|
الكتاب الرابع _ الصيغة 4 للنظرية الجديدة
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 7224 - 2022 / 4 / 20 - 13:49
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
الكتاب الرابع _ الكامل ، ينقصه الخاتمة بعد
( سبع أسئلة توضح العلاقة بين الحياة والزمن )
مقدمة ، مع بعض الملاحظات الجديدة ، الضرورية لفهم الواقع كما أعتقد ، خاصة العلاقة الحقيقية بين الحياة والوقت ( أو الزمن ) ... يتمحور كل فصل حول الجواب المحدد ، على السؤال المحدد . المجموعة الأولى ، أجوبتها حاسمة ، منطقية وتجريبية معا . بينما الأجوبة على المجموعة الثانية من الأسئلة ، منطقية فقط . على أمل التوصل إلى الأجوبة التجريبية أو الاختبارية في المستقبل ( القريب ) . وتبقى المجموعة الثالثة من الأجوبة ، معلقة في عهدة مستقبل والأجيال القادمة ، وهي في المستوى الفكري أو الفلسفي . .... ربما بفضل الحوار والمتابعة تتكشف بعض الأجوبة ، حتى بالنسبة للمجموعة الثالثة ! .... المفارقة بين الساعة الرملية وبين الساعة الحديثة _ الإلكترونية وغيرها _ أن الأولى تحدد سرعة وحركة واتجاه مرور الوقت ( أو الزمن أو الزمان ) بالفعل ، بينما الثانية تقيس سرعة مرور الحياة ( السرعة الموضوعية للحياة ، وليس السرعة الذاتية ) . الفرق بينهما في الاتجاه فقط ، والمفارقة أن اتجاه الساعة الرملية هو الصحيح ، ويتوافق مع اتجاه حركة الوقت والزمن بعكس اتجاه الحياة . .... نحن نعيش الحياة بشكل تصاعدي ، وتقدمي ، نكسبها بعبارة ثانية . ونعيش الوقت أو الزمن بشكل تناقصي وتقهقري ، نخسره بعبارة أخرى . .... بقية العمر زمن أو وقت أو زمان ، وليست حياة بالطبع . بينما العمر حياة ، ليس زمنا أو وقتا بالطبع . بعبارة ثانية ، الحياة والزمن ( أو الوقت ) وجهان لعملة واحدة ، لا يلتقيان ولا ينفصلان . والسؤال الكبير والمفتوح : كيف ولماذا ....وغيرها هي أسئلة جديدة في عهدة الأجيال القادمة ، والمستقبل . .... ( المجموعة الأولى ) السؤال الأول : العمر الفردي ، هل يتناقص أم يتزايد ؟ السؤال الثاني : اليوم الحالي ، خلال قراءتك للنص ، هل يوجد في الحاضر أم في الماضي أم في المستقبل ؟ السؤال الثالث : قبل ولادة الفرد ، بقرن مثلا ، أين يكون ؟ .... ( المجموعة الثانية ) السؤال الرابع ، طبيعة الزمن وماهيته : هل الزمن نسبي أم موضوعي ؟ السؤال الخامس : ما هو مجموع ساعات الأيام الثلاثة ، الأساسية ، يوم الأمس واليوم الحالي ويوم الغد : 72 أم 48 أم 24 ساعة ؟ السؤال السادس : ما العلاقة الحقيقية بين الساعتين البيولوجية والشخصية ( الداخلية ) والعالمية والإنسانية ( الموضوعية ) ؟ أو العلاقة بين ساعة الحياة وساعة الزمن ؟ ويبقى السؤال السابع ، المحير ، والاشكالي بطبيعته : هل يمكن ان يلتقي الماضي والمستقبل بشكل مباشر ، وبدون المرور عبر الحاضر ؟ .... لمن يتوجه هذا الكتاب ... أو من هي _ هو القارئ _ة المثالي لهذا الكتاب ؟ .... لا يتوجه هذا الكتاب ، أو الرسالة غير المباشرة ، إلى قارئ _ة عابر أو مستعجل للتسلية والمتعة ، أو لتضييع الوقت أو لاستثمار الوقت . بعبارة ثانية ، من لا يشغله موضوع الحقيقة والواقع ، إلى درجة الهاجس الشخصي ، ربما يكون من الأفضل له عدم المتابعة . فهم هذه الأسئلة السبعة يحتاج إلى الصبر ، والاهتمام ، والتفكير من خارج الصندوق . .... أعتقد أن الثقافة العالمية الحالية ، وضمنها العلم والفلسفة ، في وضع مقلوب وعكسي ، خاصة في الموقف من الزمن والواقع ، .... والعلاقة بين الحياة والزمن على وجه التحديد . الكتاب يعتمد المنهج العلمي ، المنطقي بالحد الأدنى ، والمنطقي _التجريبي عندما يكون ذلك ممكنا . الأسئلة الثلاثة الأولى ، تعتمد أجوبتها على المنطق والتجربة مع قابلية الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . وأعتقد أنني توصلت بالفعل ، إلى الأجوبة العلمية والصحيحة عليها : المنطقية والتجريبية معا . بينما الأسئلة الثلاثة التالية ، تكتفي بالمنطق ، على أمل التوصل إلى الأدلة التجريبية في أحد الأيام . والسؤال السابع بطبيعته إشكالي ، ومناقشتي له ، هي نوع من التفكير بصوت مرتفع وحوار مفتوح . .... .... السؤال الأول هو الأبسط ، والأكثر أهمية بالتزامن . حيث أنه يمثل البرهان الحاسم على العلاقة ، العكسية ، بين الحياة والزمن . العمر يتزايد بدلالة الحياة : من الصفر ( لحظة الولادة ) ، ... إلى العمر الكامل ( لحظة الموت ) . والعمر يتناقص بدلالة الزمن : من بقية العمر الكاملة ( لحظة الولادة ) ، ... إلى الصفر ( لحظة الموت ) . توجد ملاحظة ثانية ، أكثر وضوحا وبساطة ، حيث كل يوم أو لحظة من التقدم في العمر _ تقابلها _ لحظة أو يوم ، تساويها بالقيمة وتعاكسها بالإشارة والاتجاه ، تنقص من بقية العمر بالتزامن مع تقدم العمر . يوجد حل وحيد بسيط ، ومدهش ، لهذه الملاحظات الظاهرة والمشتركة ، الحياة والزمن جدلية عكسية يتكون منها الوجود الحي ، والانسان خاصة . .... مصطلح العمر الفردي يشمل الأحياء ، والأشياء أيضا . ويمكن تمديده على الأفكار والثقافة بصورة عامة . بعد استبدال عبارة ، الولادة والموت بعبارة ، البداية والنهاية . مثال اليوم الحالي ، خلال قراءتك لهذه الكلمات : بالطبع احتمال مفتوح لأي يوم ، بعد يوم كتابتها 8 / 2 / 2022 . يمكن أن يكون اليوم الحالي أي يوم قادم ، يتمثل ويتجسد لحظة القراءة ، خلال الأيام المتبقية من السنة 2022 ، والاستثناء يقتصر على الأيام السابقة التي مضت من هذه السنة ، وما قبلها . بالطبع هذه بديهية ، لكن بسبب التشويش الذي أحدثه علماء الفيزياء ، والفلاسفة أكثر عبر شروحهم ونظرياتهم المتناقضة ، خلال القرن الماضي لم تعد البديهيات واضحة بالنسبة للواقع والزمن خاصة . لنتخيل قراءة تحدث بعد ألف سنة : سنة 3022 ؟ نظريا ، تشمل مروحة الاحتمالات المستقبل كله حتى الأبد . لكن الأهم من ذلك ، تحديد الوهم والخطأ ( أو ما لا يمكن حدوثه ) : أن تقرأ هذه الكلمات في يوم سابق أو سنة سابقة قبل 2022 ! ما يدعوني إلى الحزن ، واليأس أحيانا ، درجة سوء الفهم عند نوع من القارئ _ة ، حيث يعتقد بعضهم أن الماضي يمكن أن ينتقل للمستقبل ، طالما أن العكس هو ما يحدث ونخبره بشكل يومي . وقد كان ستيفن هوكينغ ، احد اشهر علماء الفيزياء النظرية ، ضمن من يفكرون بالزمن خاصة ، بهذه الطريقة العشوائية . حيث يتساءل عدة مرات : لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل ؟ وقد جادلني بعض الأصدقاء ، حول عمق العبارة ، ومعانيها البعيدة التي لم استطع فهما . هي ببساطة عبارة متناقضة منطقيا . مثل هل يمكن أن يكون الابن أكبر من الأبوين ؟ أعتقد أن هذا النوع من التفكير السحري ، مثل عودة الشيخ إلى صباه ، مصدره الفلسفة الشخصية الأولية أو البدائية . .... بالمختصر ، عمر اليوم يشبه عمر الفرد . لكن توجد مشكلة عالمية ، ولا تقتصر على لغة او ثقافة محددة ، تتمثل بالاتجاه الخطأ للساعة : حيث يعتبر ان اتجاه الزمن ( يتماثل مع اتجاه الحياة ) يبدأ من الماضي إلى المستقبل ، بينما العكس هو الصحيح . مثلا يوم الغد ، يشبه ولادة طفل _ة في المستقبل . لحظة الولادة ، أو بداية اليوم ، يكون العمر يساوي الصفر . بعد خمس دقائق على البداية أو الولادة ، تنقص من بقية العمر ( أو من بقية اليوم أيضا ، خمس دقائق مساوية ومعاكسة بالاتجاه ) . .... سأختم بمثال تطبيقي على شخصية عاشت 72 سنة مثلا . اليوم الأول ، أيضا أي عدد من الأيام ، زاد العمر بدلالة الحياة ، ونقصت بقية العمر بالمقابل بدلالة الزمن . ( حركة مزدوجة ، وعكسية ، بين الحياة والزمن ، وهي ظاهرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم ) . وهكذا بالنسبة لبقية اللحظات أو الأيام أو السنوات . بدون فهم الجدلية العكسية بين الحياة والزمن ، يتعذر حل مشكلة العمر الفردي وغيرها عداك عن تقبلها وفهمها . .... فرق العمر بين اثنين يبقى ثابتا إلى الأبد . .... ملاحظة أخيرة ، خلال الحوار نبهني أحد الأصدقاء ، إلى فكرة جديدة ومهمة كما أعتقد : أن الساعة الرملية تتوافق بالفعل مع اتجاه حركة مرور الزمن ، بعكس الساعة الحالية الإلكترونية وغيرها ، فهي تتوافق مع اتجاه الحركة الموضوعية للحياة وتعاكس الحركة التعاقبية للوقت أو الزمن . .... .... مقدمة الكتاب الرابع عبر مثال تطبيقي العلاقة غير المفكر فيها : الحياة والزمن ؟!
1 تكافؤ الضدين : لا جديد تحت الشمس . أم كل لحظة يتغير العالم . العبارتان متناقضتان بالكامل ، ومع ذلك ، تتمحور حولهما الثقافة العالمية منذ عشرات القرون ؟! أعتقد أن حل التناقض ( المزمن ) في الثقافة العالمية بشكل صحيح ، أو علمي ، يتوقف على فهم الجدلية ، العكسية ، بين حركتي الحياة والزمن أو الوقت . لماذا يصعب فهمها إلى هذا الحد ! مع أنها ( الحركة المتعاكسة بين الحياة والزمن ) ظاهرة _ لكنها تكون عادة غير واضحة قبل فهمها _ تشبه ألعاب الخفة والسحر ، وهي تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . بكلمات أبسط ما يمكن : العلاقة بين الحياة والزمن غير مفكر فيها ، حتى اليوم ، لا في العلم ولا في الفلسفة ، ولا في المجالات الأخرى للثقافة العالمية !؟ وهذا خطأ نيوتن الأساسي ، ثنائية المكان والزمن بدل الحياة والزمن ، والذي شاركه ، وأكمل بعده الخطأ والاتجاه ، اينشتاين بفكرة " الزمكان " . .... مشكلة العلاقة بين حركتي الحياة والوقت ، أنها خارج مجال الحواس . لكن بعد فهمها _ ليس قبل ذلك _ يمكن ملاحظتها بشكل غير مباشر واختبارها أيضا ، مع قابلية التعميم بلا استثناء في أي نقطة على سطح الأرض . بكلمات أخرى ، حركة الوقت التعاقبية والتزامنية ، هي خارج مجال الحواس . بينما الحركة الذاتية للحياة ( حركة الفرد ) ظاهرة للحواس مباشرة . وتبقى الحركة الموضوعية للحياة ( حركة الأجيال ، أيضا تقدم العمر بالنسبة للفرد ) خارج مجال الحواس ، وهي المشكلة المزمنة . .... التمييز بين حركتي الحياة والزمن ( أو الوقت ) ، يمكن وبسهولة ، بدلالة العمر الحالي بالنسبة لك ولي _ ولكل فرد _ بالمقارنة مع بقية العمر . العمر الحالي ، هو نفسه ، المقدار الذي نقص من بقية العمر ، لكن بشكل متعاكس في الاتجاه أو الإشارة ( الحياة موجبة تتقدم من الصفر ، لحظة الولادة إلى العمر الكامل ، لحظة الموت . والزمن بالعكس سالب ، وهو يتناقص من بقية العمر الكاملة لحظة الولادة ، إلى الصفر لحظة الموت ) . في كل لحظة ، من الولادة وحتى لحظة الموت ، تكون محصلة العمر _ الوقت والحياة _ تساوي الصفر ، وهذه الظاهرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . وهي دليل جديد ، وحاسم ، على تعاكس الحركة بين الحياة والوقت . 2 الثقافة العالمية الحالية ، العلم والفلسفة ، بين مستويي الدغمائية والأنانية . ( المستويان ، منخفضان على سلم التطور الإنساني الفردي خاصة ) . السبب الذي يفسر الموقف الثقافي الجامد أو المتمركز بشدة حول الذات ، بدل الموقف الموضوعي المطلوب والمناسب . .... " من ليس معي ضدي " شعار " الدوغمائية _ النرجسية السائد إلى اليوم ، خاصة خلال الحروب ، أيضا في حال التنافس بين الفرق والجماعات الرياضية والدينية والسياسية . الدغمائية عبر بعض الأمثلة ، المتنوعة .... 1 _ هدر الوقت أم استثمار الوقت ؟ 2 _ ما تفسير فشل العلاقات الثنائية ، بشكل شبه دائم ؟ 3 _ لماذا الجيد عدو دائم للأفضل ؟ من ليس معنا ضدنا ، سقف الموقف الدغمائي ، الانتقال من أنا إلى نحن . سأناقش الأسئلة الثلاثة عبر الفصول القادمة ، بشكل تفصيلي وموسع . .... تصنف البرمجة اللغوية العصبية المعرفة ، بشكل تدرجي ، رباعي ، من الأدنى إلى الأعلى : 1 _ لا مهارة في اللاوعي . 2 _ لا مهارة في الوعي . 3 _ مهارة في الوعي . 4 _ مهارة في اللاوعي . يمكن استخدام هذا التصنيف ، في موضوع الثقافة الدغمائية ، مع بعض التعديل ( ومقارنته مثلا بمراحل التعليم الأربعة : الابتدائية ، والإعدادية ، والثانوية ، والجامعية _ وما بعد الجامعية ) . الموقفان النرجسي والدغمائي ، يمثلان المرحلة الأولية والابتدائية في المعرفة ، وفي الثقافة بصورة عامة . بينما الموقف الأناني يمثل المرحلة الثانوية في المعرفة ، ويمثل الموقف الموضوعي بقية المراحل العليا في المعرفة والثقافة معا . 3 أخطاء أساسية ، ومشتركة ، في الموقف الثقافي من الوقت : أولا : مشكلة الثقافة العربية ، ثنائية زائفة بين الوقت والزمن . ثانيا : ثنائية زائفة أيضا ، في الثقافة العالمية ، لا العربية وحدها المكان والزمن ، بينما الثنائية الحقيقية هي بين الزمن ( أو الوقت ) والحياة . ثالثا : أنواع الزمن ( أو الوقت ) ثلاثة . لا يمكن اختزالها ( كما فعل نيوتن واينشتاين وستيفن هوكينغ ، ولا يمكن الإضافة عليها أيضا ( كما فعل باشلار وكثر غيره من الفلاسفة والمفكرين ) . الماضي والحاضر والمستقبل ، ثلاثة مراحل أو أنواع للوقت أو الزمن . رابعا : الماضي أولا في الحياة ، لكن في الزمن المستقبل أولا . وهذه المشكلة الأصعب في النظرية الجديدة . وقد ناقشتها سابقا ، بطرق متعددة ، لتذليل هذه الصعوبة ، بالنسبة للقارئ _ة الجديد _ة خاصة . وهي غاية الكتاب الرابع ، الأساسية . الماضي حدث سابقا ، لكن المستقبل لم يحدث بعد ، فكيف يمكن أن يصدر عنه ( أو يأتي منه ) أي شيء ؟! لا أعرف . لا أعرف كيف يمكن حل هذه المشكلة ، وهي لغوية أولا . لكنها لا تقتصر على لغة بعينها كالعربية أو غيرها . الوقت جديد بطبيعته ، وهو يأتي من المستقل . أما كيف ، ولماذا ... وغيرها من الأسئلة الجديدة فهي في عهدة الأجيال القادمة . الحياة قديمة بطبيعتها ، وتصدر عن الماضي ومنه . لكن الزمن أو الوقت جديد بطبيعته ، ويصدر عن المستقبل ومن المستقبل . ومع صعوبة فهم ذلك ، وتقبله ، فإن برهانه الحاسم بسيط ، ومباشر ، ويتمثل بالعمر الفردي خاصة . وعمر أي شيء أيضا . العمر الحالي نقص من بقية العمر : هذه القاعدة ، ولا يوجد استثناء . قاعدة تشمل الوجود كله ، وهي تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . ما يرفعها إلى مستوى القانون العلمي . ( سأستخدم كلمة الوقت لاحقا بدل الزمن ، وبشكل مقصود ، لأنني أعتقد أنها الأنسب من الزمن أو الزمان ) . .... ....
استثمار الوقت أم هدر الوقت ؟ ( التفكير بصوت مرتفع )
على هامش السؤال الأول : طبيعة العمر الفردي بعبارة ثانية ، استثمار الوقت أو العمل تسميتان لنفس الشيء ، أو النشاط . فهل يمكن ، بالمقابل ، تسمية " فن هدر الوقت " مثلا ؟! هذا السؤال ينطوي على بساطة خادعة ، وسوف أتوسع بمناقشته لاحقا . .... نحن الآن في الحاضر واليوم الحالي ...15 / 2 / 2022 . قبل يوم ، أو لحظة ، كنا في الأمس والماضي . وبعد يوم ، أو لحظة ، سنكون في الغد والمستقبل ( مع استثناء وحيد ، إن لم يكن هذا اليوم الأخير من بقية العمر ) . والسؤال المزمن ، والمشترك بين العلم والفلسفة : كيف يحدث ذلك ، ويتكرر ، بشكل موضوعي ودائم ؟! وحده نيوتن قدم شبه حل ( سهم الزمن ينطلق من الماضي إلى المستقبل ) ، مع أنه حل أولي وركيك ، ما يزال يستخدم إلى اليوم في الثقافة العالمية ( وضمنا في العلم والفلسفة ) بلا منازع أو بديل . باستثناء النقد والتشكيك الذي قدمه اينشتاين ، وهو أضعف من فرضية نيوتن بالطبع . بعبارة ثانية ، فكرة سهم الزمن الخطي ، وثلاثي المراحل ماض وحاضر ومستقبل ، التي صاغها نيوتن ما تزال أنسب من كل ما سبقها أو لحقها . مع ضرورة تصحيح أخطائها ونواقصها ، بعكس اتجاه الزمن أولا ، ليصير من المستقبل إلى الماضي ، ثم بتغيير فرضية الحاضر الصفري إلى قيمة يحددها البشر والثقافة بين الصفر واللانهاية ، والأهم من كل ذلك ، كما أعتقد ضرورة الانتقال من ثنائية المكان والزمن إلى ثنائية الحياة والزمن . ( سوف أعود إلى مناقشة هذه الأفكار ، بشكل تفصيلي وموسع ، خلال الكتاب الرابع " الأسئلة الأساسية للنظرية الجديدة " ، لو طال بي العمر ) .... الحياة تتحرك بشكل موضوعي ، ثابت ومنتظم ، من الماضي إلى المستقبل عبر الحاضر . بالإضافة إلى الحركة الذاتية ، الاعتباطية بطبيعتها . الحركة الموضوعية للحياة ، ظاهرة وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . على خلاف الحركة التعاقبية للزمن ، فهي غير ظاهرة للحواس ، بل يمكن استنتاجها بشكل منطقي ، وربما بشكل تجريبي في المستقبل . محصلة الحركتين تساوي الصفر . بكلمات أخرى ، الجدلية العكسية بين الحياة والزمن ظاهرة ، يمكن استنتاجها ، ويمكن البرهنة عليها بشكل حاسم بالعمر الفردي المزدوج بطبيعته ، بين حركتي الحياة والزمن . ( العمر يتزايد بدلالة الحياة أو العمر الحالي ، ويتناقص بدلالة الزمن أو بقية العمر ....محور السؤال الأول ) . .... الساعة العالمية ، ساعة الزمن ، تخلط بين مرور الوقت ومرور الحياة . الساعة البيولوجية ، ساعة الحياة ، تقيس الحركة الموضوعية للحياة . الساعة العالمية ، أو الحديثة ، تقيس الحركة التعاقبية للزمن نظريا . ولكن يوجد خطأ مشترك ، وعالمي للأسف . يتمثل في اعتبار أن اتجاه حركة الزمن هي نفس اتجاه حركة الحياة . لا أعرف متى ، وكيف ، يمكن أن يصحح هذا الخطأ ؟! لكنني أعرف ، ومتأكد أنه سوف يحدث يوما . أمل أن يكون ذلك خلال حياتي . .... ملحق فن تضييع الوقت ضروري أيضا ، وربما يكون الأهم ، مع التقدم في السن أو في حالات الانتظار لمختلف الأفراد والشخصيات . .... .... الفصل الأول _ السؤال الأول ، مثال تطبيقي
هذا النص مهدى إلى سلالة الجدين : من جهة الأب : حجة صالح وأسعد عجيب ومن جهة الأم : كلتوم جديد و عباس عفوف ( للأسف توفي الجد عباس قبل ولادتي ) .... الحدث بالتعريف السائد رباعي البعد ، هو الاحداثية بعد إضافة الزمن . أعتقد أن الحدث رباعي الأبعاد فكرة خطأ ، ويلزم تصحيحها . الوضع السابق خطأ كما أعتقد : الحدث = الاحداثية + الزمن . ( طول ، وعرض ، وارتفاع ، وزمن موجب ينطلق من الماضي ) الوضع الصحيح خماسي : الحدث = الاحداثية + الزمن + الحياة . ( طول ، وعرض ، وارتفاع ، والبعد الرابع يتمثل بحركة مرور الزمن السالبة والتي تنطلق من المستقبل _ بالتزامن _ مع البعد الخامس الذي يتمثل بالحركة الموضوعية للحياة ، الموجبة والمعاكسة للحركة التعاقبية للزمن أو الوقت ، وهي تنطلق من الماضي ) . مثال تطبيقي ثلاثي : هذا اليوم ، في 10 / 2 / 2022 . وقبل قرن ، في 10 / 2 / 1922 . وبعد قرن ، في 10 / 2 / 2122 . أي حدث فيه خماسي البعد : مكان + زمن + حياة . الحركة التعاقبية للزمن سالبة ، تنطلق من المستقبل إلى الماضي عبر الحاضر ، بينما الحركة الموضوعية للحياة موجبة ، تعاكس الحركة التعاقبية للوقت وتنطلق من الماضي إلى المستقبل عبر الحاضر ) . .... هذا اليوم بدلالة المكان يشبه السابق ويشبه اللاحق أيضا ، يختلف الأفراد فقط ، أو العلاقة بين الحياة والزقت . نقطة المكان نفسها ، أو الاحداثية ، سواء أكانت في أحد القارات أو في مركبة فضائية أو على سطح القمر أو المريخ . بينما الزمن والحياة ( ثنائية الانسان ) يتغيران بشكل متعاكس . .... لنتخيل قبل قرن ...سنة 1921 نفس المكان ، كانت الحياة بدلالة الأجداد ( وبعد قرن تكون بدلالة الأحفاد ) ، وهي الآن عبرنا _ ضمن مورثاتنا وجيناتنا الموروثة بطبيعتها _ بين زمر الأجداد 3 و 4 و 5 ، ووصل الجيل السادس أيضا . يوجد مئات الأفراد : جد_ ة الجد _ة ( أسعد عجيب وحجة صالح ) من جهة الأب ، أو ( عباس عفوف وكلتوم جديد ) من جهة الأم . بالتزامن ، كان أسعد وحجة زوجان ، بينما عباس وكلتوم كانا ما يزالان فتيين أو مراهقين . يمكن بسهولة أن نتخيل خيط السلالة ، بعد قرن ، سنة 2122 ؟ .... أيضا يمكن مقارنة الأيام الثلاثة ، اليوم الحالي وقبل قرن وبعد قرن : يوم 10 / 2 / 1921 ، كان زمن قديم ، ويشبه اليوم الحالي . يقابله يوم 10 / 2 / 2122 ، لاحقا ويشبه سابقيه . المكان ، أو الاحداثية ، يبقى نفسه . يتغير الحياة والزمن بالتزامن . الحياة تأتي من الحياة ، من الماضي ، عبر المورثات والأجداد إلى اليوم . والزمن بالعكس يأتي من الزمن ، من المستقبل ، لكن لا نعرف كيف ومن أين . .... المكان والاحداثية ثبات ، وتكرار ، قبل قرن أو بعد قرن لا فرق . الزمن والحياة يلتقيان عبرنا ، ومن خلالنا ( نحن أو أجدادنا أو احفادنا ) . الانسان زمن وحياة بالتزامن . التصور السائد للإنسان أنه حياة والزمن خارجه خطأ ، ويلزم تصحيحه . ( خطأ ثقافي عام ومشترك ، ولا يقتصر على ثقافة أو لغة ) .... التمييز بين الحركات : 1 _ حركة المكان والاحداثية نفسه ، تكرار دوري ، وثابت بين الماضي والحاضر والمستقبل . 2 _ حركة الحياة تأتي من الماضي ، من سلاسل الأجداد إلى الأبوين . وتستمر عبر سلاسل الأحفاد . 3 _ حركة الزمن تأتي من المستقبل . تخيل _ ي أحد أحفادك ( أو أقربائك أو معارفك ) سنة 2122 ... أين هم الآن ؟ هذا السؤال الثالث ، وسوف أناقشه لاحقا بشكل تفصيلي وموسع . وأكتفي هنا بالخلاصة المكثفة : أي فرد سوف يولد بعد قرن ، هي أو هو الآن في وضع مزدوج ، محير ، ومدهش بالفعل ... حياتهما موجودة اليوم في سلاسل الأجداد عبر جيناتهم ومورثاتهم . وتمثل نصف العمر الحي ، أو جانب الحياة في العمر الفردي . بينما زمنهما ( مواليد سنة 2122 ) ليس في الماضي ولا في الحاضر بالطبع ، بل هو في المستقبل بصورة مؤكدة . ويمثل نصف العمر الزمني ، أو جانب الحياة في العمر الفردي . ( أقترح على القارئ _ة المهتم ، تخيل الوضع الشخصي بعد استبدال الأجداد الشخصيين لجهتي الأم والأب سنة 1922 ، بدل ثنائية الكاتب الشخصية . أيضا ، محاولة تخيل سلاسل الأحفاد ، المفترضة بعد قرن سنة 2122 ) . .... ....
ملحق الساعتان ، البيولوجية والعالمية ، أو ساعة الحياة وساعة الزمن ، وطبيعة العلاقة بينهما ....
