أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد جواد فارس - فلسطين قبلة العرب ومدرسة النضال من أجل انهاء الاستيطان في العالم















المزيد.....


فلسطين قبلة العرب ومدرسة النضال من أجل انهاء الاستيطان في العالم


محمد جواد فارس

الحوار المتمدن-العدد: 7232 - 2022 / 4 / 28 - 20:20
المحور: القضية الفلسطينية
    



أتظن أنك عندما احرقتني

ورقصت كالشيطان فوق رفاتي

أتظن أنك طمست هويتي

ومحوت تاريخي و معتقداتي

عبثا تحاول ...لا فناء ثائر

أنا كالقيامة ذات يوم آت

أنا مثل عيسى عائدو بقوة

من كل عاصفة آلم شتاتي

للشاعر مهذل الصقور

فلسطين كانت دولة عربية احتلت كباقي الدول العربية من قبل الاحتلال العثماني ، وبقيت لفترة طويلة تحت الحكم العثماني ، لحين انهزام الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى عام 1914 ، وقعت فلسطين بيد الاحتلال الإنكليزي ، وجرى تغير على كيان دولة فلسطين ، هذه الدولة التي كان يعيش فيها العرب المسلمين و المسحيين و اليهود ، أي انها كانت فسيفساء لأصحاب الديانات الثلاث ، وكلهم يعشون كمواطنين تحت الاحتلال الإنكليزي ، والتاريخ يحدثنا نقلا عن الباحث فاضل الربيعي عن

اليهود اصلهم من اليمن وليسوا من فلسطين ، واليهود لم يعيشوا في فلسطين ولا يوم واحد بل آتوها بعد السبي البابلي الذي جرى في نجران باليمن القديم و كانت كل حياتهم باليمن ، والتورات و التورات نزلت في اليمن و أنبياؤهم و ملوكهم و هيكل سليمان كان موجودا على جبل الهيكل بين تعز و عدن و خربة الرومان و مازال جبل الهيكل باليمن يحمل هذا الأسم الان . انتهى الاقتباس من كتاب( إسرائيل المتخيلة )

. وهذا ما اردت ان يتعرف القارئ على الحقائق التاريخية التي تفند أكاذيب الصهاينة بدعائهم ان فلسطين هي ارضهم ولهم الحق فيها . وعندما جاء وعد بلفور البريطاني وزير الخارجية برسالة في تشرين ثاني عام 1917 موجه الى روتشيلد و احد ابرز وجه في المجتمع اليهودي البريطاني بمنح اليهود ارض فلسطين و إقامة دولتهم فيها ،و شجعت الرسالة يهود الدول الاوربية على الهجرة إلى فلسطين ،وفعلا تمت الهجرة بعد انهزمت الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى وجرى تقاسم بلدان السرق الأوسط بين الدولتين الاستعماريتين فرنسا و بريطانيا ، وكانت دولة فلسطين من نصيب الاحتلال البريطاني لها وبقيت فلسطين تحت الاحتلال البريطاني ، والبريطانيين كانوا يستغلوا ثروات البلد في كل المجالات لصالحهم ، وبعد الحرب العالمية الثانية وانتصار أرادة الشعوب في التحرر من النازية المانية و الفاشية الإيطالية ، ولقد لعب الجيش الأحمر في الاتحاد السوفيتي دورا في تقدم قواته بعد طردها من الأرض السوفيتية ، وكان هذ النصر بفضل القيادة الحكيمة بقيادة يوسف ستالين ورفاقه من الجنرالات السوفيتية ، وقد كلف هذا النصر 30مليون ممن قتلوا نتيجة هذه الحرب الضروس ، في عام 1947 أصدرت الجمعية العامة لهيئة الأمم قرار برقم 181و بتاريخ 29 نوفمبر من العام بعد التصويت خطة تقسيم فلسطين وإنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين و قد حاز هذا القرار على 33 صوت مع و 13 ضد و10 ممن امتنعوا على التصويت ، وكان القرار يقضي بتقسيم فلسطين الى ثلاث كيانات 1-دولة عربية 2-دولة يهودية 3- القدس وبيت لحم و الأراضي المجاورة تحت وصاية دولية ، و كانت هذه البداية في تكثيف الهجرة وتسليح المستوطنين و طرد عرب فلسطين من مدنهم وقراهم ، وبذلك نجحت بريطانيا بزرع دولة الكيان في المنطقة ، وفي عام 1948 بدء الحرب العربية الإسرائلية بين الجيوش العربية و مسلحي الهكانة الصهاينة في حرب من أجل طرد المستوطنين وعودة الأراضي العربية إلى أصحبها العرب من المسلمين والمسيحين ، وفعلا تقدموا في المعارك و كما هو معروف في معركة جنين التي قادها عمر علي و رفاقه من الحيش العراقي وتشهد مقبرة جنين على رفاة شهداء الجيش العراقي ، وكذلك الجيش الأردني والمصري و كل الجيوش العربية و لكن خيانة حكام العرب وبتأثير من المستعمرين لهذه البلدان ، أصدروا قرار بالتوقف عن التقدم والانسحاب الى بلدانهم ، هذه الخيانة فوت الفرصة امام الجيوش العربية في التحرير ، و بعدها شكل الصهاينة ما يسمى بجيش ( الدفاع الإسرائيلي ) وسلحه الغرب الامبريالي ، البريطاني و الفرنسي و لأمريكي ، و أصبحت دولة الكيان تملك السلاح النووي ومصانع ديمومة خير مثال و أصبحت القوى الوحيدة النوية في المشرق ، و أصبحت قوى ضاربة في المنطقة كما شاركت في العدواني الثلاثي على مصر في أزمة قناة السويس عام 1956 ، وبعدها شنت العدوان على مصر عام 1967 دمرت سلاح الجو المصري في المطارات وشلت حركت جيشه وأصبح بدون غطاء ، لولا المساعدات السوفيتية بمده بالسلاح ، و بعد ذلك وضحت خيانات في القوات المسلحة المصرية ، و الجيش المصري يتمتع بجهوزية عالية وشجاعة كما في معركة عبور السويس وتحرير الأراضي التي احتلت ، و هنا يجب ان نذكر وبفخر عندما تنادى المخلصون الوطنيون من أبناء فلسطين بتشكيل المقاومة المسلحة ، بعنوان (حركة التحرر الوطني الفلسطيني ) فتح و تبعتها فصائل أخرى بتشكيلات مسلحة منها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة ومنها انشقت الى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية و جبهة التحرير الفلسطينية ، انبثقت جبهات آخرى كجبهة النضال الشعبي الفلسطيني و جبهة التحرير العربية وقوات الصاعقة ، قوات الأنصار ،و ظهرت الحركات الإسلامية المسلحة مثل حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) وكذلك حركة الجهاد السلامي في فلسطين وأنحتهم المسلحة سرايا القدس ،و كتائب القسام ، هذه الجبهات حركة الشارع الفلسطيني واستنهضت الهمم لديه من اجل تحرير ارضه وعودته الى وطنه فلسطين ، قامت بعمليات فدائية مستخدمة كل السبل من أجل وقف الاستيطان وتحرير الأرض ، ومنها عمليات الطيران الشراعي ، وخطف الطائرات ، وعمليات استشهادية داخل الأرض المحتلة ، وفي الداخل الفلسطيني قامت التظاهرات و الاعتصامات ضد العدو ومنها انتفاضة الحجارة و تطورت إلى الطعن للمستوطنين ولجيش الاحتلال حتى أصبحوا يستخدمون السلاح للدفاع عن الأرض والعرض ، و العمليات هي الرد السريع على بعض البلدان العربية التي تعمل على التطبيع مع الكيان الصهيوني ، الشعوب العربية لم تطبع مع هذا الكيان الصهيوني ، وتخرج التظاهرات المستنكرة للتطبيع و الداعمة لحق الشعب العربي الفلسطيني ، و من خلال دراسة واقع المجتمع الاسرائيلي اليوم تجد الخوف لدى مواطنيه و اضح من خلال تساقط الصواريخ من غزة ومن جنوب لبنان على الجليل و وصولها للعمق الأسرائيلي ،مما يدعوا الى التفكير بالعودة الى موطنهم من حيث أتوا ، و أمريكا اليوم لا يمكن لها تبني الكيان من الناحية الاقتصادية بسبب المديونية العالية ، ومن هنا استنتج ان الكيان الصهيوني زائل لا مجال و الاغلب لم يتسنى له الاحتفال بذكرى المئوية ، و ان النصر ات لا محال وسوف ينتهي اخر كيان استيطاني بعد الجزائر رحلوا المستوطنين الفرنسين ، وكذلك جنوب افريقيا رحلوا المستوطنين البيض .

طبيب وكاتب



#محمد_جواد_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تسعة عشر عاما بعد تدمير العراق واحتلاله ومعاناة شعبه مستمرة
- الولايات المتحدة الامريكية وحلف الناتو يدفعون أوكرانيا لأن ت ...
- الزعيم حسن عبود عسكريا لامعا ومناضلا شجاعا
- الشيخ عبد الكريم الماشطة أحد رواد التنوير في العراق للكاتب أ ...
- الديمقراطية الامريكية بين الماضي و واقع الحال .
- الصحافة العراقية و دورها المجتمعي والسياسي
- محمد السعدي في كتابه بيني و بين نفسي
- عبد الحسين شعبان في كتابه دين العقل وفقه الواقع
- الرمز والتشكيلي في شعر حميد سعيد
- العراق المحتل ... ومهزلة الانتخابات في القرن الحادي والعشرين
- جائحة كورونا تجول المعمورة و العراق يعاني منها بمركزه الأول ...
- أيها المحتلون أخرجوا من عراقنا
- سعدي يوسف قامة شعرية و وطنية شيوعية
- العراق ...وحرب المياه
- فصل ساخن من فصول الحركة الشيوعية - قراءة في كتاب الدكتور عبد ...
- قراءة في شعر عادل الياسري في ديوانه الجديد ورد محمل بالمطر
- يوم النصر على النازية والفاشية في التاسع من أيار
- ثقافة التسامح: مباحث البيئة والحيثيات
- خفايا من حياة علي الوردي
- ملجأ العامرية جريمة أمريكية ضد الإنسانية


المزيد.....




- رجل يُترك ملطخًا بالدماء بعد اعتقاله بعنف.. شاهد ما اقترفه و ...
- وزير الخارجية السوري الجديد يدعو إيران لاحترام سيادة بلاده و ...
- مايوت: ارتفاع حصيلة ضحايا الإعصار شيدو إلى 39 شخصا وعمليات ا ...
- 2024.. عام دام على الصحافيين وعام التحديات الإعلامية
- رصد ظاهرة غريبة في السحب والعلماء يشرحون سبب حدوثها
- -القمر الأسود- يظهر في السماء قريبا!
- لافروف: منفتحون على الحوار مع واشنطن ولا نعول كثيرا على الإ ...
- زيلينسكي يدين ضربات روسية -لاإنسانية- يوم عيد الميلاد
- بالأرقام.. في تركيا 7 ملايين طفل يعانون من الفقر وأجيال كامل ...
- استطلاع: قلق ومخاوف يطغى على مزاج الألمان قبيل العام الجديد ...


المزيد.....

- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد جواد فارس - فلسطين قبلة العرب ومدرسة النضال من أجل انهاء الاستيطان في العالم