتي بعده بلا استثناء ) . وهو يختلف عن يوم القارئ _ة ، المفتوح بطبيعته ، والذي يبدأ لحظة التقاء القارئ _ة والنص . 2 يوم في الماضي . هو نفسه بالنسبة للكاتب والقارئ _ة ، يبدأ بيوم أمس حتى الأزل . كل ما مضي ، هو أحد أيام الماضي بلا استثناء . 3 اليوم الأول في حياة القارئ _ة . يبدأ من العمر صفر ، إلى العمر 24 ساعة . والعكس بدلالة بقية العمر : لحظة الولادة تكون بقية العمر كاملة ، وبعد مضي اليوم الأول تنقص بقية العمر يوما واحدا . زاد العمر يوما واحدا ، ونقصت بقية العمر يوما واحدا بالتزامن . 4 اليوم الأخير في حياة القارئ _ة . هو اليوم الوحيد الذي لا ينقص من بقية العمر . هذه الفكرة ، اقتبستها من فيلم جمال أمريكي . المفارقة في اليوم الأخير ، الميت _ة فقط ، ت _ يجهل أنه الأخير . يوجد تمرين خاص في التنوير الروحي " مت قبل أن تموت " أدعوك لتأمل يومك الأخير ، واليوم الذي يليه خاصة لعدة دقائق ... 5 اليوم العادي في حياتنا ( الكاتب والقارئ _ة ) ، بين يوم الولادة ويوم الموت . بسهولة ، يمكن تحديد طبيعة اليوم العادي . فهو مزدوج مثل بقية الأيام ، بين الحياة والزمن أو الوقت . الحياة تنتقل من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر . ( الحركة الموضوعية للحياة ) . والزمن ( أو الوقت ) بالعكس ، ينتقل من المستقبل إلى الماضي ، عبر الحاضر ومن خلاله . ( الحركة التعاقبية للزمن ) . الحركتان متعاكستان في الاشارة والاتجاه ، ومتساويتان بالسرعة . .... .... تكملة التكملة _ لماذا يتعذر العيش في الحاضر
اليوم ، أو الساعة وحدة العيش الأساسية للأحياء ، لا للبشر فقط . بينما الدقائق والثواني أجزاء ، والسنوات والقرون مضاعفات . .... مشكلة العلاقة بين الحياة والزمن ، حلقة مشتركة بين الفلسفة والعلم . قد يكون الزمن والوقت واحد لا اثنين ، وربما يختلفان بالفعل ؟ بالنسبة لهذا البحث ، والزمن الإنساني كله ، لا فرق بينهما . ( ناقشت هذه الفكرة بشكل موسع ، وتفصيلي ، عبر الكتاب الرابع ) . 1 ساعة الحياة هي نفسها الدقيقة أو القرن ، والاختلاف بينها كمي فقط . بكلمات أخرى ، تكفي دراسة الساعة أو اليوم ، وتعميم النتيجة بلا استثناء ، على الزمن كله ( والوقت طبعا ) عدا الأزل والأبد . توجد ثلاثة أنواع ، في الحد الأدنى ، للساعة أو اليوم : 1 _ ساعة الزمن أو الوقت . 2 _ ساعة الحياة . 3 _ ساعة المكان . الاختلاف نوعي ، وكمي ، بين الساعات الثلاثة . وهذا الاختلاف ، الحقيقي ، بين النظرية الجديدة وكل ما سبقها . 2 بسهولة يمكن التمييز بين الأنواع الثلاثة ، من خلال ظاهرة العمر الفردي . العمر حياة وزمن بالتزامن ، أيضا مكان ، لكنه محدد بدرجة أقل للعمر . .... خطأ ثقافي شامل ، في العربية وغيرها ، اعتبار الحياة محدد أول ، ومشترك ، للإنسان ، ولغيره من بقية الأحياء أيضا . الحياة والزمن مثل وجهي العملة الواحدة ، لا وجود لأحدها بمفرده . والمفارقة ، التي تحولت إلى مغالطة ثقافية مشتركة ، أن العلاقة بينهما جدلية عكسية ، وتتمثل بمعادلة صفرية من الدرجة الأولى : س + ع = الصفر . .... سوف ينتبه العلماء يوما ، وربما يكون ذلك خلال حياتي !؟ 