اِسْتَيْقَظْتُ مِنْ حُلُمٍ عَمِيْق
فِي صَبَاحٍ بَاكِر
لأَكْتُبَ هَذِهِ الْقَصِيْدَة إِلَيْكِ
حُلُمِي كَانَ مُنْعِشَاً لِلْغَايَة
لَكِنَّ الْقَصِيْدَة جَذَبِتْنِي أِكْثَر
كُنْتِ تَشْمَخِيْنَ بَيْنَ السُّطُوْر
أَتَسَاءَلُ
لِمَاذَا لا يُجَسِّدُ الشُّعَرَاءُ أَحْلامَهُم
فَي صَبَاحٍ بَاكِر؟
لِمَاذَا يِتْرِكُوْنَ أَحْلامَهُم
تَتَوَارَى فِي عَتمِ الْلَّيْل؟
اِنْبَثَقْتِ مِنْ أِعْمَاقِي
عِبْرَ قَصَائِد خَالِدَة
تَعْبريْنَ أَحْلامِي
بِشَوْقٍ عَمِيْق
كُلّ الْمَسَافَات تَتَلاشَى بَيْنَنَا
يَا عَزِيْزَتِي
أَيُّ حُلُمٍ لَذِيْذٍ حَلمْتُ!
مَا كُنْتِ تَسْتَطِيْعِينَ مُقُاوَمَتِي
كُنْتِ مَسْحُوْرَةً بِي
مُنْتَشِيَة مِنَ الْفَرَح
تَعَالَي ...
أُرِيْدُ أَنْ أُعَانِقَكِ عِنَاقَاً خَالِدَاً
تَعَالَي يَا حُلُمِي الْلَّذِيْذ
أُرِيْدُ أَنْ أَهِبَكِ أَفْضَلَ مَا لَدَيّ!
ستوكهولم: أيلول 1996
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]