أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - معركة البقرات مستمر منذ الهيكل الأول والثاني وستستمر حتى يوم القيامة …















المزيد.....


معركة البقرات مستمر منذ الهيكل الأول والثاني وستستمر حتى يوم القيامة …


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 7224 - 2022 / 4 / 20 - 17:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ يتوقف المرء عند تصريح قد أطلقه خطيب المسجد الأقصى 🕌 ، يقول صاحب التصريح هكذا ، بسبب ضعف وهشاشة الحكومة الإسرائيلية 🇮🇱 الحالية ، يجعلها تلبي جميع مطالب المستوطنون المتطرفين ، وهنا يستاءل المراقب ، هل يرغب الخطيب بحكومة إسرائيلية 🇮🇱 قوية لكي تردع المستوطنين كما تفعل مع المواطنون الفلسطينيين 🇵🇸 ، بيدو أن ليس فقط القدس العتيقة محاصرة ، بل كما يبدو 🙄 أن تفكير البعض محاصر أيضاً ، في المقابل ، ما يلفت الانتباه ، هو إصرار جماعات الهيكل على ذبح القرابين داخل المسجد الأقصى 🕌 ، تحديداً في عيدهم هذا العام ، ( الفصح / البيسح ) ، وهذا الإصرار مدعاة إلى التفتيش حول إن كانت البقرة 🐄 الحمراء قد ولدت أو أولدت بطريقة ما ، وبذلك ، إن كان صحيح قد تمكنوا من إنتاجها ، يكون بذلك التطهير قد تحقق والوعد الذي تم انتظاره آلاف الأعوام ، أيضاً وقع ، وهذا يعني ببساطة ، أنهم يردون ذبحها 🐄 داخل باحات المسجد 🕌 ومن ثم حرقها 🔥 ونشرها من فوق سماء جبل (موريا) أو بتسميته الآخرى ( المختار ) ، وبالتالي باختصار ، الرواية الإسرائيلية 🇮🇱 أو اليهودية ✡ يجرى ليّها وتحويرها كما يتوجب لتقوية البراهين المتكلمين حول يوم القيامة والذي بات هذا اليوم بين قوسين أو أدنى ، خصوصاً مع ظهور البقرة 🐄 ، إذنً الجوهر هنا 👈 ، بناء الهيكل يتفوق على أي سلام 🕊 ، بالطبع ، طالما الفلسفة الإبراهيمية ، وهنا نؤكد عن الفلسفة وليست الديانة ، قد كانوا الفلاسفة الألمان نقلوها من بلادهم 🇩🇪 إلى الهند 🇮🇳 ومن ثم إلى المنطقة العربية مؤخراً ، والتى ينتشر في معتقدها أمرين ، تأليه البقرة بصفة عامة ، وأيضاً حرق 🔥 الأموات لنجاستهم ونشر رفاتهم في السماء أو البحر أو الأنهر سواء بسواء .

