أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - مزامير لبهية(شعر عامي) السعيد عبدالغني














المزيد.....

مزامير لبهية(شعر عامي) السعيد عبدالغني


السعيد عبدالغني
شاعر

(Elsaied Abdelghani)


الحوار المتمدن-العدد: 7245 - 2022 / 5 / 11 - 13:28
المحور: الادب والفن
    


(1)
خرجت من القوانين
يمكن عشان الشعر غَلبهم
وساب للروح نبية
تعمله أي معجزة
وتألفله كل يوم دنيا.
(2)
مش بسمي أي حاجة
الدلالة تايهة في الدلالة
بس لازم أكتب
مِن وازع الوجود
مع أن الكلام مبيلاشيش ألم
ومر مش حلاوة.
بأشر على الدنيا اللى جوا
والعدم اللى اتخلق م البداية.
(3)
كان فيه مرة دنيا
ماشية في راس غريب
عابر بين البيوت
والفل حاجب موته
أصله يحب الجمال على أبوه
رضاعة الأصالة والطبيعة
مش بلاستيك الحضارة
ودن الكلام في صفايح البلاغة
الدنيا كانت مليانة نور سعيد
وطير متلون وبلالين
وسكر أصيل
وملح بردو بس كان معاه ذكريات كتير
تلاشي الطعوم اللى خربت اللسان
قرأ فداخ شوية
وكتب فداخ كتير
بس المتاهة أحلى من فطرة التانيين
قرأ من الشمال ومن اليمين
ومن قعر المعنى و التاريخ
وطبخ يا ما شعر
واستغرب مين هو بس عمره ما سأل التانيين
أصل الهوية مش وقف من التراث
ولا وقف من فلسفة لسه طالعه من الجراش
أنا مش أي حد كنت هو
رحلة سايرة في بور كبير
وخلق راحة جوا بير،
المهم
مش مهم حاجة
بس الحلاوة في المتاهة
مش في السكون
عمرك شفت طير اتغنج من ورا السور.
كتبت ياما في ليالي
كانت الدنيا خرم إبرة
والخيط كلته الإرادة
مفيش رسالة من الكتابة
مكتوبة قبل النص كالعادة
تجريب زي كل حاجة
المثال يكسره القلم بعد القرايه والكتابة
كل انسان شط خاوي صدف كتير
مرة ينسى وينز نص
ومرة يكبت ويبني عرش
في الدنيا الجوانية
الشكل ده ابن جبر
والنص ابن صبر.
(4)
عمر ضايع من يوم ما ابتدا
على طيوف ملهاش وجود
ولو مضاعش كان هيضيع بشكل تاني
الكآبة سيرة بحث في الأرض والسما
على حتة معنى يوزن العدم.
المحرم كان في الاول جميل
طيران على الخفيف
لكنه كله زي بعضه
حبر متسطر على الفراغ
حللت نفسي لحد ما اختفيت
وخفيت الدنيا من عيني
وطبخت موتي بالسمنة والزيت
مدخلتش اي رابطة
ولا زرت حتى ولي وشكيت ليه الخوف
عملت كل حاجة جوايا
قتلت نفسي واغتنيت
الزهد رباني على البعاد
وترك الوصل كله في الكتابة
حتى القبلة تاهت
والأرض خلت من النفوس
يا ترى الوحدة سببها ايه
العلة دايما متتفردش في الكلام
ولا منطق أرسطو يفك المحال
معرفش اقتصاد اشتراكي ولا رأسمالي للمشاعر
بحس غصب عني باللى ياذيني في الشوارع
مرة حبيت وكسرت الباب
ورجعت تاني بحزن أكبر
وبوابات
قلبي جزع من الكلام
والسكوت نية جاية للسان
اللينك للسماع:
https://www.youtube.com/watch?v=7ZkZ4lxRPA4



#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن فان دن بودينماير للموسيقار بريزنر وكيشلوفسكي،
- اللهم حبكة حياتي انعدمت فلا تزين أي حبكة أخرى
- ميثولوجيا المعرفة
- مسلسل بطلوع الروح
- رسالة إلى بثينة العيسي، السعيد عبدالغني
- نُوار الحزن في الكرد، السعيد عبدالغني
- اللهم إن بغيتي ليست في العالم ووجدي ليس للعالم
- تاريخ الحضارات ،الإلهه زيوس،الحضارة الإغريقية
- قصيدة على لسان امرأة - أجروني بالمهر وأجروني بالعهر-
- فصل من رواية الكفار ل السعيد عبدالغني
- أترى ريا تكوّن بلا خشية ولا خوف الخواء؟
- شذرات الذي خلى واختلى
- مختارات شذرية ل السعيد عبدالغني
- المذاهب الفنية_ السريالية_السعيد عبدالغني
- سرديات عزازيل 1
- في البدء كانت الغربة، والذات كانت الغريم
- فن الشيطان ، تاريخ مصور شيطاني مبهج ل عايدة أمواكو ترجمة الس ...
- مناقشة ومراجعة كتاب ثلاث نظريات في الجنس لفرويد
- ما هي سينما الموجة الإيرانية الجديدة؟
- ما هي الموجة البرازيلية الجديدة في السينما-سينما نوفو-؟


المزيد.....




- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...
- إطلالة محمد رمضان في مهرجان -كوتشيلا- الموسيقي تلفت الأنظار ...
- الفنانة البريطانية ستيفنسون: لن أتوقف عن التظاهر لأجل غزة


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - مزامير لبهية(شعر عامي) السعيد عبدالغني