الساعة ثلاثة أنواع ، حياة وزمن ومكان . النوع أو البعد الثالث المكان حيادي ، ويمثل عامل التوازن والاستقرار الكوني . الساعتان ، البيولوجية والعالمية ، أو ساعة الحياة وساعة الزمن ، مثل وجهي العملة الواحدة ، تمثل الأولى الحياة والذات والفرد ، وتمثل الثانية الزمن والعالم والانسان . علاقتهما من نوع فعل ورد فعل . هذا الموقف ، أكثر من رأي وأقل من معلومة . .... من المنطقي ، والمقبول أكثر ، أن تكون الساعة البيولوجية أولا . فهي تجسد البداية الفردية والحياة الفردية . بينما تمثل الساعة العالمية البداية الإنسانية والمصير الإنساني ، وتجسد ساعة الزمن . لكن المفارقة والمغالطة أيضا ، في الخلط بينهما ، ليس على المستوى الفردي فقط ، بل على مستوى الثقافة العالمية . .... العلاقة بين الساعة البيولوجية وبين الساعة العالمية من النوع العكسي ، لا يمكن ردها إلى الواحد ولا يمكن رفعها إلى ثلاثة ، تشبه علاقة اليمين واليسار ، وتشبه العلاقة بين وجهي العملة إلى درجة تقارب التطابق . .... العلاقة بين الماضي والمستقبل مشكلة وفرصة بالتزامن ، بسبب ثنائية العلاقة بين الحياة والزمن الحقيقية أيضا . .... يجب تصحيح اتجاه الساعة إلى العكس ، بالتوافق مع حركة مرور الزمن . بينما في الوضع الحالي للساعة العالمية ، هي تمثل الحركة الموضوعية للحياة لا الحركة التعاقبية للوقت _ المتعاكستين . .... ملحق 2 ( آدم وحواء كما يراهما العلم )
بداية الماضي المشترك ونهاية التاريخ والماضي المشترك . ربما يبدأ عصر الاستنساخ البشري خلال هذا القرن ! 1 الحاضر وهم ؟! الحاضر ثلاثة أصفار ، موجب وسالب وحيادي بينهما . .... الماضي 3 أنواع أو مراحل : موضوعي ومشترك وفردي وهو الأهم . الماضي المشترك يتضمن الفردي ، والموضوعي يتضمن المشترك . 2 المستقبل الموضوعي بعد عصر الانسان ، والماضي الموضوعي قبله . لا نعرفهما ، ولا يمكن ذلك بشكل فعلي . .... الماضي المشترك يمكن معرفته علميا ، والماضي الموضوعي يمكن معرفته نظريا فقط . لكن المستقبل المشترك والموضوعي واحد نظريا . 3 اللغة المشتركة مستقبل الانسان ، وقد تكون الإنكليزية أو لغة جديدة مشتقة منها ، بفضل الذكاء الاصطناعي . .... باللغة المشتركة الوقت والزمن واحد ، أو ثنائية زائفة ، بينما الوقت والحياة اثنان لا يمكن اختصارهما إلى الواحد . يجب رفع كل اللغات إلى مستوى اللغة المشتركة ، وهو ما يمكن أن ينجزه الذكاء الاصطناعي هذا القرن أو القادم على أبعد تقدير . وسوف تنقرض لغات كثيرة أو تذوب أو تتطور ، ولا يوجد احتمال رابع كما أتصور . 4 هل حركة مرور الوقت رمزية ، ومتخيلة ، مثل اللغة أم حقيقية مثل تطور الحياة ، ومثل الطاقة الكهربائية والمغناطيسية ؟! أعتقد أن هذا السؤال ، المزمن والمعلق ، والمطروح على الثقافة العالمية منذ عشرات القرون ، سوف يبقى بلا جواب حاسم ( تجريبي ) طويلا . أتمنى أن أكون مخطئا في تقديري ، القائم على الحدس والمقارنة . لا أفهم ، كيف أن شخصية بمكانة اينشتاين ، تفترض أن الزمن يمكن أن يتقلص أو يتوسع مع أننا لا نعرف طبيعته ! أعتقد أن مثل هذا التناقض الصارخ ، تجاوزته الفلسفة بالفعل . بصراحة ، لا أستطيع فهم هذا الموقف الخفيف والمتسرع _ المنتشر بكثرة _ بين الفلاسفة والفيزيائيين . وهو يذكر بموقف يونغ من علم النفس ، ومن يشككون بوجود النفس : كيف يمكن أن يوجد علم نفس ، بدون وجود نفس ؟! أنا لا أعرف . .... .... الفصل الثاني _ الكتاب الرابع
خلاصة الفصل الثاني ، والتي سأناقشها بشكل تفصيلي خلال النص ، هي خلاصة حوار الأمس ، حول اليوم الحالي : اليوم الحالي يمثل الأمس بالنسبة للغد ، ويمثل الغد بالنسبة للأمس ، ويجسد الحاضر المباشر في الآن بالتزامن . والسؤال كيف ، ولماذا ؟! 1 السؤال الثاني :
اليوم الحالي ، خلال قراءتك لهذه الكلمات ، هل يوجد في الماضي أم في الحاضر أم في المستقبل ؟ تذكير سريع بخلاصة الفصل السابق ، قبل مناقشة الجواب ، الصحيح كما أعتقد ، المنطقي والتجريبي معا ... العمر الفردي يمثل الدليل الحاسم ، المنطقي والتجريبي بالتزامن ، على الجدلية العكسية بين حركتي الوقت ( الزمن ) والحياة . حيث تتزايد الحياة من الصفر لحظة الولادة إلى العمر الكامل لحظة الموت ، بالتزامن ، تتناقص بقية العمر من ( بقية العمر الكاملة لحظة الولادة ) إلى بقية العمر المساوية للصفر لحظة الموت . الحاضر يمثل ، ويجسد ، مجال التقاء الزمن والحياة عبر المكان . بينما يمثل الماضي الحياة والمكان . والمستقبل يمثل الزمن ( الوقت ) والمكان . والفكرة الثالثة ، تتعلق بالعلاقة بين الساعتين البيولوجية ( ساعة الحياة ) ، والحديثة ( ساعة الوقت ) ، بدلالة الساعة الرملية . الساعة الحديثة أو العالمية ، تمثل البديل الثالث الإيجابي ( الثالث المرفوع ) للساعتين القديمتين ، ساعة الرمل والساعة البيولوجية . لكن مع خطأ يلزم تصحيحه ، ساعة الرمل تمثل الاتجاه الصحيح لحركة الزمن المتناقصة من اليوم الكامل 24 ساعة إلى الصفر ، بينما الساعة الحديثة مع أنها أكثر دقة بالطبع ، لكنها تمثل اتجاه الساعة البيولوجية ( ساعة الحياة ) المتزايدة من الصفر إلى 24 ساعة أو اليوم الكامل ، وهذا الخطأ مصدره فرضية نيوتن _ السائدة إلى اليوم _ بأن اتجاه سهم الزمن ، ينطلق من الماضي إلى المستقبل عبر الحاضر ، بينما العكس هو الصحيح . 2 اليوم الحالي _ وكل يوم جديد أيضا _ يتحدد بدلالة الوقت والحياة معا ، وبدلالة المكان أيضا ، لكن بدرجة ثانوية من الأهمية والوضوح . اليوم الحالي يمثل الأزمنة الثلاثة بنفس الوقت : 1 _ بالنسبة للأحياء ، اليوم الحالي يجسد الحاضر . 2 _ بالنسبة للموتى ، اليوم الحالي يمثل المستقبل . 3 _ بالنسبة لمن لم يولدوا بعد ، اليوم الحالي يمثل الماضي . هذه الفكرة تستحق الاهتمام ، عبر التفكير العميق والهادئ . .... اليوم الحالي يوجد في الأزمنة الثلاثة معا ، في الماضي والحاضر والمستقبل بالتزامن ، كما يتضمن الأزمن الثلاثة بنفس الوقت . .... يتكون اليوم الحالي من مجموعة من الساعات ، أو الدقائق أو الثواني وأجزائها . أيضا اليوم الحالي ، هو الوحدة الأساسية للسنة والقرن ومضاعفاتها . يمكن الاستنتاج بسهولة ، وبشكل مؤكد ، أن اليوم الحالي يتحدد بالحياة ومن قبل الأحياء بالفعل . والحاضر بالعموم ، أو المرحلة الثانية في الوجود . هل ينطبق ذلك على الماضي والمستقبل أيضا ؟ الفكرة ما تزال بمرحلة البحث ، والاختبار ، والحوار المفتوح .... وسأعود لمناقشتها بشكل تفصيلي أكثر ، خلال السؤال الرابع : هل الزمن أو الوقت نسبي أم موضوعي ؟ 3 الحياة تأتي من الحياة ، ومن الماضي بالتزامن . كلنا نعرف ، بأننا كنا في الأمس ( والماضي ) قبل 24 ساعة . ونعرف أيضا بنفس درجة الثقة ، أننا وفي كل لحظة ، ننتقل إلى المستقبل الجديد _ المتجدد ، طالما أننا ما نزال على قيد الحياة . كيف يمكن تفسير ذلك بشكل علمي ، منطقي وتجريبي معا ؟ هذا السؤال محور النظرية الجديدة ، مع الجدلية العكسية بين الزمن ( الوقت ) والحياة . المشكلة لغوية أولا . بالنسبة للغة العربية ، يجب حل الثنائية الزائفة بين الوقت والزمن . وأيضا حل مشكلة الثلاثية الزائفة بالطبع ، بين الوقت والزمن والزمان . بالنسبة إلى بقية اللغات ، بما فيها العربية طبعا ، تتمثل المشكلة في العلاقة بين الحياة والزمن ( الوقت ) . وحده الحل اللغوي المناسب ، يمثل نصف الطريق إلى الحل الصحيح لمشكلة الواقع ، والزمن والحياة والوجود بصورة خاصة . المشكلة الثالثة ، المشتركة أيضا بين مختلف اللغات الحالية ، سببها نيوتن وثنائية الزمن والمكان الزائفة . يجب استبدال الثنائية الزائفة بين المكان والوقت ، التي عززها اينشتاين ، ومعه الكثير من الفلاسفة والفيزيائيين ، بالثنائية الحقيقية ( العكسية ) بين الحياة والزمن أو الوقت . 4 الوجود حياة وزمن ومكان . التعبير عن الوجود بدلالة الحياة فقط خطأ مزمن ، ومشترك ، لغوي ومنطقي . سواء أكان لتعريف الانسان ، أو غيره من الكائنات . .... الماضي موجود بالأثر . الحاضر موجود بالفعل . المستقبل موجود بالقوة . يتمثل الخطأ التقليدي ، بالتعريف الثنائي للوجود : 1 _ الوجود بالقوة ( المستقبل ) 2 _ الوجود بالفعل ( الحاضر ) واهمال الماضي ! .... للتذكير الاحداثية ثلاثية البعد ، والحدث خماسي البعد ، لا رباعي فقط . الحدث ، حياة وزمن بالتزامن ، بالإضافة إلى ثلاثية المكان ( طول وعرض وارتفاع ) . ( لا يمكن أن توجد الحياة خارج الزمن أو الوقت والعكس صحيح أيضا ، لا وجود لزمن بدون حياة ) . هذه الفكرة ، ظاهرة ، تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . لكن نظريا ، الوضع يختلف . تتوضح الفكرة خلال مناقشة السؤال الثالث : أين يكون الانسان قبل الولادة ، بقرن أو أكثر مثلا ؟! .... .... الزمن ومعادلات الدرجة الثالثة ( جناية اينشتاين على الثقافة العالمية )
العلم لا يفكر . هايدغر 1 عندما قرأت عبارة هايدغر لأول مرة ، أيضا عبارة اللغة بيت الوجود ، لم أتقبلها ، ولم أفهمها بالطبع . تشبه عبارة كارل يونغ عالم النفس الشهير : كيف يكون علم نفس بدون نفس ، أو كيف يمكن وجود علم نفس ( حقيقي ) مع عدم الاعتراف بوجود النفس ! .... مشكلة النفس أو الزمن ، أو الكون أو الروح أو المطلق وغيرها من المفاهيم الأولية ، لغوية بالدرجة الأولى . ومنطقية أو فلسفية ثانيا ، وفي المرحلة الأخيرة _ فقط _ ربما تتحول إلى مشكلة علمية بالفعل . مثال علم الجينات ، يوضح الفكرة والتشويش المحيط بالنفس والزمن . لولا الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي لبقيت فكرة الجينات ، والوراثة بصورة عامة ، موضوع جدل فلسفي وأقرب الثرثرة من البحث الدقيق التجريبي . 2 الجميع يعرف بموقف اينشتاين وبرغسون من الزمن ، ومساهمتهما الفعلية ، أو سمع بها كفكرة مشهورة . ولا أعترض على هذا الأمر ، هما يستحقان الاهتمام والقراءة المتأنية . لكن غير المفهوم ، ولا المقبول ، أن تخلو الثقافة العربية من مجرد ذكر لمساهمات شعراء وكتاب ، متقدمة كثيرا على تفكير برغسون واينشتاين في موضوع الزمن ... رياض الصالح الحسين وأنسي الحاج كمثال . رياض الصالح الحسين : الغد يتحول إلى اليوم واليوم يصير الأمس وانا بلهفة أنتظر الغد الجديد . أنسي الحاج : عنوان ديوانه الجميل " ماضي الأيام الآتية " أيضا : أيها الأعزاء عودوا لقد وصل الغد . 3 بعد القديس أوغستين ، وموقفه الواضح من الزمن : " لا أعرف ما هو الزمن " ، لم تتقدم الثقافة العالمية خطوة واحدة ، على طريق المعرفة الصحيحة للزمن أو الوقت : 1 _ طبيعته وتعريفه ( هل الوقت فكرة إنسانية مثل اللغة والعلم وغيرها ، أم أن له وجوده الموضوعي ، والمستقبل ، عن الوعي والتأثير ) ؟ هذا السؤال ، ربما يبقى بلا جواب حاسم ليس هذا القرن فقط ، وبعده ! 2 _ تحديد مفهوم الزمن ، أو تحويله من المستوى الفلسفي والثقافة العامة ، إلى المستوى العلم الحدد بشكل دقيق وموضوعي . 3 _ والأهم من ذلك ، تحديد اتجاه حركة مرور الزمن الصحيح والحقيقي . ثم سرعته ، وغيرها من المكونات الدقيقة والموضوعية . .... تقوم الثقافة العالمية الحالية ، بما فيها العلم والفلسفة ، على مغالطات يصعب فهمها ويتعذر تقبلها . وقد كان لأينشتاين حصة الأسد في ذلك التشويش والتناقض _ وبمشاركة ستيفن هوكينغ _ تحولت الفيزياء الحديثة إلى فوضى فكرية ... الزمن يتقلص ويتمدد كما يزعم اينشتاين ، وستيفن هوكينغ يكرر السؤال غير المنطقي : لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل ! 4 يعرف طفل _ة بعد العاشرة متوسط درجة الحساسية والذكاء ، أن اتجاه مرور الزمن ثابت وموضوعي . وأن الماضي حدث سابقا ، وهو يبتعد في الماضي الأبعد ثم الأبعد ، بينما المستقبل يقترب ، ولكنه لم يصل بعد . ( يفهم غالبية الأطفال حركة الواقع الموضوعي ، المستقبل أمامنا والماضي خلفنا ، وبينهما الحاضر ) . لكن اينشتاين وستيفن هوكينغ _ كمثال من الفيزياء _ يعترضان على ذلك . يزايد على ذلك بعض المفكرين والفلاسفة ، باشلار وحنة أرندت كمثال . الزمن يتقلص ويتوسع ، وللزمن أنواع عديدة ، أيضا للزمن ابعاد وكثافة ، ويتم تدعيم ذلك بمعادلات من الدرجة الثالثة ! إنه عبث محض . .... بعض حقائق الزمن الموضوعية ، التي تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم : 1 _ فرق العمر بين اثنين ، يبقى ثابتا إلى الأبد . 2 _ أنواع الزمن أو مراحله ، ثلاثة . لا تقبل الاختزال إلى واحد أو اثنين ، ولا الإضافة . 3 _ اتجاه حركة مرور الزمن ، من المستقبل إلى الماضي عبر الحاضر . وهذه الفكرة الأساسية ، الجديدة بالفعل ، فهمها رياض الصالح الحسين وأنسي الحاج وربما غيرهما ، ولم يفهمها اينشتاين وستيفن هوكينغ وغيرهما . .... ملحق 1 " مفهوم الزمان بين برغسون واينشتاين " . إعداد : سعيدي عبد الفتاح ، له كتاب جدير بالتقدير والاهتمام ، ولكن . .... أكثر ما لفت نظري في الكتاب أحجيات زينون ، التي يخصها الكاتب بالاهتمام من خلال فلسفة برغسون . ربما أكمل ملاحظاتي على الكتاب ، خلال الفصول القادمة . ما توصل إليه برغسون ، يتقاطع بنسبة كبيرة مع النظرية الجديدة . وحدث ذلك بالصدفة المحضة . لم أكن قد قرأت أي شيء للفيلسوف قبل هذا الكتاب . والفضل للكاتب وللكتاب . .... العلاقة الحقيقية بين الحياة والزمن ، وفهم أحدها بالفعل ، غير ممكن بشكل منفصل عن الثاني . أدرك برغسون هذا الأمر ، لكن لم يفهمه كما أتصور . بدون فهم الطبيعة المزدوجة للعمر ، بين الحياة والزمن ، يتعذر فهم العلاقة العكسية بينهما . ملحق 2 ما هو الحاضر ؟ بعد فهم التبادلية الكاملة بين حركتي الحياة والزمن ، تتكشف الغمامة الكبيرة التي كانت تغلف الحاضر . الحاضر ثلاثي البعد ( مكان وزمن وحياة أو وعي ، محضر وحاضر وحضور ) . الحاضر والحضور ، أو الوقت والحياة مثل وجهي العلمة الواحدة . .... ملحق 3 الاختلاف الأساسي بين الماضي والمستقبل ، يتركز في الاتجاه : الماضي يبتعد عن الحاضر ، بنفس السرعة التي تقيسها الساعة ، في اتجاه الماضي الأبعد فالأبعد . الماضي المزدوج : الحياة والزمن ، حدث سابقا وهو يبتعد عن الحاضر . المستقبل بالعكس ، يقترب من الحاضر أيضا بنفس السرعة التي تقيسها الساعة . المستقبل المزدوج : الحياة والزمن . الاختلاف الثاني بينهما ، الماضي مصدر الحياة والمرحلة الأولى لها ، والحاضر مرحلة ثانية للحياة ، والمستقبل يمثل المرحلة الثالثة والأخيرة . بينما العكس بالمسبة للزمن : المستقبل مصدر الزمن والمرحلة الأولى ، والماضي يمثل المرحلة الثالثة والأخيرة للزمن ، بينما الحاضر يمثل المرحلة الثانية للزمن أيضا . لأهمية الفكرة سأعود لمناقشتها لاحقا ، خلال الفصول القادمة . .... .... خلاصة الفصل الثاني _ الكتاب الرابع
الجواب على السؤال الثاني ، يمثل الحل الصحيح والمباشر على أسئلة زينون ، أو أحجياته المعلقة منذ عشرات القرون . اليوم الحالي ، خلال قراءتك لهذه الكلمات ، يوجد في الماضي أم في الحاضر أم في المستقبل ؟ الجواب الصحيح ، يحتاج للتفكير من خارج الصندوق : اليوم الحالي يوجد في الماضي والحاضر والمستقبل بالتزامن ، ومناقشة ذلك تمت بالتفصيل خلال الفصول السابقة . ( السهم لا يتقدم ، والسلحفاة تسبق الأرنب دائما ... ) 1 حدس زينون يشبه حدس رياض الصالح الحسين ، بالنسبة لاتجاه حركة الزمن ، المختلفة عن حركة المكان ، والمنفصلة عنها بالفعل . .... حركة الحياة نوعين : 1 _ الحركة الذاتية . 2 _ الحركة الموضوعية . بالمقابل ، حركة الزمن نوعين : 1 _ الحركة التعاقبية . 2 _ الحركة التزامنية . .... 1 _ الحركة الذاتية للحياة ، تتجسد بحركة الفرد ، وهي اعتباطية ويتعذر التكهن بها بشكل مسبق . ( يمكنك الآن خلال القراءة _ بهذه اللحظة _ القيام بمروحة لا نهائية من الحركات العقلية أو الجسدية ) . 2 _ الحركة الموضوعية للحياة وهي الأهم في فهم الواقع ، والزمن . تتمثل الحركة الموضوعية للحياة ، بالحركة بين الأجيال على المستوى الاجتماعي والمشترك . أيضا ، تتمثل بتقدم العمر بالنسبة لجميع الأفراد بشكل متساو ( موضوعي _ ومطلق ) . لا يوجد أي تشابه بين الحركتين . الحركة الذاتية اعتباطية ، وعشوائية بطبيعتها ، ومصدرها الخارج والداخل معا . بينما الحركة الموضوعية منتظمة وثابتة ، ومجهولة بطبيعتها . .... الحركة الموضوعية بالنسبة للفرد ، يمكن ملاحظتها مباشرة من خلال مراحل العمر . ( فرق العمر بين اثنين يبقى ثابتا إلى الأبد ) . الحركة الموضوعية بالنسبة للأجيال ، هي نفس الحركة التعاقبية للزمن . تتساويان بالقيمة المطلقة وتتعاكسان بالإشارة . 2 من السهل الآن ، فهم أحجيات زينون . حركة الأفراد الذاتية ، تزامنية بطبيعتها ، وتحدث في الحاضر فقط . بينما حركة الأفراد الموضوعية تعاقبية بطبيعتها ، وتحدث بين الأزمنة . .... المشكلة بفهم الحاضر . كلمة الحاضر اسم ومصطلح مزدوج ومتعدد الأبعاد والمستويات معا ، تشبه كلمة الكويت وتونس . حيث يدل الاسم على أكثر من شيء محدد . تونس وبيروت مثلا . بيروت اسم واحد لمكان واحد . تونس اسم واحد لأكثر من مكان . بالانتقال إلى الحاضر _ كلمة تدل على ثلاثة أنواع مختلفة بالكامل : المكان ، والزمن ، والحياة . بعبارة ثانية للحاضر ثلاثة ابعاد ، وثلاثة أنواع : محضر ( حاضر المكان ) ، وحاضر ( حاضر الزمن ) ، وحضور ( حاضر الحياة ) . هذه الأفكار ناقشتها سابقا ، واعتذر من القارئ _ة المتابع عن التكرار . قد يكون تكرار الأفكار نفسها مزعجا للقراءة ، ولكنه غير ضار . 3 الجدلية العكسية بين الحياة والزمن . أو الحركة التعاقبية للزمن ، والحركة الموضوعية للحياة ، وجهان لعملة واحدة ، يتساويان بالقيمة ويتعاكسان بالإشارة والاتجاه . .... لا أعتقد أن القارئ _ة فوق متوسط الحساسية ، والذكاء يحتاجان إلى شرح أو برهان أو كلمة زيادة . 4 لماذا يستخدم بعض الكتاب ، بالأخص الفلاسفة أو الفيزيائيين ، معادلات معقدة ( من الدرجة الثالثة مثلا ) لشرح أفكارهم وتصوراتهم عن الزمن ؟! الأسباب الحقيقية ، لا تتعدى حدي الغفلة أو الخداع . أكثر من رأي واعتقاد ، وأقل من معلومة . .... .... هوامش الفصل الثاني _ الكتاب الرابع
يتمحور السؤال الثاني حول معرفة الحاضر ، أيضا الماضي والمستقبل ، بدلالة اليوم الحالي ( خلال قراءتك لهذه الكلمات ) . مثال تطبيقي ، أين يوجد القرن العشرين الآن في 21 / 2 / 2022 ؟ سوف أناقش هذا السؤال عبر ملحق خاص ، في ختام النص . 1 ضرورة التمييز بين الرأي والمعتقد والواقع . أو بين الرأي والمعلومة والحقيقة . عتبة الفهم ، والحوار ، والموضوعية . .... الشخصية النرجسية ، لا يمكنها التمييز بين الشخصي والموضوعي . كل شيء شخصي ، بالنسبة للشخصية النرجسية . بالمقابل ، كل شيء موضوعي بالنسبة للشخصية الموضوعية _ التي تتوجه إليها هذه الرسالة وكتابتي الجديدة بصورة خاصة . بين المرحلتين النرجسية والموضوعية ، توجد العديد من المراحل ( أو التدرجات بين الأفراد في المستوى المعرفي _ الأخلاقي الشخصي ) . .... النرجسية تمثل العتبة ، أو التنظيم الأولي للشخصية الفردية ، بعد مرحلة تفكك الشخصية ، المشتركة في الطفولة الأولى . بعد النرجسية ، الدوغمائية . بعبارة ثانية ، الدوغمائية تتضمن النرجسية بشكل مؤكد ، كما تتضمن المرحلة الإعدادية الابتدائية بالضرورة _ وكما تتضمن المراهقة الطفولة _ والعكس غير صحيح . الدوغمائية نرجسية مشتركة ، حيث تستبدل الأنا ب نحن . المرحلة الثالثة الأنانية ، والتي يخلط الكثيرون بينها وبين النرجسية . المرحلة الأنانية تشبه المرحلة الثانوية ، أو الجامعية . وتتضمن النرجسية والدغمائية معا ، والعكس غير صحيح . بالمرحلة الأنانية ، تدرك الشخصية الواقع ، والوجود الموضوعي المنفصل عن الرغبات والمشاعر والأفكار الذاتية . لكن ، تبقى في حالة التمركز الذاتي الشديد . ( الفضل لكتب أريك فروم ، ومترجميه المحترمين في هذه الأفكار ) . 2 الرأي ، يمثل الفكر والشعور بالتزامن . ويجسد الرأي ، المرحلة الأولى في التفكير . نتأخر كثيرا جدا ، في فهم الفروق بين الرأي والمعتقد ، والمعلومة خاصة . أعرف هذا من تجربتي الشخصية ( المريرة مثل الجميع ) . الفرق بين الرأي المنطقي والموضوعي ، وبين الموقف الدغمائي الانفعالي واللاشعوري بطبيعته ، يتعذر تمييزه بشكل مسبق . .... تتضمن المعلومة التجربة والخبرة الشخصية أيضا ، وهنا تكمن المشكلة . يتعذر التمييز بين المعلومة والمعتقد ، بشكل موضوعي ، محدد ودقيق . أعتقد ، أن أحد أهم حلول هذه المشكلة في عملية التجاوز ، أو الانتقال إلى المرحلة الثالثة ( وقبل فهم الفرق بين المعتقد والمعلومة بشكل فعلي ) . المرحلة المعرفية الثالثة ، أو المرجع النهائي ، تتمثل بالواقع أو الحقيقة . من يعرف الواقع أو الحقيقة ؟ لا أحد . .... قبل عشرات القرون ، أسس سقراط موقف الاصغاء : أنا لا أعرف شيئا ، ماذا تعرف أنت . 3 أفضل طريقة لفهم فكرة غامضة ، أو غير مفهومة ، محاولة شرحها وتفسيرها أو برهانها لآخر ( قارئ _ة أو مستمع _ة ) . كلنا خبرنا هذه التجربة المدهشة . خاصة ، من حالفهم الحظ بصديقات _ أصدقاء ، يحبون القراءة والفهم . .... الفهم من هناك ، أسهل من الفهم التقليدي ( من هنا ) . 4 لا أحد يعرف الحقيقة . لا أحد يعرف الواقع . .... بسهولة ويسر ، يمكن الانتقال العكسي إلى القراءة والفهم . .... النظرية الجديدة للزمن : موقف عقلي جديد ، ويختلف عن كل ما سبق . ليست عملية قراءتها وفهمها سهلة ، ولذيذة . للأسف ، أعتذر . لم أنجح في كتابة أفكار وكلمات ، بأسلوب سهل وممتع حتى في الشعر . 5 يرسل لي البعض كتبا عن الزمن ، الكترونية وأحيانا ورقية ، وأنا أشكر هذه المبادرة واطلبها بصراحة _ لكن مع رجاء واحد _ أن لا تكون شروحا لمواقف اينشتاين وستيفن هوكينغ ، ولا أبحاث قديمة ومستهلكة . .... تتكرر محادثة شبه حرفية ، يتكلم الصديق _ة عن موقفه ( خاصة من الزمن أو الواقع ) ، بشكل عشوائي ومتناقض أيضا ، وينتشي بثرثرته ... أنتظر عادة عشر دقائق أو ربع ساعة ، قبل المقاطعة . واخبره باحترام ووضوح ، أنني أحترم رأيه ، ولكننا نختلف بالفعل . أنا لا أقول رأيي ، بل أوصف الواقع . هذه العبارة تحت النرجسية ، أسمعها بشكل متكرر وشبه حرفي . ( يشعر ويعتقد الشخص النرجسي ، أنه واعتقاده والواقع واحد ) .... عتبة الحوار ، والكلام الذي يستحق أن يسمع ، المرجع الواضح . التجربة الشخصية ، مثالها المقابلة النفسية . ( هنا كل شيء حقيقي ، ويحق لها أو له توصيف الواقع على هواهما ) أو عن كتاب قرأته ، أو فكرة مطروحة للنقاش . عدا ذلك ثرثرة ، لن يحتملها منك ، سوى المعالج _ة النفسي والاجتماعي . 6 فن هدر الوقت حاجة مشتركة بعد الستين . ( ليس لدي وقت ) هي العبارة المعكوسة غالبا . .... ليس لدي الوقت ، مع أنني أعرف كل شيء ، ... آمل وأرجو أن لا ألتقي بهذا الصنف حتى في جنازتي . .... ملحق 1 أين يوجد القرن الحالي ؟ 1 _ بالنسبة لمن ماتوا قبل 1 / 12 / 1999 ، يمثل المستقبل . 2 _ بالنسبة لمن ولدوا ، أو سوف يولدون ، بين 1 / 1 / 2000 و 1 / 12 / 2099 يمثل الحاضر . 3 _ بالنسبة لمن سوف يولدون ، بعد 1 / 1 / 2099 يمثل الماضي . .... المشكلة في الحدود طبعا ، مزمنة ، ويتعذر حلها بشكل فردي أو علمي . .... ملحق 2 اين يوجد القرن العشرين ؟ 1 _ بالنسبة إلى الأحياء اليوم ، الذين ولدوا بعد 1 / 1 / 2000 بلحظة ( وإلى الأبد ، ومن يولدون بالمستقبل ) يمثل الماضي الموضوعي والمطلق . 2 _ بالنسبة إلى الأحياء اليوم ، الذي ولدوا خلال القرن الماضي ، يمثل الماضي الشخصي . 3 _ بالنسبة للموتى أيضا ، يختلف بين فئتين : _ الذين ماتوا قبل حلول القرن ، كان يمثل المستقبل . _ والذين ماتوا بعد دخول القرن كان يمثل الحاضر . .... ملحق 3 الماضي لا يمكن أن يمثل المستقبل ، بالنسبة للأحياء أو الموتى أو من لم يولدوا بعد . .... يمكن تقسيم الماضي ثلاثة : 1 _ الماضي الجديد . ( بين الولادة والموت ) . 2 _ الماضي الموضوعي . (بين الانسان والفرد ) . وهو محدد بشكل تقريبي ، بين المليون أو عدة ملايين سنة . 3 _ الماضي المطلق . ( قبل ظهور الانسان ) . .... ملحق 4 النصر الذاتي أو قفزة الثقة أو الصحة العقلية المتكاملة أو السعادة ... هناك هنا ، وهنا هناك . غبطة الوجود ....الحلقة المشتركة بين القيم والأخلاق ، وبين التنوير الروحي والثقافات المختلفة والعلم والفلسفة . .... .... الفصل الثالث ( فن هدر الوقت ، مع التكملة والإضافة )
