أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - هاجر محمد أحمد - تحرير المرأة إقتصاديا بين الواقع والإعلام














المزيد.....

تحرير المرأة إقتصاديا بين الواقع والإعلام


هاجر محمد أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 7243 - 2022 / 5 / 9 - 21:06
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


كتبت/هاجرمحمد أحمدموسى
لاجدال بإن قضية العنف ضد المرأة من ابرز الظواهر الاجتماعية الخطرة التي تهدد المجتمع، وهي من القضايا التى تشكل ظاهرة خطيرة في المجتمعات العربية والمصرية تحديدا لإن العنف الواقع على المرأة ناتج عن محاولة المجتمع حرمانها من حقوقها الإنسانية مثل حق العمل وهو حق من حقوق الإنسان ومن أهم الحقوق الإقتصادية التى نص عليها العهد الدولي لحقوق الإنسان ويعد الحق في العمل أساسا لإعمال حقوق الإنسان والتمتع بحياة كريمة. يشمل هذا الحق إتاحة الفرصة لكل فرد لكسب رزقه عن طريق أداء عمل يختاره أو يرتضيه بحرية , وبالرغم من ذلك دائما تواجه المرأة المصرية بالصعوبات والتحديات في الحصول على عمل مناسب لها يكفل جميع حقوقها الإنسانيه مثل وجود بيئة عمل آمنه لها او توفير طرق الحماية لها وان تأخذ نفس الأجر الذي يتقاضاة الرجل كذلك في بعض الوظائف لا تأخد المرأة أجازه وضع او أجازة أمومه بل بعض أصحاب الأعمال برفض عمل المرأة المتزوجه او التى تعول ,كذلك هناك الكثير من الوظائف مثل عاملات النظافة وعاملات المصانع لايتم توفير دورات مياة خاصة لهم او وسائل لإنتقالهم لمنازلهم مما يعرضهم للمخاطر والوصم المجتمعي,لقد كثر الحديث عن تحرير المرأة المصرية إقتصاديا وجاء معظم الحديث من وسائل الأعلام بصورة سطحية لم تعرض حقيقه ماتتعرض له النساء في رحلة التحرير اقتصاديا ,بل عرضت اغلب الاعمال المرأة العاملة بصورة ديكتاتوريةاو بصورة تتعارض مع صفاتها الانثوية, وجعلت المرأة العاملة هي المرأة التى لم تنجح في الاعتناء بأطفالها او بزوجها اوبصورة الفتاة الفقيرة التى تبيع المخدرات او تعمل بالدعارة او بصورة المرأة اللعوب او السكرتيرة التى تتلاعب بصاحب العمل وللإسف كل تلك الصور صور خاطئة تتبع التنميط ولا تمس للواقع بإي صلة . والذي تعتبر فيه النساء هن العائل الوحيد لأغلب البيوت المصرية ,حيث تناسى الإعلام حقيقة المجتمع وبإن تحرير المرأة اقتصاديا واتاحة الفرصة امامها لدخول الحياة الإقتصادية بصورة تتساوى فيه من حيث الفرصة والمزايا مع الرجل ,وحتى تكون عملية التحرير الإقتصادي للمرأة فعالة فلابد ان تتاح امام الفتيات منذ الصغر فرص التعليم والتدريب المتاحة فالمجتمع مثلها مثل الذكور حيث يعتبر حق التعليم حق من حقوق الانسان بل اهم حق في الحقوق الثقافية والإجتماعية
يقول أبن باديس
إذا علمت ولد فقدعلمت فردا
وإذاعلمت بنتا فقدعلمت أمة
,كذلك يجب ان تنتشر ثقافة احترام حقوق المراة وعدم قصر انتاجية المرأة على الزواج والإنجاب لإن الادوار الإجتماعية التى اعطتها التقاليد والعادات للمراة منذ ولادتها هي ادوار جندرية وليست هي الأدوار الوحيده للمرأة ,لإن المرأة نصف المجتمع والمسؤلة عن تنشئة النصف الإخر ,لذلك يجب ان يكفل المجتمع المصري حقها في العمل وردع من يحاولوا منع المرأة من النجاح بالتحرش او العنصرية او التمييز بينها وبين الرجل في بيئة العمل ,وذلك بسبب التربية العنصرية تجاه المرأة واعتبرها لا تصلح لتحمل المسؤلية والقيادة في الوظائف وبإن خروجها للعمل هو تقليد للغرب وبإنها بذلك ستصبح أكثر تحررا وستنال حريتها بصورة فاسدة.
لذلك هناك دور هام للدولة ومؤسسات المجتمع المدنى بجانب وسائل الإعلام لتغيير ثقافة المجتمع ومحاربة العنف ضد المرأة وتغيير القوانين والإجرئات لضمان حقوق المراة العاملة ومساعدتها على التحرر الإقتصادي.



#هاجر_محمد_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تنتصر النساء على العنف بالإعلام
- - فاتن أمل حربي -خطوة لإسترجاع حقوق النساء
- حقوق الإنسان بين العامة والخاصة
- أختارساقي قلبك برفق
- من الناس تعلمت الوحدة
- جارية في مدينة القيصر-قصة قصيرة-
- هل يكفي النور بداخلنا للنهاية
- قصص لم تكتب بعد
- تحول المصريين من السيرة الهلاليه لفتوات المسلسلات
- حضارة الإنسان ودين -الإنسانية-
- قبل الختام يجب الكلام
- لقاء مع عيون القدر-قصة قصيرة-
- لقاء مع عيون القدر قصة قصيرة
- الطبيعة الحقيقية للسفر
- نافذه الأحلام وجنون الأمل -قصة قصيرة-
- الإنسان وتطورنشأة الدوله
- من المسؤول عن عنصرية المصريين
- دور المجتمع المدنى بين الماضي والحاضر
- أمطار الفقراء أكثرنازية
- رحلتى في مفاهيم الإقتصاد


المزيد.....




- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- تتصرف ازاي لو مارست ج-نس غير محمي؟
- -مخدر الاغتصاب- في مصر.. معلومات مبسطة ونصيحة
- اعترف باغتصاب زوجته.. المرافعات متواصلة في قضية جيزيل بيليكو ...
- المملكة المتحدة.. القبض على رجل مسن بتهمة قتل واغتصاب امرأة ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - هاجر محمد أحمد - تحرير المرأة إقتصاديا بين الواقع والإعلام