|
القسم الخامس _ الوقت الشخصي والوقت المشترك ( المجموعة الثالثة من الأسئلة )
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 7220 - 2022 / 4 / 16 - 14:12
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
1 يمكن وبلا استثناء تقريبا ، استبدال كلمة الزمن بالزمان وبالوقت أيضا ، في مخلف الاستخدامات الثقافية ، بدون أن يختلف المعنى أو يتأثر . حتى اليوم .. 12 / 4 / 2022 ، لا نعرف سوى الوقت ( الزمن الإنساني ، الشخصي أو الاجتماعي والمشترك ) ، بينما الزمن ، كمفهوم مطلق يتضمن الأزل والأبد بالتزامن مع البداية والنهاية ، ربما يكون مجرد فكرة عقلية _ ولا يختلف عن الوقت في هذه الحالة بشيء . ولو حدث ، خلال هذا القرن أو بعده ، أن اكتشفت طبيعة الزمن ومكوناته ( المختلفة عن الوقت ) ، بعدها يسهل تحويله ( الزمن ) إلى مصلح محدد بشكل دقيق ، وموضوعي في الثقافة العالمية لا العربية وحدها . في كلا الحالتين ، وسواء أكان الزمن والوقت واحدا ومجرد فكرة عقلية ، أم حدث اكتشاف حقيقة الزمن ومصدره وحدوده ، لا يؤثر ذلك على هذه المناقشة المنطقية والتجريبية بالتزامن لنوعي الوقت الشخصي والمشترك . 2 ما يزال العمر الفردي لغزا غامضا ومجهولا ، واجب الثقافة حله _ العلم والفلسفة خاصة . الجميع يعرفون عمرك الكامل سواك . هذه الحقيقة ظاهرة ، وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . .... كيف ، ولماذا ... العلاقة الحقيقية أو الفعلية بين الماضي والمستقبل ، ربما تتضمن لغز الواقع والحقيقة الكاملة ؟! ..... العمر الحالي يتناقص من بقية العمر ، بالتزامن ، مع تناقصه من العمر الكامل . ( عمرك وعمري وعمر أي فرد موجود الآن على قيد الحياة ، بلا استثناء ) بقية العمر في لحظة الولادة ، تساوي العمر الكامل في لحظة الموت ، لكن بشكل معاكس بالإشارة والاتجاه ( أحدهما سالب والثاني موجب ) . وهذا اللغز يجب حله ، وهو يقبل الحل المنطقي والتجريبي معا . بعبارة ثانية ، العمر الكامل = بقية العمر + العمر الحالي . هذه المعادلة يمكن حلها بالفعل ، في حالتين فقط : 1 _ لحظة الولادة : العمر الحقيقي أو الكامل صفر ، وبقية العمر كاملة . 2 _ لحظة الموت : العمر الحالي هو العمر الكامل ، وبقية العمر صفرا . .... العمر الحالي أو الكامل حياة ، بينما بقية العمر زمن . ( هذه فكرة أساسية لفهم الواقع ، وعلاقة الزمن والحياة خاصة ) . بين الحياة والزمن علاقة جدلية ، عكسية : س + ع = الصفر . الحياة + الزمن = الصفر . أو الزمن = عكس الحياة ( الحياة بالمقلوب ) . والعكس صحيح أيضا ، أحدهما سالب والثاني موجب . إما الحياة موجبة والزمن سالب ، او العكس الحياة سالبة والزمن موجب . اعتبار أن حركة الاثنين موجبة خطأ ثقافي عام ، في العلم والفلسفة أيضا . 