أكثر المفارقات الإنسانية تكمن في اللغة ، والمنطق تاليا . عمرك الحالي : هل هو وقت أم زمن أم زمان ، أم حياة ؟ أقترح عليك التفكير بالجواب ، لعدة دقائق فقط . 1 كلنا نعرف التجربة المزدوجة مع الوقت : عندما نتأخر في الاستيقاظ ، أو العكس ، عندما نستيقظ في منتصف النوم ، ثم لا نستطيع العودة للنوم . ونحن أيضا نشعر بمرور الوقت بشدة ، في حالتين : عندما نرغب بأن تكون حركة الساعة أسرع ، مع موعد منتظر ، والعكس عندما نرغب بأن تبطئ حركة الساعة ، في جلسة مثيرة . حركة مرور الوقت ثابتة وموضوعية ، تقيسها الساعة الحديثة بدقة فائقة . .... بالعودة إلى عمرك الحالي ، لا فرق بين ساعة الوقت أو الزمن أو الزمان لأنهما واحد لا ثلاثة ، ولا فرق بين السنوات أو الثواني . لكن الفرق بين ساعة الحياة ، وبين ساعة الوقت ( أو الزمن أو الزمان ) حقيقي وملموس . وظاهر للحواس بشكل مباشر وتجريبي . 2 عودتي المتكررة لهذه الفكرة ، الخبرة لها مبرر شخصي ، وأسعى ليكون لها مبرراتها الفكرية والثقافية أكثر . .... ثنائية العقل مشكلتنا . العقل شعور وفكر _ ثنائية حقيقية . تهملها الثقافة الحالية العالمية ، لا المحلية فقط . بسبب الصعوبة . والأسوأ عملية استبدالها بالثنائيات الزائفة . أريك فروم على سبيل المثال ، احد اهم المعلمين في القرن العشرين ، يضع ثنائية العقل والذكاء . تلك غلطة الشاطر ، أثرها الثقافي ( المعرفي ) على المستقبل . تشبه ثنائية الزمن والمكان ، بدل الزمن والحياة . 3 الوقت والحياة والمكان ثلاثية حقيقية ، يتعذر اختزالها إلى اثنين أو واحد . ويتعذر الإضافة إليها أيضا . لكن ، وللأسف يصدر الخلل ( غالبا ) عن كبار الفلاسفة والفزيائيين . .... الماضي مصدر الحياة . ( هذه الفكرة ، ظاهرة ومعطاة للحواس بشكل مباشر ) . المستقبل مصدر الزمن ( أو الوقت ) . ( أيضا هذه الفكرة ، ظاهرة لكن بشكل غير مباشر في البداية ) . يتولد سؤال عن أصل المكان ومصدره !؟ ربما يبقى الجواب ، الحقيقي ، معلقا لقرون عديدة . 4 ما العلاقة الحقيقية بين المستقبل والزمن ؟ هل هما واحد أم اثنان ؟! نفس السؤال حول العلاقة بين الماضي والحياة . بالنسبة للمكان ، هذا السؤال معلق . .... بعد فهم المشكلة اللغوية ، تحدث قفزة معرفية تفوق التصور والوصف . ربما تحدث بفضل الذكاء الاصطناعي ، أو بشكل مشترك بين الذكاء الإنساني والذكاء الآلي . هذا الموقف أكثر من رأي وأقل من معلومة . .... بعد عشرة أيام .... مقدمة الفصل الثالث ( معرفتنا الحالية بالتصنيف الثلاثي في : 27 / 2 / 2022 )
1 _ الخبرة الفردية ( الذاتية ) . 2 _ المجهول الفردي . 3 _ المجهول الإنساني . .... الخبرة الفردية ، معرفة مباشرة بدلالة الحواس ، حسية وحدسية معا . مثالها النموذجي المستوى المعرفي _ الأخلاقي للشخصية ( أنت وأنا ) . المجهول الفردي والشخصي ، يتمثل بالمرحلة الأولية للمعرفة الفردية ( لا مهارة في اللاوعي ) . المجهول الإنساني ، هو الأكثر أهمية وغموضا ، وخطورة . لا ننتبه عادة إلى ما نجهله ، المسكوت عنه وغير المفكر فيه خاصة . لنتذكر أول مرة نتعرف على التركيب البنيوي للذرة : نواة ، وحولها تدور الإلكترونات ، والبروتونات والفوتونات . لنتخيل المعرفة المجهرية لنواة الذرة ومكوناتها بعد قرن ، سنة 2122 ؟! ملاحظة هامة : معرفتنا الحالية ، أنت وأنا وكل انسان حالي على قيد الحياة ، خلال قراءتك لهذه الكلمات ، لوضع الذرة سنة 2122 يمثل مرحلة لامهارة في اللاوعي . كيف سيكون الحال إذن ، بعد ألف سنة 3022 !؟ يصعب علي حتى محاولة تخيل ذلك ، ... ماذا عنك ؟ .... بين الخبرة الفردية والمجهول الفردي ، تتمثل الثقافة الشخصية . ما تزال وصية سقراط اعرف نفسك ، تصلح للجميع . وربما تبقى صالحة إلى الأبد . .... المجهول الإنساني ، يتكشف بصورة خاصة في مجالين : خارج الكون _ هناك ، حيث يوجد ما هو أكبر من أكبر شيء ، ومقابله الداخل _ هنا ، وأصغر من أصغر شيء . .... يمثل الزمن أو الوقت أو الزمان ، المجهول الإنساني المزمن ، والمشترك . لا أحد يعرف طبيعة الزمن . بعبارة ثانية ، ينقسم الموقف الثقافي العلمي والعالمي ، حول طبيعة الزمن إلى فريقين : 1 _ أحدهما يعتبر أن الزمن فكرة إنسانية وثقافية ، ليس لها وجود موضوعي في الكون . 2 _ والثاني يعتبر أن الزمن له وجوده الموضوعي ، المستقل والمنفصل عن الوعي والثقافة . وبصرف النظر عن نتيجة الجدل بين الموقفين _ والتي هي في عهدة المستقبل والأجيال القادمة _ تبقى العلاقة بين الحياة والزمن ، هي نفسها سواء أكان للزمن وجوده المنفصل عن الانسان ، أو العكس لو كان مجرد فكرة عقلية وثقافية . الحياة والزمن فعل ورد فعل ، مثل وجهي العملة الواحدة ،_ أو مثل اليمين واليسار _ لاوجود لأحدهما بمفرده ، بنفس الوقت لا يمكن أن يختزلا إلى الواحد مطلقا . .... مصدر الخلل الأساسي في الكتابة عن الزمن ، الموقف الثاني الذي يعتبر أن الزمن موجود بشكل موضوعي ، ومنفصل عن الإرادة والوعي ، مثل المكان . وهو يشبه الموقف الأرواحي ، وغيره من المفاهيم الأسطورية . مع أن هذا الخلل والتناقض ، مكتشف منذ أكثر من عشرين قرنا ما تزال شخصيات شهيرة مثل اينشتاين وستيفن هوكينغ يقعون فيه . ربما بسبب الجهل والغفلة أو الغرور والنفاجية . .... لنتذكر التعريف الأهم للعلم ، تعريف غاستون باشلار : العلم تاريخ الأخطاء المصححة . .... هوامش ومسودات ... 1 بكل لحظة صحو نعرف أننا في الحاضر ، وأن الماضي والمستقبل في الجهتين الماضي خلفنا وحدث سابقا ، بينما المستقبل أمامنا ولم يحدث بعد . نعرف أيضا أن أنواع الزمن الثلاثة ، المراحل ، لا يمكن أن تتواجد معا ، ولا أن تلتقي اثنتان منها بالفعل وبشكل مباشر _ بالتزامن _ توجد الأزمنة الثلاثة في كل لحظة . ذلك الغموض ، اللغز المستمر منذ عشرات القرون ، يكشفه السؤال الثالث ، بشكل منطقي وتجريبي بالتزامن . وهو خطوة على طريق المعرفة _ العلمية للواقع . 2 للسؤال الثالث أهمية خاصة ... مع أننا نعرف الماضي والمستقبل والحاضر ، بالخبرة أيضا . تبقى معرفة الماضي ، بواسطة التذكر والأثر . ومعرفة المستقبل ، بواسطة التوقع والتخيل . بينما معرفة الحاضر مباشرة ، وبدلالة الحواس بالفعل . الأزمنة الثلاثة توجد معا ، ومنفصلة بالتزامن عبر الحاضر وبدلالته ، وهو اللغز المزمن . 3 خطأ مشترك في الثقافة العالمية ، أوضح من الخطأ باتجاه الزمن والساعة يتمثل بالخلط _ بين المصلحتين الأنانية والمتكاملة للفرد _ الاعتباطي . بعبارة ثانية ، المصلحة الشخصية ، الحقيقية ، لفرد بالغ لا تمثلها الأنانية بنسبة تزيد عن الواحد بالمئة . وبالمقابل ، المصلحة المتكاملة للفرد تمثل 99 بالمئة من مصلحته الحقيقية . وهذه الفكرة _ الخبرة _ تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا شروط أو استثناء . نسبة 99 بالمئة من المصلحة الفردية الحقيقية ، تتمثل بالمصلحة المتكاملة التي تشمل الماضي والحاضر والمستقبل . .... .... الفصل الثالث _ السؤال الثالث 1 السؤال الثالث : السؤال الأخير ، في المجموعة الأولى من الأسئلة الجديدة . أين يكون الفرد الإنساني قبل ولادته ، أنت وأنا ، بقرن مثلا ؟! الجواب المنطقي والتجريبي ، يختلف عن الاجابتين الفلسفية والدينية معا ، حيث تعتبر الأولى ممثلة بفلسفة شوبنهاور خاصة ، أن الانسان يوجد بين عدمين من لحظة الولادة وحتى لحظة الموت أو عدم أول قبل الولادة والعدم الثاني بعد الموت ، بينما الموقف الديني يعتبر أن ظهور الانسان مصدره الغيب ، أو من خارج الطبيعة ، ومصيره أيضا . أعتقد أن أصل الانسان _ الفرد ، يمكن تتبعه ، نظريا ، حتى آدم وحواء . أو ، أن النسخة العلمية لقصة حواء وآدم ، يمثلها السؤال الثالث وجوابه الصحيح ، المنطقي والتجريبي بالتزامن . .... طبيعة الفرد الإنساني ، وكل كائن حي آخر مزدوجة بين الحياة والزمن . والخطأ الثقافي الموروث ، والمشترك ، يكمن في اعتباره جزءا من الحياة فقط ومنفصلا عن الزمن . بكلمات أخرى ، الوجود الحي ، الإنساني خاصة ، مدهش ومحير بالفعل . لنتأمل في وضع أي شخصية حية اليوم 23 / 2 / 2022 ، مثلي ومثلك : هي أو هو ، كانا قبل قرن في موقف غريب ، ومزدوج بين الحياة والزمن . كانت مورثاتهما ( أو حياتهما ) في الماضي عبر الأسلاف ، بينما كان عمرهما ( أو زمنهما ) موجودا في المستقبل . تتوضح الفكر بسهولة ، لو عكسنا المثال إلى سنة 2122 : سوف يوجد فرد يشبهنا بالكامل ، من جهة الموقع ( الجنس وتاريخ الولادة ، مع اللغة وغيرها من المكونات الإنسانية المشتركة ) . أين هو أو هي الآن ؟ بالتأمل يمكن التوصل إلى الجواب الصحيح ، المنطقي والتجريبي معا : حياته أو مورثاته ، موجودة الآن في الماضي عبر الأجداد ( الأحياء ) . بالتزامن ، عمره أو زمنه ( أو زمنها ) ، بالعكس في المستقبل . 2 أعتقد أن هذا الجواب على السؤال الثالث حاسم أيضا ، بمعنى أنه جواب علمي ، ومؤكد ، لا يمكن تغييره أو رفضه بشكل منطقي وتجريبي . ربما ، يمكن الإضافة إليه لاحقا ! .... المجموعة الأولى من الأسئلة ، والأجوبة عليها حاسمة ونهائية . تكفي لتغيير الموقف الثقافي العالمي ، من الزمن والواقع . 3 يكشف هذا السؤال عبر الجواب الصحيح ، عن الوجود الفعلي للماضي بشكل مستقل ، ومنفصل عن المستقبل قبل ولادة الفرد . والعكس صحيح أيضا ، حيث يكشف مع البرهان ، عن وجود المستقبل المنفصل عن الماضي والحاضر معا . للتذكير ، السؤال السابع : هل يمكن أن يلتقي الماضي والمستقبل بشكل مباشر ، وبدون المرور عبر الحاضر ؟! ما يزال جوابي على السؤال السابع : لا أعرف . وسوف أحاول أن أناقشه خلال الفصل السابع بشكل موسع وتفصيلي ، مع بعض الأفكار الجديدة . .... ملحق 1 السؤال الثالث يكشف بوضوح عن أنواع الحاضر الثلاثة ، بالإضافة لأصل الانسان الفردي : 1 _ حاضر الزمن مدة ، قد تكون لحظة أو قرن أو الف مليار سنة . 2 _ حاضر الحياة مرحلة ، قد تكون رفة جف أو عمر فرد أو مجرة . 3 _ حاضر المكان مجال ، وقد يكون بين ذرتين أو مجرتين أو كونين . ملحق 2 الجيد عدو دائم للأفضل ... السعادة وراحة البال فكرة ، وخبرة ، واحدة . أول معيقات السعادة اللذة . وأول مكونات السعادة الألم . تتكشف هذه الفكرة ، الصادمة في البداية ، بدلالة الفائدة . اتجاه السعادة والصحة المتكاملة والإرادة الحرة وراحة البال : اليوم أفضل من الأمس ، واسوأ من الغد _ بالتزامن . والعكس اتجاه الشقاء وانشغال البال المزمن والادمان والمرض العقلي : اليوم أسوأ من الأمس ، وافضل من الغد . .... .... هوامش القسم الأول ( المجموعة الأولى من الأسئلة الثلاثة )
1 أصغر من أصغر شيء لا يمكن أن يرى إلا من خارجه ، ونقيضه أكبر من اكبر شيء بالعكس ، لا يمكن أن يرى إلا من داخله . بكلمات أخرى ، الذات أو الهوية الفردية مركز العالم الداخلي ، والكون _ النهائي أو اللانهائي _ محيط العالم الخارجي . .... العودة إلى البيت حلم انساني مشترك ، تحول إلى حركة روتينية ومبتذلة . .... يخلط الكثيرون بين العودة للبيت والعودة للماضي والعودة للطفولة ، في الحقيقة نحن جميعا نخلط بين الثلاثة . .... المشكلة لغوية والحل لغوي أيضا . 2 لماذا تسحرنا أحجيات زينون إلى اليوم ، ومشكلة ديفيد هيوم خاصة ؟! السبب والنتيجة ليست علاقة خطأ ، وليست علاقة صحيحة أيضا ، هي علاقة ناقصة وأعتقد أن النظرية الجديدة تقترح الجواب المناسب . النتيجة محصلة السبب والصدفة بالتزامن . النتيجة أو الوجود أو الحاضر محصلة السبب والصدفة . ( خلاصة النظرية الجديدة ) 3 الزمن كعلاقة بين السرعة والمسافة ، أو الزمن كمفهوم رياضي : الزمن يمثل حاصل قسمة السرعة على المسافة . قانون نيوتن الأساسي للحركة . وهو يفترض ضمنيا أربعة عناصر : حركة ، زمن ، سرعة ، مسافة . وهنا تكمن المغالطة والمفارقة معا . الحركة بين نقطتين 1 و 2 مثلا ، منفصلة عن السرعة وعن المسافة وعن الزمن . .... يمكن اعتبار حل نيوتن ، المعتمد في العلم والثقافة الحالية أنه الجواب ( الصحيح ) على أسئلة زينون حول السرعة والحركة والمسافة . 4 المشكلة فيما سبق ، أنه تفكير مغلق داخل المنطق الأحادي . وهو صحيح ضمن منطقه الخاص . النقطة 1 مثلا ، هي تمثل ثلاثة أوضاع بالتزامن : 1 _ نقطة المكان . 2 _ نقطة الزمن . 3 _ نقطة الحياة . يقتصر تركيز العلم الحالي ، مع الفلسفة والثقافة العالمية ، على جانب أحادي من الواقع وهو المكان . أيضا ، وبالمثل النقطة الثانية 2 ، تمثل الأوضاع الثلاثة . المغالطة تكمن في افتراض أن الاحداثية نفسها الحدث . أو بكلمات أخرى ، المغالطة ، تكمن في اعتبار أن ثلاثية الواقع الحقيقي ( المكان ، والزمن ، والحياة ) ، هي نفسها ثلاثية المكان ( طول ، وعرض ، وارتفاع ) . والمفارقة اللطيفة ، والمحيرة بالتزامن ، أن النتيجة واحدة ، في المنطقين الأحادي أو التعددي ! مثلا حركة الطيران أو الصواريخ ، أو الطيور أو غيرها . ربما ، لأن العلاقة بين حركتي الحياة والزمن صفرية بطبيعتها . بالإضافة إلى أنها خارج مجال الحواس ، ويتعذر رؤيتها حتى اليوم بواسطة الأدوات العلمية المعروفة والمستخدمة حاليا . 5 بعد تصحيح الموقف العلمي أولا ، أيضا الثقافي ، من الحدث رباعي البعد إلى الخماسي ( الصحيح ) ، يتوضح ما سبق بسهولة ويسر . .... الاحداثية نقطة محددة بثلاثة ابعاد ( طول وعرض وارتفاع أو عمق ) . الحدث = إحداثية + زمن . هذا الموقف الخطأ ، والمعتمد حاليا في العلم والثقافة العالمية . يجب تصحيحه . الحدث = احداثية + زمن + حياة . الحدث رباعي البعد خطأ . الحدث خماسي البعد صحيح . 6 تتكشف معضلة ديفيد هيوم أيضا ، كما أعتقد . هل الجوهر هو نفسه الذات ، وهل النتيجة هي نفسها السبب ؟! 1 _ إذا كان الجواب نعم ، يمكنه تقديم الحجة . 2 _ وإذا كان الجواب لا ، يمكنه تقديم الحجة المعاكسة . ديفيد هيوم ، قبل ثلاثة قرون ، يعرض المشكلة العقلية من طرفيها . ويعتبرها تقبل الحل مع أنه ، ومن سبقوه ، لم ينجحوا في التوصل إلى الحل الصحيح ( المنطقي وغير المتناقض ) . أعتقد أن تصحيح الحدث ، بنقله من رباعي إلى خماسي ، مع فهم فكرة التعدد الواقعي والموضوعي ، يمثل الحل المنطقي والصحيح . مثال الصفر : سالب أو موجب أو حيادي ( حل ناقص ) ، أو أنه في منطقة وسطة بين الخطأ والصح . الصفر ثلاثة أنواع : حياة أو زمن أو مكان ( حل صح ) . 7 الحركة المزدوجة والمتعاكسة ، الجدلية العكسية ، بين الحياة والزمن يمكن استنتاجها وفهمها ، ولا يمكن رؤيتها مباشرة للأسف . الحركة التعاقبية للزمن يمكن تخيلها ، ومع التدريب والتكرار ، تتناقص صعوبة تخيلها وفهمها ، خاصة بعد تصحيح اتجاه حركة مرور الزمن من المستقبل إلى الماضي وعبر الحاضر . بعكس الحركة التعاقبية للحياة . .... الحركة المزدوجة للحياة ، الذاتية والموضوعية ، يمكن فهمها وتقبلها بسهولة نسبيا . الحركة الذاتية ، حركة الفرد ، اعتباطية بطبيعتها . وهي تحدث في الحاضر فقط كزمن وحياة معا ، وفي المكان بالتزامن . الحركة الموضوعية للحياة ، وهي تتمثل بتقدم العمر الفردي أيضا بالحركة بين الأجيال ، وتقابل الحركة التعاقبية للزمن _ تساويها بالقيمة وتعاكسها بالإشارة والاتجاه . 8 تكشف أحجيات زينون ، ومشكلة هيوم ، بالإضافة إلى ضرورة الانتقال إلى المنطق التعددي ، مشكلة ثنائية العقل بين الفكر والشعور ( الحقيقية ) . .... بعد فهم ثنائية العقل الشعور والفكر ، تظهر المشكلة الذاتية بدلالة العقل . الشعور مباشر هنا ، وآني بطبيعته ، يحدث في الحاضر فقط . الشعور ظاهرة بيولوجية وفردية ، تتمحور حول الجهاز العصبي . الفكر غير مباشر هناك ، بطبيعته في الماضي أو المستقبل ( خبرة وتذكر أو توقع وخيال ) . الفكر ظاهرة اجتماعية وثقافية ، يتمحور حول اللغة والكلام . .... أعرف وأعترف أن مشكلة الواقع ما تزال معلقة ، وأنها لم تحل بشكل صحيح ومتكامل . لكنني اعتقد أن هذه الإضافة تساعد بالفعل ، على التوصل _ يوما ما في المستقبل _ إلى حل علمي ( منطقي وتجريبي بالتزامن ) . .... .... القسم الثاني _ مجموعة الأسئلة 2 ... الرابع والخامس والسادس
لماذا يصعب فهم العلاقة بين الحياة والزمن ، إلى هذا الحد ؟! أعتقد أن المشكلة مركبة بطبيعتها : لغوية ومنطقية وثقافية بالتزامن . سوف أناقش السؤال خلال هذه المجموعة الثانية ، المحيرة ، من الأسئلة السبع بشكل موسع ، خلال الفصلين الخامس والسادس . المشكلة الثقافية المزدوجة : أولا مشكلات الكتابة بصورة عامة ، تتركز في الأسلوب وطرق التعبير ، ومع الأفكار الجديدة يبتعد المشهد ويعتم . وهي مسؤولية الكاتب حصرا . بصراحة لا أعرف كيف أحل هذه المشكلة ؟ هل أنشر الأفكار الجديدة ، التي أعتبرها صحيحة ( مع أنها تختلف عن الموقف الثقافي العالمي ، وتناقضه بالفعل ) وبالأسلوب الذي أعتقد أنه المناسب ، وأترك الحكم النهائي للزمن وللقارئ _ة الجديد _ ة ؟! أم أتمهل ، وأستمع أكثر للرأي النقدي من قبل الأصدقاء أو القراء الجدد بعد نشرها على الحوار المتمدن ، لأعود لقراءتها ثانية _ وإعادة الصياغة _ مع الحذف والاضافة ...؟! لكن هذا ما أفعله منذ عقود ، وبلا جدوى . ثانيا مشكلات القارئ _ة مع الأفكار الجديدة ، وأهمها عدم التفكير مسبقا بمشكلة الزمن والواقع ، أو بمشكلة العلاقة الحقيقية بين الحياة والزمن . أعتقد أن مشكلة القراءة / الكتابة ، تبرز بوضوح مع النصوص والأفكار التي تناقض قناعة القارئ _ة بالفعل . كيف نتعامل مع ما نجهله _ الموقف العقلي من المجهول _ علامة فارقة للتمييز بين الأفراد بدلالة الوعي . 1 يمكن تصنيف الموقف العقلي الحالي من الزمن ، على المستويين الفردي أو المشترك ، بدلالة البرمجة اللغوية العصبية : المرحلة الأولى : 1 _ لا مهارة في اللاوعي . في هذا المستوى السائد الموروث والمشترك ، لن يفهم قارئ _ة ، بصرف النظر عن المستوى المعرفي _ الأخلاقي للشخصية ، هذا النص وأي نص آخر ، هو من خارج اهتمامه بالأصل . المرحلة الثانية : 2 _ لا مهارة في الوعي . هذا مستوى ستيفن هوكينغ ، خلال كتابه الشهير تاريخ موجز للزمن . يشاركه في هذا المستوى ، أينشتاين أيضا . يدرك الكاتب _ة ، أو القارئ _ ة بهذا المستوى ، أن الموضوع نفسه ما يزال مجهولا ، وعلى مستوى الفرضية فقط . ( تدين النظرية الجديدة بالفضل ، لفرضيات اينشتاين وستيفن هوكينغ الجديدة والجريئة جدا ، لكن غير الصحيحة كما اعتقد ) . المرحلة الثالثة : 3 _ مهارة في الوعي . بعدما يتحول موضوع الزمن ، طبيعته وماهيته واتجاهه وغيرها ، إلى هاجس شخصي . في هذا المستوى كان القديس أوغستين ، والفيلسوف هايدغر . الأول عبر تساؤله الشهير : ما الزمن ؟ طبعا انا أعرف الزمن ، كما اعرف حياتي وخبرتي . ولكن عندما يسألني أحدهم : ما الزمن ؟ لا أعرف ماذا أجيب . ونداء هايدغر الشهير أيضا : ما الذي تقيسه الساعة !؟! المرحلة الرابعة : 4 _ مهارة في اللاوعي . ربما وصل إلى هذه المرحلة الشاعر أنسي الحاج . وأعتقد أن رياض الصالح الحسين وصلها بمفرده ، قبل خمسين سنة . .... المرحلة الأولى أو النرجسية نخبرها جميعا خلال الطفولة والمراهقة ، وتلازمنا بقية العمر كما أعتقد _ خاصة في مجال العاطفة والمعتقد . 2 أعتذر عن نفحة الغرور ، التي تنبعث من النص . لكن أتمنى منك ، أن تضع _ي نفسك مكاني ، أو تتخيله لدقائق . بعدها ، يسهل عليك فهم الموقف الذي أجد نفسي فيه بعد سنة 2018 . ( الغرور مقلوب عقدة النقص ، وأحد تجلياتها الأساسية . بعبارة ثانية ، الغرور والثقة بالنفس نقيضان ) . .... كل قراءتي وملاحظاتي وحواراتي ، حول الزمن ، تكثف بفكرة واحدة : الزمن والحياة جدلية عكسية ، الحياة تصدر من الماضي إلى المستقبل عبر الحاضر ، والزمن بالعكس ، يصدر من المستقبل إلى الماضي عبر الحاضر . وهذه الفكرة ، الخبرة ، ظاهرة وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . 3 بالعودة إلى مشكلة طبيعة الزمن وماهيته . قبل أكثر من عشرين قرنا ، تشأ الموقف الثنائي من الزمن ، بين فريقين : 1 _ الأول ، يعتبر أن الزمن فكرة ثقافية مثل اللغة . وليس له أي وجود خارجي وموضوعي ، مستقل عن الانسان . 2 _ الثاني ، بالعكس يعتبر أن للزمن وجوده الموضوعي كنوع خاص من الطاقة ، يشبه الكهرباء والضوء . .... تمثل النظرية الجديدة ، نقلة وخطوة جديدة بالفعل . بصرف النظر عن نتيجة الجدل _ التي ربما تحسم خلال سنة أو تستمر لمليون سنة قادمة ! _ الخطأ في ثنائية الزمن والمكان . وبعد تصحيح هذا الخطأ ، ونقل العلاقة ( الزائفة ) بين المكان والزمن ، إلى العلاقة الصحيحة ( الحقيقية ) بين الحياة والزمن يتغير الموقف العقلي بسهولة ويسر . .... لا أنكر فضل جميع من كتبوا عن الزمن ، وأتيح لي قراءته . أكثر من 99 بالمئة من النظرية الجديدة ثقافة ، تحصلت عبر القراءة والحوار . واقل من واحد بالمئة ابداع شخصي بالفعل . 4 على القارئ _ة التفكير بالمشكلة ، حتى يتسنى فهمها بالفعل . .... الأسئلة السبع ، دليل منطقي وتجريبي بالتزامن على الجدلية العكسية بين الحياة والزمن ( خاصة المجموعة الأولى ) . 5 تختلف النظرية الجديدة عما سبقها ، أنها تبدأ بتحديد الزمن _ موضوع الزمن أو فكرة الزمن _ بشكل موضوعي ودقيق . الزمن ثلاثة أنواع فقط : الماضي والحاضر والمستقبل . لا يمكن اختزالها إلى واحد أو اثنين ، كما فعل نيوتن وأينشتاين . ولا يمكن الإضافة عليها كما فعل باشلار ، وكثيرون قبله وبعده . .... فكرة شديدة الأهمية أيضا ، التمييز بين الماضي والمستقبل . الماضي كله في الأمس ، خلال 24 ساعة السابقة . والمستقبل لم يصل بعد . بينهما الحاضر ، كيف ولماذا ومتى ...وغيرها من الأسئلة الواضحة منطقيا في الحد الأدنى . الماضي داخلنا أو خلفنا ، حدث وانتهى الأمر . هذه الفكرة البسيطة ، والخبرة المباشرة ، لم يستطع فهمها اينشتاين وستيفن هوكينغ أكثر . 6 كاتب هذا النص المتناقض ، يجد صعوبة في فهمه ... كيف يمكن قراءته وتقبله ! .... .... السؤال الرابع : الوقت ، أو الزمن ، هل هو نسبي أم موضوعي ؟
السؤال المزمن والمحير حول طبيعة الوقت وماهيته ، وهل هو مجرد فكرة عقلية ومنجز بشري مثل اللغة والرياضيات وبقية أشكال الثقافة ، أم بالعكس ، هو نوع من الطاقة ، وله وجوده الموضوعي والمستقل عن الانسان والوعي ، ويشبه الكهرباء والضوء ؟! هذا السؤال يمكن أن يبقى معلقا لقرون ، في عهدة الأجيال القادمة . حتى اليوم 6 / 3 / 2022 لا أحد يعرف ماهية الزمن وطبيعته بشكل حقيقي ، بالتزامن لا يمكن إهمال دوره المتزايد في العالم الحالي ، وفي مختلف الجوانب . ليس عندي أي فكرة ، أو تصور ، عن كيفية حل هذه المعضلة . سوى انتظار المستقبل والأجيال القادمة . 1 بالعودة للسؤال الرابع : هل الزمن نسبي أم موضوعي ؟ يتكشف الموقف العقلي لكل من نيوتن واينشتاين من الوقت ، الذي يختلف إلى درجة التناقض ، عبر هذا السؤال خاصة . موقف نيوتن : الزمن موضوعي ، ثابت ، ومطلق . موقف اينشتاين على النقيض : الزمن نسبي ، ويتغير من مكان لآخر ومن شخص لآخر . وحتى بالنسبة للشخص نفسه الزمن متغير ، بحسب موقف اينشتاين . يوجد احتمالين فقط : الأول أحدهما صح والآخر خطأ ، والثاني يتضمن الموقفين عبر البديل الثالث الإيجابي ( الرابع أو الثالث المرفوع ) ويتجاوزهما بالتزامن . .... أعتقد أن كلا الموقفين نصف صحيح ، أو نصف خطأ . .... الزمن أو الوقت ثلاثة أنواع وحالات ، أو مراحل : الماضي والحاضر والمستقبل . الحاضر نسبي بطبيعته . ( الحاضر ثلاثي البعد : مكان وزمن وحياة أو محضر وحاضر وحضور ، ولا يمكن معرفة أحدها سوى بدلالة الاثنين وخاصة الحياة والزمن ) . وهنا ينتصر موقف اينشتاين بوضوح ، وبشكل حاسم . السؤال الثاني يوضح طبيعة الحاضر : هل اليوم الحالي ( خلال قراءتك لهذه الكلمات ) يوجد في الحاضر أو في الماضي أم في المستقبل ؟ الجواب العلمي ، المنطقي والتجريبي بالتزامن : اليوم الحالي يوجد في الأزمنة الثلاثة بنفس الوقت . ( بالنسبة للأحياء يمثل الحاضر ، وبالنسبة للموتى يمثل المستقبل ، وبالنسبة لمن لم يولدوا بعد يمثل الماضي ) . وهذه نقطة واضحة لموقف اينشتاين ، وبرهان حاسم على نسبية الحاضر ، ومعه اللحظة أو اليوم الحالي أو السنة أو القرن أو أل مليار سنة الحالية . لكن بالنسبة للماضي ، العكس هو الصحيح . فرق العمر بين اثنين ، من البشر أو غيرهم ، يبقى ثابتا إلى الأبد . وهذا برهان حاسم على موضوعية الماضي . ونقطة واضحة لموقف نيوتن . والمستقبل نفس الشيء ، لكن بصورة معكوسة . 2 الحاضر نسبي ، بينما الماضي والمستقبل موضوعيان . هذه نتيجة الفقرة السابقة . لكنها تنطوي على مغالطة ومفارقة معا . .... المغالطة ، أننا تجاوزنا سؤال طبيعة الزمن ، ومشكلة وجوده الحقيقي . ( لحظة معرفة الجواب الصحيح ، حول طبيعة الزمن وماهيته بعد قرن أو بعد عشرات القرون ، سيتغير الموقف العقلي من الزمن بشكل مباشر وحاسم ، وتصير فكرة الوقت أو الزمن ، مسألة علمية تخضع للتجربة والمعادلات الدقيقة ) . وحتى ذلك اليوم ، ليس لدينا سوى التفكير والمقارنة والانتظار . 3 الماضي الجديد فكرة وخبرة ، ظاهرة ، تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم . بقية العمر تمثل الماضي الجديد . ( يمكنك عيش بقية العمر ، بطرق متعددة ومتنوعة بشكل لانهائي . وهو نفسه المستقبل القديم ، لكن بشكل عكسي . بينما الماضي ، بكل مستوياته الشخصي والموضوعي معا ، يبقى ثابتا إلى الأبد يمكن تزويره وليس تغييره ) . المستقبل القديم على العكس من الماضي الجديد ، ظاهرة أيضا تقبل التعميم بلا استثناء . العمر الحالي ( للقارئ _ ة ) يجسد الماضي الجديد بدلالة الحياة ، وبقية العمر تمثل المستقبل القديم بدلالة الزمن . الحاضر يتمثل بالعمر الفردي الكامل ، وهو يتضمن ثنائية الماضي الجديد أو المستقبل القديم . .... 4 هل يمكن اعتبار الزمن ، أو أي شيء ، نسبي وموضوعي بالتزامن ؟! متغير وثابت معا ؟! لا أعرف الجواب . ولا أستطيع أن اتخيل ، كيف يمكن حل مشكلة من هذا النوع . .... ونتيجة لما سبق ، أعتبر أن مناقشتي لهذا السؤال تمثل نوعا من الحوار المفتوح ، وأقرب إلى التفكير بصوت مرتفع لا أكثر . .... .... السؤال الخامس _ العلاقة بين الساعتين البيولوجية والعالمية ؟ ( المجموعة الثانية من الأسئلة المحيرة )
أيهما الساعة الأصلية الحقيقية ، وأيهما الثانوية : الساعة البيولوجية هي الأصل ، أم الساعة العالمية ( الحديثة ) ؟ ( أيهما السبب أو الأولى ، وأيهما النتيجة أو الثانية ) .... أم أن العلاقة بينهما جدلية حقيقية ، وحلها الصحيح عبر البديل الثالث ؟! 1 ضمن المعطيات الثقافية الحالية ، العلمية والفلسفية ، العالمية إلى اليوم 7 / 3 / 2022 ، يبقى الجواب في مجال التخمين والتفكير أو المقارنات المنطقية . .... الجواب العلمي الصحيح ، والحاسم ، يتوقف على نتيجة الجدل حول طبيعة الزمن أو الوقت : إذا تكشف في المستقبل أن الزمن نوع من الطاقة مثل الضوء والكهرباء ، تكون الساعة العالمية هي الأصل ، وتكون الساعة البيولوجية نتيجة . وإذا تبين العكس ، أن الزمن مجرد عداد وفكرة ثقافية مثل اللغة والرياضيات ، تكون الساعة البيولوجية السبب والأصل . قبل ذلك ، البديل الثالث يمثل أفضل الحلول الممكنة . .... تكملة هذا النص ثرثرة فلسفية ، أو تفكير بصوت مرتفع وغير محدد . .... في المنطق العلمي _ أو البحث العلمي أو الفكر العلمي _ يوجد حد فاصل واضح ومتفق عليه بين الفلسفة والأدب ، وبين الاختصاصات العلمية المحددة بدقة وموضوعية . 2 الأسبقية بين الساعتين البيولوجية والعالمية ، قضية جدلية لا يحسمها سوى المستقبل والأجيال القادمة . وهذه المشكلة شبيهة بمشكلة الواقع المزمنة ، والمعلقة منذ 25 قرنا : هل الواقع والعالم يتغير كل لحظة ، .. وأثر الفراشة ، وأنت لا يمكنك السباحة في مياه النهر مرتين... وبقية صيغ المنطق التعددي . أم النقيض : لا جديد تحت الشمس ، والعود الأبدي ، والاجبار على التكرار ...وبقية صيغ المنطق الجدلي والثنائي ؟! منذ عشرات القرون يتعايش كلا المنطقين ، المختلفان لدرجة التنااقض ، في الثقافة العالمية وداخل عقل الانسان بالتزامن . .... النظرية الجديدة تقترح الحل العلمي ، المنطقي والتجريبي معا ، لهذه المشكلة المشتركة ، والمزمنة ، عبر الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن . كلا الموقفين يمثل نصف الحقيقة فقط . بعبارة ثانية ، كلا الموقفين بين الصح والخطأ . وعبر تكاملهما يتحقق الجواب الصحيح أو العلمي ( المنطقي والتجريبي بالتزامن ) . الحياة سلسلة سببية ، يمكن تتبع آثارها نظريا إلى الأزل ( المصدر الأول للحياة أو السبب الأول ) ، وهي تنطلق من الماضي ( الأزل ) إلى المستقبل ( الأبد ) عبر الحاضر . والزمن بالعكس ، احتمال وصدفة مصدرها الأبد ( المصدر الأول للزمن أو السبب الأول ) ، وهو ينطلق من المستقبل ( الأبد ) إلى الماضي ( الأزل ) عبر الحاضر . هذه الفقرة معقدة بطبيعتها ، وفهمها يحتاج _ بالإضافة إلى الاهتمام والجدية والصبر _ إلى المقدرة على تغيير الموقف العقلي ، والتكيف مع النتائج المنطقية والتجريبية الجديدة . أعتذر ، لا يمكنني تبسيطها أكثر . ولا أعرف إن كان ذلك ممكنا بالفعل . .... .... الواقع كما يبدو عليه ، بدلالة الجدلية العكسية بين الحياة والزمن.... 1 فكرة ، وخبرة ، تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء : بكل لحظة صحو ، وعبر التبصر الذاتي وحده ، يمكن فهم الواقع من خلال معايشته واختباره بالتزامن . " الفاعل والفعل ، أو الحياة والزمن ، نقيضان يتحركان في اتجاهين متعاكسين دوما " . 1 _ اتجاه الحياة ( أو الفاعل _ة أو الكائنات الحية كلها ) من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر ومن خلاله . 2 _ اتجاه الزمن بالعكس ( أو الفعل أو الأحداث بلا استثناء ) من المستقبل إلى الماضي ، عبر الحاضر ومن خلاله . وهذه الجدلية العكسية ، الثنائية ، تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء في أي نقطة على سطح الأرض أو القمر والمريخ أيضا . .... لكن توجد حلقة مفقودة هنا ، أو عقدة غير مرئية تتمثل بالحدث . الحدث يتضمن الحياة والزمن بالتزامن . الموقف الثقافي الحالي ، العلم والفلسفة ضمنا ، خطأ ويلزم تصحيحه . الحدث = إحداثية + زمن + حياة . ( وبما أن حركة الزمن والحياة ، لها نفس القيمة المطلقة مع الاختلاف بالإشارة والاتجاه يكون مجموعهما يساوي الصغر دوما ) بعبارة ثانية ، الحدث خماسي البعد ، لا رباعي البعد بالتأكيد . 2 لا أعرف ، لماذا يتعذر فهم الفقرة أعلاه بالنسبة لشخصية فوق متوسط درجة الحساسية والذكاء ؟! تكرار هذا الأمر ، صار يسبب لي الخيبة والشعور المتزايد باللاجدوى . .... لا يحق لي التذمر والشكوى ، ولا السخط والاستياء بالطبع . لقد حصلت على أكثر من ما استحق . 3 لماذا تركيزي إلى هذا حد على فكرة الواقع ، أو مشكلة أو قضية الواقع ؟ " الحقيقة تحرركم " العهد القديم ، من خلال أريك فروم . وأنا أصدقهما ، وثقتي بهما كاملة . من يعرف يحب ، ومن يحب يسعد ، ومن يسعد يهتم ، ومن يهتم يفهم ويدرك كل ما حوله بسهولة ويسر . .... موقف التواضع حل ، أو عتبة الحل للمشكلة العقلية . مثال مباشر وتطبيقي : الكون ؟ كنت أتصور الكون ، فقط بحدود خيالي وقدرتي العقلية المحدودة بالطبع . الآن ، اتخيل الكون بمستويين : المستوى الأول نفسه السابق والمشترك ، بينما المستوى الثاني والأهم يبدأ بما لا اعرفه ، ولا يمكنني تخيله أيضا . بعيارة ثانية : كون أول مباشر ، ومشترك . وكون أضخم يحتويه . من خلال هذا التصور للكونين ، الداخلي أو الأصغر ، والخارجي أو الأكبر يسهل فهم الجدلية العكسية بين الحياة والزمن . الحياة تنطلق من الماضي وأصغر من أصغر شيء ( داخلنا أو خلفنا ) ، إلى المستقبل أكبر من أكبر شيء ( خارجنا أو أمامنا ) ، عبر الحاضر . والزمن بالعكس تماما ، ينطلق من المستقبل والخارج أو اكبر من اكبر شيء إلى ، الماضي والداخل وأصغر من اصغر شيء . ..... هوامش وملحقات العيش في الماضي أم في المستقبل ؟! ( ربما يكون الحاضر وهما )
1 ما الذي نعرفه ؟! نعرف الماضي بالتذكر ، والخبرة ، فقط . ونعرف المستقبل بالتوقع ، والخيال ، فقط . .... الحاضر حالة عابرة ، متغيرة بطبيعتها . ومع ذلك تخضع للقانون ، أو الجدلية العكسية بين الحياة والزمن . 2 نعيش اليوم الحالي بدلالة الأمس أو الغد . الأمس تكرار : لا جديد تحت الشمس ، والعود الأبدي ، والاجبار على التكرار . الغد صدفة : كل لحظة يتغير العالم ، وأثر الفراشة ، وأنت لا يمكنك السباحة في مياه النهر مرتين . اليوم الحالي في المستقبل بالنسبة للموتى ، وفي الماضي بالنسبة لمن لم يولدوا بعد . اليوم الحالي 8 / 3 / 2022 عيد المرأة العالمي ، هو حقيقي فقط بالنسبة للأحياء ، بينما هو في المستقبل بالنسبة للموتى وفي الماضي بالنسبة لمن سيولدون بعد لحظة غد . اين هي الحقيقة ، أو الواقع ، أو الوجود ؟! 3 أعرف أنني لا أعرف . أعرف أيضا ، ان غيري لا يعرف . .... أعرف أنني لا أعرف ، هذه الفكرة ، الخبرة ، تعلمتها بالقراءة والاصغاء . أعرف أن غيري لا يعرف ، هذه الفكرة ، الخبرة ، أتعلمها كل بالتجربة المريرة . 4 كل ما نفعله أو نفكر فيه أو يخطر على البال ، احد نوعين : 1 _ يعيدنا إلى الماضي البعيد ، والموجود بالأثر فقط . 2 _ أو يدفعنا إلى المستقبل البعيد ، والموجود بالقوة فقط . .... ما الفائدة إذا كنت تعرف أو لا تعرف ! 5 القانون مشكلة أيضا . يوضع القانون في زمن 1 ، والمطلوب أن ينفذ في زمن 2 ، أنت وأنا نعيش في زمن آخر ، ويختلف بالفعل عن الاثنين السابقين . .... ماذا لو كان ما تفكر به صحيحا ؟ 6 الكتابة عتبة الحوار وشرطه المسبق . .... الدوغمائية عتبة ، وحلقة مشتركة ، بين الغريزة والعقل . الدوغمائية سقف النرجسية ، وعتبة الأنانية . 7 الحياة والزمن _ النقيضان ، بعد فهم العلاقة ( الحقيقية ) بينهما يتكشف الواقع بشكل فجائي ، وغير مسبوق . .... مثال تطبيقي : شخصية عاشت 33 سنة . لحظة الولادة كان العمر صفرا ، وبقية العمر كاملة 33 سنة . لحظة الموت بالعكس ، كانت بقية العمر تساوي الصفر ، والعمر 33 . من خلال هذا المثال ، يمكن فهم طبيعة العلاقة بين ساعة الحياة وساعة الزمن المتعاكستين ، بالإضافة إلى فهم العمر الفردي المزدوج بين الحياة والزمن . والأكثر أهمية بهذا المثال ، أنه يوضح الطبيعة السالبة لحركة مرور الزمن ( يتناقص من بقية العمر الكاملة لحظة الولادة ، إلى الصفر لحظة الموت ، على النقيض تماما من الحياة والطبيعة الموجبة لحركتها ، من الصفر لحظة الولادة إلى العمر الكامل لحظة الموت ) . ملحق الاختلاف الكبير في الفيزياء الحديثة ، بين فيزياء الكم والفيزياء الفلكية والكلاسيكية ، مصدره الساعة الحديثة ( المقلوبة ) ؟! الساعة الحديثة تقيس سرعة واتجاه حركة الحياة الموضوعية ، وهي موجبة بالطبع ، لكن حركة الزمن عكسها وهي سالبة بطبيعتها . ملاحظة هامة : بصرف النظر عن الخلاف حول طبيعة الزمن بين الثقافة والطاقة ، يبقى اتجاه مروره الصحيح ( الحقيقي أو الافتراضي ) بعكس الحركة الموضوعية للحياة ، يبدأ من المستقبل إلى الماضي عبر الحاضر . .... .... السؤال السادس _ خاتمة المجموعة الثانية ( المحيرة )
ما عدد ساعات الأيام الأساسية الثلاثة : اليوم الحالي والأمس والغد ؟! هل هو 24 أم 48 أم 72 ساعة ؟ 1 هذا السؤال المنطقي والواضح ، خادع ببساطته لأنه ينطوي على لغز " طبيعة الزمن المجهولة " وربما يستمر الجهل الثقافي المشترك ، إلى الأجيال الجديدة ، لقرون ، قبل التوصل إلى الحل العلمي ، المنطقي والتجريبي ؟! .... الساعة ومضاعفاتها كاليوم والسنة والقرن ، أو اجزائها كالدقيقة والثانية واللحظة ثلاثة أنواع مختلفة ، ومستقلة بالفعل : 1 _ ساعة الزمن . 2 _ ساعة الحياة . 3 _ ساعة المكان . بالنسبة لساعة المكان ، هي الأبسط والأوضح كما اعتقد . بينما ساعتا الحياة والزمن ، تتناقضان بطبيعتهما ، حيث يكمن الغموض مع سوء الفهم والذي يفوق التصور !؟ بعد خمس سنوات على اعلان النظرية الجديدة ، مع البراهين والأدلة المتعددة والمتنوعة المنطقية خاصة ، وحتى التجريبية ، ما يزال الموقف الثقافي في حالة إنكار _ خاصة الفلسفة والفيزياء النظرية _ ولا أعرف كم يستمر هذا الوضع الغريب ، وغير المنطقي ! 2 لكي نعرف مجموع ساعات الأيام الثلاثة ، بشكل صحيح ، نحتاج إلى فهم العمر الفردي . عمر اليوم مثلا 24 ساعة . من الخارج ، عدد ساعات الأيام الثلاثة 72 ساعة بشكل بديهي . لكن ، توجد مغالطة ومفارقة ، في هذا الحل البسيط والمستعجل . .... عدد ساعات المكان للأيام الثلاثة ، نفس عمر اليوم الواحد 24 ساعة . بينما يختلف الأمر في حالة الزمن والحياة ، أعتقد أن الحل 48 ساعة . لأن الحاضر أو اليوم الحالي نتيجته صفرية دوما ، حيث العلاقة بين الحياة والزمن معادلة صفرية من الدرجة الأولى : الحياة + الزمن = الصفر . .... أعتقد أن حل نيوتن 48 ساعة ، وحل اينشتاين 24 ساعة . 3 بالعودة إلى مثال العمر المزدوج خاصة ، بين الحياة والزمن . تتكشف طبيعة العمر المزدوجة بين الحياة والزمن بسهولة ، عبر مقارنة ثلاث حالات : لشخصية ميتة ، وثانية ما تزال على قيد الحياة ، وثالثة لشخصية لم تولد بعد . لنعتبر أن عمر الشخصية الميتة ، نفس الفرض السابق 33 سنة . العمر هو ، مدة أو مرحلة ، بين لحظتي الولادة والموت . السؤال الآن : اين ذهبت تلك السنوات أل 33 وكيف حدث ذلك ؟! الجواب الصحيح _ المنطقي والتجريبي بالتزامن _ ذهبت أل 33 سنة في اتجاهين متعاكسين ، بحسب الحياة والزمن ( زيادة أو نقصان ) . الحياة تتزايد من لحظة الولادة ، حتى العمر الكامل لحظة الموت . والعكس تماما بالنسبة للزمن : تتناقص بقية العمر الكاملة لحظة الولادة ، إلى الصفر لحظة الموت . بدلالة الشخص الميت ، الفكرة واضحة بدون أي غمض . بالنسبة لمن لم يولدوا بعد ، يمكن تخيل الوضع بعد سنة أو بعد قرن أو بعد مليون سنة ، تلتقي الحياة والزمن ( الماضي والمستقبل ) لحظة الولادة ، من اتجاهين متعاكسين : 1 _ الحياة أو المورثات والجسد الفردي ، التي سيحملها المولود _ة لاحقا موجودة حاليا عبر أجساد الأسلاف ( في الماضي طبعا ) . 2 _ الزمن أو بقية العمر الكاملة _ الشخصية ، التي سيعيشها المولود _ة هي موجود في المستقبل بالطبع ( لا احد يعرف كيف ولماذا ) . وثالثا بالنسبة لشخص حي الآن ، القارئ _ة مثلا : عمرك الحالي ، هو نفسه نقص ، من بقية العمر الشخصي . لكن بشكل متعاكس ، حيث يتزايد العمر بدلالة الحياة حتى الموت ، بالتزامن ، تتناقص بقية العمر ( بنفس المقدار ) حتى لحظة الموت . 4 مجموعة الأسئلة 2 ( الرابع والخامس والسادس ) ، يمكن التوصل إلى الأجوبة الصحيحة عليها بالفعل ( بشكل منطقي وتجريبي بالتزامن ) . لكن ، بالنسبة لي لا اعرف أجوبتها سوى على المستوى المنطقي ، كرأي واعتقاد ، يمكن أن يتغير مباشرة بعد اكتشاف الحل العلمي . ملحق خاص ساعة الحياة وساعة الزمن _ النقيضان ( ساعة نيوتن نقيض ساعة أينشتاين )
كلنا رأينا حكم المباراة ينظر في ساعته ، ثم يعلن النهاية . الفريق الرابح يشكر الحكم ، لإعلان نهاية اللعبة بالوقت الصحيح . بينما الفريق الخاسر يحتج ، ويرفض قرار الحكم ويعتبره خطأ . أين المشكلة ، وأين الحل الحقيقي ؟! 1 كان نيوتن ينظر إلى الواقع ( والزمن خاصة ) من خارجه ، فيرى الحركة الموضوعية للحياة بوضوح ، ودقة . وهي التي تقيسها الساعة البيولوجية . يشبه موقف نيوتن ، راكب القطار أو الباص المتوقف . وهو يشعر ويعتقد ، أن حركة القطار الآخر موضوعية وتشمله أيضا . بكلمات أخرى ، الفاعل والكائن الحي يشعر ويعتقد ، أن حركة الفعل ( أو الحدث أو الزمن ) تمثل حركة الواقع ، وضمنها الحركة الشخصية المزدوجة ( الذاتية والموضوعية ) . لأنه لا يشعر بالحركة الذاتية للحياة ولا الزمن ، يعتقد أنها غير موجودة . .... اينشتاين بالعكس يمثل موقف نيوتن المقلوب ، بوضوح . موقف اينشتاين يشبه راكب الباص أو القطار الأسرع ، ويتمثله بالفعل . بعبارة ثانية ، يهمل نيوتن حركة الحياة ( التي يمثلها الفاعل _ة الذاتي ...أنت وأنا ) ، ويرى نصف الواقع الآخر : حركة الفعل والأحداث . لكنه يراها بالمقلوب : من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر . ( بينما هي بالعكس تماما ، من المستقبل إلى الماضي عبر الحاضر ) . بالمقابل اينشتاين يهمل حركة الزمن ( التي تتمثل بالأفعال والأحداث ... بلا استثناء ) ، ويركز على النصف الثاني من الواقع . بعدما يختلط عليه اتجاه حركة الأحداث والأفعال ، حيث يعتقد أن اتجاه حركة الزمن ( الماضي والمستقبل ، بالإضافة للحاضر ، يمكن أن تتحرك في مختلف الاتجاهات ) . يمكن للمسافر إلى مكان آخر ، أن يصل في الأمس ! العبارة حقيقية ، وتمثل الموقف الفعلي لأينشتاين ومعه ستيفن هوكينغ : ( لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل ) . هذا الفكرة ، أيضا فكرة السفر في الزمن ، هي نوع من التفكير ما قبل المنطقي _ هلوسة ذهنية عشوائية ومتناقضة بطبيعتها . 2 فكرة السفر في الزمن ، تمثل الموقف الثقافي العالمي من الواقع _ خلال القرن العشرين _ وهو خطأ أينشتاين ، وأكمله ستيفن هوكينغ بقوة وعنف . الفكرة تنطوي على مغالطة بسيطة وساذجة : الحياة والزمن واحد ! وطالما انهما واحد ، سيكون اتجاههما نفسه . وهنا مصدر الخلل والخطأ في موقف اينشتاين وستيفن هوكينغ من الزمن ، والواقع . الحياة والزمن اثنان ، نقيضان ، ويتعذر اختزالهما إلى واحد مطلقا . ( السؤال الأول حول طبيعة العمر الفردي ، جواب حاسم ، منطقي وتجريبي بالتزامن على خطأ تلك الفكرة اللاشعورية غالبا ) . .... المشكلة الثقافية الأكبر ، تتمثل بالمغالطة التي تعتبر أن الحياة والزمن واحد وفي اتجاه واحد . 3 أنت الآن خلال قراءتك ، في وضع مزدوج بين الساعتين : ساعة الحياة ( الساعة البيولوجية ) ، تقيس حركتك الموضوعية . أولا يجب الانتباه ، والتمييز بين الحركتين الموضوعية والذاتية . ( حركتك الموضوعية تتمثل بتقدم العمر ، وهي تتحرك بسرعة منتظمة ، ثابتة ، ومشتركة بين جميع الأحياء ) . وعلى خلافها الحركة الذاتية ، الجسدية أو الفكرية . الحركة الذاتية للحياة عشوائية ، ويتعذر التكهن بها مسبقا . الحركة الموضوعية للحياة عكس الزمن ، ثابتة وهي نفسها التي تقيسها الساعة الحالية ، وينحصر الاختلاف بينهما في الإشارة والاتجاه . ويمكن حسابها مسبقا ، بشكل دقيق وموضوعي . مثال مزدوج على ذلك : الماضي قبل قرن ، والمستقبل بعد قرن : سنة 1922 حدثت بالماضي ، وتبتعد مع أحداثها عن الآن والحاضر ، بنفس السرعة التي تقيسها الساعة ( الحالية ) . ( اتجاه حركة الماضي : تبدأ من الماضي القريب إلى الماضي 2 الأبعد ، إلى الماضي 3 الأكثر بعدا عن الآن ... في اتجاه الأزل ) بالمقابل سنة 2122 بعد قرن ، هي تقترب من الآن والحاضر ، بنفس السرعة التي تقيسها الساعة الحالية _ لكن بالعكس .. ( اتجاه حركة المستقبل : تبدأ من المستقبل المطلق ( الأبد ) ، إلى المستقبل 2 الأقرب للحاضر ، إلى المستقبل 1 ( الغد خلال 24 ساعة ) . 4 تتمثل المغالطة والمفارقة بالتزامن ، بالخلط العالمي الحالي بين الساعتين البيولوجية والعالمية . الساعة الآن ، في يدك أو بمنزلك أو على جهازك ، تجمع الساعتين البيولوجية والعالمية لكن بشكل معكوس للأسف ... اتجاه حركتها يمثل ساعة الحياة ويتوافق معها _ الحركة الموضوعية للحياة لا الذاتية بالطبع . ساعة الحياة أو الساعة البيولوجية ، وساعة الزمن أو الساعة العالمية ، متعاكستان بطبيعتهما . وهذه المشكلة الحقيقية ، بين موقفي نيوتن واينشتاين . .... بعد تصحيح اتجاه الساعة الحالية ، على مستوى العالم ، يتكشف الواقع الجديد . 5 اكتشفت خطأ في المعالجة السابقة ، العلاقة بين الساعتين جدلية عكسية ويتطلب حلها الصحيح ، التوصل إلى البديل الثالث أولا : الساعة الحالية تتضمن ساعة الزمن وساعة الحياة ، أو الساعتين البيولوجية والعالمية . بعبارة ثانية ، ساعة الزمن وساعة الحياة نقيضان حقيقيان ، تمثل الساعة الحالية حلها الصحيح . ولكن يجب عكسها أولا ، لتشير إلى اتجاه مرور الزمن بالفعل . ملحق 2 درجات الجودة متعددة وتراتبية ، تقابلها درجات السوء وتشبهها . مستويات الجودة ، تقبل التصنيف الثلاثي : 1 _ الأفضل . العيش على مستوى الثقة ، والسعادة ...والإرادة الحرة والحب والابداع . 2 _ الجيد . الجيد عدو ثابت للأفضل . 3 _ المقبول . أو فوق الوسط .... بالمقابل درجات السوء ، من الأعلى إلى الأدنى ، بالتصنيف الثلاثي : 1 _ تحت الوسط . مستوى الفشل المؤقت ، قبل الانزلاق إلى الإدمان بأشكاله المختلفة . 2 _ المستوى السيئ . مستوى المرض النفسي والجسدي . 3 _ الأسوأ مستوى المرض الشامل ، العقلي والنفسي . السعادة غاية الوجود . .... ....