يستمدون اليهود ✡ حكاية البقرة من بطون تاريخ بناءهم للهيكل الأول على يد 🤚 النبي داود كما تقول الرواية التوراتية ، بالفعل ، كانوا قد أستخدموا في البناء الأول بقرة 🐄 واحدة☝وقد هُدم على يد 🤚 القائد البابلي نبوخذ نصر✌ ، أما الهيكل الثاني ، أستخدموا 8 بقرات 🐄 وقد هدمه الإمبراطور الرماني تيطيس ، وكان أمر طبيعي وتلقائياً ، أن تتواصل محاولات اليهود في العالم بذبح البقرة في باحات الأقصى طالما يعتقدون أنهم يموتون على النجاسة حتى يتم بناء الهيكل والذي وحده كفيل في تطهيرهم ، وخير على خير ، وفي هذا كله وسواه كثير ، نشير أن في السفريين الملوك الأول والثاني ، وهما كتابان 📕 اللذين تحدثان فقط عن الهيكل ، يقولون اليهود أن كاتبهما ✍ هو أرميا النبي ، وهنا المراقب يتوقف قليلًا ، لكن التوقف يحمل عمقاً عميقاً 🧐 ، على سبيل المثال ، سفر 📕 الثاني تمتد فيه الحكايات والأحداث إلى ما بعد عصر أرميا بعصور طويلة ، إذنً ، يُطرح المرء سؤالاً 🙋⁉، هل يعقل لعاقل أن يصدق ما جاء في الكتاب ، طالما كاتبه ✍ قد غادر الحياة قبل الأحداث المتعاقبة في التاريخ ، أو أنه كما يبدو 🙄 قد كتب 📕 الأحداث التى جرت بعده من القبر ، ومن هنا 👈 ، قد شكلت هذه العقيدة محطة جديدة واستدعت الكشف عن ركاكتها ، لقد شكك المؤرخون في حكاية الهيكل من الأصل ، وقارنوا أيضاً كل ذلك مع ما جاء به القرآن من عقيدة تفاعلية بين الشخصية القرانية ( الملحمية ) والموضوع والمكان ، لقد حرص القرآن على تعظيم النبيين سليمان وداود من خلال سرداً يليق برسل السماء ، على سبيل الحصر ، كانت حكايات النبيين مع بلقيس والنمل والهدهد والجن والرياح واضحة وتتطابق على المكان والعقيدة والمقام ، لكن في المقابل ، لم يأتي القرآن على ذكر شيء أسمه الهيكل أو بالأحرى لم يكن شيء عظيماً 👍 في وقته ، كما هو الحال في القران والذي ذكر خصيصاً المجسد الأقصى 🕌 .

وبعيداً عن بقرات 🐄 اليهود والبقرة الحمراء خاصةً ، لقد صيغت القيامة أيضاً على شكل نظريات تنظيرية ، وقد اكتسب بعضها شهرة واسعة بحكم أصولها الراسخة في العقيدة البشرية ، بل لم تكن انتشارها مقبول بين الأكاديميين فقط ، بقدر أن هناك سياسيين وايضاً قادة لدول كبار كانوا قد تبنوها ، وقد تداولت هذه النظريات بين سيناريوهات متفائلة بنهاية التاريخ لصالح سيادة الديمقراطية الليبرالية بشكل نهائي ، وبرامج مكتئبة تتحدث عن فوضى قادمة من أجل 🙌 الهيمنة على العالم ، بالطبع ، كان عالم السياسة الأمريكي 🇺🇸 ، فرانسيس فوكوياما قد نشر مقاله الشهير في مجلة «The National Interest»، والذي جاء بعنوان ( نهاية التاريخ ) ، تنبأ فوكوياما في مقاله الأول بسقوط الشيوعية وهذا حصل تماماً👌، صحيح أن فوكوياما لم ينتج شيء جديد ، لأنه في المحصلة قد اتكأ بخلاصته على الفيلسوف جورج هيجل (1770-1831)، فالأخيرة كان يرى بأن العملية «الديالكتيكية» أي الجدل والحوار ، هي القوة الدافعة وراء تاريخ البشرية ، لكن في المقابل ، لم يدعو 🤲 فوكوياما لإنهاء الصراع الحضاري المتمثل ( ب الصراعات العسكرية أو الاضطرابات الاجتماعية كما أعتقد 🤔 البعض ) ، بقدر أنه كان واحد من الذين فتحوا أبوابه مجدداً .

