أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - الطايع الهراغي - تونس المريضة بحكّامها وأوهام نخبها















المزيد.....

تونس المريضة بحكّامها وأوهام نخبها


الطايع الهراغي

الحوار المتمدن-العدد: 7234 - 2022 / 4 / 30 - 17:23
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


"على يميني مارد إسمه الفقر وعلى يساري سفّاح إسمه الاستبداد"
-ارنستو تشي غيفارا ( 1928 / 1967 )-
" أسوأ ما تصاب به أمّة أن يتّحد الدّين مع الاستبداد "
- سلامة موسى ( 1887 /1958 )-
"لقد انتهيت أنا وشعبي إلى اتّفاق يرضينا جميعا، يقولون ما يشتهون وأفعل ما أشتهي"
- فريديريك الأكبر(1740 / 1786) -
إذا كان فريديريك الأكبر - ملك بروسيا- ( الملقّب بفريديريك العظيم) قد أضاف "أنا الخادم الأوّل للدّولة" فإنّ قيس سعيد وشيعته- أتباعا وأنصارا وشرّاحا ومفسّرين – وقبله الغنّوشي وصحبه الميامين وحزامه من المقرّبين الرّوحيّين - قد أقاموا صلاة الجنازة على الدّولة والمجتمع . شعارهم المعلن تصريحا لا تلميحا :أنا الدّولة والدّولة أنا، الدّولة الخادم الأوّل لنا . ولتشربوا البحر.

1/ سيادة اللاّمعقول
الأنظمة السّلطويّة شذوذ في التّاريخ، لعنة فترة مظلمة من تاريخ ماض أكثر ظلمة. والمّلكيّة المطلقة – بعيدا عمّا يقوله الحكّام عن أنفسهم- تغييب قسريّ لكلّ حدّ مؤسّساتيّ لسلطانها . المستبدّ يبقى فوق القانون"واحد وحيد بلا قانون ولا قاعدة " كما أجمل وصفه الفيلسوف الفرنسي مونتسكيو منذ النّصف الأوّل من القرن الثّامن عشر معتبرا الحكم المطلق إهانة للطّبيعة البشريّة.
ما يقال عن مصائب عصور الانحطاط من تعمّد الفقهاء -عرّابي الحكّام- غلق الدّائرة وسدّ باب الاجتهاد بإحكام والافتتان ببدعة الزّمن الدّائريّ ونموذجه حقبة من الماضي وليس المستقبل وإقصاؤهم للعقل ووأده وصلبه على عتبات اللاّمعقول والاعتداء حتّى على النّقل -والاتّباع- بتشويهه وتحريفه وإخراجه من سياقه ومقاصده وانتصابهم وعّاظ سلاطين يجد تجسيده الأمثل في ما تعيشه تونس ما بعد الثورة من تشنيع بالسّياسة والفكر وكلّ مظاهر الحياة المدنيّة وذبح للمنطق وسحل للتّاريخ ومفاحشة للمفاهيم -وبشكل ثأريّ بربريّ- وتحويلها إلى مواضيع للتّنكيت والسّخريّة والاشمئزاز .
كابوس مريع، هذا الذي تعيشه تونس منذ 2011 ،هو وصمة عار على جبيننا جميعا أيّا كان موقعنا وموقفنا من الثّورة وممّا اعتملت بة بلادنا من حيثيّات وظواهر مرضيّة غريبة .
ضرب من العبثيّة والسّرياليّة في أشنع مظاهرها وتجلّياتها ، هيمنة العقليّة الماضويّة الرّافضة لكلّ غيْريّة والمنتصرة بالسّيف والمغالبة لغلبة السّماويّ على الأرضيّ وهيمنة التّسليم على التّفكير استبطنها وكرّسها جماعة الانتصار للهويّة الإسلاميّة بجلافة أكثر تصلّبا وصلفا ، ويجسّدها بعنجهيّة وبنفس الذّهنيّة الارتداديّة قيس سعيّد وملّته في الحلم بإرساء الدّولة الملكيّة المطلقة في عصر غير عصرها ومناخ غير مناخها ومزاج عامّ وكونيّ يمج الحكم الفرديّ الأرعن.

