|
مُلخص كتب غُوستاف لوبون 1/ 2
داود السلمان
الحوار المتمدن-العدد: 7221 - 2022 / 4 / 17 - 21:04
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
الكتب التي ألّفها غوستاف لوبون، تربو على أربعين كتابًا أو تزيد وفي مختلف العلوم. وأنا استطعت أن أحصل على سبعة عشر كتابًا منها، وهنا سألخص مفاد هذه الكتب السبعة عشر، في هذا المقال. (1)سيكولوجيا الجماهير تناول لوبون في هذا الكتاب، ظاهرة الجماهير بدراسة علمية على ضوء علم النفس، الفكرة الأساسية قد ركّزت على كوارث الماضي القريب، التي حدثت في فرنسا، موطن المؤلف فهزت الوجدان الفرنسي. فكان التركّيز أساسًا على كيفية أنّ هذه الجماهير تتعرض لكثير من الأفكار والمعتقدات الممارسة عليها، والتي تدخل ضمن العقل اللاواعي لتلك الجماهير. وخرج لوبون بقضية مفادها إنّ تأثير العرق على نفسية الجماهير أي مجموعة جماهير قد عاشوا معًا لفترة طويلة، خضعوا فيها لنفس العقائد والقوانين التي شكّلت تفكير وروح تلك الجماهير. كذلك يرى المؤلف أن الجماهير مستعدة دائماً للتمرّد على السلطة الضعيفة، فإنها لا تحني رأسها بخنوع إلّا للسلطة القوية، وإذا كانت هيبة السلطة متناوبة أو متقطعة فإن الجماهير تعود إلى طباعها المتطرفة. وبالنتيجة، فأن لوبون قد أسس علم جديد، من خلال هذه الدراسة، سميّ علم نفس الجماعي. علمًا أنّ هذا الكتاب شكل نجاحًا كبيرًا عند صدوره، ومازال إلى الآن ثمة من يتناوله بالبحث والدراسة، نتيجة لأهميته في هذا الإطار الذي يمر به الوضع السياسي العام. (2)مقدّمة الحضارات الأولى يشرح لوبون في هذا الكتاب نقدًا وتحليلا الكيفيّة التي ترقت بها الشعوب الأولى إلى مصاف الحضارات، ويعطي المسببات الحقيقية وراء الرُّقيّ والانحطاط فيها، كذلك العوامل التي لعبت ادوارًا مهمّة في الحضارة هبوطًا وصعودًا، مبينًا النظم الاجتماعيّة والسياسيّة والدينيّة، وتوليد العادات والتقاليد بداية انبثاق القانون ونهوض الاسرة والحكومة، كذلك تطوّر لغاتها وثقافاتها، موضحًا الأحداث والوقائع التاريخيّة والمصيرية بقوانين علم النفس وعلم الاجتماع. ويرى لوبون إنّ ثمّة عناصر تختلف أهميتها، وفي الوسع استخدامها لتأليف أية مدنية من المدنيات. ويبيّن أنّ المنتجات الفنيّة لشعب من الشعوب وأدب هذه الشعوب ونظمها ومعتقداتها كلها مطبوعة بطابع جهوده، دالة على أفكاره، وفي الاستطاعة فهم هذا الشعب بدراستها وتفهّم ظاهرتها. (3)إرتيابات الوقت الرّاهن عالج المؤلف في هذا الكتاب عدّة قضايا معاصرة، منها الحقّ والأخلاق، فذكر أنّ لا تسبق القوّة الحقّ، لكن الحق لا يثبت إلّا عن طريق القوّة. وأنّه لا يمكن إبطال أيّ قوة إلّا من خلال قوة أخرى موازنة لها على الأقل. وأنّه لا يمكن لأي شعب أن يخرج من البربريّة إلّا عبر اكتساب أخلاق ثابتة للغاية. والحال أنّه يعود إلى البربرية في اللحظة التي يفقد فيها هذه الأخلاق. لوبين بين أنّ القوانين الاجتماعية تمتلك سلطة تدميرية تتفوّق بعض الأحيان على سلطة المدافع. وأنّه ليس بمقدور المفاهيم السياسية الجديدة، المستندة إلى حقّ الأمم في ادارة نفسها بنفسها، وأن تُطبّق لا على الشعوب الضعيفة التي