أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عبدالله مطلق القحطاني - مَا حَقِيقَةُ مُحَاوَلَةِ الهَرَبِ مِن السُعودِية ؟ !














المزيد.....


مَا حَقِيقَةُ مُحَاوَلَةِ الهَرَبِ مِن السُعودِية ؟ !


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 7222 - 2022 / 4 / 18 - 16:13
المحور: مقابلات و حوارات
    


بعث لي أحد القُرَّاء الكرام مِن شعب شر البرية المشركين الضالين الخالدين في جهنم جمعني الله بهم عاجلا -في الدنيا قبل الآخرة- ومعهم وقبل الممات في الغرب الكافر قريبا لأتزوج إحدى بنات بني الأصفر من الشقروات عَلَّنِيْ أرى ابنا لي قبل العجز والوفاة !

هذا الضال الخارجي من الكاثوليك بَعَث لي صُور خبر يزعم أنه بدأ يتكرَّر كثيرا في السنتين الأخيرتين نَشْرُ مثله في مواقع شِبْه حكومية وحسابات شبه رسمية ومحسوبة على الحكومة!

المهم هذا القارىء الكريم من قُرَّاء صحيفة الحِوَار المُتَمَدِّن الإلكترونية المخضرمين أيضا أرسل لي عدة روابط بهذا الخصوص

والخبر الذي أرسل صُورة عنه ورابطا له في حساب في توتير شبه حكومي ويتابعه أكثر من 16 مليون متابع هذا نصه :

وزارة الداخلية :

ضبط 34 شخص لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقه غير نظامية .

وسأل القارىء العزيز هل هم مقيمين من الوافدين أو مواطنين ؟
ولماذا يحاولون الهرب من السعودية ؟

لأسباب عقائدية ومذهبية أو سياسية أو اقتصادية ومحاولة الهرب مِن الفَقْر ؟

وإذا كانوا مقيمين لماذا أصلا قَدِمُوا السعودية ثم عَجَزُوا عن الخروج منها بطريقه نظامية ?

خاصة وأنَّ الخبر كان دائما لا يشير لكونهم من المطلوبين أمنيا كما كانت تصريحات وزارة الداخلية خلال العشرين سنة الماضية تُصَرِّح وتَصِفُ البعض من الجهاديين والمتشددين بهذا الوصف ؟

انتهى السؤال

وفي الحقيقة أنا لا يمكن لي معرفة إِنْ كانوا مواطنين أو مقيمين !

لكن يُمْكُن لي ربما التَّكَهُنَّ بأنهم قَطْعًا مواطنين لأنَّ الوافد يَقْدِر بسهولة أنْ يَخْرُج من البلد إِلَّا إذا كانت خدماته الحكومية الإلكترونية متوقفة مثله مثل أكثر من مليون وثمانمئة ألف مواطن ومواطنة!

( وَقْفُ الخدمات في السعودية وللأسف تم شَرْعَنَتُه وتَشْرِيعُه قَضائِياً وعلى يَدِ قُضَاة شرعيين قَانُونًا مُلْزِمًا !
ولا يوجد إلا في السعودية !!

ولتعرفوا حجم مأساة مَن عليه وَقْف خدمات خاصة من أرباب الأسر والعائلات فعليكم قراءة آلاف لا تُحصى من التغريدات بهذا الشأن في توتير )

هذا القانون ليس مخالفا لمبادىء حقوق الإنسان ومُجَرَّمًا وِفْقَ القانون الدولي بل هو وصمة عار ليس في جبين الحكومة!

بل في جبين الشريعة الإسلامية نفسها لأن مَنْ صَاغَهُ عدد معين من القضاة الشرعيين خريجو كلية الشريعة وليسوا من خريجي كُليات القانون !
وشتان بين الكُلِّيتَيِن !

ابحثوا واقرأوا بأنفسكم وسم وهشتاج وَقْف الخدمات وتدمير الأسر في السعودية وهشتاج وَقْفِ الخدمات حكم بالإعدام!

مآسي اجتماعية محزنة لا تنتهي يا سادة !

أيضا وِفْق قرارات قوانين الحكومة والتي تم تشريعها في السنوات الأخيرة فإنَّ المخالفات المرورية تُعَدُّ سَببًا مَانِعًا للسفر ويجب تسديدها كلها حتى يَقْدِرَ صاحبها على السفر !

ولعل هذا يوضح جَلِيَّاً علَّة وَقْف السماح بالسفر ببطاقة الأحوال المدنية ( الهَوِيَّة الوَطَنِيَّة) والاستغناء عن جواز السفر لبعض دول الخليج كما كان معمولا به سابقا حتى وقت قريب!

