|
هل للحياة معنى للوجود...
محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 7231 - 2022 / 4 / 27 - 19:02
المحور:
الادب والفن
الوجود كيان... والكيان وجود... والحياة في هذا الكيان... وجود... والوجود في هذي الحياة... كيان... والمرء... أيا كان... لا يسمو في هذا الوجود... إلا بحب السمو... ولا يسعى... إلى وطني... إلا من يحب الوطن... فحب الوطن... كيان... في دواخلنا... في دواخل الشعب... في فكرنا... في ممارستنا... في كل ما يقرره الشعب... في كل ما يكونه... حتى يتحدد... ما يكونه الشعب... ما نكونه نحن... في كل مكان... من هذا الوطن... من وجدان... الشعب العزيز... من وجداني أنا... من جدان كل الأفراد... من هذا الشعب... °°°°°° يا هذا الوطن... يا من لا يسمو... أحد مثلك... عليك... يا من لا يرى... من الشعب... إلا الاحتضان... يا من لا يتوقف... كل الأبناء... كل البنات... عن حبه... حتى يصير... بدون وطن... °°°°°° فحب الوطن... حب... لا ييأس منه... أي فرد... من هذا الوطن... حتى يعيش... حتى يطمئن... في عيشه... على هويته... حتى يستعد... للتضحية... بالروح... من أجل الوطن... °°°°°° فكم من الأثرياء... لا يرون... في وطني... إلا ما يكدسونه... من ثروات الريع... من ثروات النهب... من ثروات الارتشاء... من ثروات التهريب... من ثروات الاتجار... في كل ممنوع... إلا ما يمتلكونه... من عقارات... في كل المدن... في كل القرى... إلا ما يراكمونه... من ثروات... في حسابات الأبناك... في هذا الوطن... وخارج... هذا الوطن... إلا التهرب... من أداء الضرائب... على مدار... سنوات الاستقلال... والمتهربون... من أداء الملايير... من مستحقات... الضرائب... يسعون... إلى عضوية البرلمان... لا كتساب الحصانة... حتى لا يطلبوا... في أداء الضرائب... لأداء المستحقات... الصارت في ذمتهم... من أموال الشعب... اللا تستقر... إلا في جيوب... أصحاب الثروات... اللا علاقة لهم... بحب الوطن... بحب الإنسان... ولا يعرفون... إلا استغلال العاملات.. إلا استغلال العمال... إلا استغلال... باقي الأجيرات... باقي الأجراء... إلا استغلال... سائر الكادحات... سائر الكادحين... لمراكمة... الثروات... بدون حدود... وبدون تحدد... من دولة الرأسمال... °°°°°° فالوطن... لا يساويه... إلا حب الوطن... وحب الوطن... من الإيمان... من الاقتناع... بالتضحية... من أجل الوطن... من هذا... من ذاك... من هذه... من تلك... من كل الأجيال... من الشعب... لأن التضحية... رهان كل الأوطان... ورهان هذا الوطن... من أجل التحرير... من أي عبودية... من الاحتلال... من أجل... ديمقراطيةالشعب... بمضامينها... اللا تتأكد... إلا بممارسة الشعب... بديمقراطيته... من أجل العدالة... بمضمون... التوزيع العادل... للثروات... مادية كانت... أو معنوية... في أفق اشتراكية... علمية... لضمان العدل... بين الجميع... °°°°°° يا أيها الآتون... يا أيتها الآتيات... إلى هذا الوطن... من مستقبل الشعب... من عمق مستقبل الشعب... من عمق الأجيال... الحاضرة والآتية... من عمق كل من عاش... من عمق كل من عانى... °°°°°° ألا تتذكرن... ألا تتذكرون... أن المجيء... إلى هذي الحياة... من عمق العدم... أن المصير ... يصير بنا... نحو العدم... °°°°°° فلماذا إذن... هذا الصراع... من أجل الحكم... من أجل امتلاك... الثروات... من أجل امتلاك... العقارات... من أجل امتلاك... الضيعات... هنا... وهناك... وفي كل مكان... من هذا الوطن... ليصير المآل... في اتجاه العدم... فلا تحمل الهالكات... ولا يحمل الهالكون... ما يتقون به... صيرورتهم... إلى حكم العدم... وما كان لهم... ما ينفعهم... °°°°°° ألا