فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7244 - 2022 / 5 / 10 - 15:47
المحور:
الادب والفن
وأنتَ تحملُكَ وترحلُ...
لَا تنْسَ /
أنْ تعيدَ لِي قُبَلِي المشبُوبَةَ ...
منْ دخانِ سجائرِكَ
لِأحتفظَ بهَا ختْماً لحبِّكَ...!
لَا تنْسَ /
أنْ تعيدَ لِي شفاهِي
كانتْ بَرَّاداً لشفاهِكَ...!
لَا تنْسَ /
أنْ تترك مساميرَ قلبِي ...
مغْرُوزةً في مسامِّكَ
كانتْ مشدَّاتٍ لنزقِ قلبِكَ...!
جرِّبْ ألَّا تَنْسَى دمكَ ينفلتُ ...
راكضاً /
أسفلَ سُرَّتِي...!
فيتحوَّلَ المستحيلُ ممكناً
ويصيرَ للحبِّ لونُ الرمادِ...
يُذكِّرُنِي :
أنَّ للرمادِ نكهةَ النارِ الموقدةِ
تقاومُ سفالةَ أوْ غباوةَ الرحيلِ...
يُذكِّرُنِي :
ألَّا أقولَ للراحلِ :
اِرحلْ ...!
فموعدُ القطارِ محتْهُ أقدامُ الإنتظارِ...!
وتركَ الأصابعَ تعدُّ كمْ قدماً يملكُهَا
هذَا الذِي لَا ينتظرُ ...!
وتحسَبُ كمْ تذكرةً
وقفتْ على السكةِ الحديدِ ...!؟
تلوِّحُ ليدٍ بترَهَا الإنتظارُ
فلَا تردُّ ...؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