أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - الطايع الهراغي - تونس: اختلاط المفاهيم وتعوّص المخارج.















المزيد.....

تونس: اختلاط المفاهيم وتعوّص المخارج.


الطايع الهراغي

الحوار المتمدن-العدد: 7224 - 2022 / 4 / 20 - 19:44
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


"



"لا تُشِــرْ على مستبدّ ولا على وغد ولا على معجب برأيه ولا على متلوّن ولا على لجوج"
-ابـــن هبيـــرة -
"وليس يصح في الأفهام شيء ** إذا احتاج النّهار إلى دليل"
-أبو الطيّب المتنبّي-
"ضحكنا وكان الضحك منّا سفاهة.... "
-أبو العلاء المعريّ-
استوت الأنوار والظلم .اختلط الحابل بالنابل .زالت الحجب بين اليمين واليسار.
اختلطت المفاهيم وتشابكت وفقدت القيم بريقها ورونقها حتّى بات مجرّد مسلسل تافه يثير من الجدل ما لا تثيره أمّهات القضايا الحارقة من المعيش اليوميّ.
انسداد الأزمة وانحباس المخارج والآفاق في تونس المنكوبة بحكّامها ونخبها وصمة عار تلطّخ جبين الجميع مهما كابرنا في اختلاق الأعذار والتّبريرات .
فالأزمة تكاد تكون الحقيقة الوحيدة الدّامغة. مرتع للسّلع والقيم والمفاهيم الزّاحفة مع حقائب "أصدقاء تونس" ومزار لمن هبّ ودبّ من وفود أجنبيّة متطوّعة لتقديم ما توجّب من النّصح والإرشاد للفرقاء،الحاكم ومعارض الحاكم . جثة سائبة تتنافس الملل والنّحل في تمزيق أوصالها. الكلّ يدّعي بها وصلا والكلّ يستلّ عليها نصلا. تلك هي تونس اليوم. حتى البلاغة -ديوان العرب و قلعتهم الأخيرة- باتت ركيكة بليدة ممجوجة لا تفتل ذبابة منذ اقتحمتها" زقفونة" و"أضحى التّنائي.." والمراكب الفضائيّة التي عقد فيها البرلمانيّون جلسة المنادمة السّياسيّة ، ومنذ تهاطلت الفرمانات السّلطانية تهاطل الأطباق الطّائرة .
مررنا من بدائع ترحال السّياحة الحزبيّة إلى إنجازات عكاظيّات الاستباحة البلاغيّة .من " الشّعب يريد" كشعار تعبويّ تحميسيّ ضروريّ في حينه ويفقد جذوته عندما يُنزّل في سياق مغاير إلى "الشّعب لا يعرف إلاّ ما يهندسه الرّئيس" وسيادته "يعرف ما قد يخطر للشّعب أن يفكّر فيه" .أليس النّاس منذ نشوء الخليقة على دين ملوكهم؟

1/ أن ترى خير من أن تسمع.
هل كان لا بدّ من ثورة لنصطدم بجملة من الحقائق المربكة؟ لنؤسّس للشّيئ ونقيضه ؟ لنفاجأ ببعض من مكر التّاريخ وشطحاته؟ لنكتوي بما خلناه إرثا تعيسا من ماض لا يقلّ عنه تعاسة؟
عديدة هي أفضال الثورة التّونسية قي كشف "الوقائع الغريبة" في ما لم تضمّه الكتب رغم ما حفلت به من غريب النّوادر عن فظائع ما عانته الشّعوب جرّاء اهتبال حكّامها . دونكم البعض منها:
++أوّلها: الإسلام السّياسيّ الذي خاله البعض يوما ما رافعة من رافعات المعارضة الباحثة عن منفذ لفضح الاستبداد تبيّن أنّه سرطان وداء عضال في الحكم ولعنة اللّعنات في المعارضة. طيلة العشريّة السّوداء التي فاقت في فظاعتها عشريّة الدّم في الجزائر الشّقيقة لم ينجح الإسلام السّياسيّ إلاّ في إعادة تونس إلى وضعيّة سيبدو نظام بن علي غير المأسوف عليه إنجازا إذا ما قارناه بها. ومادام المخيال العامّ يظل- أيّا كان تقييمنا له وحكمنا على وجاهته –حاملا لدلالات فإنّه لا مناص من الاعتراف بما يتداوله المواطن العاديّ(وليس محترف السّياسة) الذي يكتوي يوميّا بفواجع حول فترة بن علي التي باتت نعيما مقارنة بما يعيشه ويشاهده من جحيم مستعر.
++ثانيها:اليمين– بوجهيه الدّينيّ والمدنيّ-عدوّ قوميّ ووطنيّ وطبقيّ . في تونس ( وهي مفارقة) اليمين عدوّ نفسه قبل أن يكون عدوّا للشّعب.
++ ثالثها: الخيانة حتّى إذا نجحت في الانتصاب كوجهة نظر فإنّها تظلّ لعنة تلاحق صاحبها حيّا وميتا، ميتة حقيرة، مرتكبها جثّة هامدة، خير إكرام لها التّخلّص منها بالتّعجيل بدفنها دون تكبّد عناء سلخها.
++ رابعها: الرّغبة المسعورة في وأد الثّورة بقصديّة أو بغباء(حسن النّوايا لسوء حظّ الأخلاقويّين لا مكان لها في عالم السّياسة) يقود (وقد قاد فعلا) إلى تجمّع كرنفاليّ أغرب من الغرابة: بقدرة قادر يتحوّل أعداء الأمس إلى أصدقاء بل إلى حلفاء. بنفس القدرة يلتقي الحداثيّ واليساريّ والتّقدّميّ والإخوانيّ في رحلة الحلم بالحجّ إلى نعيم الحكم. طابور يستعصي على التّوصيف ويخرق كلّ منطق في التّصنيف ، زواج متعة غريب في خلطة هي العجب العجاب .
++خامسها: اعتناق الأوهام والنّفخ فيها عبّد الطّريق السّريعة إلى التّدثّر بعباءة الحلول المغشوشة والاصطفاف القطيعيّ والاعتقاد في الخوارق: من نازلة عراك الهويّة كمدخل لفرض شعار "الإسلام هو الحلّ" إلى زواج المتعة بين حزب الباجي "الحداثيّ جدّا" مع حزب الغنّوشي الماضويّ جدّا والوافد ممّا وراء بحر الظلمات، إلى المنقذ الأعلى والزّعيم الأوحد الحالم باستبدال "أقبل البدر علينا "التي بها استقبْل الغنّوشي يوم عودته إلى أرض الوطن استقبال الفاتحين إلى "ما شئت لا ما شاءت الأقدار// فاحكم فأنت الواحد القهّار". التي مـنّ بها المريدون على المعتصم بحبلين،حبل النّظافة وحبل تفصيل الدّستور بما يسمح بتفتيت أوصاله حتّى يستجيب لما يُراد منه.
++سادسها: الرّهان على وجوبيّة توحّد الأضداد وتعايش الضّرائر والتقاء الخطوط المتوازية بما هي اعتداء على الأبجديّات من القوانين الطّبيعيّة، لوي لعنق التّاريخ ليتصاغر أمام المسلكيّات الخرافيّة، استبلاه للعقل البشريّ، استخفاف بالمدارك العقليّة للتّونسيّين، أقرب إلى انتظار معجزة في القرن الواحد والعشرين، كالرّهان على أهزل جواد في أسرع سباق.
++ وسابعها: من أمضى عمرا في رحاب اليسار بنعيمه وجحيمه، بنجاحاته وإخفاقاته، بمتعه وعذاباته عار عليه أن يحجّ إلى زريبة اليمين وأن يتمرّغ في وحل الوسط.

2/عندما تضيع البوصلة.

