عبدالجواد سيد
كاتب مصرى
(Abdelgawad Sayed)
الحوار المتمدن-العدد: 7237 - 2022 / 5 / 3 - 03:06
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
30 إبريل 2022
1-الموجز. أكد جافاج أن الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى قد نجا من محاولة إغتيال جرت يوم 29 إبريل هذا ، نتج عنها إصابته بجراح طفيفة وصدمة عصبية بسيطة ، وقد قام بالمحاولة أعضاء من الحرس الرئاسى الموكلين بحراسة الرئيس وأسرته.
2- أكد جافاج إصابة السيسى ودخوله أحد مستشفيات إستراحاته الرئاسية الأكثر حماية ، كما أكد تعافيه من إصابته ومن الصدمة العصبية.
3- أكدت المصادر الإستخباراتية المتاحة لجافاج أن محاولة الإغتيال كانت شأنا داخلياً ، وأن الفاعلين كانوا من ضباط الجيش ومن نخبة الحرس الرئاسى ، بينما لم يتضح بعد من كان وراء المحاولة ، وقد أكدت المصادر أن الإستخبارات العسكرية قد بدأت التحقيق فى الموضوع برئاسة محمود الإبن الأكبر للرئيس.
4- وقد قتل مهاجم واحد على الأقل أثناء المحاولة ، كما قبض على العديد من ضباط الحرس الرئاسى والجيش ، ويثور الشك داخل دائرة السيسى الضيقة أن المحاولة قد تم تدبيرها من قبل بعض كبار ضباط الجيش ، وليس فقط من قبل صغار الضباط.
5-وقد وضعت عائلة الرئيس بما فى ذلك الأقارب والأحفاد تحت حماية مشددة ، وتجمعوا فى الإستراحة الرئاسية حيث يتعافى السيسى ، الذى إلتقى بهم فى حالة إنفعال عاطفى شديد.
6-وقد صدرت أوامر مشددة بعدم تسريب هذه الأخبار لوسائل الإعلام وقد علمت فاجاج أن عدداً قليلاً فقط من كبار ضباط الجيش والمخابرات على علم بالتفاصيل ، وأنهم قد بدأوا التخطيط للظهور أمام الرأى العام بشكل إيجابى فى محاولة لدحض هذه الإشاعات، وقد خططوا لجعل الرئيس يلقى خطاب العيد فى نهاية شهر رمضان.
7-الخلاصة. جرت محاولة إغتيال السيسى هذه من داخل الدائرة الضيقة المحيطة به ،ولحسن حظه، لم ينجح الفاعلون ، ومع ذلك فهى تعكس حقيقة لايمكن إنكارها وهى أن المؤسسة العسكرية المصرية فى حالة تنافر شديد مع السيسى ، كما توضح أن هناك المزيد من الإضطرابات فى الطريق ، إلا إذا نجح السيسى فى تغيير صورته وكسب الجيش المصرى الغاضب والشعب المصرى الذى أصبح يعانى تحت قبضته عديمة الرحمة ومن إجراءات التقشف الإقتصادية الغير مسبوقة/ نهاية الترجمة.
رسالة إلى الجيش ، لن نفقد الأمل أبداً فى حمايتكم لنا من الظلم والظالمين، وقيادتنا للتحول الديموقراطى وحكم القانون ، وكل عام وأنتم بخير ،،،
المترجم ،،،
#عبدالجواد_سيد (هاشتاغ)
Abdelgawad_Sayed#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