القسم الثالث الفصل السابع ، مع مقدمة السؤال التاسع
ما هو المستقبل ؟ لا أحد يعرف . ما هو الماضي ؟ لا أحد يعرف . ما هو الحاضر ؟ لا أحد يعرف . ما هو الزمن ؟ من البديهي أن لا يعرف الجواب الصحيح أحد ، طالما أن الأزمنة الثلاثة الماضي والحاضر والمستقبل ما تزال مجهولة ، سواء في علاقتها مع بعضها أو في حدود كل مرحلة منها . مثلا ، يتعذر تحديد فترة الحاضر ، في الزمن أو الحياة ، فهي نسبية بطبيعتها . وقبل تحديد الحاضر ، يتعذر تحديد الماضي أو المستقبل بشكل موضوعي ودقيق . ( هذه الفكرة المركبة ، والمعقدة بطبيعتها ، ناقشتها سابقا وسوف أعود لتكملتها خلال ما تبقى من فصول الكتاب ) . 1 ربما تكفي الفصول السابقة ، الستة ، للتمييز الواضح _ الموضوعي والدقيق _ بين الموقف التقليدي من الزمن بأنواعه الثلاثة ( الماضي والحاضر والمستقبل ) ، وبين الأفكار الجديدة التي يقدمها هذا الكتاب . الموقف التقليدي من الزمن أو الوقت هو نفسه الكلاسيكي ، حيث لا يختلف موقف اينشتاين عن موقف بوذا ( إنكار الماضي والمستقبل ، أو تجاهلهما ) على سبيل المثال . بينما الموقف الذي تقدمه النظرية الجديدة ، بصيغها المتعددة ، من الوقت أو الزمن يمكن فهمه ومناقشته ، ويسهل اختباره ونقده بشكل بالفعل . بالمختصر ، المجموعة الأولى من الأسئلة الثلاثية ، تمثل مع اجوبتها أول مساهمة ثقافية ( تجريبية ) لفهم العلاقة بين الحياة والزمن أو الوقت . وهي _ الأسئلة وأجوبتها _ تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . بينما المجموعة الثانية من الأسئلة ، الثلاثية أيضا ، حول طبيعة الزمن بين الموضوعية والنسبية ، أيضا العلاقة بين الساعتين البيولوجية والعالمية ، بالإضافة للسؤال السادس حول العدد الحقيقي لساعات الأيام الثلاثة الأساسية الماضي والحاضر والمستقبل : هل هو 24 أم 48 أم 72 ساعة ؟ تقتصر معالجة المجموعة الثانية من الأسئلة ، على المستوى المنطقي أو الفلسفي ، بينما الأولى ، أعتقد أنها تقدم الأجوبة العلمية والصحيحة . وتبقى المجموعة الثالثة ، المحيرة بطبيعتها ، أقرب إلى اللغز الذي سوف يستمر طوال قرون . السؤال السابع ، المؤجل ، ويصعب مناقشته حاليا : هل يمكن أن يلتقي الماضي والمستقبل بشكل مباشر ، وبدون المرور عبر الحاضر ؟! السؤال نفسه يتعلق ، بطبيعة الزمن ، أيضا بطبيعة الأزمنة الثلاثة . 2 السؤال الثامن كان عن العلاقة بين الأزمنة الثلاثة ، بالتزامن مع العلاقة بين العناصر الأساسية للواقع الحياة والزمن والمكان . وكما يلاحظ القارئ _ة الجديد _ة والمتابع أكثر ، تعثرت في المناقشة بالفعل ، ويمكن القول أنني فشلت بالاقتراب من الحل ، وتقديم تصور متماسك ومنطقي . .... السؤال التاسع _ العاشر ، عن طبيعة الزمن وخاصة الحاضر ؟ ما هو الحاضر ؟ الحاضر في العربية اسم لعدة أشياء مختلفة بالكامل ، وبشكل نوعي . الحاضر يمثل المرحلة الحالية في الحياة . أيضا يمثل الفترة الحالية في الزمن . أيضا يمثل المكان هنا ، وليس هناك . .... مشكلة الحاضر لغوية بالمستوى الأول . الحاضر مجال التقاء ، الماضي والمستقل . أيضا يجسد الحاضر متلازمة ثلاثية مشتركة ، بين العناصر الوجودية ( والواقعية والكونية ) الأساسية ، الزمن والحياة والمكان . بعد استبدال كلمة الحياة بالوعي ، يتبين المكون الثلاثي للواقع والكون . 3 السؤال التاسع _ صيغة جديدة : العلاقة المعلقة ، والمزمنة ، بين الماضي والحاضر والمستقبل والزمن والحياة والمكان : طبيعتها وماهيتها وحدودها ؟! .... الماضي حياة ومستقبل وحاضر . المستقبل زمن وماض وحاضر . الحاضر حياة وزمن ومكان ومستقبل وماض بالتزامن . .... الماضي والحاضر والمستقبل والزمن والحياة والمكان ، علاقة ربما يمكن فهمها قريبا ؟! للأسف ما تزال خارج مجال الاهتمام الثقافي _ الفلسفي والعلمي خاصة . .... وحده الحاضر يجمع الزمن والحياة بالتزامن . الماضي ينقصه الزمن ، والمستقبل تنقصه الحياة . هذه الفكرة تحتاج للحوار والتفسير والتفكير . .... المكان خاص بالحاضر . ليس للماضي مكان ، ولا للمستقبل . وفي حال وجوده نظريا ، لا يمكن معرفته حاليا . .... حاليا حاضر مستمر بلا نهاية . الحاضر ، بعبارة ثانية يتضمن كل شيء . 4 ينطوي الحاضر على مغالطة ومفارقة بالتزامن . تتمثل المقارفة ، بتعدد معاني ودلالات الكلمة ( الحاضر ) . والمغالطة ، تتمثل بالموقف الدوغمائي الموروث والمشترك منذ عشرات القرون ، من الحاضر : حقيقة أم مجرد وهم ؟ هو سؤال زائف بطبيعته . الحاضر حقيقة ثقافية ، مشتركة ، مثل اللغة والأديان والعلم والفلسفة . والسؤال الحقيقي ، هل للحاضر ( الزمني ) وجوده الموضوعي ، خارج الثقافة والوعي ؟ وهذا السؤال ثانوي ، ويتعلق بالسؤال المزمن والمعلق ( حول طبيعة الزمن بين الثقافة والوجود الموضوعي ) ، لا أحد يعرف . لكنني ، اعتقد أن النظرية الجديدة ، والكتاب الرابع ( الحالي ) يقدمان بعض الأفكار المفيد في الحد الأدنى لفهم المشكلة ... وآمل وأسعى ، لأن تكون مساهمتي حقيقية في فهم الواقع والكون . .... ولكن لا حياة لمن تنادي . .... ....
الفصل السابع _ الكتاب الرابع
عودة للسؤال المعلق ، والمزمن ، والأهم : ما هو الزمن أو الوقت : طبيعته وماهيته ؟ 1 أعتقد أن من المناسب تغيير السؤال ، أو الاستعانة بسؤال الحياة بالتزامن . لا حياة بدون زمن . ولا زمن بدون حياة . هذه الفكرة ، الخبرة ، تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . وتمثل البرهان والدليل معا ، على ثنائية الحدث أيضا . .... بالتصنيف الثنائي : الحدث حياة وزمن ، أو فعل وفاعل ، أو محرك وحركة ، أو ذات وموضوع . بالتصنيف الخماسي : الحدث مكان وحياة وزمن ( إحداثية وحياة وزمن ) . 2 سأكتفي بمناقشة الحدث المزدوج ، واعتذر عن تجاوز موضوع الحدث الخماسي لسببين أساسيين ، الثاني أنه ليس ذي صلة مباشرة بالنص ، والأول وهو الأهم لنقص جدارتي في مناقشته بالفعل . .... الحدث أو الوجود أو الواقع أو الكون ، ثنائي البعد ولا يمكن مناقشته ، أو فهمه ، بشكل صحيح وموضوعي من خلال المنطق الأحادي فقط . وهذا مصدر الخطأ في الثقافة العالمية الحالية ، العلم والفلسفة خاصة . 3 أصل الثنائية الزائفة بين الجسم والعقل قبل ديكارت ، وما تزال . الثنائية الحقيقية بين الفكر والشعور ، وتمثل ثنائية العقل الحقيقية . بينهما ، ثنائية محيرة بين الدماغ والعقل . ليست زائفة ، وليست حقيقية ، إنها بين بين بينهما . .... الفكر والشعور ثنائية العقل الفردي خاصة ، وهي تقبل الملاحظة . يمكننا تكملة الثنائية الحقيقية : الفكر والشعور ، أو الوعي والادراك . يمكن تشبيه العلاقة بين الوعي والادراك ، بالعلاقة بين الطفولة والمراهقة . الوعي يتضمن الادراك بالفعل . بينما الادراك يتضمن الوعي بالقوة فقط . بكلمات أخرى ، الوعي يتضمن ثنائية العقل ، ويمثل مرحلتها المتكاملة والناضجة . بينما يقتصر الادراك ، على الثنائية في مرحلتها الشعورية والأولية . ( يوجد كتاب مترجم عن الفرنسية ، صادر عن وزارة الثقافة ، وترجمة الأستاذ محمد الدنيا كما أتذكر " الدماغ والفكر " ...له الفضل بالفكرة ) 4 الحدث ، كل حدث بلا استثناء ، ثنائي بالحد الأدنى : حياة وزمن . اتجاه حركة الحياة أو الفاعل ثابت ، ومنتظم : من الحاضر إلى المستقبل . اتجاه حركة الزمن أو الفعل ثابت أيضا : من الحاضر إلى الماضي . .... الفكرة ، والخبرة ، أعلاه تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . ( ويمكنك اختبارها بشكل مباشر ، وتجريبي ) . النتيجة المباشرة ، ان الحياة والزمن نوعين متعاكسين من الطاقة . لا وجود لأحدها بمفرده ، وهما تتحركان بشكل متعاكس بطبيعتهما . تتولد أسئلة جديدة ، وعديدة بالفعل : لماذا ، وكيف ، وغيرها ... ستبقى في عهدة المستقبل . 5 بعد تصحيح الخطأ الثقافي ، الذي يتمثل بالفصل التعسفي بين الحياة والزمن ، تتكشف الفكرة . الوجود ، أو الواقع ، أو الكون ثنائي البعد في الحد الأدنى . .... بالطبع هذا البرهان منطقي فقط ، ويحتاج إلى الدليل التجريبي . أعتقد أن النصف الثاني لهذا القرن ، على أبعد تقدير واحتمال ، سوف يشهد نشوء علم الزمن والحياة . بعدها تتكشف حقيقة الواقع ، ويتم البرهان على ذلك بشكل تجريبي . وتصير هذه الكتابة وغيرها عن الزمن من الأدبيات ما قبل العلمية . ونكون في بلاد الذاكرة .... .... على هامش القسم الثالث ( نوع من التفكير بصوت مرتفع ) العقل والزمن والحياة _ والعلاقة الحقيقية بينها ؟! العقل والزمن . العقل والحياة . ( الزمن والحياة _ الوجود المتكامل ) .... يمكن تقسيم السؤال إلى نوعين : سؤال مناسب في وقته الحقيقي ، وسؤال غير مناسب ، ربما لأن وقته لم يحن بعد ؟! أعتقد أن سؤال ، العلاقة الحقيقية بين العقل والزمن ، مناسب بالفعل . 1 على المستوى العلمي ، لا يمكن الكتابة عن العقل والزمن ، إلا بعد تحديد المفهومين ، بشكل دقيق وموضوعي . بعبارة ثانية ، يبدأ البحث العلمي ، أو التفكير أو الحوار ، بعد تحديد الموضوع ، أو المادة ، أو القضية ، أو المشكلة . وبعد نقل الكلمة ( الاسم ) من مفهوم فلسفي أولي وغامض بطبيعته ، إلى مصطلح علمي محدد بدقة . .... بالنسبة لمفهوم العقل ، لحسن الحظ قدمت ثقافة القرن الماضي كنوزا من المعارف الثقافية والمعلومات ، منها على سبيل المثال " تعديل السلوك الإنساني " بالإضافة إلى التحليل النفسي ، والتيارات الفكرية والفلسفية المعروفة مثل الوجودية والبنيوية وخاصة " الجشتالت " ، التي قدمت الفكرة الجديدة على الثقافة العالمية : الكل أكبر من مجموع أجزائه . .... وأما بالنسبة لمفهوم الزمن . على المستوى العلمي ، ليس لدي ما أكتبه أو أقوله . قبل سنة 2018 ، لم أكن فكرت بالزمن ( طبيعته وماهيته وحدوده ومكوناته وأنواعه ) ولو لخمس دقائق . 2 كلمة العقل يعرفها الجميع مثلي وأكثر ، وليس لدي كلمة أضيفها . وأية محاولة مني لتعريف ، أو تحديد ، العقل ستكون حذلقة لغوية . .... الزمن أو الوقت أو الزمان ، وجه العملة المقابل للحياة . الوقت والحياة وجهان لعملة واحدة ، تتمثل بالعمر . لا يلتقيان ولا ينفصلان ، أو بعبارة أوضح : لا أعرف كيف يلتقيان عبرنا الآن ( القارئ _ة والكاتب ) ، ولا أعرف كيف ينفصلان . مع أنني أعتقد أن الفكرة _ الجديدة _ الوجود الثنائي والمزدوج بين الحياة والزمن ، التي أحاول صياغتها بالطريقة الملائمة ، وأحاول فهمها قبل ذلك بالطبع ، وربما أنجح يوما أو يكملها غيري ؟! .... بعد عدة أيام .... العقل والزمن _ تكملة الفكر والشعور _ ثنائية العقل الحقيقية .
العقل والجسد ثنائية زائفة ، كانت فكرة جديدة وجريئة قبل عدة قرون بلا شك ، ولا ينكر فضل ديكارت على الثقافة العالمية عاقل _ ة . 1 ثنائية الدماغ والفكر مقبولة ، ليست حقيقية بالفعل ، وليست وهما أيضا . لكن ، الثنائية الحقيقية التي تجسد العقل الإنساني منذ عشرات القرون : الشعور والفكر . لا أحد يجهل الشعور أو الفكر . لكن العلاقة بينهما مبهمة ، وخارج مجال التفكير أو الاهتمام في الثقافة العالمية بالكامل ، لا العربية والإسلامية فقط . الفكر نظام ثقافي _ لغوي خاص بالبشر ، نشأ في ظروف غامضة قبل عشرات القرون . الشعور نظام بيولوجي _ عصبي مشترك بين الأحياء ، ويتميز بوضوح شديد لدى الرئيسيات العليا كالبشر والقرود . العلاقة بينهما ما تزال مجهولة بالكامل ، عدا الموقفين : الميتافيزيقي الذي ينسب الأصل والمعرفة والمعنى إلى الغيب ، والموقف الثاني الفيزيولوجي الذي ينسب الفكر والشعور معا إلى البيولوجيا . واعتقد أن كلا الموقفين غير علمي ، وغير صحيح . 2 بالتجربة المباشرة ، خلال قراءتك لهذه الكلمات ، يمكنك اختبار العلاقة بينهما : الفكر يمكن أن يقود الشعور أيضا . .... الشعور مباشر ، وآني . وهو صلة مباشرة وجسر حقيقي بين الفرد ( العضوية ) وبين محيطه . أو صلة ثنائية بين الفرد ، وبين العالمين الداخلي والخارجي . الفكر اجتماعي وثقافي ، غير مباشر بطبيعته أو رمزي . لكنه أيضا يربط ثنائية الفرد والعالمين ، الداخلي والخارجي بالتزامن . 3 مثال ( الاتصالات السلكية أو اللاسلكية ) يمكن أن يوضح طبيعة العلاقة بين الفكر والشعور ، حيث يمثل الشعور الاتصالات السلكية والفكر الاتصالات اللاسلكية . بكلمات أخرى ، الشعور نظام بيولوجي ، داخلي وفردي بطبيعته ، يتمحور حول الجملة العصبية الشخصية . الفكر نظام مركب وتعددي ، اجتماعي ورمزي بطبيعته ، يتمحور حول اللغة والثقافة . .... .... مقدمة القسم الثالث ( عشر أسئلة تكشف علاقة الزمن والحياة )
رسالة مباشرة إلى القارئ _ة المتابع للحوار ، والمشارك _ة خاصة ...
مشكلة المتلازمة الخماسية : الحياة والزمن والماضي والحاضر والمستقبل لغوية أولا ، ومنطقية ثانيا ، وعلمية ثالثا . مثلا كلمة الماضي ، أيضا المستقبل والحاضر ، لها ثلاثة دلالات مختلفة ، فهي تعني الزمن أو الحياة أو المكان . الشيء نفسه ( أي شيء أو فرد أو رقم بلا استثناء ) ثلاثي النوع بطبيعته : 1 _ شيء من الحياة . 2 _ شيء من الزمن . 3 _ شيء من المكان . كيف يمكن حل هذه المشكلة الثقافية العالمية ، أيضا لكل لغة مشكلاتها الخاصة بالتزامن مع مزاياها الخاصة . مثال في العربية ، المشكلة اللغوية تتمثل بثلاثية الزمن والوقت والزمان . ( ثلاثة تسميات للشيء ، الزمني ، نفسه ) وهي مشكلة حقيقية ، موروثة ومزمنة ، تتطلب الحل المباشر والسريع والصحيح . بالطبع توجد مشكلات أخرى عديدة ، ومتنوعة . مثال مقابل ، المزية اللغوية الأهم في العربية ثنائية الفعل والفاعل . ( هي نفسها ثنائية الحياة والزمن ) الفعل يمثل الزمن ، أو العنصر الزمني ، ويتجه من الحاضر إلى الماضي بطبيعته ، وبشكل منطقي وتجريبي . الفاعل _ة يمثل الحياة ، أو العنصر الحي ويتجه من الحاضر إلى المستقبل بطبيعته ، وبشكل دائم وتجريبي أيضا . كلا الحركتين ، ظاهرة وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . .... بعدما تجاوزنا منتصف الرحلة معا ، أريد أن أحييك بصدق على صبرك واهتمامك ، وتفهمك لما قرأت ، بالرغم من اختلافه عن السائد الثقافي العالمي ، في العلم والفلسفة . خلال إعداد هذا الكتاب ، تحدث مفاجئات بعضها سارة بالفعل ، لكن غالبيتها تدفع إلى الخيبة ... مثال ، اعيد قراءة كتاب يمنى طريف الخولي " الزمان بين الفلسفة والعلم " ... تطرح الكاتبة المشكلة الأساسية والمزمنة ، حول طبيعة الزمن ، لكن بشكل إنشائي وعبارات غير واضحة . مع أنها تقبل التلخيص ببساطة : ( هل الزمن حقيقي وموضوعي أم فكرة عقلية وثقافية لا أكثر ؟ ) . تتمنى الكاتبة من القارئ _ة أن يفكر بالمسألة ويحدد موقفه ، لكي يسهل فهم مشكلة الزمن . ثم تقفز مباشرة إلى الكتابة اللاعقلانية ، وبدون أن توضح موقفها . ( قرأت للكاتبة ، أكثر من كتاب تتناول فيها مشكلة الزمن ، ولا أعرف موقفها الشخصي فهي لم تكتبه ...هل تعتبر أن الزمن فكرة عقلية وثقافية أم بالعكس ، تعتبر أن للزمن وجوده الموضوعي مثل الكهرباء والضوء ؟! أقصد بالكتابة اللاعقلانية ، أو العشوائية ، أن يهمل الكاتب طبيعة موضوعه الأساسي أو يتجاهله ، أو لا يعطيه الاهتمام الكافي . والأخطر من ذلك ، تجنب الكاتب لجهله بموضوع دراسته ، حين يكون عن طريق النية القصدية في خداع قارئه ، أو الغفلة وهي أسوأ . .... مثال تطبيقي ومباشر : كتاب عقلاني عن الزمن ، من المفترض أن يبدأ ببعض التعريفات والتوضيحات في المقدمة _ لا في مراجع أو كتب سابقة للمؤلف _ة . 1 _ موقف الكاتب _ة الواضح ، من مشكلة الزمن والوقت والزمان . ( بالنسبة للكتب والكتابة العربية ، أيضا المترجمات مع مقدمة للترجمة ، تصير مسؤولية المترجم _ة توضيح الموقف من مشكلة الزمن ) . الوقت والزمن والزمان ثلاثة أسماء لشيء واحد ، ومفرد . 2 _ الموقف من العلاقة بين الحياة والزمن ، ( بالنسبة للكتب الجديدة ) . لم يعد من المنطقي ، بعد سنوات من نشر النظرية الجديدة للزمن ، أن يجهلها " مثقف _ ة عربي _ ة " ، ويهتم بالواقع والزمن بطبيعة الحال . 3 _ فهمه وموقفه ، للعلاقة بين الماضي والمستقبل . على الأقل ، من المفترض أن يكون فكر فيها سابقا . 4 _ موقفه من حركة الزمن واتجاهها : حركة الزمن ثابتة ، وموضوعية ، وتنطلق من المستقبل إلى الماضي عبر الحاضر . ( هذه الفكرة ، ظاهرة وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء ) 5 _ سرعة حركة الزمن . ( السؤال الشهير الذي طرحه هايدغر في القرن الماضي : ما الذي تقيسه الساعة ؟ ) . هذه الأسئلة ، وغيرها أيضا ، تتجاهلها الكاتبة أو تغفل عنها . وبدل الموقف العقلاني الذي يمثله القديس أغستين مثلا ( لا أعرف ما هو الزمن ) ، تكرر الكاتبة مواقف باشلار وحنة أرندت وغيرهما ، التي تتمثل بالفكرة الغريبة والشاذة ، أن لمفهوم الزمن أنواع متعددة ومختلفة !؟ الكتاب انشاءات ذهنية مع خليط أفكار ، بدل الاعتراف السقراطي ( أنا لا أعرف ) ، المقدمة الحقيقية للمعرفة . .... ثلاثة كتب بالفرنسية والألمانية والعربية موضوعها الزمن ، لأعلام في الثقافات الثلاثة . هي كتب رديئة ، في أكثر التعابير لطفا وحسن نية . تصيب القارئ _ة بالترويع ، والشعور بالنقص في البداية . .... الزمن والحياة اثنان ، لا يختلفان فقط ، بل هما نقيضان بالكامل . هذه العتبة بين الكتابة العقلانية عن الزمن والكتابات الخفيفة ، أو هلوسات الشعوذة والتنجيم السائدة عن الزمن في مختلفة الثقافات لا العربية وحدها ! .... ثلاثة مشكلات مزمنة في موضوع الزمن ، تجاهل أحدها في أي كتابة ، أو نص أو كتاب ، عن الزمن أو الواقع لا يتعدى حدي الغفلة أو الخداع : 1 _ مشكلة خاصة بالعربية ، الزمن والوقت والزمان واحد لا ثلاثة . 2 _ الزمن والحياة اثنان ، نقيضان بالفعل . 3 _ العلاقة الحقيقية بين الزمن والحياة ، بدل العلاقة الزائفة بين المكان والزمن . توجد مشكلات عديدة غيرها ، وربما تكون أكثر أهمية . ملحق 1 الموقف الجدلي من الزمن ، الذي يتمثل بالسؤال المزمن هل للزمن وجوده الموضوعي بالفعل أم انه مجرد فكرة عقلية وثقافية ، له حل منطقي يتمثل بالبديل الثالث أو الحل الإبداعي . وهو ما يحققه الكتاب الرابع ، حيث مجموعة الأسئلة الثلاثة الأولى ، تمثل البرهان الحاسم على حركة مرور الزمن في اتجاه ثابت من المستقبل إلى الماضي ، بالعكس من حركة الحياة ( الموضوعية ) من الماضي إلى المستقبل . ملحق 2 الواقع بدلالة المزدوجة العكسية بين الحياة والزمن ، أو بين الفاعل _ة والفعل أو بين ثنائية الحدث . مثال تطبيقي العمر كمسافة ثنائية ، مزدوجة عكسية ، بين الحياة والزمن . مكرر : شخصية عمرها اليوم 33 سنة ، ما الذي حدث خلال 33 سنة وكيف ؟ لحظة الولادة سنة 1989 بدأت مزدوجة العمر ( الحياة والزمن ) : 1 _ الحياة ، أو الفاعل _ ة ، انتقلت من الحاضر سنة 1989 إلى المستقبل سنة 2022 . بشكل متزايد ، أو إيجابي من الصفر إلى 33 سنة . بالمقابل ، وبشكل معاكس : 2 _ الزمن ، أو الفعل ، تناقص بالعكس من ( المستقبل القديم ) إلى سنة 2022 ، بشكل تناقصي أو سلبي من 33 سنة نقصت من بقية العمر ( كانت مضافة إلى بقية العمر ) والآن تناقصت إلى الصفر . تتضح الفكرة ، الخبرة ، لحظة الموت : حيث يتزايد العمر الحالي ، بدلالة الحياة ( من الصفر إلى العمر الكامل لحظة الموت ) . بالتزامن ، تتناقص بقية العمر ، بدلالة الزمن ( من بقية العمر الكاملة لحظة الولادة ، إلى بقية العمر الصفرية لحظة الموت ) . .... فهم الفقرة أعلاه ليس سهلا ، بالنسبة للقارئ _ة الجديد _ة خاصة . مع أنها ظاهرة ، وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . وهي تشمل جميع الأحياء ، من البشر والحيوان . .... أعتقد أن هذا المثال دليل ، وبرهان حاسم على الجدلية العكسية بين الحياة والزمن . وهو أيضا ، يصلح كدليل على طبيعة الحدث خماسي البعد . ملحق 2 سأناقش الاحتمالين : 1 _ الزمن فكرة عقلية وثقافية . 2 _ الزمن نوع من الطاقة الكونية . الاحتمال الأكبر ، سوف يبقى الموضوع معلقا طوال هذا القرن أيضا . .... الاحتمال الأول : ( الزمن فكرة عقلية وثقافية ، ولا شيء آخر ) هذا دليل علمي ، وحاسم ، على الطبيعة الإنسانية المشتركة . في جميع اللغات الكبرى والمعروفة ، العمر مزدوج بين الحياة والزمن . وفي العربية بشكل خاص ميزة كبرى ، تتمثل بثنائية الفاعل والفعل . الفاعل يمثل الحياة ، والفعل يمثل الزمن . حركة الحياة ، والفاعل _ة ، من الحاضر إلى المستقبل . حركة الزمن ، والفعل ، من الحاضر إلى الماضي . هذه الميزة للغة العربية ، بما يخص العلاقة بين الحياة والزمن تقابلها نقيصة كبرى ، تتمثل بثلاثية الزمن والوقت والزمان . حيث يعتقد البعض أنها ثلاثة أو اثنين ، بينما هما ثلاثة تسميات لشيء واحد ومفرد . الاحتمال الثاني : ( الزمن له وجوده الخارجي ، والمنفصل عن الوعي والحياة ) . عندما يكتشف هذا الأمر ، تتحول المشكلة لمسألة تجريبية محددة بدقة وموضوعية ، بعد قرن على الأقل ....وربما تستمر أكثر من ألف سنة ! ملحق 3 الحركة الموضوعية للواقع ، الثلاثية : 1 _ حركة المكان دورانية ، تتمثل بالحركة بين الشمس والقمر والنجوم . 2 _ حركة الحياة تقدمية ، من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر . 3 _ حركة الزمن تقهقرية ، من المستقبل إلى الماضي ، عبر الحاضر . .... ملحق 4 بسهولة ، وبشكل مباشر ، يمكن ملاحظة الحركات الثلاثة : الحركة الأولى : حركة المكان ، معروفة علميا بشكل كامل يقارب الكمال . .... الحركة الثانية : حركة الحياة والفاعل ، يمكنك ملاحظتها بشكل مباشر وخلال جميع أوقات الصحو . هي حركة تقدمية ، تبدأ من الحاضر إلى المستقبل كل لحظة . ( ويمكن تكملتها بثقة ، إلى درجة بيقين ، تبدأ من الماضي إلى الحاضر ، ثم المستقبل في المرحلة الثالثة بدلالة الحياة ) . أنت في الحاضر ، من لحظة الولادة ، وحتى لحظة الموت . .... الحركة الثالثة : حركة الزمن والفعل ، يمكنك ملاحظتها بشكل مباشر أيضا خلال أوقات الصحو . وهي بعكس الحركة الثانية ( الحياة والزمن متعاكسان بطبيعتهما ) : حركة تقهقرية ، تبدأ من الحاضر إلى الماضي كل لحظة . ( ويمكن تكملتها بثقة ، تقارب اليقين أيضا ، تبدأ من المستقبل إلى الحاضر ، ثم الماضي في المرحلة الثالثة بدلالة الزمن _ وليست الأولى مطلقا ) . أنت في الحاضر ، وجميع أفعالك تنطلق من الحاضر إلى الماضي مباشرة . .... القسم الثاني ( مشكلة الواقع ) : ما هو الواقع ؟ سؤال معلق ، بين الفلسفة والعلم ، منذ عشرات القرون . 1 الواقع بين الكون والوجود . الوجود يمثل الوحدة الأساسية ، المشتركة بين الواقع والكون . بعبارة ثانية ، الوجود كون مصغر ، أو هو أصغر من أصغر شيء مشترك وموضوعي بالتزامن . الكون هو أكبر من أكبر شيء ، يتضمن ما نعرفه وما نجهله بالتزامن . أو بكلمات أخرى ، الكون هو الكل واللانهائي والمطلق بالتزامن . 2 الحدث وحدة الوجود الأساسية ، وهو خماسي البعد بطبيعته . الحدث مكان وحياة وزمن . المكان إحداثية ثابتة ( طول وعرض وارتفاع أو عمق ) . الحياة استمرارية ظاهرة ، وخاصة الحركة الموضوعية للحياة بين الأجيال ، أيضا حركة التقدم بالعمر بالنسبة للفرد الحي . الزمن تعاقب غير مرئي ، بعكس الحركة الموضوعية للحياة ، لكن يمكن استنتاجه وفهمه ، ثم اختباره في المرحلة الثانية . الحدث خماسي البعد بطبيعته . الحدث رباعي البعد ( احداثية بعد إضافة الزمن ) خطأ ثقافي ، موروث ومشترك . خطأ علمي خاصة ، ويجب تصحيحه . 3 ربما يكون الزمن رد فعل على الحياة ، أو العكس ، والوعي خاصة . أو ربما يكون الزمن هو البعد الأول والأساسي في الوجود ، وفي الكون !؟ بصرف النظر عن كلا الاحتمالين ، من المؤكد أن اتجاه حركة الزمن بعكس الحركة الموضوعية للحياة . وهذا الإنجاز الإنساني المشترك فريد من نوعه : اكتشاف الزمن أو اختراعه وإبداعه . ربما يشكل الزمن اللغة الإنسانية المشتركة ؟! 4 حركة الحدث والواقع والوجود ( تتمحور حول الجدلية العكسية بين الحياة والزمن ) ، في اتجاهين متعاكسين دوما . بينما حركة المكان أو الاحداثية دورانية ، ثابتة ومنتظمة . هذه الفكرة ، الخبرة ، تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . حركة الحضور والحياة من الحاضر إلى الغد والمستقبل ، والعكس حركة الحاضر والزمن ، من الحاضر إلى الماضي والأمس . ( هذه الفكرة ، الخبرة ، تقبل الملاحظة المباشرة في جميع الأحوال والأوقات ) . 5 مثال تطبيقي ، يقبل التعميم بلا استثناء : الحركة الذاتية تتجه بعكس الأفعال دوما ، فعل القراءة الآن يتحول مباشرة إلى الماضي والأمس ، بينما تبقى أنت في الحاضر حتى لحظة الموت . بكلمات أخرى ، في كل لحظة ينقسم الواقع والوجود في اتجاهين متعاكسين تماما : أنت وأنا ، وبقية الأحياء في اتجاه المستقبل والغد . وبالعكس ، الأفعال وبقية الأحداث ( الزمنية ) تتجه إلى الماضي والأمس . الحدث مزدوج بطبيعته ، يتمن الحركتين بالتزامن : حركة الحاضر والزمن ، بعكس حركة الحضور والحياة ، بينما الحركة الثالثة ( حركة المكان ) ثابتة ومنتظمة . .... لماذا يصعب فهم ما سبق ؟! السبب الأول موضوعي ، ومشترك . لأننا _ البشر وبقية الأحياء _ لا يمكننا الخروج من الواقع ( أو الوجود أو الكون ) ورؤيته من مكان آخر بشكل مباشر ، وتجريبي . والسبب الثاني ذاتي ، ويختلف بين فرد وآخر ، صعوبة التركيز مع صعوبة تخيل المستقبل وتذكر الماضي بالتزامن . يمكن حل المشكلة ، بدلالة الأيام الثلاثة الأساسية الغد والأمس واليوم الحالي ، كلها ثلاثية البعد . يوم الأمس مثلا ، كيف تشكل ؟ الحاضر والزمن جاء من الغد والمستقبل ، والعكس بالنسبة للحضور والحياة يجيئان من الماضي والأمس ، بينما المحضر ، أو المكان والاحداثية ، يتكرر نفسه في الأيام الثلاثة . نفس الشيء بالنسبة للغد أو اليوم الحالي ، وكل يوم جديد أو قديم لا فرق . .... .... المجموعة الثالثة من الأسئلة _ تكملة 1 _ السؤال السابع : هل يمكن أن يلتقي الحاضر والمستقبل مباشرة ، وبدون المرور عبر الحاضر ؟ 2 _ السؤال الثامن : العلاقة الحقيقية بين الماضي والمستقبل ( طبيعتها وماهيتها وحدودها ) ؟ 3 _ السؤال التاسع والخاتمة : جدلية الزمن : هل للعبارة معنى بالفعل ؟ بالإضافة إلى قراءة سريعة لكتاب " الزمن بين العلم والفلسفة " ، بهدف المقارنة بين موقفين من الزمن ، يمثل الأول الفلسفة الفرنسية والثاني يمثل موقف الفلسفة العربية من الزمن . كلا الموقفين خطأ ، وهما إشارة قوية جدا ، على درجة الانحراف والعطب في الثقافة العالمية الحالية سنة 2022 للأسف . ( الحرب بين روسيا وأوكرايينا ، مستمرة وقد تدمر السلم العالمي بالفعل ) .... سوف أؤجل مناقشة السؤال السابع مجددا ، لسببين واضحين بذهني ، الأول لأنني أعتقد أنه سؤال يتعذر الإجابة عليه بشكل علمي ، أو منطقي حتى اليوم وفق الأدوات المعرفية الحالية . والسبب الثاني ، لأن الحوارات ، التي تتخلل نشر الأسئلة والأفكار الجديدة ، غنية ومتنوعة إلى حدود مدهشة ، وتفوق كل توقعاتي السابقة . 2 الماضي والمستقبل عنوان كتاب حنة أرندت ، قرأته مرتين ، وما أزال أشعر ببعض السخط والاستياء : ولا كلمة عن الماضي او المستقبل ؟! .... حنة أرندت ، بحسب معلوماتي ، هي أول امرأة حصلت على اعتراف بصفة ولقب الفيلسوفة أو من أوائل النساء الفيلسوفات . بالطبع علاقتها معروفة ، بالفيلسوف الشهير مارتن هايدغر ، وربما توجد صلة بين الفكرتين . .... ما أردت تنبيه القارئ _ة إليه ، كيف ولماذا يكتب أحدنا عن موضوع لا يثر اهتمامه بالفعل ! كلنا نثرثر ، فلاسفة وشعراء وأناس طبيعيين ، حول موضوعات نجهلها . لكن : أن يكون الكتاب منفصلا بالكامل عن العنوان ؟ هذا يصعب فهمه وتقبله . .... أتصور مثلك ، أن الكاتبة فكرت أولا بتعريف كلا من الماضي والمستقبل ، وبعد محاولات عديدة ومتعثرة بالطبع ، فضلت الاكتفاء بالموقف السائد بين الكتاب ، وقفزت فوق الموضوع برشاقة . 3 اعتبرت سابقا أن العلاقة بين الماضي والمستقبل ، تشبه العلاقة بين اليمين واليسار . وهذا خطأ وكسل فكري ، يشبه سلوك حنة أرندت المذكور . مع الأفضلية للكاتبة ، بالعذر المقبول والمبرر بالفعل . بينما لا عذر لي بالتسرع في اقتراح أي فكرة _ جديدة خاصة _ قبل التفكير بها أولا . .... الماضي والمستقبل ثنائية حقيقية أم زائفة ؟ هذا السؤال الأول الصحيح ، وجوابه أحد احتمالين : 1 _ ثنائية زائفة ، حلها بالعودة إلى أصل الكلمة اللغوي واعتماده ثانية . حل الثنائية الزائفة لغوي ، لأنها مشكلة لغوية لا أكثر . 2 _ ثنائية حقيقية ، يتطلب حلها الصحيح ( الحقيقي ) البديل الثالث بالفعل . من البديهي أن ثنائية الماضي والمستقبل حقيقية ، واعتقد أن مناقشة هذه الفكرة لا تتعدى الحذلقة أو الغفلة . 4 مشكلة الثنائية الأهم ، التمييز بين التناقض والتعاكس . ( وأطلب المساعدة من الصديقات والأصدقاء ، باللغة العربية أولا ، والأجنبية تاليا خاصة الإنكليزية ) . أفترض أن العلاقة العكسية تتمثل ، بالعلاقة بين اليمين واليسار بالفعل . بينما علاقة التناقض ، تتمثل بين الشمال والجنوب . أعتذر عن الخطأ السابق ، كنت أعتبر أن العلاقة بين الماضي والمستقبل عكسية وتشبه العلاقة بين اليمين واليسار . هو نفسه خطأ ستيفن هوكينغ ( لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل ) ، وقبله خطأ اينشتاين وكثيرين غيره . .... الماضي حدث سابقا ، العمر الحالي ( عمرك الحالي ) كله في الماضي . بينما بقية العمر ، ما تزال في المستقبل . 5 المستقبل لم يحدث بعد . هذه بديهية ، لكنها تنطوي على مغالطة ومفارقة معا . لم يكن ستيفن هوكينغ مغفلا بالطبع ، ليسأل مرارا وتكرارا : لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل . لكن ، فسلفته الشخصية كانت بالمستوى السحري والأولي فقط . .... تتكشف العلاقة المعقدة بين الماضي والمستقبل بوضوح ، بعد استبدالها بالأمس والغد . الأمس حدث قبل 24 ساعة ، والغد بالعكس ، سيحدث بعد 24 ساعة . لكن الأمر ليس بتلك البساطة ، بالطبع . ( لو كان الأمر كذلك ، يصير السؤال السادس سذاجة وبلاهة فقط ) . 6 الماضي كله يوجد في يوم الأمس ، الذي حدث خلال 24 ساعة . هذه الفكرة ( المفاجئة ) ناقشتها سابقا ، بشكل مفصل وعبر نصوص عدة . يشبه يوم الأمس الواحد السالب في السلسلة السلبية ، بين الصفر واللانهاية السالبة . الواحد السلبي يتضمن اللانهاية السالبة وبقية المراحل بينهما . تتوضح الفكرة بدلالة المستقبل ويوم الغد ، لكن بشكل عكسي . المستقبل يتضمن كل ما لم يحدث بعد ، وهو أكبر من أكبر شيء . ( الماضي بالعكس ، يمكن اعتباره أصغر من اصغر شيء ، تحت الصفر ) يوم الغد ، وأي يوم آخر عدا الماضي يوجد في المستقبل ، لكن بالقوة فقط . .... المشكلة بين الماضي والمستقبل ، تتصل مباشرة بالمشكلة بين الحياة والزمن على مستويات متعددة . هي مشكلة لغوية ، ومنطقية وعلمية . .... ملحق 1 مثال نموذجي على المشكلة اللغوية : 1 _ تونس والكويت ، اسم واحد لشيئين مختلفين . اسم المدينة ( مكان 1 داخلي ) والدولة ( مكان 2 خارجي ) تونس أو الكويت . 2 _ دمشق والشام ، اسمان مختلفان لشيء واحد ومفرد أيضا . اسم نفس الشيء ، والمكان مزدوج ومختلف أيضا . بقية العواصم والدول ، اسم المدينة واسم الدولة اثنان ويتميزان بسهولة . .... بالانتقال إلى مشكلة المتلازمة ( الماضي والحاضر والمستقبل والزمن والحياة ) يتعقد الموضوع ، وربما يتعذر حله وفق أدوات المعرفة الحالية ؟ ملحق 2 السؤال الأساسي في الثقافة العالمية ، المزمن والموروث ( المعلق منذ قرون ) بين العلم والفلسفة حول طبيعة الزمن وماهيته ؟ ( الزمن بين الفكرة العقلية والموضوع الحقيقي ) السؤال الذي تجنبته أنا وغيري ، ولكن لابد من معالجته أولا . 1 إذا اكتشف يوما ، أن للزمن وجوده الموضوعي والمستقل عن الوعي ؟ تصير الكتابة السابقة عن الزمن ، بلا استثناء ، مواضيع انشائية لا غير . .... حتى ذلك اليوم ، ليس أمامنا سوى اعتبار الزمن أحد المنجزات الإنسانية الثقافية المهمة ، وربما الأهم . في اللغتين العربية والإنكليزية ، ثنائية الحياة والزمن ( العكسية ) واضحة بشكل مباشر ، بين العمر الحالي وبقية العمر . يمثل العمر الحالي الحياة الفردية ، وتمثل بقية العمر الزمن الفردي . هذه الفكرة ، استخلصتها من فيلم أمريكي شهير ( جمال امريكي ) ، يبدأ بالعبارة : كل يوم جديد ، ينقص من بقية العمر ، عدا اليوم الأخير . .... العمر الفردي يتناقص بدلالة الزمن ، ويتزايد بدلالة الحياة بالتزامن . بكلمات أخرى ، لحظة الولادة يكون العمر لحالي صفرا ، وبقية العمر كاملة . ولحظة الموت يكون العكس ، بقية العمر صفرا ، والعمر كاملا . هذه الفكرة ، الخبرة ، ظاهرة وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . وهي دليل حاسم على الجدلية العكسية بين الحياة والزمن ، في اللغتين العربية والانكليزية ( وربما في بقية اللغات الكبرى ) . .... ....
السؤال التاسع : متلازمة الحياة والزمن والماضي والحاضر والمستقبل ؟!
1 المثال النموذجي على المشكلة اللغوية ، أو الخلل المزدوج ، يتمثل في حالة تعدد التسميات لعنصر واحد ومفرد ، أو العكس ، الدلالة على عدة أشياء متنوعة ، ومختلفة بالفعل باسم واحد . 1 _ تونس أو الكويت ، اسم واحد لشيئين مختلفين . اسم المدينة ( مكان 1 صغير ) والدولة ( مكان 2 كبير ) تونس أو الكويت . 2 _ دمشق والشام ، اسمان مختلفان لشيء واحد ومفرد . اسم نفس الشيء ، والمكان مزدوج ومختلف أيضا . بالمقابل أغلب مدن ودول العالم ، شيء واحد له اسم واحد . .... بالانتقال إلى مشكلة المتلازمة ( الماضي والحاضر والمستقبل والزمن والحياة ) يتعقد الموضوع ، وربما يتعذر حله وفق أدوات المعرفة الحالية ؟ ( أكرر هذا المثال ، لأهميته في توضيح المشكلة اللغوية وتعذر حلها ) .... البلاغة ، التعبير الدقيق والصحيح ، هي بين الحالتين في المنتصف تماما ، وتمثل البديل الثالث الإيجابي . وهو نقيض التسوية في العلاقات الإنسانية حيث يتنازل الطرفان ، أو يخسر الطرفان . البديل الثالث يربح الطرفان ، حيث الحل الإبداعي ( الحقيقي ) في المستقبل وليس في الماضي بالطبع . اسم واحد لشيء واحد . أو اسم الكل لكل شيء . 2 هل يوجد مكان للماضي ؟ الجواب المباشر لا بالطبع . لكن ، عندما نكمل السؤال ، تتكشف المعضلة : هل يوجد مكان للمستقبل ؟ أيضا للحاضر ؟ .... أعتقد أن الإجابة على هذا الأسئلة ، بشكل علمي منطقي وتجريبي بالتزامن ، سوف يكون ممكنا بالفعل خلال هذا القرن . بمساعدة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة . 3 ما نوع العلاقة ، الحقيقية ، بين الماضي والمستقبل ؟ .... قبل محاولة الإجابة على السؤال ، حدث تغيير فجائي ومهم ، بفضل الحوار الذي أعقب نشر النص السابق " مقدمة المجموعة الثالثة من الأسئلة ( صارت تسعة ، وأفكر بتكملتها إلى العشرة ) ، تبين نقص الصيغة السابقة أو المتلازمة الخماسية ، وأنه من الضروري استبدالها بالسداسية . مع إضافة المكان ، لا أعرف كيف وقعت في تلك الغفلة الفاضحة ؟! المكان يمثل البعد الأساسي في الوجود أو الواقع والكون ، ويتعذر معرفة الحياة أو الزمن إلا بدلالته . تصير المتلازمة الصحيحة ، الجديدة ، السداسية : المكان والحياة والزمن والماضي والحاضر والمستقبل . المكان يقابل الحاضر ، والماضي الحياة ، والمستقبل يقابل الزمن . أيضا معرفة الماضي والمستقبل غير ممكنة ، إلا بدلالة الحاضر . .... الماضي والمستقبل ، ليس لهما مكان خاص ويمكن معرفته . فقط بدلالة الحاضر ، يمكن إدراك الماضي والمستقبل . 4 الزمن والحياة والمكان ، متلازمة ، تشبه الماضي والحاضر والمستقبل . .... المشكلة لغوية أولا ... " الزائد أخو الناقص " قول مأثور يتوضح عبر المشكلة اللغوية ، ويعتبر كدليل وبرهان بالتبادل . الركاكة اللغوية ، بعكس البلاغة المفردة والمكثفة بطبيعتها ، مزدوجة : في الحالة الأولى ، يكون للكلمة نفسها معنيين . ( اسم واحد لشيئين مختلفين ، أو اسم واحد لأثنين ) . في الحالة الثانية يكون العكس ، شيء واحد له اسمين . مثال مزدوج أيضا : تونس والكويت ، مثال على الحالة الأولى ( اسم مدينة ودولة معا ) . أو تسميتان للشيء نفسه ، الشخص والفرد . أو العكس في الحالة الثانية ، مثل المترادفات ، أكثر من اسم لشيء واحد ومفرد أو شخص ، مثلا الشام ودمشق . ( من سوريا نسميها الشام ، ومن خارجها تسميتها دمشق ) . المترادفات مرض اللغة العربية ، مثل الكلب والحصان لكل منهما عشرات التسميات المترادفة . ( يوجد ادعاء شائع ، بان العربية لا تحوي مترادفات ! البيت والدار والمنزل مثلا ، أو السيف والمهتد والحسام ) . 5 هل يمكن أن يوجد أي شيء بلا مكان ؟ نعم ولا بالتزامن . مثال الماضي والمستقبل ، هل يوجد عاقل _ة لا يعرف أن الماضي حقيقي وقد خبرناه بالفعل ! مثله المستقبل بالطبع ، لكن من الجهة المقابلة . وبنفس الوقت ، من يستطيع أن يؤكد _ أو أن ينفي _ وجود مكان للماضي وللمستقبل ؟! .... هي أسئلة صعبة بالتأكيد ، لكن مهمة ، وربما تكون ضرورية أيضا . .... ملحق الحقيقة هناك وهنا بالتزامن : الحياة والزمن بين الولادة والموت . .... صيغة 1 الماضي ثابت ، والمستقبل متغير والحاضر متغير أيضا . .... صيغة 2 الماضي متغير ، والمستقبل والحاضر أيضا . .... صيغة 3 الماضي متغير نسبيا ، أيضا يتغير الحاضر والمستقبل نسبيا . .... صيغة 4 العلاقة حقيقية بين الماضي والحياة ، مصدرهما واحد هو الأزل . .... صيغة 5 العلاقة حقيقية بين المستقبل والزمن ، مصدرهما واحد هو الأبد . .... صيغة 6 العلاقة حقيقية بين الحاضر والمكان ، مصدرهما واحد الأبد والأزل أو الأزل والأبد بالتزامن . .... صيغة 7 العلاقة بين الأبد والأزل مجهولة بطبيعتها ، وهما مجهولان بالأصل . .... صيغة 8 العلاقة كلمة وعبارة بالتزامن ، صحيحة نسيبا وخطأ نسبيا بالتزامن . بعبارة ثانية الواحد قليل والاثنان كثير . صيغة 9 هل يمكن المعرفة ، أو التمييز الحقيقي بين العلم والجهل ؟ .... صيغة 10 أين يبدأ النسبي والمتغير وأين ينتهي ، أو الموضوعي أو الجهل أو المعرفة أو الحياة أو الزمن أو المكان أو الماضي أو المستقبل أو الحاضر ؟! .... صيغة 11 الشعر والفلسفة والعلم فكرة واحدة ، أم ثلاثة ؟ التعليم والمعلم والتلميذ كلمة واحدة ، أم ثلاثة ؟ أم اكثر أم اقل ؟ ليتني كنت أعرف أكثر . .... ملحق بشرى سارة ... خطوة جديدة تكاد تتحقق ، على طريق الحل الصحيح للسؤال السابع : هل يمكن أن يلتقي الماضي والمستقبل بشكل مباشر ، وبدون المرور عبر الحاضر ؟! في الذاكرة يلتقي الماضي والمستقبل مباشرة ، وخارج الحاضر بالفعل . أيضا في الخيال يحدث ذلك ، وبسهولة . لكنه مقدمة للجواب الصحيح ، العلمي والمنطقي بالتزامن . تبقى الحاجة لمعرفة هناك _ في الكون الخارجي ( أكبر من اكبر شيء ) البعيد ، والموضوعي . بالتزامن مع الحاجة المقابلة لمعرفة هنا _ في الداخل ( أصغر من اصغر شيء ) . .... .... القسم الرابع _ مشكلة الزمن والوقت
إلى يارا ومن ، وما ، تحب..
عندما نضع عبارة ( الزمن والوقت ) مقابل عبارة ( الزمن والزمان ) ، يبدو الفرق بينهما كبيرا ، ومضخما ، إلى درجة تقارب الثنائية الحقيقية . لكن ، عندما نضع العبارة نفسها ( الزمن والوقت ) مقابل عبارة ( الزمن والحياة ) يبدو الفارق بينهما منعدما تقريبا ، ويتلاشى إلى درجة الثنائية الزائفة وشبه الزمن والزمان إلى حدود تقارب التطابق . أعتقد أنها مشكلة لغوية بالأصل ، ومنطقية بالدرجة الثانية ، ويمكن حلها على مستوى الثقافة العالمية بالفعل . .... بعد فهم العلاقة الحقيقية بين الحياة والزمن ، يتكشف لغز الواقع ، وخاصة الحركة الموضوعية للحياة ، المعاكسة للحركة التعاقبية للزمن أو الوقت . 1 الفرق بين الزمن والوقت صغير وثانوي ، وربما يكون غير حقيقي ، يشبه الفرق بين الرشوة والهدية أو الغاية والوسيلة أو السبب والنتيجة . هي مشكلة لغوية أولا ، ومنطقية تاليا ، وعملية وعلمية أخيرا . وقد تغير رأيي ، وموقفي العقلي ، عدة مرات من العلاقة بين الزمن والوقت والزمان . بالنسبة للزمن والزمان هما واحد ، والمشكلة لغوية فقط وخاصة باللغة العربية . أما بالنسبة للزمن والوقت ، المشكلة بينهما ربما تكون أكثر من لغوية ، كما فهمت أخيرا بفضل الحوارات المتجددة ، حول مشكلة الزمن أو الوقت . .... في العربية مثلا لا فرق بين الرشوة والهدية ، ولا يمكن التمييز المسبق بينهما . في الثقافات الحديثة ، والدول والمجتمعات الحديثة ، الأمر يختلف بالفعل . حيث تدخل مصطلحات جديدة ، بشكل مستمر في الاستخدام اليومي والثقافي ، الفلسفي والعلمي خاصة . 2 في العربية ثلاثية الزمن والوقت والزمان شكلية ، ومن مخلفات الماضي . حيث يمكن تقديم الدليل ، أو البرهان المنطقي ، على أكثر من مستوى : مكونات الوقت أو الزمن أو الزمان نفسها ، وهي واحدة لا ثلاثة أنواع مختلفة ، وتمثلها الوحدة الأساسية لقياس الزمن أو الوقت أو الزمان : الساعة أو اليوم أو مضاعفاتهما كالشهر والسنة والقرن ، أو أجزائهما كالدقيقة والثانية . ساعة الزمن هي نفسها ساعة الوقت أو ساعة الزمان . ( بينما تختلف بشكل نوعي عن ساعة الحياة ، وعن ساعة المكان ) . يمكن تكرار المثال نفسه ، على الأجزاء كالدقيقة والثانية . أيضا المثال نفسه يقبل التكرار على المضاعفات ، سنة الوقت هي نفسها سنة الزمن وهي نفسها سنة الزمان . بينما تختلف بالكامل عن سنة الحياة أو سنة المكان . بكلمات أخرى ، التشابه الكامل بين كلمتين ، عبر أجزائهما أو مضاعفاتهما يحولهما إلى مترادفين بالفعل ، أو تسميتين لكلمة واحدة مثل البيت أو المنزل أو الدار . هذا البرهان منطقي ، أكثر من رأي واقل من معلومة . .... برهان آخر على وحدة الزمن والوقت ، أوضح من السابق كما أعتقد : الأزمنة الثلاثة الحقيقية ، الماضي والحاضر والمستقبل ، هي نفسها بدلالة الوقت أو الزمن . الحاضر نفسه وقت أو زمن ، أيضا الماضي والمستقبل . 3 بالإضافة إلى ما سبق ، وعلى النقيض ، هناك فرق مهم بين الكلمتين : زمن ووقت ، في العربية أيضا . الوقت فكرة ثقافية وإنسانية بالفعل ، بينما الزمن ربما يكون له وجوده الموضوعي ، والمستقل عن الثقافة وعن الحياة ؟! وأعتقد أن هذا الاحتمال هو المرجح . بالطبع لن يكون الحسم النهائي _ المنطقي والتجريبي _ في موضوع طبيعة الزمن ، قبل اكتشاف ماهيته ، ومكوناته الحقيقية مع مصدره وبدايته . وربما يستمر الجدل المفتوح ، لسنوات وقرون ! .... الزمن يتضمن الوقت ، بينما الوقت أحد مكونات الزمن أو أجزائه . هذا التوضيح بفضل يارا ، ولي عودة ثانية للموضوع . فهو يحتاج ، ويستحق ، بحثا خاصا أو تكملة الحوار على الأقل . .... ملحق هل الزمن والوقت ثنائية زائفة أم حقيقية ؟! هذا السؤال يمثل الحلقة المشتركة بين العلم والفلسفة ، ويجسدها بالفعل . .... الثنائية الزائفة يمكن ردها إلى الواحد بشكل علمي ، أو منطقي . الثنائية الحقيقية ، حلها الصحيح بالإضافة إلى تعذر ردها إلى الواحد ، يكون عبر إيجاد البديل الثالث الإيجابي . 1 الوقت جزء من الزمن ، والعكس غير صحيح . بعبارة ثانية ، الزمن يتضمن الوقت ، بينما العكس غير صحيح . الوقت فكرة وثقافة ، وليس له وجوده الموضوعي والمستقل . مشكلة طبيعة الزمن وماهيته ، محلولة بالنسبة للوقت . بينما تستمر المشكلة الثقافية المزمنة ، والمشتركة بين العلم والفلسفة ، حول طبيعة الزمن : هل هو فكرة وثقافة أم جسما ومادة ؟! .... كل كلمة في اللغة العربية يمكن تصنفيها الثنائي بسهولة نسبيا ، بين الثقافة والفكرة أو الجسم والمادة . والاستثناء الوحيد هو الزمن . بقية اللغات لا أعرف . أي كلمة ، باستثناء المطلقات . لهذا السبب وغيره أيضا ، حل نيوتن لمشكلة الزمن زائف وغير صحيح . لا يكفي اعتبار الزمن والمكان مطلقين ، لتحل المشكلة . .... يتضمن الزمن ، بالإضافة إلى الوقت ، الأبد والأزل ، وما بينهما أو خارجهما بالتزامن . هذا تصوري الحالي للزمن ، وأعتقد أنه يمثل الموقف الثقافي العالمي حتى اليوم 28 / 3 / 2022 ، لا العربي وحده . 2 يمكن تحديد الوقت بسهولة . الوقت هو الزمن الإنساني ، يبدأ مع الانسان وينتهي بنهاية البشرية . .... الزمن مسألة أخرى ، ربما يكون قد بدأ بالفعل قبل الانسان ؟! وفي هذه الحالة يكون نوعا من الجسم والمادة . أو يكون الزمن هو نفسه الوقت ؟! وهذه المسألة في عهدة المستقبل . 3 بصرف النظر عن المشكلة ، والتي ربما يحتاج حلها الصحيح إلى قرون عديدة قادمة ، يمكن تحديد اتجاه مرور الوقت ( أو الزمن ) بشكل منطقي وتجريبي بالتزامن . وهو الحل الصحيح ، والذي تتضمنه الأسئلة الثلاثة الأولى : الأول حول طبيعة العمر الفردي المزدوج بين الحياة والزمن ، والثاني حول نوع اليوم الحالي وهل يوجد في الماضي أم في المستقبل أم في الحاضر ، والسؤال الثالث حول اصل الانسان وأين يكون الفرد قبل ولادته بقرن وأكثر . .... كيف يمكن حل مشكلة الزمن والوقت _ تكملة ؟!