3 الواقع شكل ومضمون . الشكل ثابت ، المكان أو الاحداثية . المضمون متغير ، الجدلية العكسية بين الحياة والزمن . بالنسبة للحياة والزمن ، يكفي معرفة أحدهما ، لأنهما متعاكسان بطبيعتهما . .... صعوبة التركيز ، سببها تغير مضمون الواقع بكل لحظة ، بما في ذلك الذات والموضوع بالتزامن ( العلاقة بين الذات والموضوع دينامية ) . في حالة التركيز : الفكر يقود الشعور . في حالة التأمل : الشعور يقود الفكر . .... بعد فهم ثنائية العقل : الفكر والشعور ، مع فهم الجدلية العكسية بين الحياة والزمن ، يتكشف لغز الواقع بالفعل . الشعور نظام عصبي _ بيولوجي ، فردي بطبيعته . الشعور مباشر ، هنا في الحاضر فقط . الفكر نظام لغوي _ ثقافي ، اجتماعي بطبيعته . الفكر في الماضي أو المستقبل ، هناك ، ويتعذر ضبطه بالحاضر واللحظة . بينما العلاقة ، الحقيقية ، بين الحياة والزمن يكشفها العمر الفردي بوضوح ، وبشكل منطقي وتجريبي بالتزامن . 4 التشابه والاختلاف بين الوقت الشخصي والوقت المشترك ... أول مرة أسمع أو أقرأ ، فكرة الوقت الواحد والموحد مسبقا ، الموضوعي والمتساوي لدى الجميع . حدث ذلك ، بالصدفة في دورة الأغرار سنة 1988 . قال زميلنا مروان ، كرد منطقي وعقلاني ، على تذمر بعض الزملاء : نفس الوقت يمر على الجميع هنا ، وفي الميريديان والشيراتون ، لم يكن الفور سيزن قد أقيم بعد في الشام أو دمشق .... كنت أشعر وأعتقد ، مثل الجميع ، أن أوقات الحزن طويلة وبطيئة ، وبالمقابل أوقات الفرح قصيرة وسريعة . بينما هي نفسها ، الأوقات ( الساعات أو الأيام أو الدقائق ) الحزينة بالنسبة لك ، مفرحة لشخص آخر _ والعكس صحيح أيضا _ وهي نفسها التي تقيسها الساعات الحديثة بدقة ، وموضوعية تقارب الكمال . خلال قراءتك لهذه الكلمات ، الوقت نفسه مر على الجميع ، بينها لحظات ولادة وفرح ، بالتزامن مع لحظات موت وحزن ، مع بقية أنواع المشاعر الإنسانية المتنوعة والمختلفة . .... يصعب تصديق ، والفهم أكثر ، كيف أن أشخاصا مثل فرويد وأينشتاين ، كانا يعتقدان أن الوقت ، أو الزمن ، بطيء في الحزن وسريع في الفرح . ربما يكون العكس ، موقفي وطريقة تفكيري هما الخطأ ؟! المستقبل والأجيال القادمة سوف تحكم ، وتحسم ، هذه المشكلة المزمنة . .... التشابه كامل ، وتام ، بين الوقت المشترك والوقت الشخصي ، من جهة السرعة والاتجاه ، هو نفسه واحد ، موضوعي ومطلق . ينطلق الوقت ( او الزمن ) من المستقبل والغد إلى الماضي والأمس ، عبر الحاضر . وبنفس السرعة التي تقيسها الساعة الحديثة ، بدقة وموضوعية تقارب الكمال . الاختلاف بين الوقت الشخصي والوقت المشترك ، يقتصر على التحديد الخارجي والمسبق . يوم غد مثلا : الأربعاء 13 / 4 / 2022 ... بالنسبة لجميع الأحياء ، ما يزال في المستقبل . أيضا بالنسبة لجميع الموتى هو موجود في المستقبل . بينما هو نفسه يوم الغد 13 / 4 / 2022 ، يوجد في الماضي بالنسبة لجميع من سوف يولدون بعد ذلك اليوم . .... أعتقد أن الأسئلة الثلاثة ، من المجموعة الأولى ، تكشف الواقع ، الأول يكشف طبيعة العمر الفردي ، المزدوجة بين الحياة والزمن ، والثاني يكشف طبيعة اليوم الحالي ووجوده المتزامن بين الماضي والحاضر والمستقبل ، والسؤال الثالث يكشف الوجود الموضوعي للفرد الإنساني قبل ولادته بأكثر من قرن ، حيث يكون موزعا بطريقة مدهشة بني الماضي والمستقبل ( تكون حياته أو مورثاته عبر أجساد الأجداد في الماضي ، بالتزامن يكون وقته الشخصي _ والذي يشترك مع جميع مجايليه _ أو بقية عمره الكاملة في المستقبل . الأسئلة الثلاثة هي أدلة وبراهين علمية ، منطقية وتجريبية بالتزامن ، على موضوعية الماضي والمستقبل ، وعلى نسبية الحاضر ، أيضا هي براهين على العلاقة الحقيقية بين الحياة والزمن ، العكسية بطبيعتها واستمراريتها . .... أعتقد أن ، مواقف نيوتن واينشتاين وفرويد وغيرهم الفلاسفة والعلماء من الزمن خاصة ، ومن الواقع بصورة عامة ، توضح وتفسر الكثير من الأفكار والمعتقدات المشتركة اليوم _ مع أنها أخطاء صريحة ، وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .... مثال 1 : اختزال المصلحة الفردية بالمصلحة الأنانية ، مع أنها لا تمثل أكثر من واحد بالمئة من المصلحة الفردية الحقيقية . والعكس صحيح غالبا ، حيث أن العلاقة الحقيقية بين المصلحة الأنانية والمباشرة للفرد ، وبين مصلحته المتكاملة والحقيقية تتناقضان بالفعل غالبا ، ولا تتطابقان سوى في لحظة مؤقتة وعابرة بطبيعتها . مثال 2 : اعتبار القيم والأخلاق هي نفسها ، مع أن أي مقارنة بين ثقافتين أو ديانتين ، تكشف اعتباطية الأخلاق الاجتماعية وعالمية القيم الإنسانية . الأخلاق تتمثل باللغة والدين . وتتمثل القيم بالوصايا العشر وحقوق الانسان . مثال 3 : الموقف من الزمن والواقع ... مرات لا أصدق ، واشعر أنني في حلم مزعج وكابوس ، مع استمرار موقف الرفض الثقافي العام لكتابتي الجديدة ، والفكرية خاصة . أكتفي بهذا القدر من الأمثلة ، على سبيل التذكير ، لأنني ناقشتها بشكل تفصيلي ، ومتكرر ، ويبدو أن انتظار نشرها الورقي سيطول ، ويطول . وأختم بمثال نموذجي ، يكرره الدلاي لاما : الأخبار اليومية ، بمختلف وسائل الاعلام العالمية أو المحلية ، تركز على الحروب والعنف والسلبيات ، وتوحي للمتابع _ة أنها أكبر بأضعاف من الإيجابيات والحوار والتعاون والاحترام ، بينما العكس هو الصحيح ، وبنسبة تفوق التسعين بالمئة في أي زمان ومكان . لو كانت البشرية تعود إلى الوراء ، أو ساكنة بدون تطور ، لما غادر البشر الكهوف ، والثأر ، إلى ناطحات السحاب وأدوات التواصل الحديثة . .... هل ما زلت ترى _ين الأزهار على جانبي الطريق ؟ إذا كان جوابك لا ، عليك تغيير طريقة تفكيرك وقراءتك ، وموقفك العقلي . .... .... المجموعة الثالثة من الأسئلة
1 السؤال السابع : هل يمكن أن يلتقي الماضي والمستقبل مباشرة ، وبدون المرور عبر الحاضر ؟ هو يشبه سؤال هايدغر الشهير : لماذا وجد الشيء بدلا عن اللاشيء ؟ كلا السؤالين غير علميين ، أو ما قبل العلم ودونه . ويشبههما سؤال ستيفن هوكينغ : لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل . التمييز بين السؤال العلمي ، أو المشكلة أو القضية ، وبين ما دون العلم ، وغير العلمي ( بالمعنى السلبي بالطبع لا الإيجابي ) ، ليس سهلا . العلم أقرب ما يمكن إلى الحقيقة والواقع ، من أي حقل معرفي آخر ، أقرب من الدين والفلسفة والآداب وغيرها . بعبارة ثانية ، العلم يمثل المعرفة الأحدث ، والأكثر اكتمالا ، بكل قضية أو فكرة أو موضوع . مع ضرورة الانتباه ، إلى تعريف باشلار الأهم للعلم : العلم تاريخ الأخطاء المصححة . أعتقد أن فصل كارل بوبر بين المشكلة العلمية ، والمشكلة ما قبل العلمية ، بواسطة قابلية التكذيب للقضية العلمية ، بالإضافة إلى قابلية الملاحظة والاختبار والتعميم يكفي للدلالة على تمييز البحث العلمي وتميزه بالفعل . 2 السؤال السابع ، كان السبب في توسع وتغيير تصوري للعلاقة بين الماضي والمستقبل ، بالرغم من سذاجته ولا علميته ، التي فهمتها بفضل الحوار . وأعتقد أن استبداله مناسب ، وضروري ، بالمجموعة الثالثة من الأسئلة : ما هي العلاقة الحقيقية بين الماضي والمستقبل ؟ ما هي العلاقة الحقيقية بين الأزمنة الثلاث الماضي والحاضر والمستقبل ؟ بالإضافة إلى السؤال التفصيلي ، وربما الأهم : ما هي نقاط التشابه بين الماضي والمستقبل ، أيضا نقاط الاختلاف ؟ .... نظريا يمكن معرفة الماضي بالفعل ، فهو قد حدث مسبقا ، ويوجد بالأثر . لكن معرفة المستقبل غير ممكنة ، فهو لم يصل بعد ، ومجرد احتمال . بينهما الحاضر ، وهو مشكلة لا تقل صعوبة ، من حيث طبيعته وحدوده ومكوناته الحقيقية . 3 هذا الكتاب ، المجموعة الثالثة من الأسئلة خاصة ، يمثل حلقة جديدة في الثقافة العالمية ، لا العربية فقط . وربما يكون مجرد قفزة طائشة ؟! .... العلاقة بين الماضي والمستقبل تمثل المشكلة اللغوية ، على المستوى العالمي ، وتجسدها بالفعل . الماضي مصدر الحياة ، ويمثل المرحلة الأولى والأولية لظهور الحياة ، بينما يمثل المستقبل المرحلة الثالثة والأخيرة للحياة ، بعد الحاضر . هذه الفكرة ظاهرة ، وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . لكن العكس بالنسبة للزمن ، ويجسد المشكلة : المستقبل مصدر الزمن ( أو الوقت ) ، ويمثل المرحلة الأولية والأولى للزمن أو الوقت ، والمرحلة الثالثة للحياة ، بعد الحاضر بالطبع . أعتقد أن البرهان والدليل الموضوعي والمطلق ، يتمثل بالعمر الفردي : لحظة الولادة ، يكون العمر صفرا ، وبقية العمر كاملة . لحظة الموت ، يكون العمر كاملا ، وبقية العمر صفرا . لا يمكن حل هذه المسألة ، سوى باعتبار الزمن والحياة اثنان ، ويتعاكسان بطبيعتهما . أحدهما سالب والثاني موجب ، مثل اليمين واليسار إلى درجة تقارب التطابق . 4 ربما تكون مشكلة الواقع ، والزمن خاصة ، مشكلة لغوية لا غير ؟! لا أعرف ، ولا يمكن معرفة ذلك بشكل علمي ( منطقي وتجريبي بالتزامن ) في الفوضى الثقافية العالمية الحالية ، كما أعتقد . .... .... ما هي العلاقة ، الحقيقية ، بين الماضي والمستقبل ؟
