سامي العامري
الحوار المتمدن-العدد: 7240 - 2022 / 5 / 6 - 14:06
المحور:
الادب والفن
مرَّ بيْ العيدُ رشيقاً كحِصانْ
فترددتُ ولــــــم أُطلقْ عَنانْ
فإلى أيــــــــنَ تُراها رحلتي ؟
قلِقٌ قلبي هنــــــا حدّ الدخانْ
نبضُهُ الناريُّ طيرٌ ومضـــى
لبـــــلاد السند والكنج،،أمانْ !
لم يكن عيدي ولــــكن محنتي
ويعادي الشمسَ فيها الفرقدانْ
ضحكةً كنتُ تهاوى عرشُـــها
يــــا لعطر الفُلِّ إذْ هِنتُ وهانْ
موسمُ الصيف وهمْ ضاقوا بهِ
فهو مَـــهما يمنح الخيرَ، مُدانْ
هكــــــــذا عُدنا لشرقٍ عاشقٍ
مُستحاثّاتٍ يســـــــــمِّيها بيانْ
خطوة النملة أو أدنى ومــــــا
يرحمُ النملةَ إلا الــــــــطوُفانْ
وهو آتٍ باشــــــــتياقٍ وجوىً
وطواعينُ كأنفاسِ كـــــــــمانْ
نظِّفوا العالمَ منا، مــــــن قذىً
قلتُ يا إعصارُ كنْ حالاً، فكانْ
بحرُكمْ بلواي يـــــا بحرَ البلى
وأرى موتــــــي شهيّاً كجمانْ
فأناشيدي أســــــــاطيرَ غدتْ
كأفاعٍ تحـــــتَ ظلِّ الخيزرانْ
فـــــي بلاد الغرب أسعى قلِقاً
حيث حتــــى القِطُّ يحيا بأمانْ !!
ــــــــــــــــ
مايس ـ 2022
برلين
#سامي_العامري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