3 المشكلة اللغوية ، سوف يحلها الذكاء الاصطناعي خلال هذا القرن . بعدها تتكشف بسهولة ، ووضوح ، العلاقة الحقيقية بين الزمن والحياة . قبل ذلك ، تبقى العلاقة بينهما غامضة ، لكن يمكن فهمها مع ذلك . .... العمر الحالي ( عمرك وعمري ) ، نقص من بقية العمر ، بالتزامن مع تزايده من الصفر إلى العمر الحالي . بعبارة أوضح : بقية العمر تتناقص من لحظة الولادة ، حتى لحظة الموت . بالتزامن يتزايد العمر من لحظة الولادة حتى لحظة الموت . معادلة العمر الفردي : الحياة + الزمن = الصفر . لا تقبل الحل قبل الموت للأسف . والسبب بسيط ، لكنه غير مفهوم : الزمن يأتي من المستقبل ! بالطبع هذه الفكرة جدلية ، العلاقة بين الحياة والزمن عكسية بطبيعتها ، احدهما يأتي من المستقبل والثاني من الماضي . يمكن اعتبار العكس ، ان الزمن يأتي من الماضي والحياة من المستقبل . وربما يكون ذلك أول منجز للغة العالمية ( الجديدة ) . 4 ينشغل العالم الثقافي بأسئلة ، أقرب للرموز منها للعلم والفلسفة ... مثال سؤال هايدغر : لماذا وجد الشيء بدلا عن اللاشيء . وسؤال ستيفن هوكينغ لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل . بينما سؤال العمر الفردي ( عمرك وعمري ، وأعمارهم ) يتم تجنبه ؟ لا أعرف . لماذا ، ومتى ، وإلى متى ....وغيرها ! أعتقد أن النرجسية ما تزال تحكم العالم _ الثقافي ، العلم والفلسفة أيضا . .... هل يوجد فرق بين اللحظة وأجزاء الثانية والقرن مثلا ؟ ربما المشكلة لغوية فقط ، وقد تكون مشكلة علمية أيضا . 5 مقارنة سريعة توضح الفرق بين النظرية الجديدة ، وبين الموقف الثقافي السائد ، وضمنه موقف العلم والفلسفة ، إلى اليوم سنة 2022 : الموقف الثقافي العالمي من الحاضر ، أو من اللحظة الآنية ، المباشرة ، طبيعتها وماهيتها وحدودها : شواش وغموض . بالمختصر : الموقف الثقافي السائد ، بحالة فوضى في التصورات المختلفة والمتناقضة ، وخاصة العلاقة بين الحياة والزمن . بالمقابل اللحظة الآنية معقدة بطبيعتها ، بحسب النظرية الجديدةة ، وتتضمن ثلاث حركات بالتزامن ( حركة الواقع مركبة وثلاثية في الحد الأدنى ) : 1 _ الحركة الموضوعية للحياة من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر . ( أو من الداخل إلى الخارج ، عبر الحاضر ) 2 _ الحركة التعاقبية للزمن ، من المستقبل إلى الماضي ، عبر الحاضر . ( أو من الخارج إلى الداخل ، عبر الحاضر ) 3 _ الحركة الدورانية للمكان ، حركة الكواكب والنجوم والمجرات ( والكون ربما ) . مشكلة الحركة الثالثة مع أنها واضحة ومباشرة ، مع قابلية الملاحظة والاختبار والتعميم ، ويتم التركيز عليها في علوم الفضاء ، كما أنها تعتبر الحركة الكونية أو الموضوعية والوحيدة . مع ذلك ، تبقى المشكلة في عدم المقدرة على رؤيتها _ ودراستها _ بشكل موضوعي . بعبارة ثانية ، يتعذر تصور الكون من خارجه ، بنفس الوقت ، يستحيل معرفته بشكل موضوعي من داخله . .... .... الوقت الراهن ، أو فترة العيش ، طبيعته ومكوناته وحدوده
