: جهلة السياسة وسياسة الجهل

نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7230 - 2022 / 4 / 26 - 21:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يشير جهلة علم السياسة. ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وراء ارتفاع الاسعار، ومنها اسعار الطاقة، اسعار السلع الغذائية والدوائية والخدمات...، ان هؤلاء الجهلة في علم الاقتصاد، نسوا ان ظاهرة التضخم هي ظاهرة خطيرة ملازمة للتشكيلة الاجتماعية والاقتصادية للراسمالية... وفشلت الراسمالية المتوحشة والطفيلية في معالجة ظاهرة التضخم ، وكذلك في معالجة البطالة، العجوزات المالية في الميزانية والميزان التجاري...، والمديونية الداخلية والخارجية...، وتناسوا ان التضخم هو شكل من اشكال اعادة توزيع الدخل القومي لصالح النخبة الاوليغارشية المافيوية الحاكمة في المجتمع الطبقي، المجتمع البرجوازي. ان تعريف التضخم على اساس هو الارتفاع في المستوى العام المستمر في الاسعار
هذه هي خدعة ووهم مصطنع من قبل الاقتصاديين البرجوازين، لان السلطة الفعلية في المجتمع البرجوازي هي في يد الطبقة البرجوازية التي تملك السلطة والاعلام والمال.... وبالتالي فاي ارتفاع في الاسعار يخدم الطبقة البرجوازية الحاكمة ويزيد من استغلالها للغالبية العظمى من الشعب، وهي بنفس الوقت تتحكم بالإنتاج وهي من تحدد اسعار جميع السلع وبما يخدم مصالحها بهدف تعظيم ثم تعظيم ثم تعظيم الربح الاحتكاري بالدرجة الأولى. وهي تملك كافة وسائل الانتاج....،
فما علاقة الرئيس بوتين بارتفاع الاسعار في الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها؟!. هذا يعني جهلة في علم السياسة وسياسة الجهلة... الذين لا يفقهون بعلم الاقتصاد وعلم السياسة كما يجب ووفق مسؤوليتهم في ادارة الدولة ، وفي رسم وادارة السياسة الاقتصادية والاجتماعية في مجتمعهم الراسمالي المتوحش والمتطرف

#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات