|
ذكّرني الريس !
احمد معين
الحوار المتمدن-العدد: 1670 - 2006 / 9 / 11 - 10:14
المحور:
أوراق كتبت في وعن السجن
كعراقي إبتلى بنار دكتاتورية النظام البائد واجهزته القمعية ، اتابع بشغف جلسات محاكمة الرئيس المخلوع وثلة من أعوانه منذ بدايتها. ولا اخفي هنا مناصرتي لمحاكمة عادلة ونزيهة تتوفر فيها سائر مقومات العدل والمساواة وحكم القضاء العادل وفق قاعدة ( المتهم بريء حتى يثبت إدانته). والسبب بالنسبة لي ذو شقين على الأقل ، أولهما : لكي يترسخ دعائم ولبنات قضاء مستقل وعادل كجزء من منظومة ديمقراطية لم ير العراقيين أثراً له في حياتهم حتى اليوم. وثانيهما : لكوني ذقت شخصياً مرارة غياب المحاكمة العادلة وطعم التعذيب البعثي المر أثناء إعتقالي من قبل أجهزة النطام المقبور لأسباب سياسية. في إحدى جلسات محاكمتهم تحدث الرئيس المخلوع عن عدالة نظامه وافاض ببلاغياته المعهودة مقارناً بين عدالة المحاكم في عهده وغيابها في جلسات محاكمته في قضية الدجيل. وهنا لا أنوي التطرق إلى حيثيات محاكمته ومدى توفر سائر متطلبات العدالة المنشودة سواء في مجرى التحقيق او المرافعة. إلا إن تأكيد صدام وطه ياسين رمضان وبرزان التكريتي وعواد حمد البندر وإصرارهم على عدالة محاكم عهدهم أصابني في الصميم وأعاد بذكرتي إلى شهر أيار 1977 حين تم أعتقالي ضمن حملة شرسة طالت التنظيمات السرية في مدن السليمانية وكركوك وأربيل.ويصعب هنا سرد قصص ربما تبدو أقرب من الخيال لما كان يجري سواء في مراكز الإعتقال أو في المحاكم البعثية أوفي معتقل أبو غريب الرهيب لذا أسعى للتركيز على بعض المفارقات الغريبة مما كان يحدث ( كقاعدة وليس كإستثناءات مجردة) . لم يكن هناك لا هيئة دفاع ولا محاكم علنية بل ولم يكن اهل المعتقل يعرفون بمكان أعتقال ذويهم لحين إنتهاء المحاكمة حيث كانوا يلتقون بذويهم أما قبل أيام من تنفيذ حكم الإعدام به ( وتم منع اللقاء بالمحكومين بالإعدام لاحقاً وكذلك منع تسليمهم جثث المعدومين ايضاً) او يسمح لهم بزيارتهم لمن نجوا من حبل المشانق في أبو غريب أو الموصل أو غيره من السجون الرهيبة. وكان الإعتقال يطول احياناً شهور عديدة بل تتعدى العام أحياناً. والغريب في محاكمتنا كانت تركيبة هيئة المحكمة. فعند زجنا في قفص الإتهام بالضرب والشتائم دهشت لرؤية ضابط أمن التحقيق وهو جالس على يمين الحاكم كعضو في هيئة المحكمة. وفور إقتيادي معصوب العينين وموثوق اليدين إلى سرداب مديرية أمن كركوك المعروفة برهبتها وبشاعة التعذيب فيها بدأت حلقات التحقيق والتعذيب. وكنت إفكر رغم حالتي المزرية بوالدي الذي إقتادوه معي من المنزل معصوب العينين أيضاً حيث لم اعرف بخبر إطلاق سراحه إلا بعد الزيارة الأولى لأسرتي في أبوغريب بعد شهور طويلة. وبعد جولة أولية قاربت الساعتين من التعليق من الأيدي والضرب بالكابلات من قبل رجال الأمن المتمرسين في التعذيب أعادوني إلى الزنزانة التي كان يشاركني فيها مجموعة صغيرة من المعتقلين في الأسبوع الأول أكثرهم من الأكراد وأكثر ما لفت نظري من بينهم شخص مصري وآخر قروي امي كردي من قرية ( جيمن ) المحاذية لكركوك.وهنا أصل إلى المفارقة وغرابة ما كان يجري في سجون البعث خلافاً لما يتشدق به صدام ورهطه امام شاشات الفضائيات . وكعادة السجناء حين يقدم زائر جديد بدأنا الحديث حيث كنت شديد التحفظ إلا إنهم عملوا على مساعدتي . وجرياً على عادة السجناء السياسيين كنت أتظاهر في ردي على تساؤلاتهم حول أسباب إعتقالي بإنني لا أعرف شيئاً ولربما كان وراء إعتقالي وشاية شخصية مغرضة أو غيرها من الأسباب البسيطة حيث لا أمكث هنا طويلاً بعد ثبوت بطلان تلك الوشايات. كانت الزنزانة في الأسبوع الأول يتسع لنا بسهواة ويسر. سرداب كبير تحت الأرض مساحته لم تكن أقل من 10x 4 أمتار يفصله