أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - خالد عيسى طه - خطر وجود مليشيات الاحزاب ..!!!














المزيد.....

خطر وجود مليشيات الاحزاب ..!!!


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 1673 - 2006 / 9 / 14 - 09:30
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


خطــر محدق يؤدي الى احتمالية الاقتتال
الطــائفي .. العــنصري..
نعم من حق الزعيم الكردي ان يكرر القول بان البشمركَة هي رمز الكفاح الكردي نحو الاستقرار.. بدءاً من الحكم الذاتي.. ونعم اخرى للسيد عبد العزيز الحكيم ان يتمسك في قوات بدر .. المشكلة رسمياً في طهران والمدربة فيها ومن حق الزعيم الشيعي والكردي ان يفتخرا بما لديهم ويجعلان من وجوده قوة سياسية ترهب الفئات الاخرى وبالتالي الرضوخ الى طلبات غيرنا حجة التوقيت مثل المطالبة بكركوك .. وزرباطية.. وخانقين ..وكذلك المطالبة بانشاء فجرالية مع الجنوب الشيعي يتحاور الزعيمان ويتفقان باتفاقات معلنة وغير معلنة على نظرية (شيلني واشيلك)!!
جماعة الحكيم .. يريدون الوصول الى !! والبارزاني يريد تحقيق امنية كل شمالي في تشكيل دولة مهابة معاصرة..!
تلاقت الطموحات .. وكتبت الاتفاقيات في لندن تحت مهزلة الكردي لا يمكن ان يكون سني المذهب بل العنصر يذوب الولاء المذهبي .. حتى يدعي ربع عبد الغزيز الحكيم انهم اكثرية !! على القول والصراع دون احصاء رسمي .. وعندي اذا اراد السنة الغفران لصدام .. رغم كل البطش الذي وقع عليهم يحرص صدام على توزيع هذا البطش على الجميع حسب مصلحةبقاءه في الحكم..! فأنهم لا يغفرون له انه لم يقم بأحصاء يوضح المذاهب .. وقام صدام بأحصائين تحت اشراف دولي يتمسك به الكرد .. والشيعة ومع ذلك فهناك تهمة على صدام بانه كان سني طائفي. وثمانون بالمائة من كوادر البعث المتقدمة هي شيعة واكثرية القيادة القطرية هم من نفس المذهب.
اني على يقين في ان شعارات المليشيات وبقاءها ووجوب تدخلها في عمليات بسط الامن لا تصب في مصلحة العراق.. بل ولا تصب حتى في مصلحة الجماهير الواسعة من الشيعة والكرد وذلك للاسباب التالية:-
اولاً: انا وبقناعتي الديمقراطية مؤيد للفيدرالية الكردية ولكن يجب ان تكون هذه الفدرالية بارادة جماهيرية عربية كردية لا بقرارات فوقية تميلها مصالح حزبية وعنصرية والفدرالية التزام عقدي فيه فريقين او طرفان عرب اكثرية 12% مع اقلية من 18% ولا بد من توافق الارادتين.. وحصول ذلك بمحض الارادة ودون شائبة اكراه هذا الكلام اقرب من فهم مام جلال على اعتباره قانونياً.. مع الاخذ بالاعتبار ان يكره اي طرف على قبول هذا العقد والتوقيع عليه.. ومن يستطيع ان يعرف الاكراد اكثر من وجود الاحتلال والدبابات تجوب الشوارع بمساعدة الفدرالية.. ثم يدعون ان الفدرالية مطلب العرب والكرد. الكرد برأى من اطيب خلق الله وهم طيبون لحد كبير ولكن عليهم ان يفكروا بالواقع المستقبلي .. لا في الظرف الحالي.. ويجب ان تكون قوتهم من ارادة التعايش مع المحيط العربي.. لا فرض فيدرالية بحراب الامريكان.. فالامريكان ذاهبون لا محالة ولكن العرب باقون.. والكرد لا يستطيعون العيش مستقلين بأي شكل كان الا تحت المظلة العراقية طالما ان هناك جيش تركي عنصري قوامه مليونين مقارنة بخمسين الف بشمركي .. يعتقد البعض به وبقدرة تحقيق كل طموحات الشعب الكردي هذا منزلق سوف يحاسب التاريخ الكردي على من يصر السير عليه.
اما اخوتي جماعة الحكيم .. فأنهم ايضاً على خطأ فادح..

نعم في العراق طائفة شيعية وقد تكون كبيرة وعددها كبير وقد يكون الشيعة اكثرية حتى بعد اعتبار الكرد سنة..!
ولكن هل الشيعة جميعهم ضمن اهداف التأثير الجارة أيران ..!!!
الشيعة العرب .. اخذوا يفرون من طروحات الموالية لايران.. ويعتبرونهم شيعة صفويين لا يتلائموا مع الشيعة العلويون..!
والواقع ان اكثرية الشيعة العرب هم لا يرتاحون الى طروحات السيد الحكيم الموالية للجارة ايران ..!
يعمل الحكيم على فرض الفدرالية على السنة والشيعة العرب.. وما قوته في ذلك اذا لم تستند الى جماهير مؤيدة وهل يستمر الامريكان بتشجيعه وايران بتمويله .. والى متى ؟
وكل زعيم لا يدخل في حساباته رغبة الناس والجماهير .. زعيم غير موفق



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمريكا أرحم بالشعب العراقي من طالبي تشكيل الميليشيات
- دور المرأة العراقية في بناء الديمقراطية
- اعلى مراحل القسوة والقمع الان تقع على العراق تمارسها الحكومة ...
- الجدوى من المقاومة المسلحة
- الاستقرار يستلزم وضع لعراق تحت مظلة الامم المتحدة
- إلا ينتهي مسلسل تفجيرات الموت والدمار
- يلزمنا الحذر من الوصوليين
- واقعنا المؤلم يفرض علينا الحوار لا مناص منه !!
- العشائر العراقية دورها التاريخي والسياسي
- لماذا لم تلبي نقابة المحامين الهدف من استمرارها
- دون قضاء عادل متسم بقوة القلم والضمير.. ستبقى حالة ضياع الحق ...
- قراراً مصيرياً... بأعلان فيدرالية الجنوب ... تسع محافظات تحت ...
- حكم العصا الغليظة يؤدي الى المزيد من الغليان الشعبي
- حرية الرأى والصحافة ظاهرة السب والقذف وخدش الشعور التداعيات ...
- حان الوقت على التعريف المحدد للارهاب
- تشابك المصالح .. ودور الطائفية ادى الى تآلف يخدم المرحلة.... ...
- مفهوم اعفاء عام للمساجين العراقيين من وجهة نظر النظام العراق ...
- مسيحيوا العراق المغتربين هم خير سفير لواقع العراق
- اهمية التحكيم القانونية من اجل حسم القضايا
- هل باستطاعة المالكي نزع مليشيات سادرة في غييها ... غدراً..!! ...


المزيد.....




- شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا ...
- جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
- زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
- كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
- مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
- ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
- مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
- جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - خالد عيسى طه - خطر وجود مليشيات الاحزاب ..!!!