1 من المضحك ، طرح مشكلة العلاقة بين الزمن والوقت للتصويت . .... المشكلة الاجتماعية والسياسية تحل بالانتخابات والاقتراع العام ، ومبدأ الأكثرية على حق ، لكن المشكلة الثقافية _ الفلسفية والعلمية خاصة _ بالعكس ، الحل فردي وإبداعي غالبا . وفي حالات أخرى ليست قليلة ، يكون الحل التطوري _ التدرجي ، كما حدث مع نظرية داروين مثلا . لم يعد ينكرها عاقل _ة ، بعد القرن العشرين . لكن ، بالتزامن ، أعيد الاعتبار لنظرية لامارك المضادة . حيث يتلخص الموقف الثقافي الحالي ، السائد ، بأنه يتضمن النقيضين . بعبارة ثانية ، التطور يحدث على مستوى الأجيال ، أيضا على مستوى الفرد ، بالتزامن . .... مثال مزدوج ، أم أو أب ، في موقفين : 1 _ عملية تجميل الوجه أو غيره : هل تورث للأجيال الجديدة ؟ السؤال تافه بطبيعته . 2 _ سمرة البشرة نتيجة العمل ، والعيش ، المتواصل في الشمس : هل تورث للأجيال اللاحقة ؟ هذا السؤال جدلي ، ولا يقبل الإجابة بنعم أو كلا . مع الميل للجواب الإيجابي . 3 _ عادات الطعام ، والكلام واللباس : هل تورث ؟ الجواب المؤكد نعم . .... مشكلة الزمن والوقت ثلاثية البعد والمستويات : 1 _ لغوية أولا ، وحلها على المستوى الاجتماعي _ الثقافي . 2 _ فلسفية ومنطقية ثانيا ، حلها عبر المنطق والحوار . 3 _ علمية وتجريبية ، تتطلب الحل الإبداعي . .... بعد وضع ثنائية الزمن والوقت ، مقابل ثنائية الزمن والحياة ، تتكشف الصورة الكبرى للعلاقتين . وبعد إضافة الثنائية الثالثة الزمن والزمان ، تتكشف المشكلة . 2 الزمن والزمان ثنائية لغوية فقط ، وزائفة بطبيعتها . الزمن والحياة ثنائية حقيقية ، يتعذر إعادتها إلى الواحد ، وتتطلب البديل الثالث الإيجابي بصورة مؤكدة . وهو المكان أو الاحداثية . يتوضح الآن ، أثر ومدى خطأ فرضية نيوتن ، ثنائية المكان والزمن . الزمن والوقت ثنائية محيرة ، يتعذر إعادتها إلى الواحد بالتزامن يتعذر حلها عبر البديل الثالث . .... الثنائية الحقيقية : الزمن والحياة ، عبارة صحيحة . الزمن أو الحياة ، عبارة غير صحيحة . أيضا الزمن والمكان نفس الشيء . الثنائية الزائفة : الزمن والزمان ، عبارة غير صحيحة . الزمن أو الزمان ، عبارة غير صحيحة أيضا . الثنائية المحيرة : الزمن والوقت ، عبارة جدلية ( وتقبل العكس ) . الزمن أو الوقت ، عبارة صحيحة . 3 أستخدم عبارة ( الزمن أو الوقت ) ، وأعتقد أنها الأنسب . لأن العلاقة الصحيحة بينهما ، الحقيقية ، غير معروفة إلى اليوم . ملحق العمر الفردي مثال نموذجي على العلاقة بين الحياة والزمن ، العكسية بطبيعتها . لكن في هذا المثال الزمن والوقت واحد ، لا اثنين . مثال آخر على العلاقة بين الزمن والوقت ، الغرفة والبيت ... الزمن والوقت مثل البيت والغرفة ، وليس مثل البيت والمنزل . يوجد منزل بغرفة واحدة . ويوجد منزل متعدد الغرف . الوقت نفسه ، سواء أكان الزمن فكرة وثقافة ، أو مادة وجسما . لكن الزمن يختلف بالحالة الثانية . ولأنني أرجح الحالة الثانية ، لا يحق لي إعادة الزمن والوقت إلى الواحد أو اعتبارها ثنائية زائفة . بينما من يعتقدون ، أن الزمن فكرة عقلية وثقافية فقط ، يمكنهم اعتبار الزمن والوقت واحد لا اثنين ، وبدون الوقوع في التناقض الذاتي . بعبارة ثانية ، الوقت والزمن مشكلة معلقة ، ومزمنة ، مع بعض الأفضلية والاحتمالات المرجحة نظريا ومنطقيا فقط . المشكلة كانت ، وما تزال في عهدة الأجيال القادمة والمستقبل . أعتقد ، أن للزمن وجوده الموضوعي ، السابق على الحياة أو بالتزامن معها وليس بعدها ، وليس فكرة عقلية فقط . ( لكن هذا الموقف يحتاج إلى برهان علمي ) . .... حل المشكلة يتصل بمشكلة المعنى ، هل المعنى يوجد في الماضي ام في الحاضر أم في المستقبل ؟ والأهم من ذلك ، كيف يأتي الزمن أو الوقت من المستقبل ، وليس من الماضي بالتأكيد ؟! المعنى مشكلة مزمنة ، ومشتركة بين الفلسفة والعلم ، معنى المفردة أو الجملة يشمل اللغة المستخدمة كلها . لا يمكن اختزال المعنى ، لا بالتفسير ولا بالتأويل . ولا بأي عدد أو نوع ( محدود ) من القراءات . .... ( الخلاصة ) 1 _ يتشابه الوقت والزمن في المكونات . 2 _ يختلف الوقت والزمن في الحدود . 3 _ العلاقة بين الوقت والزمن من النوع الثالث ، المحيرة . ليست ثنائية حقيقية ، وليست ثنائية زائفة فقط . 1 علاقة الزمن والوقت على المستوى اللغوي : المكونات هي نفسها واحدة ، بين الزمن والوقت . الماضي والحاضر والمستقبل ، مثلا ، هي نفسها بالنسبة للوقت أو الزمن . باستثناء الماضي الموضوعي ، قبل الانسان _ حتى الأزل . أيضا المستقبل الموضوعي ، بعد الانسان _ حتى الأبد . اليوم والأمس والغد ، هي نفسها بالنسبة للزمن أو الوقت . أيضا الوحدة الأساسية للزمن أو الوقت هي نفسها الساعة أو اليوم ، ومضاعفاتهما مثل السنة أو القرن ، أيضا أجزائهما متل الثانية والدقيقة . .... الاختلاف الحقيقي بين الزمن والوقت يتعلق بالحدود ، الزمن يتضمن الوقت ، بينما الوقت أحد مكونات الزمن أو أجزائه . يمكن القول أن الوقت هو الزمن الإنساني ، بالإضافة إلى زمن الفرد بالطبع ( أو العمر الفردي الذي يختلف بين فرد وآخر ) . 2 علاقة الزمن والوقت على المستوى المنطقي أو الفلسفي : ( أكتفي بتحديد المنطق أو الفلسفة بالحلقة المشتركة ، أو الفجوة ، بين مستويي اللغة والعلم ) . .... يمكن تسمية الزمن بالوقت ، والعكس صحيح أيضا . ليس خطأ ، ولكنه ليس جميلا أيضا . ذلك التعبير ، أو الصياغة ، نوع من الركاكة والمشكلة اللغوية . مثال تونس والكويت . حيث اسم العاصمة نفسه اسم الدولة . يوجد مثال مقابل على الركاكة اللغوية ، نقيض الفصاحة والبلاغة ، دمشق أو الشام ، اسمان لنفس المكان . .... حل المشكلة اللغوية اجتماعي وسياسي ، وليس ابداعي وفردي . هل يوجد ابداعي وغير فردي ؟ لا أعرف . عبارة الشعب العظيم عي نفسها عبارة الشعب التافه . أو الفرد . لا وجود لعظماء ولا تافهين ، بل مرضى أو أصحاء ، فقط . 3 علاقة الزمن والوقت كمشكلة علمية ؟ .... أعتقد أن من السابق لأوانه ، اعتبار الزمن أو الوقت مشكلة علمية . يشبه الأمر ثنائية العقل : الشعور والفكر . ثنائية الجسد والعقل زائفة . بينما ثنائية الزمن والوقت محيرة ، أو نوعا من التسوية _ وحل مؤقت بين الزائفة والحقيقية . 4 جناية اينشتاين على الفلسفة ، والعلم أكثر ، الثرثرة العلمية . .... ليس الزمن نوعا من الضوء . تلك صياغة ركيكة في أحسن الأحوال ، وخطأ كما اعتقد . غلطة نيوتن لا تقل ضررا وفداحة : ثنائية الزمن والمكان . 5 هل يمكن صياغة المشكلة العقلية في معادلات رياضية ؟ بالطبع يمكن ذلك ، لكنه ليس صحيحا ، وليس جميلا بالطبع . الزمن ، او الوقت ، يشبه الروح ، أو العقل . مفاهيم ثقافية ، لم تتحول إلى مصطلحات علمية محددة بشكل موضوعي ودقيق . .... ما سبق ... أكثر من رأي وأقل من معلومة . .... أفضل ترجمة عبارة ( الزمن أو الوقت ) ، لا كلمة زمن بمفردها ولا وقت أيضا ، ولا كلمة الزمن والوقت معا ، تلك الصيغة بين الركاكة والخطأ . .... ملحق غير ضروري علاقة الوقت والزمن بين بين ، هي من النوع الاشكالي والمحير بطبيعته ، علاقة تشابه من جهة واختلاف بالمقابل . علاقة تشابه تقارب المترادفات ، ومن نوع علاقة الكل والجزء ، وليست علاقة تتام ولا اختلاف . الزمن والوقت مثل بيت وغرفة ، أو مدينة وبيت ، أو غابة وشجرة ، أو دولة ومدينة ، ...أكثر بقليل أيضا ؟! المشكلة لغوية أولا . ومنطقية تاليا ، وما يزال من السابق لأوانه اعتبارها مشكلة علمية بالفعل . مصطلح الوقت ، حل مؤقت لمشكلة الزمن كمفهوم قديم وغير محدد . لكنه حل موروث ، ومشترك ، وربما يستمر لمئات القرون ؟! .... التشابه بين مكونات الوقت والزمن كامل ، وتام . الماضي والحاضر والمستقبل ، اليوم الحالي والأمس والغد نفسه أيضا ، ويقتصر الاختلاف بينها على الحدود والمسافة بين الماضي الموضوعي والأزل من جهة ، وبين المستقبل الموضوعي والأبد بالمقابل . لا علاقة لهما بالوقت ، حيث أن الوقت إنساني بطبيعته ، ويمثل زمن الانسان ، وهو فكرة عقلية لا أكثر . بعبارة ثانية ، الوقت فكرة وثقافة ، بلا وجود موضوعي مثل الكهرباء أو المغناطيسية أو الضوء وغيرها من أشكال الطاقة . تتوضح المشكلة اللغوية في المستوى المنطقي ، كما تتكشف المشكلة المنطقية في المستوى العلمي والتجريبي . الزمن أو الوقت عبارة صحيحة . الزمن والوقت عبارة خاطئة . على المستوى اللغوي ركيكة ، لكنها ليست خطأ . على المستوى المنطقي خطأ ، وليست ركاكة فقط . وعلى المستوى العلمي خطأ مثبت ، بدلالة البرهان التجريبي لا المنطقي فقط . لغويا ، الزمن والوقت مثل الاسم واللقب لنفس الشخص _ الفرد . عماد اسمه في العائلة ، وسامر اسمه في المدرسة . سامر وعماد بهذه الحالة ، الحاصة ، ثنائية ليست زائفة ، أيضا ليست حقيقية . منطقيا الاسم يتمثل برقم . عماد وسامر ، بهذه الحالة 1 لا 2 . بينما عماد وياسر كمثال ، وبصورة عامة 2 وليس 1 . أو أي اسم آخر باستثناء سامر . ( هنا المشكلة تحتاج لحل ) .... في المستوى الثالث ، العلمي ، تتعقد المشكلة أكثر . لكنها تتكشف ، وتقبل الحل ، وهنا المفارقة بين المنطق والفلسفة من جهة ، وبين العلم والتجربة بالمقابل . .... .... خلاصة النظرية الجديدة
لماذا نحب الماضي ، أكثر بأضعاف من الحاضر والمستقبل ؟! الجواب بسيط إلى درجة لا تصدق . بسبب الحاجة اللاعقلانية ، للحصول على جودة عليا بتكلفة دنيا . وهذا مجرد وهم طفولي ، يتعذر تحقيقه بعد النضج . .... الماضي يوجد بالأثر فقط . ولهذا السبب تكلفته معدومة وتساوي الصفر . بينما جودته لا تبقى على حالها فقط بل تتضخم ، بسبب الذاكرة والخيال . تتحقق الحاجة الطفالية ، عبر الماضي بسهولة : جودة عليا وتكلفة دنيا . .... بعد فهم الطبيعة الحقيقية للواقع ، واليوم الحالي خاصة يتضح المشهد : اليوم الحالي : زمن وحياة . ( الوقت والزمن هو نفسه بهذه الحالة ) . الزمن والوقت يصلنا من المستقبل ، الغد يصير اليوم . والعكس بالنسبة للحياة ، تصلنا من الماضي عبر المورثات والجسد ، الأمس يصير اليوم . بعبارة ثانية : اليوم الحالي = الأمس + الغد . وهذه المشكلة الكبرى ، والمشتركة بين اللغة والفلسفة والعلم . كل يوم جديد ، هو محصلة الأمس والغد . لكن نقص الزمن من الأمس ، حيث يتسرب إلى الماضي كل لحظة . ونقصت الحياة من الغد ، حيث يموت بعض الأحياء كل لحظة ، ويرجعون إلى الماضي المشترك _ الموضوعي والمطلق . .... يمكن وبسهولة تصنيف مستويات العيش ، أنواعه ، بثلاثة : 1 _ السعادة جودة عليا وتكلفة عليا . نماذج القرن العشرين غاندي ومانديلا ، والمخضرم الدلاي لاما . 2 _ الشقاء جودة دنيا وتكلفة عليا . نماذج القرن العشرين هتلر وموسوليني ، ويمكنك إضافة أي عجوز فشل _ت بالوصول إلى الحكمة والنضج المتكامل . 3 _ العيش الروتيني أو المتوسط الاجتماعي ، جودة متوسطة بتكلفة عليا . أغلب العائلات والأسر في سوريا وغيرها ، بهذا المستوى . .... التكلفة عليا في جميع الأحوال ، ما يتغير الجودة فقط . يتعذر رفع الجودة وخفض التكلفة بالتزامن ، وبشكل مباشر . هذا مصدر الإدمان ، ومختلف مغالطات العقل . يوجد طريق واحد للرضا ، مشترك بين جميع البشر بعد البلوغ : رفع الجودة عن طريق رفع التكلفة . التكلفة وقت وجهد . المال = وقت + جهد . العمل = مال + علاقة اجتماعية . .... شخص واحد فقط ، يمكنه أن يكون بطل حياتك : أنت . .... مشاعرك مسؤوليتك . الفكرة ، الخبرة ، المشتركة بين العلم والفلسفة والدين والتنوير الروحي ، مع الموسيقا والآداب والفنون ، والشعر خاصة : مشاعرك مسؤوليتك . .... كل لحظة يتغير العالم بالتزامن لا جديد تحت الشمس .... تهدف النظرية الجديدة لتفسير ذلك التناقض المنطقي ، والتكامل الموضوعي . .... .... حلقة مشتركة بين القسمين 4 و 5 ( وتمثل خلاصة بحث الزمن والوقت والزمان )
توجد مشكلة مشتركة _ لغوية ومنطقية بالتزامن _ بين الزمن والوقت ، تحتاج إلى حل على مستوى الثقافة العالمية ، لا العربية فقط . بالإضافة إلى مشكلة الزمن ، أو الوقت ، والعلاقة بينهما ( العلاقة الحقيقية بين الحياة والزمن ) أولا ، والعلاقة بين الزمن والواقع بصورة عامة . .... الفقرة أعلاه غامضة ، ركيكة ، وربما تحتاج إلى شرح ومناقشة وبراهين . لا أحد يعرف شيئا عن العلاقة بين الزمن والحياة ، وهي ما تزال في مجال غير المفكر فيه ، في الثقافة العربية وفي الثقافة العالمية أيضا . بالإضافة إلى ذلك ، وهو الأهم ، لا أحد يعرف أو يهتم بالمشكلة الأساسية والمشتركة بين مختلف اللغات والثقافات : طبيعة الزمن وماهيته . وهل الزمن هو نفسه الوقت ، أم يختلفان بالفعل . كما ناقشت سابقا تلك المشكلة مزمنة ، ولا يمكن حلها قبل اكتشاف حقيقة الزمن ، وهل هو فكرة عقلية فقط ، أم نوعا غريبا من الطاقة التي تشبه طاقة الحياة ، وتعاكسها بالإشارة والاتجاه ؟! وتبقى المشكلة الأكثر إثارة للدهشة والاستنكار : مشكلة الواقع ؟ نيتشه : لا يوجد واقع بل تأويلات . فرويد : سيبقى الواقعي مفقودا إلى الأبد . هايدغر : كيف يحضر الانسان في العالم ، تحليل الحضور هو الأهم . وغيرهم كثيرون ، يعترفون بوضوح أنهم لا يعرفون شيئا عن الواقع . مضى أكثر من قرن على المشكلة المزمنة ، التناقض بين نوعي الفيزياء ، فيزياء الكم الاحتمالية وغير اليقينية ، مقابل فيزياء الفلك والفيزياء الكلاسيكية اليقينية بطبيعتها ، مع قابلية الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء ، بالإضافة للموقف المتناقض ( الفصامي ) من العالم والكون : كل لحظة يتغير العالم ، ولا جديد تحت الشمس ! لو كتب عبارة مشابهة تلميذ _ة جامعي ، تكون نتيجته الرسوب الحتمي . لكنه الواقع الثقافي العالمي ، المستمر منذ قرن على الأقل . .... ومع ذلك ، توصلت النظرية الجديدة بعض الحقائق ( المنطقية والتجريبية بالتزامن : بعض الحقائق الأساسية والضرورية ، لفهم العلاقة بين الزمن والوقت : 1 _ الزمن والحياة ثنائية حقيقية ، يتعذر اختزالها إلى الواحد . العلاقة الحقيقية بين الزمن والحياة ، وليست بين الزمن والمكان . وهذا الخلط مصدر سوء الفهم المزمن ، الموروث والمشترك ، بين العلم والفلسفة والتنوير الروحي والدين بالعموم . وقد بدأ هذا الخطأ قبل نيوتن ، وأكمله اينشتاين ثم ستيفن هوكينغ ، حيث يعتبر اليوم حقيقة ، وليست فرضية فقط : أن سهم الزمن ينطلق من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر ! بينما هو العكس هو الصحيح ، حيث أن الاتجاه السابق يمثل الحركة الموضوعية للحياة ، وهي بعكس الحركة التعاقبية للزمن . 2 _ الزمن والزمان ثنائية زائفة ، وتسميتان لنفس الفكرة أو الشيء . هذه مشكلة لغوية ، خاصة بالعربية . 3 _ الزمن والوقت ثنائية محيرة ، بين الزائفة والحقيقية . يتوقف الحل الصحيح ، العلمي ، المنطقي والتجريبي معا ، على اكتشاف طبيعة الزمن وماهيته . وهنا يوجد أحد احتمالين في المستقبل ، بعد حل مشكلة طبيعة الزمن : 1 _ لو تبين نتيجة البحث العلمي _ المنطقي والتجريبي بالتزامن _ أن الزمن مجرد فكرة ، وليس له وجوده الموضوعي والمستقل عن الانسان والثقافة . بهذه الحالة يكون الزمن هو نفسه الوقت ، مثل الزمان والزمن . 2 _ لو حصل العكس ، وتبين أن الزمن نوع من الطاقة ( مثل الكهرباء أو المغناطيسية وغيرها ) وهو موجود قبل الانسان ، وسيبقى بعده . بهذه الحالة تكون ثنائية الزمن والوقت حقيقية ، مثل الزمن والحياة . وتكون الفترة أو المرحلة بين الأزل ، والماضي الموضوعي حقيقية ( قبل ظهور الانسان ) . أيضا الفترة والمرحلة المقابلة بين المستقبل الموضوعي بعد نهاية والانسان والأبد ، تكون حقيقية أيضا . ويكون ذلك هو الفرق الحاسم ، والحقيقي ، بين الزمن والوقت . لكن هذا الاختلاف المزمن ، المشترك والموروث منذ عشرات القرون ، ربما يستمر لعشرات القرون القادمة بلا حل صحيح ، علمي ، منطقي وتجريبي بالتزامن . 4 _ الزمن 3 أنواع أو مراحل ، ماض وحاضر ومستقبل ، يتعذر اختزالها إلى واحد أو اثنين ( كما فعل أينشتاين ونيوتن ) ، كما يتعذر الإضافة عليها كما فعل باشلار وكثيرون غيره . 5 _ الأنواع أو المراحل الثلاثة ، هي تسمية لتسعة عناصر أو أشياء مختلفة ومنفصلة بالفعل . مثلا كلمة الماضي ، نفسها تستخدم للحياة وللزمن وللمكان ، والمستقبل نفس المشكلة . بينما لحسن الحظ ، مشكلة الحاضر في العربية شبه محلولة : الحاضر ، كلمة تستخدم كتسمية للحلقة المشتركة بين الماضي والمستقبل . بالإضافة إلى الأبعاد الثلاثة للحاضر ، الحاضر الزمني والحضور للحياة والمحضر للمكان . المشكلة اللغوية ، سبب أول ومصدر مشترك لمشكلة الواقع والزمن . وبعد حلها ، تتكشف بعض المشكلات المزمنة في الفلسفة والعلم . مثالها الأبرز السبب والصدفة . .... في مختلف الأحوال ، يجب حل مشكلة الزمن على مستوى الثقافة العالمية ، وخاصة العلاقة بين الزمن والحياة ، ثم الزمن والوقت ، وغيرها . .... ملاحظة بخصوص صعوبة القراءة والفهم : مجال هذه الكتابة والكتاب ، وتصنيفها الدقيق ، بين الفلسفة والعلم . ويتطلب فهمها بشكل صحيح شرطين أساسيين ، الأول درجة فوق الوسط في الثقافة العامة ، الفلسفية والعلمية خاصة ، والشرط الثاني والأكثر صعوبة ، يتطلب فهمها درجة مرتفعة من المقدرة على التركيز والصبر ، أو التفكير من خارج الصندوق بعبارة واضحة ، ولفترة طويلة بالفعل . الموقف الثقافي العالمي ، الحالي ، ربما يستمر لعشرات السنين ، خطأ ومشوها بالفعل ، وأقرب إلى الفضيحة المعرفية . أولا اتجاه الزمن بالمقلوب ، عكس ما هو عليه في الساعات والأجهزة الإلكترونية الحديثة . المفارقة ، ان اتجاه حركة الساعة الرملية هو الصحيح ، والذي يتوافق مع الملاحظة وقابلية الاختبار والتعميم : الزمن أو الوقت رصيد إيجابي ، ويتناقص من لحظة الولادة حتى لحظة الموت . وهذه الفكرة ، يفسرها بشكل واضح ومتكامل السؤال الأول حول العمر الفردي . عمر الفرد يتزايد ويتناقص بالتزامن ، حيث أن الفرد يولد في العمر صفر وبقية العمر كاملة ، ويموت في وضع معاكس ، حيث تكون بقية العمر قد انتهت إلى الصفر بالفعل ، بينما يكون العمر قد اكتمل بشكل نهائي وتام . هذه الفكرة ، الخبرة ، تشرحها المعادلة الصفرية من الدرجة الأولى بين الزمن والحياة : الحياة + الزمن = الصفر . عمر الانسان مزدوج بين الزمن والحياة : تتزايد الحياة في لحظة الولادة ، من الصفر إلى العمر الكامل . ويتناقص الزمن ( او الوقت ) بالعكس ، من بقية العمر الكاملة إلى الصفر . .... القسم الخامس _ الأخير
الواقع بدلالة النظرية الجديدة : الواقع ثلاثي البعد بطبيعته ، حياة وزمن ومكان ، ومع الأبعاد الثلاثة للمكان طول وعرض وارتفاع ( أو عمق ) ، تتعقد الصورة بالفعل . ومع الإضافة الثانية لحركتي الحياة والزمن _ المتعاكستين بطبيعتهما ، تتكشف مكونات الحدث خماسي البعد لا الرباعي بالطبع ( الزمكان خطأ ) . أيضا للزمن نوعين من الحركة ، تعاقبية وتزامنية . وللحياة كذلك نوعين مختلفين من الحركة ، موضوعية وذاتية . ( هذه الأفكار تقبل الملاحظة ، والاختبار ، والتعميم ، بلا استثناء ) . .... الحركة التعاقبية للزمن ( أو الوقت ) تحدث بين الأزمنة الثلاثة ، تبدأ من المستقبل إلى الماضي ، عبر الحاضر . ويمكن ملاحظتها من خلال التركيز ، بمساعدة الاستبصار الذاتي . بينما الحركة التزامنية للزمن ( أو الوقت ) ، تحدث في الحاضر فقط ( حاضر 1 ، حاضر 2 ، حاضر 3 ، ...حاضر لانهائي ) . بالمقابل حركة الحياة ثنائية أيضا : الحركة الموضوعية للحياة ، تحدث بين الأزمنة الثلاثة ، وتبدأ من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر . الحركة الذاتية للحياة ( حركتك الشخصية وحركتي ، وحركة كل فرد ) ، تحدث في الحاضر فقط ( حاضر 1 ، حاضر 2 ،... حاضر لا نهائي ) . .... الحركة الموضوعية للحياة نقيض الحركة التعاقبية للزمن ، وهي تساويها بالقيمة المطلقة وتعاكسها بالإشارة والاتجاه . الحركة الذاتية للحياة اعتباطية بطبيعتها ، ولا يمكن توقعها بشكل مسبق . الحركة التزامنية للوقت أو الزمن ، مثالها التطبيقي فرق التوقيت العالمي بين بعض الدول والمدن الكبرى . .... الحركة الموضوعية للحياة لها نوعين أيضا : الحركة المتعاقبة بين الأجيال ، وتحدث عبر الأزمنة الثلاثة . حركة تقدم العمر بالنسبة للفرد ، أيضا تحدث عبر الأزمنة الثلاثة . .... هذه الأفكار الجديدة خاصة ، غامضة بطبيعتها . أو بكلمات أخرى ، نحن نعرف أننا كنا في الماضي سابقا ، ونعرف الآن أننا في الحاضر ، ويمكننا أن نتذكر بسهولة ويقين أن اليوم ( والسنة ) الذي نحن فيه الآن كان في المستقبل ، ولكن لا نعرف كيف حدث الانتقال بين الأزمنة _ أو كيف يحدث _ تهدف النظرية الجديدة إلى محاولة تفسير ذلك ، بشكل علمي منطقي وتجريبي معا والمثال التطبيقي ( مجموعة الأسئلة الأولى ) . بينما في المجموعتين الثانية والثالثة ، لا أعرف أبعد من التفسير المنطقي . .... ملحق الواقع بين الوجود والكون 1 سهولة التمييز بين الفعل والفاعل ، ميزة اللغة العربية الأولى والأهم . الفاعل يمثل حركة الحياة ، ويظهر اتجاه الحركة الموضوعية للحياة في كل لحظة ، وخلال كل موقف أو حدث . وبالعكس تماما ... الفعل يمثل حركة الزمن ( أو الوقت ) ، ويظهر اتجاه الحركة التعاقبية للزمن في كل لحظة ، وخلال كل موقف أو حدث . خلال قراءتك لهذه الكلمات ، يمكنك اختبار الفكرة بسهولة : ( الفاعل _ة ( أنت ) يبقى في الحاضر ، من لحظة الولادة حتى الموت . بينما الأفعال كلها ، على العكس من حركة الفاعل _ة ، تنتقل من الحاضر إلى الماضي مباشرة ، وبلا استثناء ) . .... حركة الحياة والفاعل تبدأ من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر . حركة الزمن والفعل تبدأ من المستقبل إلى الماضي ، عبر الحاضر . 2 لكن للحياة حركة ثانية ، الحركة الذاتية ، التي نقوم بها كل لحظة ، وهي اعتباطية ولا يمكن توقعها بشكل مسبق . أيضا للزمن حركة ثانية ، الحركة التزامنية ، من حاضر 1 إلى حاضر 2 إلى حاضر 3... وحتى اللانهاية الموجبة . .... الحركة الموضوعية للحياة هي المهمة ، حيث أن الحركة الذاتية عشوائية بطبيعتها ، ويتعذر توقعها بشكل مسبق حتى بالنسبة لأكثر الأفراد نضجا . أيضا الحركة الموضوعية ، تحدث على المستويين الفردي والمشترك بالتزامن . 1 _ الحركة الموضوعية على مستوى الفرد ، تتمثل بتقدم العمر بسرعة واحدة ثابتة ، ومنتظمة من الولادة إلى الموت ، واتجاهها من الماضي إلى المستقبل ، وهي التي تقيسها الساعة . 2 _ الحركة الموضوعية المشتركة ، تتمثل بالانتقال بين الأجيال _ من الأجداد إلى الأحفاد _ وهي أيضا بنفس السرعة التي تقيسها الساعة ، والاتجاه من الماضي إلى الحاضر . 3 تتحدد حركة الحياة بدلالة الزمن ، والعكس صحيح أيضا تتحدد حركة الزمن بدلالة الحياة . والمفارقة والمغالطة معا ، تتمثل باتجاه حركة الساعة الحالية ، فهي تتوافق مع حركة الحياة ، بالعكس من حركة الزمن . .... .... القسم الخامس _ الوقت المشترك والوقت الشخصي ( مع المجموعة الثالثة من الأسئلة )