المصيبة أنَّ المخالفات المرورية في السنوات الأخيرة صاحبها خَلَلٌ تم فضحه صوت صورة في وسائل التواصل الاجتماعي!
والكارثة أنَّ غرامات المرور على كثير من المواطنين تبلغ مئات الآلاف من الريالات والمحظوظ مَنْ عليه بضع آلاف من الريالات!

كارثة أخرى!

هل هذا سبب المحاولة للهرب والخروج من البلد بطريقة غير نظامية ؟

ربما خاصة في ظل فقر وبطالة لا أحد ينكرها!

أما عَقَائديَّاً ومَذْهَبِيَّاً فلا أظن ولا أعتقد!

فالتشدد المَذْهَبِي والتَّزَمُّت الوَهَابِيُّ للإنصاف تَلاشىَ كُلِيَّاً من البلد اليوم
بل المُطَاوَعَهْ تم ......😉
وهذه تُحْسَب للحنونة وبجدارة وعشان كذا أنا مُؤدَّب معها 😁

سِياسِيَّاً لا أقدر أنْ أَجْزِمَ تَأْكِيدًا أو نَفْيًا ليس لأني لم أَطَلِّعْ على الوقائع بشكل شخصي بل خَوْفًا مِن الحنُونَةْ.



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- والمِثْلِي جِنسيًا والعَازِب ياطاهرة أين حقه في السكن؟
- مَانِيْ مِصَدِّقْ ! مَعْقُولَةْ يَاحُكُومَةْ ؟ ؟
- مَسَاء الخِير يا حُكومة ! مُمْكِن كِلْمَةْ رَأس ! -3-
- الجَالِية الهندية المُسْلِمَة وإِجْرَامُها بالاقتصاد؟
- فِي حَارَتِنَا وَافِد مُتَسَتَّر عليه يُطْعم الصَّائِمِين !
- هل كان كُفَّار وَمُشْرِكُو قُرَيش سَلَفِيِّين ؟
- هل تَمْنَع السعودية اِسْتِقْدَام العَمَالَة المُسْلِمَة؟
- التَّسَتُّر التِّجَارِي وغَلاء الأسعار ورَمَضَان الكَئِيب!
- لِمَاذَا كَذَبْتَ يَا عَبْداللَّه وَلَمْ تَفِ بِوَعْدِك ؟
- ما أتعس المسلم يا واشنطن في رمضان!
- مملكة راية الصليب المُنَافِقَة والمُعَاق والبيروقراطية !
- النُّكت الإسلامية السَّاخِرَة مِن الدِّيار الوهَابِية العَام ...
- كَفَرْتُ بِدِينِ مُحمَّدَا وآمَنْتُ بِدِينِ عِيسىَ ومَرْيمَا ...
- المَجنُون وصَديقه رَشِيد ومَرْمى نِيرَان الكَاثُوليك !
- في حَارَتِنَا قِسِّيس كَنِيسَة إِنْسانِيّ يُطْعِم الجَائِع !
- الحُكومَة والحِوَار المُتَمَدِّن والفِيس بُوك !
- ياغامدي كن مَسيحياً في تعاملك ومُسْلِمًا في بيتك!
- القَمعُ بَين جُرْمِ الإسَلام وجُبْنِ اِبْن خُلدُون
- شَرُّ البَرِيَّة يَتَسَاءَلُون وشَيخٌ سَابِقٌ يُجِيبْ!
- صَدِيقِي رَشِيد صَدَقْتَ بهذه!


المزيد.....




- كان على متنها.. رجل -يكبر ويتشهد- قبل لحظات تحطم الطائرة الأ ...
- بمساعدة الذكاء الاصطناعي.. شاهد -الثلوج تكسو- أبرز معالم دبي ...
- الدفاع الروسية: تحرير بلدتين جديدتين وحصيلة خسائر أوكرانيا ا ...
- كوريا الجنوبية تصوت لعزل الرئيس المؤقت هان داك سو
- عملية طعن في هرتسليا، وإسرائيل -أحرقت- مستشفى كمال عدوان في ...
- بعد أقل من أسبوعين على استلام مهامه.. برلمان كوريا الجنوبية ...
- مالي: مقتل 69 مهاجرًا على الأقل من بين 80 بعد غرق قارب قبالة ...
- الحرب الأهلية في السودان تخلّف أزمة إنسانية غبر مسبوقة: 150 ...
- نيوجيرسي: انهيار أرضي يغلق الطريق السريع 80 ويؤثر على حركة ...
- البرلمان الكوري الجنوبي يعزل رئيس البلاد بالوكالة


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عبدالله مطلق القحطاني - مَا حَقِيقَةُ مُحَاوَلَةِ الهَرَبِ مِن السُعودِية ؟ !