الوقت الراهن أو الحالي أو الحاضر أو الواقع ، هو الأهم ، لكن المشكلة في تعريفه وتحديد مكوناته . الوقت الراهن يتحدد باليوم الحالي ، قبله الماضي وبعده المستقبل . بدوره اليوم الحالي ، يتحدد من خارجه ، وبشكل مسبق . الوقت الراهن أو الحالي او الحاضر مترادفات ، وتسميات متعددة للشيء نفسه ( أو الفكرة نفسها ) . قبله الماضي وبعده المستقبل . 1 الوقت والزمن بدلالة الماضي ، بدءا من اللحظة وحتى الأزل : الوقت جزء محدد من الزمن ، وربما يكون مرادفه بالفعل مثل الزمان . التعرف على الماضي يكون بشكل استرجاعي فقط ، من الحاضر إلى ما حدث سابقا ، في حياة الفرد ، أو الانسان ، أو قبل ذلك . الوقت انساني ، وفردي ، تقيسه الساعة الحديثة بشكل موضوعي ودقيق _ يقارب الكمال _ وهو مثل اللغة لا خلاف حوله . بينما الزمن موضع جدل مزمن ، وربما يكون هو نفسه الوقت ولا شيء آخر . 1 _ زمن الفرد . يتحدد بين الولادة والموت . 2 _ زمن الانسان ، يتضمن زمن الفرد بطبيعته . يتحدد من أول ظهور للإنسان ، وحتى هذه اللحظة ( لحظة القراءة ، لا الكتابة بالطبع ) . 3 _ زمن الحياة . مجال يتضمن زمن الانسان ، بالإضافة إلى أول ظهور للحياة ، وحتى هذه اللحظة ( لحظة القراءة نفسها ) . 4 _ الماضي الموضوعي . قبل زمن الحياة . 5 _ الأزل ومجال اللانهايات الصغرى . حيث تنبثق مقدمات الحياة الغامضة بطبيعتها ، وحيث ينتهي الزمن . 2 بالمقابل ، الوقت والزمن بدلالة المستقبل : 1 _ مستقبل الفرد ( وقت وزمن يتحدد بين الولادة والموت ) . 2 _ مستقبل الانسان ، من هذه اللحظة ( لحظة الكتابة لا القراءة بالطبع ) ، وحتى اختفاء الانسان أو تحولاته المجهولة أو انقراضه . 3 _ مستقبل الحياة ، من لحظة الكتابة نفسها ، وحتى نهاية الوقت والزمن . 4 _ المستقبل الموضوعي . بعد الحياة ، ربما يوجد الزمن كنوع مجهول من الطاقة ؟! 5 _ الأبد ومجال اللانهايات الكبرى . حيث تنتهي الحياة ، والشعور والتفكير ، والوعي . 3 بين الماضي والمستقبل يوجد الحاضر ، واللحظة الآنية . .... الصفر هو المشكلة والحل بالتزامن . افترض نيوتن أن الحاضر مقدار لامتناهي في الصغر ، ويمكن اهماله . وما يزال العلم ، ومعه الثقافة العالمية ، يقوم على فرضية نيوتن . بينما يختلف موقف اينشتاين ، وغيره كثر من الفيزيائيين والفلاسفة ، حيث يعتبرون أن الحاضر مجال مفتوح ولا نهائي . .... ناقشت هذه الفكرة عبر نصوص عديدة ، وبصيغ مختلفة ، خلاصتها : نظريا ، يمثل الحاضر المجال بين اللانهايتين الموجبة والسالبة . ولكن ، عمليا ، الحاضر مجال يتحدد بين الصفر واللانهاية الموجبة . والأهم ، التمييز بين مستويين للحاضر ، كلمة ومفهوم : 1 _ الحاضر كمجال غير محدود ، وغير معروف بعد ، بين الماضي والمستقبل . وهو ثلاثي البعد بطبيعته ( زمن وحياة ومكان ) . أو حاضر ومحضر وحضور بالتزامن . 