ملاك أشرف
كاتبة ادبية
الحوار المتمدن-العدد: 7224 - 2022 / 4 / 20 - 09:43
المحور:
الادب والفن
أوْرَاق الزَّهْر جرفها النَّهْر
هامشٌ كما رُكِنتُ على الهامشِ:
مازلتُ أُتمتم، ضَنًى
ضَنًى
قد اجْتَاحَ البدنَ
متى تكفون عن زَجري،
والمَضِي لمُؤازَرة مُهْجَتي؟
لا أُريد أن أكونَ زهرةً فوقَ النهرِ
أو كأوراقٍ خريفيةٍ مُكسرة.
أُريد أن أكونَ شُعلَةً، نَضِرةً
لا علاقةَ لي بقاموسِ التَبَرُّمِ
مُبْتَغًا:
قبلَ اِنتهاءِ نِيسان
لَعَلَّ ما بي هو كذبةٌ حمقاء
لَعَلي لا أتجمدُ في هذا الزمنِ
وابقى اتساقطُ أكثر من تبغ السجائرِ
أرجو الفِرار من قيد اللحظةِ
التي طَالَتْ وغَدتْ كهفًا مُكْفَهِرًا
جدرانهُ مُوحشةً..
أحالتني إلى مُصْفَرٍّ
20 ابرِيل
#ملاك_أشرف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