عندما تتعمّد أطراف سياسيّة مشهود لها بالسّباحة في بحر السّياسة اختــــزال مقاومة الاستبداد ومجابهة الفساد في التّصدّي لاستفراد قيس سعيّد - كتعبيرة من تعبيرات اليمين وضلع من أضلع المنظومة الحاكمة قبل 25 جويلية - بالحكم يصبح الأمر موضوعيّا وعمليّا تشريعا للتّحالف مع الإسلام السّياسيّ الوجه الثّاني للمنظومة والمعنيّ الأوّل باستعادة المجد الضّائع واستعدادا لتنصيبه مجدّدا بتمكينه من نفحة أوكسجين تمدّد في أنفاسه ليظلّ جاثما على الجهاز التّنفّسيّ للتّونسيّين.
الانخراط الطّوعيّ لطابور من الحداثيّين والتّقدّميّين والحقوقيين في معركة الانتصار للشّرعيّة واسترجاعها مجسّدة في نفخ الرّوح في جثّة هامدة : مؤسّسة البرلمان هو بالتّعريف وبدون مواربة استدعاء للأموات ليحكموا من قبورهم الأحياء، وهو أيضا خيانة للإرث التّقدّمي المحكوم بلازمــة هي ميزة وإرث التّيّارت الدّيمقراطيّة والتّقدّميّة = المشروع السّياسيّ المستقلّ عن اليمين بتعبيراته المختلفة تصوّرا ومطالب وأهدافا وهيكلة تنظيميّة.
وليس أقلّ منه تعاسة العقليّة الاختزاليّة التي لا ترى مصائب تونس إلاّ في الإسلام السّياسيّ ولا ترى الخلاص إلاّ في اجتثاثه بمبايعة أيّة جهة حتّى لو كانت الوجه الثاني لمنظومة الحكم.
التّورّط المرضيّ في مجابهة الاستبداد الدّينيّ بالارتماء في أحضان استبداد جنيس فعل سياسيّ بدائيّ تسهّل انتصاب تقاطب ثنائيّ، طرفاه الحشود القيسيّة أنصارا ومريدين وشرّاحا ومفسّرين وبعض يتامى اليساروالحشود الإخوانيّة وشيعها وأحزمتها الدّاعمة الباحثين عن مجد ما قد يتسلّل من أدغال التّاريخ ، استقطاب يجعل من الطّيف الدّيمقراطيّ حطبا ووقودا لهذا الطّرف أو ذاك من الحشدين.

3 / تونس و"لزوم ما لا يلزم".