لا تعرف بالضبط ماذا تريد، ولا على الأمم غير القادرة على الاحتفاظ برغبتها في الشيء نفسه لمدة طويلة. ولم يكتف لوبون في هذا الكتاب بمعالجة الأطر السياسية والاقتصادية فحسب، بل عمد إلى حشد جملة من المفاهيم الفلسفة والأخلاقية والنفسية، وذلك في معالجة جملة من القضايا العالمية الساخنة. (4)روح الجماعات في "روح الجماعات" اعطانا لوبون صورة واضحة، وبدون رتوش، عن الجماعات وما ينتج عنها، من اهواه ومن مشاعر، سلبية كانت أم إيجابية، وما نتج عن تلك الجماعات من ردود افعال مختلفة تجاه المجتمعات التي عاشت في كنفها، فدرس احوالها من الداخل، وبين لنا كيف سارت هذه الجماعات، وماذا نتج عنها من ملابسات، وكيف التفت هذه الجماعات حول الأفكار وحاجتها الدائمة إلى رمز أو قائد يقودها، فهي من دون هذا الرمز تصبح متشتتة، وكذلك ما احتوته هذه الجماعات من ثغرات للعقل الجمعي. وخلص المؤلف إلى إن روح كل شعب تتكون من مجموع صفات وخلالٍ تتولد في أفراده بالتوارث، لكن إذا اجتمع عدد من أولئك الأفراد للقيام بعمل من الأعمال، تولدت عن اجتماعهم هذا أحوال نفسية جديدة ترتكز على أحوال الشعب، وقد تختلف عنها في كثير من الأوقات اختلافًا كبيرًا. وحاول المؤلف البحث في موضوع الجماعات على صعوبته بالوسائل العلمية المحضة، إذ أتبع فيه نسقًا مؤسسًا على قواعد العلم، غير ملتفتًا إلى الآراء والنظريات والمذاهب الجارية مجرى الأمور المسلَّم بها؛ لأنّه رأى أن ذلك هو الوسيلة الوحيدة لاقتناص بعض شوارد الحقيقة. المؤلف رأى من الواجب عليه أن يوضح للقراء السبب في أنّه أستخلص من بحثه نتائج تخالف التي يظهر بادئ بدء أنها نتائجه اللازمة، كتقريره مثلًا انحطاط القوة المفكرة عند الجماعات حتى التي تتألف من نوابغ أهل الفضل، وذهابه مع ذلك إلى أنّه من الخطر المساس بها أو العبث بنظامها. (5)فلسفة التاريخ في هذا الكتاب سلط لوبون الضوء على كيفية كتابة التاريخ، وما هي المؤثرات التي تغيّر في كتابة التاريخ لدى المؤرخين، ويبين لنا كيف نقرأ التاريخ ونفهمه، موضحّا الصراع الأزلي بين الأجيال، وكيف يفهم الجيل تاريخ أمته، وايضًا كيف يتعامل مع تاريخ أمته وتاريخ الأمم الأخرى. فلوبون ينتقد كثير من الأحداث التاريخية، القديمة منها والمستحدثة، كما يرى أنّ العوامل الزمنة لها تأثير مباشر على سير الأحداث التاريخية، ما يعني أّنّ الأحداث التي حدثت قبل مئات السنين التي أعقبت المؤرخ لا يمكن له أن يسردها كما هي، أي أنّه لا يمكن أن نعوّل عليها، وفي الوقت ذاته، لا يمكن هضمها عقليا، ولا يمكن أن يتحقق منها المؤرخ نفسه، لأنه لم يشهدها، وانما نُقلت شفاها من إنسان إلى آخر، وهذا الإنسان: يسهو وينسى ويخطأ، وبالتالي يحدث توهم أو تدليس. فضلا عن ذلك فأن الميول العاطفية والدينية، وكذلك السياسية، فأنها تلعب دورًا أساسًا في انحياز المؤرخ إلى جهة دون أخُرى، كذلك فأنّ ثقافة المؤرخ العامة وصياغته الأدبية التي يتمتع بها، هي مختلفة من مؤرخ إلى آخر. هذا وغيره من القضايا يرى لوبون أنها قد سيّرت أحداث التاريخ كما أرادت هي، أي بمعنى كما اراد المؤرخ، وعليه نجد تفاوت كبير بين الأحداث التاريخية، سلبية