/2 العقليّة الفقهيّة
وأخيرا انتبهنا إلى الحكمة من إحياء آليّات تفكير الأزمنة الغابرة / .طلّقنا الحاضر بالثّلاث طلاقا بدون رجعة . انتقمنا من "الأزمنة الحديثةّ". اكتملت فصول المسرحيّة واكتملت معها كلّ معالم المهزلة .
عدنا إلى العقليّة الفقهيّة التي تقسّم الأمّة حسب الولاء والبراء، الفرقة النّاجية والفرق الهالكة- في العهد السّعيد بات كلّ شيء على ما يرام. حتّى بات بإمكان الحشود القيسيّة أن تبشّر التونسيّين بالنّصر المبين . فليبشروا. صبروا وصابروا، وعن وسخ الدّنيا وسفاسف الأمور تساموا. فنالوا وغنموا. زال الهمّ وتبدّد الغمّ وانكشف لهم ما كانوا من أجله في كلّ واد يهيمون. انقشعت الظّلمة. بان الحقّ وزهق الباطل. إنّ الباطل كان زهوقا:
*** هيأة انتخابات مستقلّة من بابها إلى محرابها. لا يأتيها الباطل من خلف ولا من أمام ولا من بين يديها. محصّنة من مدبّر حكيم، بكلّ التّفاصيل عليم، يتوقّع الخطر قبل أن يجول بخاطر مدبّريه فيحتاط للأمر قبل وقوعه. على أنقاض فرقة هالكة، عصابة سوء لم يشهد الدهر لها مثيلا منصّبة ومارقة.
*** الهيأة القديمة جماعة فاسدة تأتمر بتعليمات أحزاب منظومة الخراب والالتفاف الدّيمقراطيّ.
*** نقيضها الهيأة الجديدة المستقلّة جدّا من بابها إلى محرابها . أعضاؤها منتقون بعناية وبإشراف مباشر من الحاكم بأمره الذي تبيّن أنّه هو الآخر"يخاف ربّي" أكثر من الرّاشد راشد الخريجي الغنّوشي. ألم يجزم – ولا أحد ترجّاه في ذلك- بأنّ "علاقتنا مع الله وليس مع الدّولة " و"لم نر مجلسا أو حكومة تمرّ على الصّراط"؟؟ فهل ثمّة أكثر وضوحا ؟.
للتّذكير فقط : سيادته قدّم ملف ترشّحه وسلّم بنتائج الانتخابات - لذات الهيأة الملعونة – وليس غيرها- والتزم الصّمت على الخروقات –وما أكثرها- و لم يطعن في ولايتها ولا في آليّات اشتغالها ،ولم يشكّك إطلاقا – لا بالهمس ولا باللّمس ، لا بالإشارة ولا بالغمز- في عملها ولا في نزاهة أعضائها، وتحت إشرافها تدبّر بطاقة عبور إلى الظفة الأخرى حيث إقامة قرطاج بعد أن نال استحسان وتزكيّة غريميه الآن، النّهضة وائتلاف الكرامة، وبعض من المؤلفة قلوبهم الذين أسِرتهم نظافة يديه وتزهّده وازدراؤه للحكم وكونه من جزيرة نائيّة لم تلحقها لوثة السيستام.
لم تهده العناية الإلهيّة إلى فظائع الهيئات وخياناتها وطعنها لمقاصذ الثورة إلاّ بعد أن استتبّت له الأمور ودانت له الدولة وانحنت له الرّقاب. فانهالت على الهيأة كلّ ضروب اللّعنات وكيل لها من التّهم ما يرقى إلى جريمة الخيانة العظمى ويضع مسار الانتخابات برمّته في الميزان. ما سرّ صمته الطّويل –صمت المقابر- عن الهنات التي لازمت الهيئات وطبعتها بما فيها الهيأة التي أمنت انتخابات المجلس التّأسيسيّ.؟
تلك حكمة سيخطها التّاريخ بأحرف ذهبيّة في أجندا أيّام الثّورة وعذاباتها وبدعها. حكمة لا يدركها إلاّ ذوو العقول الدّرّاكة التي تدرك الكلّيّات وتعفل عمدا وقصدا عن الجزئيّات. من نعمها :
*** رئيسة حكومة مستقلة جدّا جدا. تطوّعت لتتحمّل وزر الأمانة التي جفل من ثقلها الإنس والجان وأبت الأرض أن تحملها ومثلها فعلت الجبال ، وزراؤها هم إخوان الصّفاء وخلاّن الوفاء، متعاونون دوما على الخير كلّه، لا يبخلون بالنّصيحة ولا بالمشورة ولو استجلبوها من بلاد "الواق الواق" وتحمّلوا في سبيلها أهوال بحر الظّلمات.
*** مجلس أعلى للقضاء على جنبيه تفيض الاستقلاليّة نورا يعمي القلوب التي في الصّدور
*** استشارة الكترونيّة ( وليس يدويّة) ناجحة تصوّرا وإعدادا ومتابعة وتسويقا، أمّنتها كفاءات أكلتها المفضّلة الاستقلاليّة، مستقلّة قلبا وقالبا ، في الشّكل وفي المضمون يشهد بذلك وعلى ذلك نسبة المشاركة التي ناهزت -وأيم الله- الخمسة بالمائة. وما تطوّع الإدارة والمنشآت إلاّ دليل على الشّفافيّة التي ميّزتها ، كفاءات العفّة والنّزاهة جوهرهم، هديّة من السّماء لقوم قد لا يعقلون. هديّة ممّن يفرز الحيّ من الميت ويستلّ الصّالحين من براثن العفونة والطّين كما تُستلّ الشّعرة من العجين .
*** حوار وطنيّ حديث تجديدي المونولوغ أساسه ،رئيس يحاور نفسه ويناجيها ليتمثّل تطلعاتها حتى يرقى بفنّ التّخاطب إلى مستوى المتحاورين . المونولوغ اختزال للحوار شأن الخطاب الفلسفيّ الذي يعمد إلى التّكثيف احتراما لعلويّة مقام الفلسفة بما هي حكمة وتبصّر وانتصار الأنا على ما سواها كردّ اعتبار لها عمّا كابدته من استنقاص لتطلّعاتها.

