أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي سيف الرعيني - تجربة الكتابة وتاثيرها على المستوى الشخصي














المزيد.....

تجربة الكتابة وتاثيرها على المستوى الشخصي


علي سيف الرعيني
كاتب

(Ali Saaif Alraaini)


الحوار المتمدن-العدد: 7242 - 2022 / 5 / 8 - 20:52
المحور: الادب والفن
    


هناك حيث اكون حيث اجدني اتنفس الحياة بشغف ودون قيود حيث
الفُسحةُ الوحيدةُ الأخرى التي كان من المُمكن لي أن أرى فيها تعبيراً شديد الجمال والجُرأةتلك المساحة التي اتجول فيها بحرية تامة انها الكتابة
كنتُ أسرُّ في نفسي: هذا ما أريدُ أن أكون عليه. وبعدها يكون التفكيرعن البحثِ والتحديق والعيش ومحاولة أن أكون كاتبًا، ومحاولة اكتشاف ما يعنيه ذلك، إن كان ذلك ممكنا. لأعيش بجرأة، بتهوّر، بغباءٍ وجمالٍ معاً.
أحاول كتابةَ سلسلة مقالات كنت أتمنى لو أن غيري قد كتبها تمنّيتُ أن أقرأها. دائماً ما يقول الناس بأنني متعجرف عندما أتحدث هكذا، لكن أظن بأنني من القلائل الصادقين بخصوص الدافع التاريخي. أريدُ كتابة ما يُمكن أن يعتبره التاريخُ مهماً، مقالات هادفة افكاراطروحات لها معنىً يغيّر العالم وطرائق الكتابة والنشر.
أَنظُرُ إلى مسيرة الأدب في التاريخ وأفكّربلى أستطيع أن أضع نفسي هناك، لديّ القدرة لأقف بين هؤلاء الناس الكتّاب الذين أحبهم، الكتّاب الذين صنعوا التاريخ. أريدُ أن أضع نفسي في القائمة.
أكيدٌ أن الكثير مما قلته يمتلئ بالأنا والغرور، إذا لم أقُل بأنه هُراء. ولكنني تنافسيٌّ بشأنه. أجلس الآن إلى مكتبي حيث مقرعملي وليس على رفوف ومسارات الارشيف من خلفي-بجانب ملازم الجردالسنوي وملفات وثائق توريدات -سوى غلاف مجلةّ للمُلاكم هاغلر، بطل العالم خلال الثمانينيات كلها في الوزن المتوسّط. كان مانشيت الغلاف يقول هو: الأفضل والأقوى. إنه يتحدّث إلي. أريدُ أن أكون الأفضل والأقوى.
في السابق كان عليّ أن أصنع علامتي مُبكّراً. أمّا الآن، فعليّ حفرها وتعميقها وجعلها دائمة. قلتُ في مقالة كتبتهافي صحيفة الجمهورية وكانت هي الاولى في صحيفة رسمية إنني لن أهَبَ سنواتي للمُضي هكذا. أُريدُ أن تصير كتاباتي هي الأكثر انتشاراً وقراءة على الإطلاق، الأكثر جدلاً، وأن أصير الأعمق إلهاماً في كتاباتي
أبرمتُ اتفاقاً مع نفسي إذا جاء يومٌ صرت فيه مهتماً بآراء الناس وبعدد الحضور لقراءومهتمين أكثر من سعيي لكتابة ما يزحزح العالم ويضع الناس في الفوضى فسأعتزل الكتابة وأمتهن شيئاً آخر. لا أريد أن أصير في بداية النضج رجلافي التاسعةوالثلاثون من عمره لم يعد يجيد شيئاً سوى إلقاء القشور على القرّاء لأن غروره يسجنه عن المضي.
مشى ذلك النجم يوما خارجاً من الساحة دون صوت. كان الجميع يتساءل متى سيعود؟حسنا
إنه لن يعود، وأحترم طريقته في ذلك.
سأغادر في وقتٍ ما بخفّة، لن يشعر بي أحد، ولن يسمعني حينها أحد.
كتابتي، أنا، كل هذا، هي قطعة فنيّة أدائيّة طويلة ومستمرةٌ في العرض. سبق السيفُ العذل! وُجدت الأسطورة، وسواء استمرّت أم لا، سيحدد هذا جودة ما أكتبه وأنشره. هنا يكمن جمال الكتابة: كل التفاهات في العالم، وكل ما هو حقيقي ويهمني ويهم القُرّاء والتاريخ هو: هل كتاباتي هذه جيّدة بما يكفي؟ لا أريد منها سوى أن تفعل في قارئها ما فعله محموددرويش والبارودي والمقالح وابن زيدون والبردوني وابن خلدون والفضول وادونيس والشاطبي
بي انا....



#علي_سيف_الرعيني (هاشتاغ)       Ali_Saaif_Alraaini#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الليل والذكرى
- الكتابه: أهم طرق الإبداع
- الخوف:عامل أساسي في الفشل
- الانفعال: التوجيه السليم من الحالةالسلبيةالى الإيجابية
- الوطن عيد
- عن الحب نكتب
- وحتى مجرددفئ وطن نرتمي باحضانه
- مواقع ثقافية بلاثقافة
- كونوا أقلام مضيئة
- املاؤاالدنيا ابتسامة أيوب طارش والعزف باوتارالقلوب
- العقل العربي ومواجهة التحديات
- لمااليمن
- أيوب طارش عندليب الأشجار
- المشهد الثقافي اليمني نابض بالحياة
- الصديق الحقيقي
- ويحدث يوماً
- محاضرات ودروس تحت ظلال القران الكريم تحييها الوحدةالتنفيذية
- مزيداً من الإختناق
- فلسطين والتخاذل العربي
- الديمقراطية والتطور صورا براقة لاتغني ولاتسمن من جوع


المزيد.....




- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي سيف الرعيني - تجربة الكتابة وتاثيرها على المستوى الشخصي