1 يمكن وبلا استثناء تقريبا ، استبدال كلمة الزمن بالزمان وبالوقت أيضا ، في مخلف الاستخدامات الثقافية ، بدون أن يختلف المعنى أو يتأثر . حتى اليوم .. 12 / 4 / 2022 ، لا نعرف سوى الوقت ( الزمن الإنساني ، الشخصي أو الاجتماعي والمشترك ) ، بينما الزمن ، كمفهوم مطلق يتضمن الأزل والأبد بالتزامن مع البداية والنهاية ، ربما يكون مجرد فكرة عقلية _ ولا يختلف عن الوقت في هذه الحالة بشيء . ولو حدث ، خلال هذا القرن أو بعده ، أن اكتشفت طبيعة الزمن ومكوناته ( المختلفة عن الوقت ) ، بعدها يسهل تحويله ( الزمن ) إلى مصلح محدد بشكل دقيق ، وموضوعي في الثقافة العالمية لا العربية وحدها . في كلا الحالتين ، وسواء أكان الزمن والوقت واحدا ومجرد فكرة عقلية ، أم حدث اكتشاف حقيقة الزمن ومصدره وحدوده ، لا يؤثر ذلك على هذه المناقشة المنطقية والتجريبية بالتزامن لنوعي الوقت الشخصي والمشترك . 2 ما يزال العمر الفردي لغزا غامضا ومجهولا ، واجب الثقافة حله _ العلم والفلسفة خاصة . الجميع يعرفون عمرك الكامل سواك . هذه الحقيقة ظاهرة ، وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا اسستثناء . .... كيف ، ولماذا ... العلاقة الحقيقية أو الفعلية بين الماضي والمستقبل ، ربما تتضمن لغز الواقع والحقيقة الكاملة ؟! ..... العمر الحالي يتناقص من بقية العمر ، بالتزامن ، مع تناقصه من العمر الكامل . ( عمرك وعمري وعمر أي فرد موجود الآن على قيد الحياة ، بلا استثناء ) بقية العمر في لحظة الولادة ، تساوي العمر الكامل في لحظة الموت ، لكن بشكل معاكس بالإشارة والاتجاه ( أحدهما سالب والثاني موجب ) . وهذا اللغز يجب حله ، وهو يقبل الحل المنطقي والتجريبي معا . بعبارة ثانية ، العمر الكامل = بقية العمر + العمر الحالي . هذه المعادلة يمكن حلها بالفعل ، في حالتين فقط : 1 _ لحظة الولادة : العمر الحقيقي أو الكامل صفر ، وبقية العمر كاملة . 2 _ لحظة الموت : العمر الحالي هو العمر الكامل ، وبقية العمر صفرا . .... العمر الحالي أو الكامل حياة ، بينما بقية العمر زمن . ( هذه فكرة أساسية لفهم الواقع ، وعلاقة الزمن والحياة خاصة ) . بين الحياة والزمن علاقة جدلية ، عكسية : س + ع = الصفر . الحياة + الزمن = الصفر . أو الزمن = عكس الحياة ( الحياة بالمقلوب ) . والعكس صحيح أيضا ، أحدهما سالب والثاني موجب . إما الحياة موجبة والزمن سالب ، او العكس الحياة سالبة والزمن موجب . اعتبار أن حركة الاثنين موجبة خطأ ثقافي عام ، في العلم والفلسفة أيضا . 3 الواقع شكل ومضمون . الشكل ثابت ، المكان أو الاحداثية . المضمون متغير ، الجدلية العكسية بين الحياة والزمن . بالنسبة للحياة والزمن ، يكفي معرفة أحدهما ، لأنهما متعاكسان بطبيعتهما . .... صعوبة التركيز ، سببها تغير مضمون الواقع بكل لحظة ، بما في ذلك الذات والموضوع بالتزامن ( العلاقة بين الذات والموضوع دينامية ) . في حالة التركيز : الفكر يقود الشعور . في حالة التأمل : الشعور يقود الفكر . .... بعد فهم ثنائية العقل : الفكر والشعور ، مع فهم الجدلية العكسية بين الحياة والزمن ، يتكشف لغز الواقع بالفعل . الشعور نظام عصبي _ بيولوجي ، فردي بطبيعته . الشعور مباشر ، هنا في الحاضر فقط . الفكر نظام لغوي _ ثقافي ، اجتماعي بطبيعته . الفكر في الماضي أو المستقبل ، هناك ، ويتعذر ضبطه بالحاضر واللحظة . بينما العلاقة ، الحقيقية ، بين الحياة والزمن يكشفها العمر الفردي بوضوح ، وبشكل منطقي وتجريبي بالتزامن . 4 التشابه والاختلاف بين الوقت الشخصي والوقت المشترك ... أول مرة أسمع أو أقرأ ، فكرة الوقت الواحد والموحد مسبقا ، الموضوعي والمتساوي لدى الجميع . حدث ذلك ، بالصدفة في دورة الأغرار سنة 1988 . قال زميلنا مروان ، كرد منطقي وعقلاني ، على تذمر بعض الزملاء : نفس الوقت يمر على الجميع هنا ، وفي الميريديان والشيراتون ، لم يكن الفور سيزن قد أقيم بعد في الشام أو دمشق .... كنت أشعر وأعتقد ، مثل الجميع ، أن أوقات الحزن طويلة وبطيئة ، وبالمقابل أوقات الفرح قصيرة وسريعة . بينما هي نفسها ، الأوقات ( الساعات أو الأيام أو الدقائق ) الحزينة بالنسبة لك ، مفرحة لشخص آخر _ والعكس صحيح أيضا _ وهي نفسها التي تقيسها الساعات الحديثة بدقة ، وموضوعية تقارب الكمال . خلال قراءتك لهذه الكلمات ، الوقت نفسه مر على الجميع ، بينها لحظات ولادة وفرح ، بالتزامن مع لحظات موت وحزن ، مع بقية أنواع المشاعر الإنسانية المتنوعة والمختلفة . .... يصعب تصديق ، والفهم أكثر ، كيف أن أشخاصا مثل فرويد وأينشتاين ، كانا يعتقدان أن الوقت ، أو الزمن ، بطيء في الحزن وسريع في الفرح . ربما يكون العكس ، موقفي وطريقة تفكيري هما الخطأ ؟! المستقبل والأجيال القادمة سوف تحكم ، وتحسم ، هذه المشكلة المزمنة . .... التشابه كامل ، وتام ، بين الوقت المشترك والوقت الشخصي ، من جهة السرعة والاتجاه ، هو نفسه واحد ، موضوعي ومطلق . ينطلق الوقت ( او الزمن ) من المستقبل والغد إلى الماضي والأمس ، عبر الحاضر . وبنفس السرعة التي تقيسها الساعة الحديثة ، بدقة وموضوعية تقارب الكمال . الاختلاف بين الوقت الشخصي والوقت المشترك ، يقتصر على التحديد الخارجي والمسبق . يوم غد مثلا : الأربعاء 13 / 4 / 2022 ... بالنسبة لجميع الأحياء ، ما يزال في المستقبل . أيضا بالنسبة لجميع الموتى هو موجود في المستقبل . بينما هو نفسه يوم الغد 13 / 4 / 2022 ، يوجد في الماضي بالنسبة لجميع من سوف يولدون بعد ذلك اليوم . .... أعتقد أن الأسئلة الثلاثة ، من المجموعة الأولى ، تكشف الواقع ، الأول يكشف طبيعة العمر الفردي ، المزدوجة بين الحياة والزمن ، والثاني يكشف طبيعة اليوم الحالي ووجوده المتزامن بين الماضي والحاضر والمستقبل ، والسؤال الثالث يكشف الوجود الموضوعي للفرد الإنساني قبل ولادته بأكثر من قرن ، حيث يكون موزعا بطريقة مدهشة بني الماضي والمستقبل ( تكون حياته أو مورثاته عبر أجساد الأجداد في الماضي ، بالتزامن يكون وقته الشخصي _ والذي يشترك مع جميع مجايليه _ أو بقية عمره الكاملة في المستقبل . الأسئلة الثلاثة هي أدلة وبراهين علمية ، منطقية وتجريبية بالتزامن ، على موضوعية الماضي والمستقبل ، وعلى نسبية الحاضر ، أيضا هي براهين على العلاقة الحقيقية بين الحياة والزمن ، العكسية بطبيعتها واستمراريتها . .... أعتقد أن ، مواقف نيوتن واينشتاين وفرويد وغيرهم الفلاسفة والعلماء من الزمن خاصة ، ومن الواقع بصورة عامة ، توضح وتفسر الكثير من الأفكار والمعتقدات المشتركة اليوم _ مع أنها أخطاء صريحة ، وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .... مثال 1 : اختزال المصلحة الفردية بالمصلحة الأنانية ، مع أنها لا تمثل أكثر من واحد بالمئة من المصلحة الفردية الحقيقية . والعكس صحيح غالبا ، حيث أن العلاقة الحقيقية بين المصلحة الأنانية والمباشرة للفرد ، وبين مصلحته المتكاملة والحقيقية تتناقضان بالفعل غالبا ، ولا تتطابقان سوى في لحظة مؤقتة وعابرة بطبيعتها . مثال 2 : اعتبار القيم والأخلاق هي نفسها ، مع أن أي مقارنة بين ثقافتين أو ديانتين ، تكشف اعتباطية الأخلاق الاجتماعية وعالمية القيم الإنسانية . الأخلاق تتمثل باللغة والدين . وتتمثل القيم بالوصايا العشر وحقوق الانسان . مثال 3 : الموقف من الزمن والواقع ... مرات لا أصدق ، واشعر أنني في حلم مزعج وكابوس ، مع استمرار موقف الرفض الثقافي العام لكتابتي الجديدة ، والفكرية خاصة . أكتفي بهذا القدر من الأمثلة ، على سبيل التذكير ، لأنني ناقشتها بشكل تفصيلي ، ومتكرر ، ويبدو أن انتظار نشرها الورقي سيطول ، ويطول . وأختم بمثال نموذجي ، يكرره الدلاي لاما : الأخبار اليومية ، بمختلف وسائل الاعلام العالمية أو المحلية ، تركز على الحروب والعنف والسلبيات ، وتوحي للمتابع _ة أنها أكبر بأضعاف من الإيجابيات والحوار والتعاون والاحترام ، بينما العكس هو الصحيح ، وبنسبة تفوق التسعين بالمئة في أي زمان ومكان . لو كانت البشرية تعود إلى الوراء ، أو ساكنة بدون تطور ، لما غادر البشر الكهوف ، والثأر ، إلى ناطحات السحاب وأدوات التواصل الحديثة . .... هل ما زلت ترى _ين الأزهار على جانبي الطريق ؟ إذا كان جوابك لا ، عليك تغيير طريقة تفكيرك وقراءتك ، وموقفك العقلي . .... .... المجموعة الثالثة من الأسئلة
1 السؤال السابع : هل يمكن أن يلتقي الماضي والمستقبل مباشرة ، وبدون المرور عبر الحاضر ؟ هو يشبه سؤال هايدغر الشهير : لماذا وجد الشيء بدلا عن اللاشيء ؟ كلا السؤالين غير علميين ، أو ما قبل العلم ودونه . ويشبههما سؤال ستيفن هوكينغ : لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل . التمييز بين السؤال العلمي ، أو المشكلة أو القضية ، وبين ما دون العلم ، وغير العلمي ( بالمعنى السلبي بالطبع لا الإيجابي ) ، ليس سهلا . العلم أقرب ما يمكن إلى الحقيقة والواقع ، من أي حقل معرفي آخر ، أقرب من الدين والفلسفة والآداب وغيرها . بعبارة ثانية ، العلم يمثل المعرفة الأحدث ، والأكثر اكتمالا ، بكل قضية أو فكرة أو موضوع . مع ضرورة الانتباه ، إلى تعريف باشلار الأهم للعلم : العلم تاريخ الأخطاء المصححة . أعتقد أن فصل كارل بوبر بين المشكلة العلمية ، والمشكلة ما قبل العلمية ، بواسطة قابلية التكذيب للقضية العلمية ، بالإضافة إلى قابلية الملاحظة والاختبار والتعميم يكفي للدلالة على تمييز البحث العلمي وتميزه بالفعل . 2 السؤال السابع ، كان السبب في توسع وتغيير تصوري للعلاقة بين الماضي والمستقبل ، بالرغم من سذاجته ولا علميته ، التي فهمتها بفضل الحوار . وأعتقد أن استبداله مناسب ، وضروري ، بالمجموعة الثالثة من الأسئلة : ما هي العلاقة الحقيقية بين الماضي والمستقبل ؟ ما هي العلاقة الحقيقية بين الأزمنة الثلاث الماضي والحاضر والمستقبل ؟ بالإضافة إلى السؤال التفصيلي ، وربما الأهم : ما هي نقاط التشابه بين الماضي والمستقبل ، أيضا نقاط الاختلاف ؟ .... نظريا يمكن معرفة الماضي بالفعل ، فهو قد حدث مسبقا ، ويوجد بالأثر . لكن معرفة المستقبل غير ممكنة ، فهو لم يصل بعد ، ومجرد احتمال . بينهما الحاضر ، وهو مشكلة لا تقل صعوبة ، من حيث طبيعته وحدوده ومكوناته الحقيقية . 3 هذا الكتاب ، المجموعة الثالثة من الأسئلة خاصة ، يمثل حلقة جديدة في الثقافة العالمية ، لا العربية فقط . وربما يكون مجرد قفزة طائشة ؟! .... العلاقة بين الماضي والمستقبل تمثل المشكلة اللغوية ، على المستوى العالمي ، وتجسدها بالفعل . الماضي مصدر الحياة ، ويمثل المرحلة الأولى والأولية لظهور الحياة ، بينما يمثل المستقبل المرحلة الثالثة والأخيرة للحياة ، بعد الحاضر . هذه الفكرة ظاهرة ، وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . لكن العكس بالنسبة للزمن ، ويجسد المشكلة : المستقبل مصدر الزمن ( أو الوقت ) ، ويمثل المرحلة الأولية والأولى للزمن أو الوقت ، والمرحلة الثالثة للحياة ، بعد الحاضر بالطبع . أعتقد أن البرهان والدليل الموضوعي والمطلق ، يتمثل بالعمر الفردي : لحظة الولادة ، يكون العمر صفرا ، وبقية العمر كاملة . لحظة الموت ، يكون العمر كاملا ، وبقية العمر صفرا . لا يمكن حل هذه المسألة ، سوى باعتبار الزمن والحياة اثنان ، ويتعاكسان بطبيعتهما . أحدهما سالب والثاني موجب ، مثل اليمين واليسار إلى درجة تقارب التطابق . 4 ربما تكون مشكلة الواقع ، والزمن خاصة ، مشكلة لغوية لا غير ؟! لا أعرف ، ولا يمكن معرفة ذلك بشكل علمي ( منطقي وتجريبي بالتزامن ) في الفوضى الثقافية العالمية الحالية ، كما أعتقد . .... .... ما هي العلاقة ، الحقيقية ، بين الماضي والمستقبل ؟
1 العلاقة الثنائية تقبل التصنيف الثنائي أيضا . العلاقة بين أي كلمتين ، يمكن تحديدها بشكل موضوعي ودقيق ، بالتصنيف الثلاثي مثلا ، بين أحد هذه النماذج الثلاثة : 1 _ علاقة تشابه . 2 _ علاقة اختلاف ، نموذجها التناقض والتعاكس . 3 _ علاقة من النوع الثالث ، المتوسط أو الجديد . مثال 1 : العلاقة بين الصخرة والطائرة ، هي علاقة اختلاف . بينما العلاقة بين الصخرة والشجرة علاقة تشابه ، أو قرب . نفس الشيء بالنسبة للطائرة والغيوم ، علاقة تشابه . بينما العلاقة بين الطائرة والكمبيوتر مثلا ، تجسد مشكلة التصنيف . حيث يمكن اعتبارها علاقة تشابه أو اختلاف . مشكلة التصنيف مركبة أيضا ، فهي لغوية وفكرية وعلمية ( منطقية وتجريبية بالتزامن ) . مثال 2 الماضي والمستقبل ، بينهما علاقة من النوع المحير والاشكالي . سوف أناقش لاحقا في ملحق خاص ، مواقف بعض الفلاسفة والفيزيائيين والكتاب بصورة عامة ، من العلاقة بين الماضي والمستقبل . للتذكير ، هذه الأفكار ما تزال في مستوى الحوار المفتوح ، وسوف تبقى في هذا المجال ، طالما لم تتحول إلى كتاب مستقل بالفعل . وأعلن مجددا عن حاجتي ، وترحيبي بأي شكل من النقد المكتوب خاصة . 2 المزعج في موضوع الزمن ، الفوضى الثقافية الشاملة ، بين الفيزيائيين والفلاسفة أكثر من عامة الناس . نادرا ما يفكر أحد في ما يجهله بالفعل ، مع أنها عتبة الفلسفة والعلم . ما هو الماضي ؟ الماضي حدث سابقا . كل ما حدث سابقا هو في الماضي حصرا . الماضي خلفنا أو داخلنا . ما هو المستقبل ؟ المستقبل كل ما لم يحدث بعد . كل ما لم يحدث بعد يوجد في المستقبل حصرا . المستقبل أمامنا أو خارجنا . ما هي الحدود بين الماضي والمستقبل ؟ الحاضر حلقة مشتركة بين الماضي المستقبل ، لا أعرف ( أو نعرف في العلوم والفلسفة ) أي صلة بين الماضي والمستقبل سوى الحاضر . ما هو الحاضر ؟ هذا السؤال مركب ، أو ثلاثي ، لغوي وفكري وتجريبي أو علمي . 3 " أنا لا أعرف " عبارة سقراط ، المضيئة عبر العصور .... للأسف ، بدلا من عبارة " أنا لا أعرف " الصحيحة ، والحقيقية ، والجميلة ، تكون أغلبية كلامنا عن الزمن والواقع ثرثرة عشوائية وجوفاء . إلى اليوم الجمعة 15 / 4 / 2022 ، وحتى نهاية هذا القرن في أقل تقدير . .... مثال تطبيقي ، الفقرة السابقة ، قدمت تعريفا للماضي ، والمستقبل أيضا ، بدون أن أميز بين الماضي الزمني والماضي الحي والماضي المكاني . ونفس الشيء والغلط ، بالنسبة لتعريف المستقبل ، أو تحديده بشكل منطقي وعلمي . ربما تكون النظرية الجديدة ، وكتابتي الفكرية ، قفزة طائشة في الفراغ ؟! أو ربما العكس ، قفزة ثقة ... هذا ما يتحدد عبر القارئ _ة ، والقراءة الصحيحة _ الإبداعية بطبيعتها . 4 التصنيف الحقيقي ، أو العلمي ، للزمن ثلاثي : 1 _ الماضي . 2 _ الحاضر . 3 _ المستقبل . الماضي ، يتحدد بالمجال بين الأزل والآن _ لحظة القراءة . المستقبل ، يتحدد بالمجال المقابل ، بين لحظة القراءة _ والأبد . ويبقى الحاضر مشكلة مزمنة ، ومشتركة ، بين العلم والفلسفة والتنوير الروحي والدين والآداب والفنون ، والشعر خاصة . .... ملحق العلاقة الحقيقية بين الماضي والمستقبل ؟ تصور نيوتن للعلاقة الحقيقية بين الماضي والمستقبل ليس واضحا ، حيث أنه كان يعتقد بأن سهم الزمن هو نفسه سهم الحياة ، أو بنفس الاتجاه وينطلق من الماضي إلى المستقبل . وكان يعتقد أن قيمة الحاضر ، أو فترته ومجاله ، لا متناهية في الصغر ويمكن اهماله ، بدون أن تتغير النتيجة أو الموضوع والمشكلة . بينما انتقل تصور اينشتاين خطوة جديدة بالفعل ، حيث أنه كان يعتقد بأن اتجاه حركة الزمن ليست محددة مسبقا . ومع أن الفكرة خطأ ، ويسهل التأكد من ذلك _ لكنها أعطت دفعة قوية للتفكير من خارج الصندوق ، والتفكير العكسي خاصة . وهو موقف ستيفن هوكينغ من الزمن والعلاقة بين الماضي والمستقبل ، حيث يتضح ذلك عبر تكراره لسؤال : لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل ؟! تصوره أن العلاقة بينهما عكسية فقط ، وفي كتابه تاريخ موجز للزمن يتكشف ذلك الموقف بالكامل . مع دمجه ، بطريقة غير واضحة ، بين موقفي نيوتن واينشتاين . حيث يعتبر أن سهم الزمن يبدأ من الماضي إلى المستقبل ، مع إمكانية التحرك بكافة الاتجاهات . أعتقد أن العلاقة الحقيقية بين الماضي والمستقبل ستبقى معلقة ، وتقتصر على المستوى المنطقي ، الفلسفي والنظري خلال هذا القرن أيضا . وربما بعده ، لحين التوصل إلى المعرفة العلمية لطبيعة الزمن وحدوده ومكوناته . معرفة الماضي أو المستقبل ، بشكل صحيح منطقي وتجريبي _ أحدهما _ ربما تكفي لحل اللغز ، وكشف طبيعة الزمن والواقع ، مع معرفة الحاضر بالتزامن . ملحق 1 السؤال الأساسي ، بين الماضي والمستقبل _ والحاضر بالدرجة الثانية كحد ومعيار بالتزامن _ حول الزيادة والتمدد أو النقصان والتقلص . هل يزداد المستقبل وينقص الماضي ؟ أم يحدث العكس ؟ أم حالة رابعة تتعلق بطبيعة الحاضر ومكوناته الحقيقية ؟! أعتقد أن هذا السؤال يقبل التصنيف العلمي ، أو المنطقي بالحد الأدنى . السؤال الأول خاصة ، حول تزايد المستقبل وتناقص الماضي ؟ هذا السؤال يمثل نتيجة مباشرة للموقف الثقافي الحالي من الزمن ، خاصة العلم والفلسفة ، حيث يعتبر أن سهم الزمن هو نفسه سهم الحياة ، وينطلق بالطبع من الماضي إلى المستقبل . والنتيجة المنطقية أيضا ، التوصل إلى الموقف الغريب " الكون يتمدد " ! .... بالطبع الكون لا يتمدد ، ولا يتقلص . بسهولة يمكن اكتشاف ذلك ، واختباره بالفعل لو كان صحيحا ، بمساعدة الذكاء الاصطناعي مثلا . 2 الماضي وتقسيماته ، أو مراحله ، ومكوناته الحقيقية : 1 _ الماضي الجديد ، أو ماضي الفرد ، والحاضر . بين لحظة الولادة والموت . 2 _ الماضي الإنساني ، والحاضر . بين ظهور الانسان وانقراضه ( لو حدث ذلك مستقبلا ) . 3 _ الماضي الموضوعي ، قبل الحاضر . من ظهور الحياة وحتى انقراضها ( لو حدث ذلك ) . 4 _ الماضي المطلق . المجال أو المسافة بين الأزل والحاضر . 5 _ الأزل ، والبداية المطلقة . ما لا يمكن معرفته ، سوى أنه موجود بالأثر ، وحدث سابقا . .... الماضي الجديد ، أو ماضي الفرد والانسان ، هو الأكثر أهمية . وهو نفسه المستقبل القديم أو الحاضر والمباشر . .... المستقبل بين الحاضر والأبد : 1 _ المستقبل القديم ، وهو نفسه الماضي الجديد لكن بالعكس . وهو نفسه مستقبل الفرد . 2 _ المستقبل الإنساني ، من هذه اللحظة وحتى الأبد . ( مجال ، من لحظة القراءة إلى انقراض الانسان ، أو الأبد ) 3 _ المستقبل الموضوعي ، من هذه اللحظة ( لحظة القراءة ) وحتى نهاية الحياة والانسان بالطبع . 4 _ المستقبل المطلق ، من لحظة القراءة وحتى نهاية الكون . 5 _ الأبد ، والنهاية المطلقة . يتعذر تخيله أو معرفته ، سوى أنه موجود بالقوة والاحتمال . .... الحاضر مجال بين الأبد والأزل ، نظريا . الحاضر الإنساني يتحدد بالوعي الإنساني ، وهو الأهم . 3 اليوم الحالي _ وكل يوم جديد _ يمثل الحاضر بالنسبة للأحياء ، والمستقبل بالنسبة للموتى ، والماضي بالنسبة لمن لم يولدوا بعد . بعد فهم هذه الفكرة ، الخبرة ، تتوضح طبيعة الحاضر ومكوناته . .... الحاضر كلمة مزدوجة ، تعني الحاضر الزمني بالإضافة إلى المرحلة الوجودية بين الماضي والمستقبل . ( أعتقد أن هذه المشكلة ، لا تقتصر على اللغة العربية ، بل مشتركة في الثقافة العالمية وتجسد المشكلة اللغوية المزمنة ، والموروثة ) . هل الحاضر ثابت وموضوعي ومحدد ، أم نسبي ومتغير بطبيعته ويتحدد بشكل اصطلاحي فقط ؟! هذا السؤال عتبة ، وشرط لازم ، للانتقال إلى المستوى العلمي . مكونات الحاضر ثلاثة على الأقل ، وربما أكثر : زمن وحياة ومكان . ( وقد يكون من الأنسب استبدال مصطلح الحياة بالوعي ) . سؤال الحاضر نفسه ، يتصل بالكون والوجود والواقع : هل الكون ثابت أم متغير ؟ هل الكون نظام مغلق ، أم مفتوح ، أم هو نوع مختلف عن فهمنا كليا ؟! بالنسبة للسؤال الأول ، هل الكون يتوسع أم يتقلص أم ان حركته دورانية فقط وضمن نفس الاحداثية والمكان ؟ أعتقد أن الكون ثابت في شكله ، ومتغير في مضمونه . المكان هو الشكل أو الاحداثية ، أو الأزل . المضمون هو الجدلية العكسية بين الحياة والزمن ، أو بين الوعي والزمن ، أو الأبد . .... قياس الوقت واتجاهه : لا يمكن حساب الماضي ، أو دراسته بشكل علمي ، فهو غير موجود سوى بالأثر فقط . بينما المستقبل بالعكس ، يقترب _ ويصل _ بكل لحظة . كيف ولماذا ... يمكن بسهولة إضافة سؤال إلى متى ، أيضا من أين ...وغيرها من الأسئلة الجديدة _ المتجددة بطبيعتها . .... حركة الحياة وحركة الوقت ( أو الزمن ) ، وعلاقتهما الحقيقية ، هي المشكلة وحلها بالتزامن . .... .... الزمن والوقت بدلالة القيمة والسعر _ مثال أخير على المشكلة اللغوية
بشكل غير مباشر ، يتحدد السعر (أو الثمن ) بالقيمة الحقيقية ، ومن خلال العرض والطلب بشكل صفقة مباشرة . لكن السؤال المزعج ، والمزمن ، ما هي القيمة ؟! 1 السعر والقيمة : السعر يشبه الوقت ، وهو أقرب إلى اسم الفرد أو اللقب الشخصي ، منه إلى المصطلح . السعر مرادف للقب الشخصي . لكل فرد ، أو موضوع ، أو فكرة اسم واحد _ نظريا _ على الأقل . الاسم نفسه اللقب ، في حال عدم وجود ألقاب للشيء المفرد والفكرة . السعر آني ، ومباشر ، ومحاولة تعريفه تتصل بالحذلقة اللغوية . تحديد القيمة أمر آخر ، هي مشكلة فكرية وثقافية ، مشتركة بين اللغة والفلسفة والمنطق والعلم ، والدين بطبيعة الحال . .... القيمة حالة متوسطة ، بين سعر المبيع وسعر الشراء . هذا هو التعريف والتحديد الأولي ، المشترك والموروث ، للقيمة . لكنه لا يكفي ، في حالة الابداع والجديد والمستقبل خاصة . القيمة تشبه البديل الثالث ، وتجسده في العلاقة بين العرض والطلب . .... الثالث المرفوع ... في الثقافة العربية لا أحد يجهل العبارة . ولكن المفارقة والمغالطة ، لا أحد يعرف معنى العبارة بالفعل . الثالث المرفوع ، حيلة لغوية على مشكلة التناقضات الثقافية المتنوعة . الثالث المرفوع هو أكثر من تسوية وحل وسط ، في الثقافة الكلاسيكية . تعزى له صفات غيبية ، وسحرية ، عبر استخداماته المختلفة في الثقافة العربية . .... المشكلة بين القيمة والسعر ، تتصل مباشرة بمشكلة الواقع والزمن والوقت . السعر محدد سلفا ، عبر الاستخدام لمرة واحدة ، ولو تكررت فهي تأخذ شكل الصدفة _ لا القانون ولا الالتزام _ وغير ملزمة لأحد . لكن المشتري يأخذ القيمة أيضا ، بعد إتمام الصفقة ودفع السعر . لحظة التبادل ، تتطابق القيمة والسعر بعبارة ثانية . عدا ذلك ، يوجد فرق حقيقي بين القيمة والسعر . البائع خاسر والمشتري رابح ، العبارة المأثورة ، لا تنطبق على الأراضي والملكيات الثابتة فقط . .... فضل القيمة وقوة العمل ، من العبارات المعروفة في اليسار العربي ، وتنسب إلى ماركس . لم أستطع فهمها سابقا ، قد يكون الخطأ سوء القراءة أو في الترجمة ، أو بالاثنين معا أو يوجد سبب آخر . 2 خلال العمر الفردي يتطابق الوقت والزمن ، مثل الزمن والزمان . .... بسهولة يمكن التأكد من حركة الوقت ، واتجاهه ، وسرعته . ولهذا السبب ، اعود باستمرار لنفس المشكلة عبر أمثلة جديدة . .... القيمة تتضمن السعر بطبيعتها ، بينما السعر حالة خاصة للقيمة . نفس الشيء ، بالنسبة للعلاقة بين الزمن والوقت . الوقت جزء محدد من الزمن ، وربما يكون هو الزمن نفسه ولا شيء آخر . 3 مستقبل الوقت الشخصي يتحدد بسهولة : من هذه اللحظة ، وحتى نهاية العمر للكاتب أو القارئ _ ة . ماضي الوقت بالعكس : من هذه اللحظة إلى لحظة الولادة ، بشكل تراجعي طبعا . تتكشف عبقرية نيوتن ، من خلال سهم الزمن ، أيضا فرضية الحاضر قيمة لامتناهية في الصغر _ تقارب الصفر _ ويمكن اهمالها بدون أن تتأثر النتيجة والحلول . إذ أننا ما نزال ، في الثقافة العالمية كلها ، نستخدم فرضياته ونعتبرها حقائق علمية وموضوعية . الوقت المشترك = الوقت الشخصي + الوقت الإنساني . ما ينطبق على الوقت الشخصي ، هو نفسه يتكرر بالنسبة للوقت الإنساني . .... بعد تصحيح أخطاء نيوتن الزمنية ، الثلاثة خاصة : 1 _ سهم الوقت ، ينطلق من الماضي إلى المستقبل . يجب عكسها فقط : من المستقبل إلى الماضي . يمكنك الآن ، اختبار الفكرة ، وتعميمها بلا استثناء : المستقبل يقترب إلى الحاضر ، من المجهول الأبعد والأبد .... بينما ، بالتزامن : الماضي يبتعد عن الحاضر ، إلى المجهول الأبعد والأزل ... يمكن فهم الفكرة بسهولة ، بعد فصل الحياة عن الزمن . الحركة الموضوعية للحياة ، تتطابق مع فرضية نيوتن الأولى . لكن تبقى الفكرة صعبة التقبل ، كيف يأتي أي شيء من المستقبل المجهول بطبيعته ( ولم يتحقق بعد ) !؟ الزمن ، أو الوقت ، يأتي من المستقبل إلى الحاضر ، ثم الماضي أخيرا . الحياة ، أو الجسد ، يأتي من الماضي إلى الحاضر ، ثم المستقبل أخيرا . ( هذه الفكرة المزدوجة ، الخبرة ، تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء ) . 2 _ الحاضر ليس محصورا بين لحظتين فقط ، كما كان يعتقد نيوتن . الحاضر كمرحلة وجودية ، ثلاثية البعد ، زمن ومكان وحياة ( أو وعي ) ويمكن التعبير عنه بطرق عديدة ومتنوعة . مثلا يمكن اعتبار هذا اليوم الحاضر ( يوم قراءتك ) ، أيضا يمكن اعتبار العام والقرن جزءا من الحاضر أيضا . بعبارة ثانية ، تتحدد الحياة بالوقت والمكان ، ويتحدد الوقت بالحياة والمكان ، ويتحدد المكان بالحياة والوقت . وكل حالة تختلف عن سابقتها ، وتقبل التقسيم والتعدد بشكل متنوع وغير منتهي . 3 _ خطأ نيوتن الثالث في موضوع الوقت ، يتمثل بإهمال الحاضر . وهو على خلاف موقف التنوير الروحي واينشتاين ، الذي كان يعتبر أن الحاضر هو الزمن كله أو الوقت كله . .... السعر والثمن مترادفان مثل الزمن والزمان ، مشكلة لغوية لا أكثر . لكن العلاقة بين القيمة والسعر( أو الثمن ) مشكلة فكرية ومنطقية وعلمية ، ربما ننجح بمساعدة الذكاء الاصطناعي بحلها قريبا ؟! .... .... الخاتمة ... قريبا
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
القسم الخامس _ والأخير
-
المشكلة اللغوية مثال جديد ، بدلالة العلاقة بين القيمة والسعر
-
تكملة ...
-
القسم الخامس _ الوقت الشخصي والوقت المشترك ( المجموعة الثالث
...
-
ما هي العلاقة الحقيقية بين الماضي والمستقبل ؟
-
المجموعة الثالثة من الأسئلة _ السؤال السابع
-
القسم الخامس _ الوقت الشخصي والوقت المشترك
-
الكتاب الرابع _ حلقة مشتركة بين القسمين 4 و 5
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
-
الغضب والسعادة _ النقيضان...
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ تكملة
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟
-
بوذا معلمي ، إلى جانب ماركس ، والدلاي لاما مثلي الأعلى
-
حلقة مشتركة بين الحلقتين 4 و 5
-
القسم الخامس _ الأخير
-
القسم الرابع _ الكتاب الرابع
-
الفرق بين الزمن والوقت _ النص الكامل
-
خلاصة بحث الوقت والزمن
-
حل مشكلة العلاقة بين الزمن والوقت _ تكملة
-
مشكلة العلاقة بين الزمن والوقت _ بين الفلسفة والعلم
المزيد.....
-
بعد أن فرضتها أمريكا على الصين وكندا والمكسيك.. ما هي الرسوم
...
-
بسبب بطة.. رجل يتعرض لموقف مرعب بينما كان يحاول اللحاق بكلبه
...
-
ظهور الشرع في -سدايا- للاطلاع على أهم الجهود ضمن -رؤية السعو
...
-
الرئيس الألماني يزور الشرق الأوسط لبحث الوضع في سوريا
-
قائد عربي جديد ينضم إلى قائمة مهنئي الشرع بتنصيبه رئيسا لسور
...
-
ستارمر يضغط لإحلال السلام في فلسطين بصيغة السلام في إيرلندا
...
-
أمريكا.. مظاهرات ضد خطط الترحيل الجماعي (فيديو)
-
إصابة عشرات الأشخاص على الأرض في حادث طائرة فيلادلفيا
-
قمة للاتحاد الأوروبي والناتو وبريطانيا حول الإنفاق الدفاعي ي
...
-
قلق صالات الـ-جيم-.. لماذا يخشى البعض الذهاب إلى النادي الري
...
المزيد.....
-
Express To Impress عبر لتؤثر
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
المزيد.....
|