قرابة التّسعة أشهر مضت على الفاتح من 25 جويلية الذي رأى فيه حواريّو الرّئيس معجزة الألفيّة في إقرار "لزوم ما لا يلزم" وتونس كحالها لم تتغيّر، وإن تغيّرت فإلى الأسوإ:
++ جزء من طابور منظومة ما قبل 25 جويلية - معزّزا بوافدين جدد طال صبرهم واصطبارهم، أنهكهم انتظار فرصة التّربّع على موائد الغنائم- يتفنّن في استجداء منظّمات دوليّة وهيئات لتمكينه من استعادة "شرعيّة" لا يرى طريقا إليها غير الارتماء في أحضان وإملاءات الآخر أيّا كانت نواياه ومصالحه ويحلم برسم خارطة تحالفات لما بعد إجهاض الانقلاب.
++خطاب رئاسيّ يلهج بالسّيادة الوطنيّة قولا وباسمها يخوّن الجميع ممّن لا يرون رأيه ولا يرتضون تآويله لمخارج المعضلات بالاتّكاء على ابتزاز الفتاوى القانونيّة، ويسفّهها فعلا وممارسة. فالرّئيس لا يدع مناسبة تمرّ دون أن يوظّفها في التّشنيع بخصومه(أعداء في قاموسه) لدى نفس الجهات التي يدّعي إدانتها والتّباين معها ويتّهم غيره بموالاتها وخدمة أجنداتها.
++ بعض الوفود موظّفوها لا قيمة لهم في بلدانهم ولا تأثير لهم في طبخ القرار وصناعته يُعمَّدون حكما ويُنصَّـبون قاضي مظالم في شأن سياديّ داخليّ.
++معضلات اقتصاديّة واجتماعيّة تعيد إلى الأذهان وضعيّة الرّجل المريض وتُذكّر بـزمن البايات"تونس المريضة حسّا ومعنى"- طبقا لعبارة ابن أبي الضّيّاف- وتنذر برهن البلاد إلى اللّوبيّات الماليّة المانحة،يجابهها الرّئيس بخطاب بلاغيّ خشبيّ،كأيّة سرديّة بلاغيّة الصّدق فيها- إن حدث- زلّة لسان، خطاب يستعيض عن الحلول الفعليّة للمشاغل اليوميّة الحارقة - بقطع النّظر عن طبيعة هذه الحلول- بسيل من الفتاوى لمراكمة موجبات فرض نمط نظام سياسيّ فوقيّ إقصائيّ مصاغ على مقاس الرئيس.
++استشارة فاشلة -باعتراف مهندسيها والمشرفين على تمريرها - في أحاديّتها ونسبة المشاركة فيها وآلياتها ومصداقيتها ، يُراد لها أن تنتصب وثيقة مرجعيّة لحسم ما هو محلّ خلاف مجتمعيّ.
++جهات مستميتة في الدّفاع عن حوار وطنيّ تشاركيّ تراه المخرج الوحيد لرسم معالم خارطة طريق تضع حدّا لموجبات العمل بالاستثنائيّ وتنهي مع الاحتكار الكلّيّ للسّلطات وتحول دون تأبيد الحكم الفرديّ بالعودة إلى الوضع الطّبيعيّ الذي لا يعني بأيّة حال إحياء وضع ما قبل 25 جويلية بقدر ما هو حسم مع الضّبابيّ والغامض والمجهول ، حوار بات وهما وسرابا خلّبا منذ نسف الرّئيس مقوّمات نجاحه وموجباته وجدواه وأفرغه من كلّ جدّية ومسؤوليّة وحوّله إلى مونولوغ.
++25 -جويلية نقطة الضّوء الوحيدة الممكنة في حينه تحوّل من "نعمة " كما حلم بها الكثيرون إلى نقمة كما صرّح بذلك حتّى بعض من بايعوا الرّئيس بدون أدنى تحفّظ.

وآخر الكلام: إذا كان ولا بدّ كن ما شئت / المهمّ أن لا تكون ببّغاء.



#الطايع_الهراغي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تونس: انسداد الأزمة والرّكض نحو المجهول
- ذكرى يوم الأرض/ -هنا باقون ما بقي الزّعتر والزّيتون-
- تونس، تراكم المعضلات وانحباس الآفاق
- 08 مارس العيد العالميّ للمرأة/ ألف تحيّة لأيقونات الحرّيّة.
- فداحة المشهد السّياسيّ في تونس / جريمة قتل الفعل السّياسيّ
- 09 سنوات على استشهاده / شكري بلعيد حيّ لا يموت.
- وإذا الموؤودة سئلت/ بونابارت يُبعث حيّا
- وفاء للمناضلين/الذّكرى الثّانية لرحيل منصف اليعقوبي.
- هذيان النّقد المنفلت من عقاله
- الذّكرى 11 للثّورة التّونسيّة / هذه البلاد بلادي.
- كورونا السّياسة في تونس/ شطحات سياسيّة في الأزمنة القيسيّة
- الطّاهر الحدّاد في ذكرى وفاته السّادسة والثّمانين/ الذّاكرة ...
- هل أتاك حديث البيْعة؟؟
- فصل المقال في ما بين البيعة والبدعة من غريب الاتّصال
- زلزال 25 جويلية/ محنة الفعل السّياسيّ في تونس
- راضية النّصراوي/ راهبة النّضال ومصدح الحرّيّة
- في نقد اليسار في تونس/جائحة النّقد المنفلت من عقاله
- النّخبة في تونس/متى تطير السّمرة وتحضر الفكرة؟؟
- -تونس المريضة حسّا ومعنى-/ عنق الزّجاجة ومرض التّوهّم
- خصوصيّات التّجربة التّونسيّة وعذاباتها


المزيد.....




- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - الطايع الهراغي - تونس: اختلاط المفاهيم وتعوّص المخارج.