تتذكر... الذاكرات... الا يتذكر... الذاكرون... أن ما صار لهم... كان في خدمة الشعب... في خدمة أي إنسان... أن من كانت تملك... أن من كان يملك... كانت تحرم... كان يحرم... كل العمال... كل العاملات... كل الأجراء... كل الأجيرات... من كل الحقوق... حتى تضاف... تلك الحقوق... إلى الرأسمال... لتصير... في خدمة الرأسمال... في خدمة الاستغلال... فلا واحدة... من المالكات... فلا أحد... من الملاك... تستطيع... يستطيع... أن تصير... أن يصير... ناقلة... ناقلا... لكل المتاع... إلى القبر... إلى يوم القيامة... فلماذا... لا يسود العدل؟... لماذا... لا تتمتع... كل العاملات؟... كل العمال... كل الأجيرات... كل الأجراء... بحقوقهن... بحققوقهم... انطلاقا... من الحكم... انطلاقا... من القانون... °°°°°° يا أيها الآتي... من الأمس... فلماذا... لا تنتج إلا الاستعباد؟... لا تنتج إلا الاستبداد؟... لا تنتج إلا الاستغلال؟... لماذا... تجعل الحياة... غير قائمة... على توزيع الثروات؟... حتى لا يصير الحرير... فراشا للأثرياء... حنى لا يصير الحصير... فراشا للفقراء... من أجل... أن يتحقق العدل... وكل الأديان... تدعو... إلى تحقيق العدل... وكل مواثيق حقوق الإنسان... تسعى... إلى حفظ الكرامة... لدى كل العاملات... لدى كل العمال... لدى كل الأجيرات... لدى كل الأجراء... لدى كل الكادحات... لدى كل الكادحين... °°°°°° إن حياة العدل... في هذي الحياة... لا تستقيم... إلا بتوزيع... الثروات... مادية كانت... أو معنوية... على كل الأفراد... من هذا الشعب... نساء كن... أو رجالا... بنات كن... أو بنين... فلا داعي... لا للظلم... ولا للقهر... ولا للعبودية... ولا للاستبداد... ولا للاستغلال... °°°°°° والقوانين المعتمدة... لا تخدم... إلا مصالح... كل الحكام... كل الأسياد... كل المستغلين... ولا تراعي... ضمان كل الحقوق... لكل الكادحات... لكل الكادحين... في هذا الوطن... اليتميز... بإعفاء ذوي الثروات... من أداء الضرائب... باعتقال... من سرق... قطعة خبز... لقهر الجوع...... ليصير كل المسؤولين... عن ثروات الشعب... ينهبون... ثروات الشعب... ولا يكتفون... بما يصرفونه... من ثروات الشعب... من أجل إبراز... مسؤوليتهم... بمظاهر العظمة... ولا يلتفتون... إلى حاجة الشعب... إلى كل الحقوق... إلى حق الأكل... إلى حق الستر... إلى حق السكن... إلى حق إدخال الأطفال... إلى المدرسة... إلى حق كل إنسان... في حقوق الإنسان... إلى حق العاملات... إلى حق الأجيرات... إلى حق الكادحات... إلى حق العمال... إلى حق الأجراء... إلى حق الكادحين... في حقوق الشغل... °°°°°° والمسؤولون... في هذا الزمن... لا يعرفون... إلا أنفسهم... ولا يذكرون... أن مبالغتهم... في الاهتمام... بالمسؤوليات... تلحق كل الأضرار.. بالكادحات... بالكادحين... اللا يجدن... اللا يجدون... ما يأكلن... ما يأكلون... °°°°°° والعلامات كثيرة... على أن الفساد... عم... كل المجالات... عم... كل أرجاء الحياة... في الإدارات... في كل المجالس... في كل وزارة... في البرلمان... حيث امتيازات الريع... توزع... على العملاء... من أعضاء البرلمان... وجل أعضاء البرلمان... من العملاء... °°°°°° والنهب لا يتوقف... في كل المجالس... مهما كانت... مداخيلها... ضعيفة... وكواردها... لا تزول... لأن النهب... صار جزءا... من شخصيات... الرئيسات / الرؤساء... من شخصيات... العضوات الأعضاء... في أفق... أن يصير الجميع... مراكما للثروات... ممتلكا للعقارات... منميا... لحسابات الأبناك... دون رقيب... ودون حسيب... حتى تصير الرئيسات... حتى يصير الرؤساء... من الثريات الكبيرات... من الأثرياء