ولعل تحرك اليهود يأتي في ظل إعادة تشكيل خطوط المواجهات العالمية ، فأبناء الهيكل يجدون أن هناك فرصة ثمينة لبنائه ، طالما الصراعات الدولية محتدمة 😤 بين القوى الكبرى ، فنمو الصين 🇨🇳 اقتصاديًّا يشير على نواياها بالهيمنة على آسيا بالطريقة التي تهيمن بها الولايات المتحدة 🇺🇸 على الجزء الغربي في العالم ، في وقت ، تقوم واشنطن 🇺🇸 بحشد دول آسيا إلى تحالفات دولية متجددة لاحتواء القوة الصينية ، وهذا بالطبع ، سيولد مواجهة اقتصادية واستخباراتية شديدتين ، والذي يعني من المحتمل أن تتفجر حرباً أو حروباً على شالكة أوكرانيا 🇺🇦 في أماكن مختلفة من العالم ، وببساطة ، لن تسمح الولايات المتحدة 🇺🇸 والاتحاد الأوروبي 🇪🇺 معاً أن يكون صعود الصين ليّن أو سلساً ، حيث أن صحيح أن الحروب المتعددة لا تشتعل على الفور ، لكن ، كما أنها تنطفي في مكان حتى تتشقق في مكان آخر ، وهذا كله يصب في مصلحة أبناء الهيكل الذين حتى الآن استطاعوا التفرد بالأقصى بعد محاصرة أهله .والسلام 👋 ✍



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللقاء التاريخ بين القذافي وابو محمود الصباح ، / ياسر عرفات ...
- كانت المعركة على القدس 🇵🇸 🇮🇱 ...
- الحداثة التى تخدم الأسطورة 🏛---/ وفتوى التطهير  ...
- مدينة جنين 🇵🇸 قاعدة وليست استثناء 🇮& ...
- هناك 👈 علاقة وثيقة بين الفقير والطبيب الفاشل …
- شعباً 🇾🇪 يعشق قتل بعضه البعض والطبقة الحاكمة ...
- تحديات الرئيس الفرنسي 🇫🇷 القادم / الطاقة ، ا ...
- بوتشا / غرفة بملايين الجدران …
- لهم الضربة الأولى فقط 🇰🇵 ، أما النصر فهو حلي ...
- المسرح الذي أتسع إلى صفع وبكاء ويل سميث ، وسخرية وذهولكريس ر ...
- لم ينقص ⚖ القاضية غادة عون سوى مكنسة العجوز الشمطاء ...
- نظرية الاستنزاف في اوكرانيا 🇺🇦/ وخطر تفوق ال ...
- الضرب في أوكرانيا 🇺🇦 بشكل هستيري 😩 ل ...
- من المسؤول عن الأزمة👀 ، فرزات أو خلفية المدام ، آه ع ...
- حرب الخرائط / بين صربيا 🇷🇸 الكبرى ورسيا ...
- مهارة الإفلات من العقاب ، 5 عقود كان الذبح على السكين
- المعلم 👨‍🏫 بوتين يعلم البشرية دروس 📚 ...
- كان الاحتفال بالنصر✌هذه المرة في الكاتدرائية ⛪ / ...
- باتروشيف صانع ضباط 👮‍♂روسيا 🇷🇺 ...
- لأنه لا يخضع للمحاسبة الدولية 🪐🌍، الأسد يحصل ...


المزيد.....




- بيان مصري يرفض أي محاولات لتشكيل -حكومة سودانية موازية-
- نتنياهو يهدد -حماس- بعواقب رفضها الخطة الأمريكية بشأن غزة
- جنبلاط: الذين وحدوا سوريا أيام سلطان باشا الأطرش لن يستجيبوا ...
- كيف يصوم سكان غزة والضفة رمضان وسط الأنقاض ونذر الحرب؟
- توقعات بانسحاب 20 ألف جندي أمريكي من أوروبا
- مصر: لن نقبل استخدام المساعدات سلاحا للتجويع في غزة
- الإعلام الإسرائيلي يتهم -حماس- بتخزين المساعدات الإنسانية
- الانتخابات الرئاسية المبكرة في تركيا قد تجرى في نوفمبر 2027 ...
- القاهرة: لا بديل عن التنفيذ الكامل لما تم التوقيع عليه باتفا ...
- إسبانيا: النظام العالمي يتغير وأوروبا بحاجة إلى تعزيز دفاعها ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - معركة البقرات مستمر منذ الهيكل الأول والثاني وستستمر حتى يوم القيامة …