أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مهدي حسين الكاظمي - الانسداد السياسي والانفتاح التوافقي














المزيد.....


الانسداد السياسي والانفتاح التوافقي


مهدي حسين الكاظمي

الحوار المتمدن-العدد: 7235 - 2022 / 5 / 1 - 20:06
المحور: كتابات ساخرة
    


الإنــسداد الــسياسي
والإنفتـــاح التــوافقي

مهدي الكاظمي
كاتب عراقي

يعلم الجميع أن العملية السياسية في العراق ولدت مريضة بمرض مزمن ويكاد أن يكون ورم خبيث في جسد البلد
منذُ سقوط الطاغية وحزبه المجرم ودخول الدباية الاميركية لبغداد في التاسع من نيسان في العام 2003

ومن هنا بدءت النائحة بصناعة نظام محصصاتي مبني على التوافقات السياسية ؛ لا على الخبرات ولاالكفاءات لكن تحت مبدأ جيب وشد

الإنسداد المعلن عنه حالياً هو عدم الوصول إلى الانفتاحات التوافقية كما يبدو ليس القسام السياسيغير صحيح في توزيع الوزرات على الكتل والشخصيات

إن أقبح ما أبتلى به التاريخ السياسي العراقي المعاصر
هي حكومات الصدفة وساسة البالة أن مايمر به واقع البلد حالياً مثير للسخرية والكوميديا السوداء من هنا توافقات على المرافقات!

ومن هنا عودة ارهابيين وهناك من ينتظر ويبقى البهيم والغشيم من ينادي بغابة ان تكون وطن ذات !

بماإنه العقل العراقي سريع النسيان وشبيه إلى حدٍ ما لخيل الريسز المشارك في السابق أول إنطلاقته سريعاً في المضمارومن ثم يسود عليه الخمول ،

الحكومات الرشيدة تعرف جيداً إن المواطن سريع النسيان وكل تصريح شبيه إلى حدٍ ما بفوح التمن الذي يتهوى وينزل بمجرد إخماد النار أو كفخه بالچفچير

لاتنتهي العودة بمن هم محرضيين للإرهاب ولابمن هم غير مؤهلين ليكونوا في الحكومة وبيدهم مقدرات البلد والصدف مرات تحكم بمن كان يتمنى أن يعمل محرراً للأخبار وأخر مصلح للصوبات وبائع لقوايش المبردات وسائق فولگا واليوم بحال وأحوال كان يحلم بها في نوم الليالي والظهاري

سينتهي الحال بنا وعلى ماتبقى من حياتنا في هذة الغابة الحارقة



#مهدي_حسين_الكاظمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مهدي حسين الكاظمي - الانسداد السياسي والانفتاح التوافقي