2 _ الحاضر الزمني ، يقابل الحضور الحي ، بالتزامن مع المحضر المكاني ، والثلاثة متلازمة ، لا وجود لأحدها بمفرده . ولكن تبرز مشكلة ، نظرية ، يوضحها السؤال الثالث : أين يكون الفرد قبل ولادته بأكثر من قرن مثلا ؟! .... ماضي الفرد يتحدد نظريا ، في مجال الماضي ( من اللحظة إلى الأزل ) . لكن يجدر الانتباه هنا ، إلى المشكلة اللغوية ، كلمات الماضي والمستقبل والحاضر هي متعددة المعاني والدلالات . وهذه مشكلة ، تتطلب الحل ، وليست ميزة . 4 الصفر ثلاثة أنواع في الحد الأدنى : صفر الحياة وصفر الزمن وصفر المكان ( أو الاحداثية ) . يتجه صفر الحياة ، من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر . ويتجه صفر الزمن بالعكس ، من المستقبل إلى الماضي ، عبر الحاضر . بينما صفر المكان ، يمثل محور الحركة الدورانية للكواكب والنجوم والمجرات ، والكون كله ربما . .... يمكن إضافة نوع رابع ، " الصفر المشترك " كفرضية أولية بحاجة للتطوير والتغيير ، وربما الاعتذار لاحقا .... الصفر المشترك يتحدد بالقيمة ، بين السالب والموجب . حيث أن صفر الحياة موجب بطبيعته ، بينما صفر الزمن أو الوقت سالب بطبيعته . بينهما صفر المكان الحيادي والمطلق . .... قفزة الثقة تتضمن قفزة الطيش ، كما يتضمن الشباب الطفولة ، والعكس غير صحيح . .... العادة الإيجابية قفزة ثقة ، مثالها الهوايات . العادة السلبية قفزة طيش ، مثالها الإدمانات . التمييز بينهما عتبة النضج المتكامل ، والنصر الذاتي . ملحق 1 سأحاول تكملة الأسئلة المطروحة خلال فصول الكتاب . مثال تطبيقي الوصول إلى الهدف والغاية ، يكون بأحد الطرق : 1 _ معالجة السبب بطرق مناسبة ، علمية ومنطقية . 2 _ عن طريق الصدفة . 3 _ عبر النضج المتكامل . 4 _ بطرق وهمية كالخداع والكذب . .... ملحق 2 الكتاب الخامس أو الصيغة الخامسة للنظرية الجديدة
الحركة الدورية للواقع ثلاثي البعد ... المستقبل يقترب والماضي يبتعد . والعكس أيضا ، لكنه غير واضح . والحركة الثالثة ، حركة المكان الدورانية والمتكررة . الحاضر محدد بين الأمس والغد أو بين الماضي والمستقبل . هل يوجد مكان آخر للحاضر ؟ لا أعرف . وأعتقد أن الجواب لا . كيف يقرأ هذا النص ، بشكل صحيح ؟ .... أعتقد أنه يتضمن النظرية الجديدة بالفعل . واقترح عليك قراءته ثانية ، بشكل مركز وهادئ . .... المكان والزمن والحياة ، تشبه ثلاثة لغات مختلفة في دماغ شخص واحد . .... .... الفصل الثاني _ الكتاب الخامس الموقف الثقافي العالمي ، الحالي ، من الزمن أو الوقت بدلالة مواقف الثلاثة الأشهر في الفيزياء النظرية ( نيوتن واينشتاين وستيفن هوكينغ )
1 الخطأ المشترك في موضوع الزمن أو الوقت ، بين اينشتاين وستيفن هوكينغ ، يتمثل بإهمال الحركة الانتقالية للزمن أو _ الحركة التعاقبية من المستقبل إلى الماضي عبر الحاضر _ وهي تعاكس الحركة الموضوعية للحياة من الماضي إلى المستقبل وعبر الحاضر ، مع التركيز المبالغ فيه ، على الحركة التزامنية ، للزمن أو الوقت من الحاضر 1 إلى الحاضر 2 ... إلى الحاضر ( س ) وهكذا بشكل متوالية غير منتهية . بينما تركيز نيوتن بالعكس ، على الحركة التعاقبية للوقت مع اهمال الحركة التزامنية . بالإضافة إلى خطأ آخر عند نيوتن ، مشترك أيضا بين الثلاثة ، يتمثل في التركيز المبالغ فيه ( لدى اينشتاين خاصة ) على الثنائية الزائفة بين المكان والزمن ، وإهمال الثنائية الحقيقية بين الحياة والزمن أو الحياة و الوقت . فرضية الزمكان ( وحدة الزمن والمكان ) ، واعتبار الزمن أحد أبعاد المكان مثال مباشر على الشطح الخيالي ، وغير المنضبط عقليا ومنطقيا . .... خطأ نيوتن الثالث ، في تحديد اتجاه حركة الزمن ( سهم الزمن ) من الماضي إلى المستقبل ، بينما العكس هو الصحيح . والخطأ الرابع لنيوتن يتمثل في اعتبار الحاضر قيمة لا متناهية في الصغر ويمكن اهمالها ، بدون أن تتأثر النتيجة . والخطأ الخامس ، يتمثل بإهمال الحاضر بالفعل . يمكن دمج الخطأين 4 و 5 بعملية اختزال مراحل الزمن الثلاثة ، الماضي والحاضر والمستقبل ، إلى اثنين فقط الماضي والمستقبل . .... يختلف موقف اينشتاين من الزمن ، بالإضافة إلى الخطأين المشتركين مع نيوتن ، وهما ثنائية الزمن والمكان وإهمال مرحلة الحاضر ، حيث أنه بالغ كثيرا في إهمال العلاقة بين الحياة والزمن واستبدلها بتعبير ( الزمكان ) . كما أنه أهمل الماضي والمستقبل ، بالإضافة إلى موقفه السحري الذي يتمثل بفكرة السفر في الزمن . وكما هو معروف ، وحد بين الضوء والزمن واعتبرهما نفس الشيء . أعتقد أن فكرة اينشتاين حول طبيعة الزمن ، وبأنه نوع من الطاقة ، مهمة وملهمة . لكنها ناقصة وتحتاج للتصويب والتكملة ، حيث أنها تشكل أحد طرفي المزدوجة العكسية ، بين الحياة والزمن ( يختلفان بالإشارة والاتجاه فقط ، أحدهما سالب والثاني موجب ) . .... خطأ ستيفن هوكينغ من الزمن ( أو الوقت ) ، بالإضافة إلى الخطأين المشتركين مع اينشتاين ونيوتن ، يتمثل بفكرته العجيبة حول المستقبل : لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل ! بالإضافة لمشاركته اينشتاين ترويج فكرة السفر في الزمن . أكتفي بهذا التلخيص المختزل ، والانتقائي أيضا ، لمواقف أشهر ثلاثة فيزيائيين ، كمثال تطبيقي على حالة الفوضى الثقافية في العالم ، والتي تتضمن العلم والفلسفة . 2 كيف وجدت الصدفة ؟! أو بصيغة أقرب إلى المنطق العلمي ، الحالي ، أين مصدر الصدفة ؟ .... قبل محاولة الإجابة ، ربما من المناسب وضع الأسئلة الأسبق : لماذا وجد الشيء بدل اللاشيء _ سؤال هايدغر أو كيف يأتي الوقت ( والزمن ) من المستقبل _ محور النظرية الجديدة . بالنسبة لسؤال هايدغر ، أعتقد أنه ينتمي للفلسفة لا للعلم . وأما سؤال الوقت ، أو الزمن ، ومصدره الحقيقي : هذا سؤال واضح وبسيط ومباشر أيضا . بالإضافة إلى ذلك ، يقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . الوقت والزمن يأتي من المستقبل . بالتزامن ، الحياة تأتي من الماضي . هذه الظاهرة ، المزدوجة ، تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . ( الفعل والفاعل يتحركان في اتجاهين متعاكسين على الدوام ، الفاعل يمثل حركة الحياة ، ويمثل الفعل