خليل الرفاعي
الحوار المتمدن-العدد: 7227 - 2022 / 4 / 23 - 03:30
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
مقطع فديو تداول كثيراً منذ مدة ، لصاحب تكسي في منطقة البياع ، وهو يضرب شرطي مرور بوسط الشارع امام انظار المارة.!؟
استفزني هذا المنظر كثيراً وأدركت أن امريكا حين جائت بهؤلاء لغرض واحد ، وهؤلاء اقصد بهم من يمتلكون زمام الامور ويخافون على السيادة والريادة ، كانت من أهم مهام قوات الاحتلال هي ضرب العمق العراقي بعد ٢٠٠٣ والعمق بكل تفاصيلة من قيم، ومبادئ واعراف وقوانين وتربية وخروج عن المألوف ، وافساد المجتمع وطمره ، وإسقاط هيبة الدولة التي فقدت على ايدي هؤلاء ، وهي سقطت فعلاً حين اصبح المسؤول بالدولة ينادوه بالحجي بدل سعادة الوزير ،
سقطت حين اصبحت الرشاوى سيدة الموقف دون منازع ،
سقطت حين باتت حدود البلد متاحة لجميع القطعان الضالة من إرهابيين وتجار مخدرات.
سقطت حين تجاسر التلميذ على معلمة وطعنه بالسكين.!؟
سقطت حين اصبح من يجاهر بالوطنية والولاء هو اساساً كلب حراسة عند ام ريكا الام المأبونه لكل زنيم.!
عارٍ ثم عارٍ ثم عار على حكومة أن تهان بالشارع ويضرب رجل القانون (بالتوثية ويقتل برصاص المنفلتين؟)الذين اعماهم التعصب القبلي. ويتركون دون حساب.. لو كان هذا الفعل بزمن النظام البائد هل يتجرأ جربوع ان يضع عينه بعين رفيق بعثي مثلاً او رجل الامن او حتى ان يعتدي على عامل نظافه في بلدية.!؟ انها القوة والقانون الصارم بذاك الزمان . لهذا نحن نحتاج للقوة بضبط الامن ومعاقبة المقصرين والمتجاوزين حتى يكونوا عبره لغيرهم
#خليل_الرفاعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