الكبار... تحجن... يحجون... على حساب الشعب... من أموال النهب... من أجل... أن يكتسبن... أن يكتسبوا... صفة الحاجة... صفة الحاج... الصارت كل موصوفة... الصار كل موصوف... بالحاجة... بالحاج... مقدسة... ومقدس... بحكم أداء (الفريضة)... زيارة قبر الرسول... ليصيرالنهب... مشروعا... ومن يفضحه... يصير... من الكفار... من الملحدين... اللا يومنون... لا بالله... ولا بالرسول... °°°°°° يا أيتها المسلمات... المومنات... بدين الإسلام... يا أيها المسلمون... المومنون... بدين الإسلام... إن ما تومن به... إن ما تومنون به... صار ذريعة... لنهب الخيرات... الكانت للشعب... الصارت للرئيسات... الصارت للرؤساء... بحكم... شرعنة النهب... نهب الثروات... الصارت لأي عضو... من أعضاء... الجماعة بحكم العمالة... لأي رئيسة... لأي رئيس... °°°°°° أفلا تدرين... يا أيتها الرئيسات... أفلا تدرون... يا أيها الرؤساء... أن الأمان... صار مفقودا... في جماعاتنا... في مجلس... كل جماعة... محلية كانت... أو إقليمية... أو جهوية... كما صار معقودا... في كل شوارعنا... وفي كل الإدارات... وفي كل مسام الجسد... التنفذ فيها... كل الأمراض... إلى عمق الجسد... °°°°°° يا أيها التيه... فلماذا أنت موجود؟... إذا لم تصر... مجالا... لتيهان الشعب... لفقدانه... حقوق الإنسان... حق توزيع الثروات... مادية كانت... أو معنوية... حتى يصير... إلى مجال الهلاك... لا إلى الجنة... ولا إلى النار... قبل يوم القيامة... يوم الحشر... ويوم النشور... °°°°°° فلماذا لا تحاسب... كل الرئيسات؟... ولماذا لا يحاسب... كل الرؤساء؟... عن نهب الثروات... ولماذا لا يقال لهن؟... ولماذا لا يقال لهم؟... من أين لكم... بهذي الأموال؟... بتلك الممتلكات؟... بحسابات الأبناك؟... بمستوى الاستهلاك؟... حتى يتراجع النهب... حتى يتوقف... وتصير أموال الشعب... للشعب... بحكم ديمقراطية الشعب... بحكم الإنسان... في الشعب... حتى تستمر... حياة الشعب...
ابن جرير في 13 / 04 / 2022
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المناضل اليساري حين يهوى الوضوح.....27
-
عندما نتعلم ما معنى الحياة؟...
-
المناضل اليساري حين يهوى الوضوح.....26
-
حينما يحين موعد الأمل...
-
المناضل اليساري حين يهوى الوضوح.....25
-
لا يسألون عنا...
-
المناضل اليساري حين يهوى الوضوح.....24
-
المال والبنون في مهب الريح...
-
المناضل اليساري حين يهوى الوضوح...23
-
ما مضى من زماني لي...
-
المناضل اليساري حين يهوى الوضوح... محمد الحنفي
-
هل يكون الإنسان كما يريد...
-
المناضل اليساري حين يهوى الوضوح.....21
-
يا أيها الحكام ألا تستحيون؟...
-
المناضل اليساري حين يهوى الوضوح.....20
-
الشعب يحلم ونحن نحلم...
-
المناضل اليساري حين يهوى الوضوح.....19
-
الأمل المقهور في وطني...
-
المناضل اليساري حين يهوى الوضوح.....18
-
لم يعد لأي شعب ما صار للحكام...
المزيد.....
-
-البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
-
مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
-
أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش
...
-
الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة
...
-
المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
-
بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
-
من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي
...
-
مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب
...
-
بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
-
تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|