كانت أم ايجابية، وعليه تغير وجهات نظرنا نحن حينما نتحدث عن التاريخ، ونريد أن نفلسف تلك الأحداث التي لم نشهدها، وبالتالي نفقد حقائق كثيرة. (6)القوانين النفسية لتطور الشعوب يعتقد لوبون أنّ القيم والمبادئ والأفكار المترسخة في العقل الجمعي، لأمة معينة تظهر على شكل أنساق خاصة في التعامل مع القوانين والفنون والأعراف، ويزداد عمقا بتراكم التجربة عبر الزمن، لتصل إلى درجة من الإيمان والعقيدة الثابتة. وفيه يبيّن لوبون الأخلاق النفسية التي تتكون منها روح الشعوب، وبيان البرهنة على أن تاريخ الأمة ومدنيتها منتزعان من هذه الأخلاق؛ وعليه فإنّا يجب أن نبحث عن كيفية تكون الأمم التاريخية وتربية مزاجها العقلي. ويبحث المؤلف في جذور الصفات النفسية للأمم، وكيفية تأثير المعتقدات الدينية في تطور المدنية، ثم كيف كان شأن عظماء الرجال في تاريخ الأمم، حيث يذكر أنّ مقدرة الشعب كلها تجتمع في طائفة صغيرة من الرجال الممتازين، أولئك لو أخرجناهم من كل جيل سقط مستوى الأمة العقلي سقوطًا كبيرًا، وإلى هذه الطائفة يرجع الفضل في الرُّقيّ الذي وصلت إليه العلوم والفنون والصناعات، وبالجملة جميع فروع الحضارة. ولا ينسى أن يذكر لوبون كيف تذبُل الحضارة فتموت، وإذا بلغت الأمة ذروة الحضارة، فأمست في مأمن من غارة الجار، ومالت إلى التمتع بنعمة السلام، والمعيشة الراضية، التي هي بنت اليسر ماتت فضائلها الحربية، وتجدّد لها من الحاجات بقدر ما زاد في حضارتها. وتمكن حب الذات من النفوس، ولم يُعدّ من همها إلّا سرعة التمتع بالخيرات التي نالتها على عجل. (7)سيكولوجيا الأزمنة الجديدة يبحث المؤلف في هذا الكتاب، نشأت التحولات في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الأولى، وينظر اليها ليس من زاوية ضيقة، بل يناقشها على المستويات كافة، كل ذلك يناقشه لوبون بالتحليل السيكولوجي، والرصد التاريخي، والرؤية الفلسفية الناقدة. فيذكر لوبون أنّ المعارك بصيغتها العسكرية التقليدية لم تعد ذات قيمة لعدة اعتبارات، منها التطوّر الملحوظ الذي شهده سلاح الطيران لدى الدول المشاركة في تلك الحرب، هو دال على تعاظم قدرتها التدميرية، وهناك أخطاء سيكولوجية رصدها لوبون، ويعني بها الاعتقاد بالمبادئ الاشتراكية والمذهب الشيوعي، إذ أفضت المبادئ الشيوعية إلى جملة نتائج عملية ابعد ما كانت عن تنظير مثالي، ووعود وهميّة، وخلاص منشود. ويقترح لوبون بتكوين فكرة حول مجتمع أمم يضطلع بمهمة حفظ السلام الدائم، هو أشبه بالمشروع الذي قدمه الفيلسوف الألماني عمانويل كانت المسمى"مشروع السلام الدائم"، ومن ناحية أخرى يعد لوبون هذه الفكرة بأنها غارقة بالمثالية، وهي بحاجة إلى زمن طويل حتى تُشيّد أسسها على قواعد متينة. ويتساءل لوبون في هذه الدراسة إنّه إذا كان الكثير من المشكلات الحاضرة أو الماضية ذات نسق سيكولوجيّ، فذلك لأنّ حياة الشعوب تمتلك دوافع تجد مردّها، بعيدًا من حاجتها البيولوجية، في المفاهيم التي تكوّنتها عن الأشياء، وعليه تتأتى هذه المفاهيم من المشاعر والأهواء التي شكلتها. (8)السنن النفسية لتطور الأمم في كتاب "السنن النفسية لتطور الأمم" بحث لوبون في صفات