3/عقليّة مصادرة المستقبل
تهاطل أطباق المراسيم الملكيّة المتتاليّة، سيل القرارات الأحاديّة وتوقيتها، تمزيق أواصر الدّستور
( الذي قيل عنه أنّه خير دستور أخرج للنّاس) إربا إربا ، رمزية أماكن اتّخاذ القرار تحيل إلى ما يريده قيس سعيّد وتحكم له أو عليه:
سعيّد هو الدّولة الملكيّة المطلقة هاجسه وهاجسها قطع دابر توزّع الشّرعيّات باستغلال جملة من العوامل التي توفّرت للرّئيس وقُدّمت له في وعلى طبق: غباء جماعة الإسلام السّياسيّ الذين لم يروا في الحكم غير الغُنم والتّمكّن واحتكموا إلى الذّهنيّة المخزنيّة، وحمق النّخب الفاقدة لما يجب أن تكون عليه هويّتها وخاصيّتها، والحال أنّ رهانات المرور من المرحلة التسلّية والمراحل الانتقاليّة يتطلّب وجوبا وجود نخب واعية بطبيعة وخصوصيّة مهامّها، متمثّلة للرّهانات- رهاناتها هي بالذّات –نخب فاعلة ومغامرة مدركة لمكر التّاريخ حيث معارك الحاضر والمستقبل لا تُكسب أبدا بفتاوى إهدار الفرص.هوس النّخبة التّونسيّة (في السّياسة والإعلام والنّقابة والفكر والاقتصاد وفي سائر المظاهر الحياتيّة) أحالها على المعاش وحكم عليها بالمبايعة والمسايرة وفي أحسن الأحوال بالتزام الصّمت وإطلاق العنان للأماني التي تعكس تكلّسا في الفهم، انتظاريّة مميتة،اتّكالا على التّبرير براءة ذمّة لطمأنة الذّات .مع أنّ الإرث الإنساني للبشريّة، المتألّمة والمفكّرة وإرثها هي بالذّات يجزم بأن لا سبيل إلى الحديث عن ديمقراطيّة خارج الحدود الدّنيا المتّفق عليها: انتخابات نزيهة/ تداول سلميّ على الحكم/ تقنين فصل السّلطات الثّلاثة التّشريعيّة والتّنفيذيّة والقضائيّة / استقلال القضاء وحرّيّة الإعلام. إضراب النّخبة عن أداء مهامّها ساهم في حالة الذّهول التي أصابت العامّة فهيمن اللاّمعقول وتجرّأ على اقتحام ما اعتقدنا أنّه غير منتظر إطلاقا.
مسكينة تونس .مطعونة في ثورتها، منكوبة بحداثيّيها وتقدّميّيها السّلفيّين وديمقراطيّيها الماضويّين،
مريضة بحشود الباحثين عن الخلاص الوهميّ . موزّعة بين تعبيرات متناحرة ليمين بعضه استأثر بالحكم واغتصبه
وبعضه الآخر كان مغتصبا للحكم، أضاعه بغباء وصلف ويجهد اليوم لاسترجاعه بانتهاج أشنع السّياسات وأرذلها.