حركة الزمن المقابلة والمعاكسة بطبيعتها ) . لكن يبقى السؤال مفتوحا ، ومعلقا ، في عهدة المستقبل والأجيال القادمة : كيف نشأ الماضي ( والأزل ) ، بالتزامن ، ما هو المستقبل ( والأبد ) طبيعته ومصدره وحدوده ؟! .... بالعودة إلى مشكلة الصدفة ، طبيعتها وحدودها ، وأنواعها ربما ؟! الصدفة والاحتمال من نفس الجنس ، أو النوع . الصدفة والاحتمال نقيض السبب والمصدر ، وليس العكس والمعكوس . هذه المشكلة لغوية في المستوى الأول ، ومنطقية وعلمية أيضا . ما يزال الموقف العلمي ، الرسمي ، يرفض فكرة الصدفة . 3 هل العقل أو الوعي مصدر المادة ؟ ( الموقف الديني ) أم العكس ، المادة مصدر الوعي ؟ ( الموقف المادي ) أم يوجد بديل ثالث بالفعل ؟ أعتقد أن النظرية الجديدة تقدم البديل الثالث ، الحقيقي . .... الأسئلة الأربعة السابقة : 1 _ العلاقة ، الحقيقية ، بين الحياة والزمن ؟ 2 _ العلاقة الحقيقية ، بين الحياة والماضي ؟ 3 _ العلاقة الحقيقية ، بين الزمن والمستقبل ؟ 4 _ العلاقة الحقيقية ، بين الماضي والمستقبل ؟ الأسئلة أعلاه ، تمثل حدود النظرية الجديدة ، مع الأسئلة السبع السابقة ، وخاصة مجموعة الأسئلة الثلاثة الأولى : 1 _ طبيعة العمر الفردي ؟ مزيج ، غير معروف بعد ، بين الحياة والزمن . 2 _ اليوم الحالي ؟ يمثل الحاضر بالنسبة للأحياء ، والمستقبل بالنسبة للموتى ، والماضي بالنسبة لمن لم يولدوا بعد . 3 _ قبل ولادة الفرد الإنساني ، وغيره أيضا ، يكون في وضع مزدوج وغريب _ موزعا بين الماضي والمستقبل : تكون مورثاته ( حياته ) في الماضي عبر سلاسل الأجداد ، وتكون بقية عمره أو عمره الكامل ( زمنه ) في المستقبل المجهول بطبيعته . بعد فهم الأسئلة السابقة ، وفهم الجوانب المجهولة بالنسبة لمعرفتنا الحالية _ في العلم والفلسفة أيضا _ يمكن أن يتغير الموقف العقلي ، ويتقبل فكرة الصدفة وأنها متلازمة حقيقية مع السبب . ربما هي نفسها ( العلاقة بين الصدفة والسبب ) العدد العقدي ، أو التخيلي ، بجزأيه الحقيقي والوهمي . الواقع أو النتيجة = سبب + صدفة . 4 خلال الفصول القادمة ، سأحاول مناقشة بعض تلك الأسئلة ، وأترك البقية معلقة للمستقبل ( المنظور ) كما أتمنى ... أو في عهدة الأجيال القادمة . ... بعد مرور عدة أيام... كيف يمكن قراءة النص السابق ، حول الزمن ، بشكل صحيح ومتكامل ؟ طالما أن موضوعه نفسه ( الزمن أو الوقت ) موضع خلاف مزمن ، على مستوى الثقافة العالمية ، لا العربية فقط ؟! موقف القارئ _ة الحالي سنة 2022 من الواقع والزمن خاصة أو الوقت ، في حالة من الفوضى والعشوائية والعبث التام . أعرف هذا من تجربتي الشخصية ، حتى سنة 2018 . .... ما يزال الموقف الثنائي من الزمن أو الوقت ، منذ عشرات القرون : فريق أول يعتبره مجرد عداد لقياس التغير بدلالة الحركة والسرعة والمسافة . بينما الفريق المقابل يعتبره نوعا من الطاقة المجهولة ، من حيث طبيعتها ومصدرها ومكوناتها . ( مع أنني أميل إلى الموقف الثاني ، لا استطيع أن أحسم موقفي قبل حل مشكلة : طبيعة الزمن ، وماهيته ) . بالإضافة إلى مشكلة العلاقة بين الزمن والوقت ، وهل هما واحد أم اثنين ويختلفان بالفعل . ( ناقشت هذه المشكلة بشكل موسع ، وخلاصتها : بالنسبة للزمن الإنساني ، ولزمن الفرد ضمنا الوقت هو نفسه الزمن ، بينما قد يختلف الأمر بالنسبة للزمن قبل الانسان ، وقبل الحياة خاصة ) . وتبقى مشكلة الواقع وهي تشبه ، إلى درجة تقارب التطابق ، مشكلة التغير المناخي ، أو الأسلحة النووية ، أو المخدرات . حيث لا أحد معني بفهمها ( عداك عن حلها ، سوى فئة صغيرة من الأفراد ) ومع تعاقب الأجيال تعتبر مشكلة تافهة ، وتترك لنظريات المؤامرة وبقية التفسيرات السحرية للواقع . .... ما هو الواقع ؟ لو توجهت بالسؤال إلى أي شخص في العالم ، يوجد نوعين من الأجوبة : 1 _ لا أعرف . 2 _ ثرثرة عشوائية بلا معنى . أعتقد أن الاستثناء ، يقتصر على من يعرفون النظرية الجديدة . القارئ – ة الذي تتوجه إليهما كتابتي الجديدة ، في المستقبل أولا . .... ما هو الواقع ؟ الواقع أحد نوعين ، مباشر وآني ومتغير بطبيعته ، والثاني الواقع الموضوعي ، اللذان تتمحور حولهما النظرية الجديدة . أعتقد أن الواقع الموضوعي يتضمن الواقع المباشر ، بينما العكس غير صحيح . حيث أن الواقع المباشر يتمحور حول الفرد ، الحالي ، أنت وأنا وغيرنا ، بينما الواقع الموضوعي يتمحور حول الجدلية العكسية بين الحياة والزمن أو الوقت . بعد فهم الجدلية العكسية بين الحياة والزمن ، يتقدم القارئ _ة خطوة حقيقية بالفعل على طريق فهم ومعرفة الواقع الموضوعي ، والمباشر بالتزامن . لكن ، تنفتح أسئلة جديدة وصعبة بطبيعتها . .... مثال تطبيقي اللحظة الحالية ، أو الآنية ، طبيعتها وأنواعها .... الآن ، الحاضر والمباشر ، جديد ومتجدد بطبيعته . بينما الماضي والمستقبل بالتزامن ، ثابتان ، أو مطلقان . يبدو الأمر متناقضا ، لكن بشكل ظاهري وسطحي فقط . .... بعض الأفكار الجديدة ، الضرورية لفهم الواقع ، والعلاقة بين الزمن والحياة بصورة خاصة . الآن أو الحاضر ثلاثي البعد ، والمكونات ، بطبيعته : زمن وحياة ومكان . بكلمات أخرى ، اللحظة ثلاثة أنواع ، مختلفة ومنفصلة بالكامل : 1 _ لحظة الزمن ، فترة أو مدة ، تتحرك من المستقبل إلى الماضي عبر الحاضر وبدلالته . 2 _ لحظة الحياة عكس لحظة الزمن ، تساويها بالقيمة وتعاكسها بالإشارة والاتجاه ، وتتحرك من الماضي إلى المستقبل عبر الحاضر . العلاقة بين الحياة والزمن ، من النوع الصفري : س + ع = الصفر . أو الحياة + الزمن = الصفر . 3 _ لحظة المكان أو الاحداثية ، حيادية ومتوازنة بطبيعتها . .... يمكن التعبير عن الفقرة أعلاه ، بطريقة ثانية : ذرة الزمن لحظة ، وذرة المكان هي نفسها الذرة التي تدرسها فيزياء الكم ، بينما ذرة الحياة لحظة معاكسة لذرة الزمن ، ومثالها العمر الفردي ( عمرك وعمري ، وعمر أي فرد انساني أو غيره ) . الكون بدوره ثلاثي البعد والنوع ، كون الزمن مضاعف ذرة الزمن ، وكون المكان مضاعف ذرة المكان ، وكون الحياة معكوس كون الزمن . ( وقد يكون النقيض ، هذه الفكرة ما تزال في طور الحوار والاختبار ) . .... فكرة جديدة : التصنيف الثلاثي ، المزدوج ، بديل ضروري ومناسب كما أعتقد ؟ المتلازمة المزدوجة : الطول والعرض والارتفاع ، بالتزامن مع الحياة والزمن والمكان . أعتقد أن هذه المتلازمة ( المزدوجة ) تمثل مادة الوجود الأولية ، والمشتركة ، على المستويين : الذرة أو الكون . وهي ، كما تصورها متطابقة أو ثلاثة في واحد . وتشبه ثلاثة لغات مختلفة في دماغ شخص واحد . بكلمات أخرى ، للذرة ثلاثة أنواع واشكال ، بالتزامن للكون متلازمة ثلاثية مزدوجة أيضا . .... ملحق ميزة اللغة العربية ثنائية الفعل والفاعل ، أو الحدث المزدوج : اتجاه الفعل ( او الحدث او الزمن ) من الحاضر إلى الماضي ، بالعكس من حركة الفاعل واتجاهه ( أو الحياة والأحياء ) من الحاضر إلى المستقبل . هذه الظاهرة ، ناقشتها سابقا ، تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء ، في أي نقطة على سطح الأرض . اتجاه الفاعل والحياة بالعكس من اتجاه الفعل والزمن ، ما يفسر ظاهرة التوازن والاستقرار الكوني . ....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الكتاب الخامس _ الفصل الثاني تكملة
-
الكتاب الخامس _ الفصل الثاني
-
الكتاب الخامس _ المقدمة مع الفصل الأول
-
مقدمة الكتاب الخامس
-
الكتاب الخامس _ مشكلة العيش في الحاضر
-
الوقت الراهن ، أو فترة العيش ، طبيعته وحدوده
-
تكملة التكملة _ لماذا يتعذر العيش في الحاضر
-
لماذا يتعذر العيش في الحاضر _ تكملة
-
لماذا يتعذر العيش في الحاضر _؟ السؤال المزمن والمعلق منذ قرو
...
-
نص القارئ _ة
-
ملخص الكتاب الرابع وخلاصته
-
الكتاب الرابع كاملا _ الأسئلة السبع التي توضح العلاقة بين ال
...
-
خاتمة الكتاب الرابع
-
الخاتمة _ الكتاب الرابع
-
الكتاب الرابع _ الصيغة 4 للنظرية الجديدة
-
القسم الخامس _ والأخير
-
المشكلة اللغوية مثال جديد ، بدلالة العلاقة بين القيمة والسعر
-
تكملة ...
-
القسم الخامس _ الوقت الشخصي والوقت المشترك ( المجموعة الثالث
...
-
ما هي العلاقة الحقيقية بين الماضي والمستقبل ؟
المزيد.....
-
-حرب- التعريفات الجمركية بين الصين وأمريكا.. كيف ستستجيب بكي
...
-
نتنياهو يتوجه إلى الولايات المتحدة ليكون أول رئيس وزراء يلتق
...
-
إجلاء أطفال فلسطينيين جرحى إلى مصر مع إعادة فتح معبر رفح
-
تعيين اللواء إيال زمير رئيسا جديدا لأركان الجيش الإسرائيلي
-
كاميرا تلتقط لحظة انفجار طائرة في فيلادلفيا في كارثة جوية جد
...
-
بوتين يهنئ البطريرك كيريل بذكرى تنصيبه الكنسي
-
قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مركبتين في مدينة جنين (فيد
...
-
الحرس الثوري الإيراني يكشف عن صاروخ كروز البحري بمدى يتجاوز
...
-
طالبة صينية أول ضحية لقانون ترامب بترحيل الطلاب المؤيدين لفل
...
-
ترامب يأمر بتوجيه -ضربة دقيقة- لاستهداف أحد زعماء -داعش-
المزيد.....
-
Express To Impress عبر لتؤثر
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
المزيد.....
|