العروق النفسية وتَغَيُّرِ أخلاقها ومراتبها، وكذلك في تفاوت الأفراد والعروق، وفي تكوين العروق التاريخية، وفي كون عناصر الحضارة مظهرًا خارجيًّا لروح الأمة، وفي تحول النظم والمعتقدات والفنون، وفي تأثير المبادئ في حياة الأمم، وفي تأثير الديانات في تطور الحضارات، وفي شأن العظماء في تاريخ الأمم، وفي ذُوِيِّ الحضارات وانطفائها. وفي هذا الكتاب اكتفى لوبون بالاصطراع الأوربي لإثبات خطأ النظريين الذين يحاولون إنكار روح العروق، ومصدر هذا الاصطراع الرئيس وصفه بأنّه ادعاء إحدى الأمم بالصدارة، لما افترضته من خصال عرقها، فاعتقدت أنها مدعوة إلى السيطرة على العالم، ومن أسباب هذا الاصطراع أيضًا، ما كان من الحقد الموروث المُفَرِّق بين أمم مختلفة الأصول؛ كالنمسويين والصرب والروس على الخصوص. كذلك درس لوبون في أحد فصول هذا الكتاب أمر انتشار الأفكار، وتأثيرها في حياة الأمم، وبيَّنْ كيف أنّ الفكر لا يُعَتِّم أن يكون ذا سلطان على طبقات الأمة العميقة، فيغدو كالسيل المنهمر بعد أن يلازم المنطقة النظرية المتحولة للرأي الصرف، وهنالك لا يستطيع الزعماء الذين أَبْدَوْه أن يَسُدُّوا مجراه، والزعماء هم الذين يأتون بناحية الفكر المجردة، والجماعة هي التي تحوِّل الفكر إلى أعمال. (9)الآراء والمعتقدات يُثير المؤلِّف في "الآراء والمعتقدات" أسئلة تتكشف مع محاولات الإجابة عليها، من خلال أبواب هذا الكتاب، فيوضِّح الفروق بين الآراء والمعتقدات من جهة، والمعرفة من جهة أخرى، كذلك إلى شرح آليات ومظاهر التأثُّر بالرأي والمعتقد، سواء من باب الأثر النفسي الواقع أو اللذة المتوقعة، كما يبيّن المؤلف أنواع الغرائز وما يحرِّكنا ناحية معتقداتنا وآرائنا. كما يثبت قدرة المؤثرات على تكوين المعتقدات ببيان عملها في أعرق الناس علمًا؛ إذ رأى لوبون كثيرًا من علماء الطبيعة الماهرين يفحصون فحصًا تجريبيًّا أشعة تكونت في مخيلتهم بفعل التلقين، وشاهد علماء هم أعضاء المجمع العلمي يعرضون مبلغًا وافرًا جائزة لمكتشف تلك الأشعة، التي لم تلبث أن ظهر بطلانها حينما تخلص بعض الخبراء من ربقة التلقين، فصاروا لا يرون طيفه، وأورد المؤلف عليه كثيرًا من الأمثلة في فصول هذا الكتاب.
#داود_السلمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المنهج العلمي عند غوستاف لوبون
-
الأخلاق: منطق التفاهة
-
مَن هو غُوستاف لوبون؟
-
غوستاف لوبون: اليهود في تاريخ الحضارة الأولى
-
غوستاف لوبون وحضارة العرب
-
مفهوم الاخلاق عند غوستاف لوبون1 /2
-
مفهوم الاخلاق عند غوستاف لوبون2 /2
-
غوستاف لوبون: تفاسير التاريخ المختلفة
-
غوُستاف لوبون: الدعائم النفسيّة للتعليم
-
الثورة الفرنسية كما يراها غوستاف لوبون
-
أنا المدجج بالوضوح
-
حينما يأخُذ الفيلسوف دور المؤرخ
-
أصل الدين: رؤية عقلية فلسفية (دراسة)
-
ديوان نيتشة ينقذ بائع كتب من مأزق
-
لماذا أنا لستُ غنيًا؟1/ 2
-
لماذا أنا لستُ غنيًا؟2/ 2
-
كيفَ نشأت نظرية العلاج بالمعنى؟
-
كيفَ نشأت نظرية العلاج بالمعنى؟(2)
-
الرؤية الجماليّة كقيمة للإنسان
-
متى يُهزم الإنسان؟
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|