1 العلاقة الثنائية تقبل التصنيف الثنائي أيضا . العلاقة بين أي كلمتين ، يمكن تحديدها بشكل موضوعي ودقيق ، بالتصنيف الثلاثي مثلا ، بين أحد هذه النماذج الثلاثة : 1 _ علاقة تشابه . 2 _ علاقة اختلاف ، نموذجها التناقض والتعاكس . 3 _ علاقة من النوع الثالث ، المتوسط أو الجديد . مثال 1 : العلاقة بين الصخرة والطائرة ، هي علاقة اختلاف . بينما العلاقة بين الصخرة والشجرة علاقة تشابه ، أو قرب . نفس الشيء بالنسبة للطائرة والغيوم ، علاقة تشابه . بينما العلاقة بين الطائرة والكمبيوتر مثلا ، تجسد مشكلة التصنيف . حيث يمكن اعتبارها علاقة تشابه أو اختلاف . مشكلة التصنيف مركبة أيضا ، فهي لغوية وفكرية وعلمية ( منطقية وتجريبية بالتزامن ) . مثال 2 الماضي والمستقبل ، بينهما علاقة من النوع المحير والاشكالي . سوف أناقش لاحقا في ملحق خاص ، مواقف بعض الفلاسفة والفيزيائيين والكتاب بصورة عامة ، من العلاقة بين الماضي والمستقبل . للتذكير ، هذه الأفكار ما تزال في مستوى الحوار المفتوح ، وسوف تبقى في هذا المجال ، طالما لم تتحول إلى كتاب مستقل بالفعل . وأعلن مجددا عن حاجتي ، وترحيبي بأي شكل من النقد المكتوب خاصة . 2 المزعج في موضوع الزمن ، الفوضى الثقافية الشاملة ، بين الفيزيائيين والفلاسفة أكثر من عامة الناس . نادرا ما يفكر أحد في ما يجهله بالفعل ، مع أنها عتبة الفلسفة والعلم . ما هو الماضي ؟ الماضي حدث سابقا . كل ما حدث سابقا هو في الماضي حصرا . الماضي خلفنا أو داخلنا . ما هو المستقبل ؟ المستقبل كل ما لم يحدث بعد . كل ما لم يحدث بعد يوجد في المستقبل حصرا . المستقبل أمامنا أو خارجنا . ما هي الحدود بين الماضي والمستقبل ؟ الحاضر حلقة مشتركة بين الماضي المستقبل ، لا أعرف ( أو نعرف في العلوم والفلسفة ) أي صلة بين الماضي والمستقبل سوى الحاضر . ما هو الحاضر ؟ هذا السؤال مركب ، أو ثلاثي ، لغوي وفكري وتجريبي أو علمي . 3 " أنا لا أعرف " عبارة سقراط ، المضيئة عبر العصور .... للأسف ، بدلا من عبارة " أنا لا أعرف " الصحيحة ، والحقيقية ، والجميلة ، تكون أغلبية كلامنا عن الزمن والواقع ثرثرة عشوائية وجوفاء . إلى اليوم الجمعة 15 / 4 / 2022 ، وحتى نهاية هذا القرن في أقل تقدير . .... مثال تطبيقي ، الفقرة السابقة ، قدمت تعريفا للماضي ، والمستقبل أيضا ، بدون أن أميز بين الماضي الزمني والماضي الحي والماضي المكاني . ونفس الشيء والغلط ، بالنسبة لتعريف المستقبل ، أو تحديده بشكل منطقي وعلمي . ربما تكون النظرية الجديدة ، وكتابتي الفكرية ، قفزة طائشة في الفراغ ؟! أو ربما العكس ، قفزة ثقة ... هذا ما يتحدد عبر القارئ _ة ، والقراءة الصحيحة _ الإبداعية بطبيعتها . 4 التصنيف الحقيقي ، أو العلمي ، للزمن ثلاثي : 1 _ الماضي . 2 _ الحاضر . 3 _ المستقبل . الماضي ، يتحدد بالمجال بين الأزل والآن _ لحظة القراءة . المستقبل ، يتحدد بالمجال المقابل ، بين لحظة القراءة _ والأبد . ويبقى الحاضر مشكلة مزمنة ، ومشتركة ، بين العلم والفلسفة والتنوير الروحي والدين والآداب والفنون ، والشعر خاصة . .... ملحق 1 العلاقة الحقيقية بين الماضي والمستقبل ؟ تصور نيوتن للعلاقة الحقيقية بين الماضي والمستقبل ليس واضحا ، حيث أنه كان يعتقد أن سهم الزمن هو نفسه سهم الحياة ، وينطلق من الماضي إلى المستقبل . بينما الحاضر ، قيمته لا متناهية في الصغر ويمكن اهماله ، بدون أن تتغير النتيجة والموضوع . بينما انتقل تصور اينشتاين خطوة جديدة بالفعل ، حيث أنه كان يعتقد ان اتجاه حركة الزمن ليست محددة مسبقا . مع أن الفكرة خطأ ، ويسهل التأكد من ذلك . لكنها أعطت دفعة قوية للتفكير من خارج الصندوق ، والتفكير العكسي خاصة . وهو موقف ستيفن هوكينغ من الزمن والعلاقة بين الماضي والمستقبل ، حيث يتضح ذلك من تكراره لسؤال : لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل ؟! تصوره أن العلاقة بينهما عكسية فقط ، وفي كتابه تاريخ موجز للزمن يتكشف ذلك الموقف بالكامل . مع دمجه ، بطريقة غير واضحة ، بين موقفي نيوتن واينشتاين . حيث يعتبر أن سهم الزمن من الماضي إلى المستقبل ، مع إمكانية التحرك في كل الاتجاهات . أعتقد أن العلاقة الحقيقية بين الماضي والمستقبل ، سوف تبقى على المستوى المنطقي _ الفلسفي والنظري _ خلال هذا القرن أيضا . وبعده ، حتى التوصل إلى المعرفة العلمية لطبيعة الزمن أو الحياة . للبحث تتمة
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ما هي العلاقة الحقيقية بين الماضي والمستقبل ؟
-
المجموعة الثالثة من الأسئلة _ السؤال السابع
-
القسم الخامس _ الوقت الشخصي والوقت المشترك
-
الكتاب الرابع _ حلقة مشتركة بين القسمين 4 و 5
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
-
الغضب والسعادة _ النقيضان...
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ تكملة
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟
-
بوذا معلمي ، إلى جانب ماركس ، والدلاي لاما مثلي الأعلى
-
حلقة مشتركة بين الحلقتين 4 و 5
-
القسم الخامس _ الأخير
-
القسم الرابع _ الكتاب الرابع
-
الفرق بين الزمن والوقت _ النص الكامل
-
خلاصة بحث الوقت والزمن
-
حل مشكلة العلاقة بين الزمن والوقت _ تكملة
-
مشكلة العلاقة بين الزمن والوقت _ بين الفلسفة والعلم
-
مشكلة الزمن
-
الكتاب الرابع _ القسم الأول والثاني والثالث
-
الفصل الثامن _ السؤال العاشر
-
الفصل السابع مع مقدمة السؤال التاسع
المزيد.....
-
مرتديا الكوفية الفلسطينية.. الأمير تركي الفيصل يهاجم مقترح ت
...
-
ما هي البلدان المقترحة لاستقبال سكان غزة بعد الإعلان عن خطة
...
-
نغم عيسى.. غموض حول مقتل إمرأة حامل في حمص بعد طلب فدية
-
45 ألف سنة سجن للمحتال التركي الصغير
-
اعتداء عناصر في الأمن السوري على عابر جنسياً يثير مخاوف وانت
...
-
خبراء يحذرون: تقديرات بانهيار 100 ألف مبنى في حال وقوع زلزال
...
-
في خطوة انتقامية متبادلة.. بريطانيا تعتزم طرد دبلوماسيٍ روسي
...
-
يميني وأنثوي ومزيف: الذكاء الاصطناعي يتدخل في انتخابات ألمان
...
-
القضاء الألماني يحاكم أربعة أشخاص بتهمة الانتماء إلى حركة حم
...
-
-لحد ما ترجعوا ودائع السوريين-.. وسائل إعلام لبنانية تكشف تف
...
المزيد.....
-
Express To Impress عبر لتؤثر
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
المزيد.....
|