نجم الدليمي
الحوار المتمدن-العدد: 7218 - 2022 / 4 / 14 - 21:48
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
اولا ::ان الانتخابات الرئاسية، البرلمانية، في دول المركز وغالبية دول الاطراف هي مسرحية هزيلة والنتائج محسومة مسبقاً لصالح الاوليغارشية المافيوية في هذه البلدان. وهذه حقيقة موضوعية.
ثانياً :: ان الانتخابات في هذه الدول، لها ميزتها وهي ان الطبقة البرجوازية الحاكمة هي من تملك المال والسلطة والاعلام... ويتم توظيف ذلك لصالحها، وكما تتصف بالتزوير والترهيب والوعود الكاذبة وممارسة الارهاب السياسي ضد خصومهم من السياسين حتى داخل الحزب الواحد، اميركا انموذجا حيا وملموسا على ذلك.
ثالثاً :: في دول الاطراف يتم دعم واسناد حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية
من اجل الفوز بالانتخابات الرئاسية، البرلمانية، وباساليب عديدة والانتخابات البرلمانية في العراق المحتل اليوم منذ عام 2005 ولغاية اليوم تؤكد ذلك. فالتزوير والوعود الوهمية، وباساليب القمع الناعمة وشراء الذمم وووو وغير ذلك. ناهيك عن تنامي التنافس الاقليمي والدولي حول العراق ونتائج الانتخابات البرلمانية.
رابعاً ان الانتخابات الرئاسية في فرنسا اليوم لن تخرج عن الاطار العام او السمات العامة للانتخابات في المجتمع البرجوازي، فالانتخبات الرئاسية في فرنسا اليوم هي لن تختلف عن الانتخابات الرئاسية في باقي دول المركز، وفق وصفة ونتيجة معدة مسبقاً،، ماكرون مشروع اميركي بامتياز، وسوف يفوز في الجولة الثانية ولن يسمح بفوز منافسة لوبين حتى لو حصلت على نتيجة ايجابية لصالحها، وبدعم كامل من الشيوعيين واليساريين والقوى الاخرى، فسوف يتم تزوير النتائج ناهيك عن الترهيب ووووو بدليل الانتخابات الرئاسية في اميركا بين بايدن وترامب خير دليل على ذلك انها مسرحية هزيلة وفاشلة والنتائج محسومة مسبقاً لصالح من يمثل اكثر مصالح الشركات المتعددة الجنسيات والمجمع الصناعي الحربي، وراس المال الاحتكاري وووو، المستقبل القريب سيكشف لنا مفاجآت كثيرة حول ذلك؟
#نجم_الدليمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