#الطايع_الهراغي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تونس: اختلاط المفاهيم وتعوّص المخارج.
- تونس: انسداد الأزمة والرّكض نحو المجهول
- ذكرى يوم الأرض/ -هنا باقون ما بقي الزّعتر والزّيتون-
- تونس، تراكم المعضلات وانحباس الآفاق
- 08 مارس العيد العالميّ للمرأة/ ألف تحيّة لأيقونات الحرّيّة.
- فداحة المشهد السّياسيّ في تونس / جريمة قتل الفعل السّياسيّ
- 09 سنوات على استشهاده / شكري بلعيد حيّ لا يموت.
- وإذا الموؤودة سئلت/ بونابارت يُبعث حيّا
- وفاء للمناضلين/الذّكرى الثّانية لرحيل منصف اليعقوبي.
- هذيان النّقد المنفلت من عقاله
- الذّكرى 11 للثّورة التّونسيّة / هذه البلاد بلادي.
- كورونا السّياسة في تونس/ شطحات سياسيّة في الأزمنة القيسيّة
- الطّاهر الحدّاد في ذكرى وفاته السّادسة والثّمانين/ الذّاكرة ...
- هل أتاك حديث البيْعة؟؟
- فصل المقال في ما بين البيعة والبدعة من غريب الاتّصال
- زلزال 25 جويلية/ محنة الفعل السّياسيّ في تونس
- راضية النّصراوي/ راهبة النّضال ومصدح الحرّيّة
- في نقد اليسار في تونس/جائحة النّقد المنفلت من عقاله
- النّخبة في تونس/متى تطير السّمرة وتحضر الفكرة؟؟
- -تونس المريضة حسّا ومعنى-/ عنق الزّجاجة ومرض التّوهّم


المزيد.....




- فرنسا: هل يمنع حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف مزدوجي الجن ...
- «الديمقراطية»: إعلان نتنياهو الانتصار على المقاومة في القطاع ...
- شولتس -قلق- بشأن احتمال فوز اليمين المتطرف بزعامة لوبان في ف ...
- هل يعتمد ماكرون استراتيجية تشوية اليسار في الدورة الأولة للت ...
- الرئيس الكيني يوافق على محادثات مع المتظاهرين ضد زيادة الضرا ...
- شولتس -قلق- من احتمال فوز اليمين المتطرف في انتخابات فرنسا
- الحرية لـ “صاحب الشعر الطويل” وكافة سجناء هونغ كونغ السياسيي ...
- استطلاع: اليمين المتطرف يحتفظ بالصدارة قبل تشريعيات فرنسا
- الانتخابات التشريعية الفرنسية: اليمين المتطرف يتصدر الاستطلا ...
- كل الإدانة للسماح برسو سفينة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الصه ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - الطايع الهراغي - تونس المريضة بحكّامها وأوهام نخبها