أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - اغلال الطغاة














المزيد.....

اغلال الطغاة


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 7224 - 2022 / 4 / 20 - 03:07
المحور: الادب والفن
    


اُكابد احلامي وفي سجن حاقدي
يطرز أيّامي بشوك المعاند
ادور خلال الليل اطمح عابراً
ضفاف ظلامات بحزم مجاهد
وما كلّت الاقدام في حزم عابر
على ثلج اوهامي بنيران واقد
اصارع موج العصر اجتاز حازماً
كما ملكت قلبي جميع الروافد
أزيل كوابيساً ازيح جلامداً
واطوي دروباً تستعد لوافد
تظلّ معاناتي تناطح كبشها
لتخلع قرنيه برغم الرواعد
اطوف ولن اكبو اُجاوز منتهى
انهيار قلاع حصّنت بالجلامد
ادور مع الايّام والموج صاعد
يكاد يغطي ما رفعت بساعدي
وما طرأ الخذلان يوماَ بساحنا
شباباً وشيباً شمّروا عن سواعد
وما غادرت أحلام قوم لطمسها
وديست قوانين بفعل المكائد
لبغداد عين الرصد والرصد ما انتهى
وان غضبت يوماً بألف وشاهد
تجئ وسيف العدل باللص نازل
وكل الذي نالوه من جلد فاسد
وبغداد أضحت جثّة لوليمة
تقام عليها في ظلال المساجد
متى يزدهي الدستور عطراً نشمّه
وتبسم اوراد بظلّ مجاهد
اغنّيه تقديساً وانطق مادحاً
واهجو مخانيثاً بكلّ الروافد
عزمت على دفع اللسان كمبرد
يحز نحوراً مثل دفع المبارد
لمحق قروداً جاوزت حدّ قدرها
فجالت وعاثت في ضلال المشاهد



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعلام ومجهولون
- لن يعبر الانسان من سمّ الخياط
- الضياع
- عطر البنفسج
- وراء شيطان حماهر
- حرام علىهم ماء دجلة نبع الفرات
- هدهد الصضعود
- القصيدة العنقودىّة د. د
- لكم رسمت على نهري
- كبوشنا في خطر
- الشعر تطوافي
- غنّي يا بغداد
- عشقي لموطني
- الهوى بعض سلوتي
- الى الدكتور ضرغام
- حصاد ورماد
- العالم الامفتوح
- خارج دورة الفلك
- الوان التلاحين
- حصادي رماد


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - اغلال الطغاة