عن الفسحة الأمامية المخصصة للتعذيب باب حديدي خشن كبير يعلوه منفذ صغير على يساره يفتح للمناداة على السجناء للتحقيق في الطابق العلوي أو للتعذيب في الباحة التي لا تفصلنا عنها سوى الجدار والباب الكبير. وكانت صرخات التعذيب يؤلمنا ويمنع عن البقية النوم نظراً لملاصقتها للزنزانة. ولم تكن في الزنزانة لا مكيفات للهواء ولا نوافذ . بعد أيام قليلة وقد ربطتني بالمجموعة صلات النزيل بالنزيل بدأوا بسرد حكاياتهم ولو بالتقسيط. كان الأغرب من بينها حكاية القروي الكردي لا زلت أتذكر إسمه: قادر احمد تجاوز عمره الخامسة والخمسين تقريباً. لقد ذكّرني تشدق صدام ورهطه بحكاية عدالة ونعيم سجونهم بصورة لا إرادية بحكاية مام قادر القروي الكردي واحمد المصري من بين سيل وفير من الذكريات والمشاهد المرة لسجون البعث . بدأ مام قادر ( أي العم قادر ) بسرد حكاية إعتقاله: كنت جريا على عادتنا من سكان قريتي المحاذية لكركوك ومخافة من مكروه يحدث لإبني إن نزل إلى المدينة لوحده أزور سوق الحصير الشعبي المعروف في كركوك في جانبه الشرقي لإبتياع بعض الحاجيات المنزلية كالشاي والسكر وبيع اللبن والحليب والبيض . وبعد إتمام كل ذلك كنت على وشك العودة باحثاً على جانب الطريق عن سيارة لأستقلها. إلا إن إثنان من رجال الأمن المنتشرين دائماً وبكثافة في السوق دنوا مني طالبين إبراز هويتي لهم . وإستطرد مام قادر بحسرة وتأوه في حديثه بعد أن لفت يمينا ويساراً: كنت لا أبالي كونهم رجال أمن بالرغم من كونهم مرهوبي الجانب لأنني كنت وإبني بعيدين عن كل ما يمت للسياسة بصلة. إلا إن الخوف بدأ يسري في داخلي حينما أكدوا بعد همسات فيما بينهم : إذن إنه هو بذاته قادر الذي نبحث عنه . كان المقصود هو قادر فرج المسؤول العسكري لأحد قطاعات البيشمركة ضمن تشكيلات الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي قام بتصفية مجموعة من أفراد شعبة الحزب أثناء جولاتهم في القرى المحيطة بكركوك لغرض ضمهم لصفوف حزب البعث أو شراء ذممهم وتجنيدهم كجواسيس. وهكذا قال مام قادر : كما تراني هنا متهم بقتل مجموعة من الحزبيين وبأنني قادر فرج المزعوم بالرغم من سائر الدلائل الثبوتية كهوية الأحوال الشخصية وتناقضها سواء بالإسم الثلاثي أو العنوان أو مكان الولادة وتاريخها مع المعلومات المعروفة عن قادر فرج !!. ودارت الأيام وإكتظت القاعة الفسيحة خلال أيام بما مجموعه 130 معتقلاً تم إقتيادهم من قرى كرميان بعد كشف خلايا للأحزاب الكردية. بعدها بات من الصعب إيجاد مأوى للنوم كما إعتدنا سابقاً وخاصة بعد جولات التعذيب. كان صديقي القديم مام قادر منهمكاً أثناء ساعات اليوم بنصيحة النزلاء الجدد واصبح بسبب قدمه وتجربته في السجن ذو نفوذ ومكانة وخاصة لعلاقته معنا. إلا إنني أخذته جانباً يوماً بعد جولة جديدة من تعذيبه. كانت معنوياته تنحو نحو الإنهيار وآماله بالخروج من المعتقل يتضائل وكان يحكي بشوق وحنين عن اطفاله وخاصة إبنته الشابة ويتالم لمصيرهم بعد غيابه الطويل عنهم . قال لي بهمس في ظل جلبة القرويين : كاكة ، لم اعد أطيق التعذيب الوحشي ومصيري المجهول وكان جسمه متورماً بكامله من أثر التعذيب وآثار خطوط الكابلات المضروبة على بدنه تؤلمه. وماذا تنوي ؟ سالته. رد بحزن موجع : أريد الإعتراف والإقرار بأنني قادر فرج وقمت بما تدعونه!!!. ولماذا ؟ سألت بدهشة. وهل أنت فعلاً الشخص المطلوب ؟ مع علمي الأكيد بخلاف ذلك. قال بتوسل ورجاء معبر : ألا تثق بي أنت أيضاً؟ إذن لماذا توقع بأيديك وثيقة موتك؟ ألا تعرف مصيرك آنذاك؟ ومن يعيل أسرة كبيرة تخلفها؟ رد بحزن وحسرة عميقين : ألاتراني ؟ إلى متى أطيق هذا التعذيب القاسي؟ بت لا أتحمل أكثر ؟ ألا تظن إن الموت والشنق أفضل من هذه الحالة المزرية؟ حاولت ما إستطيع ثنيه عن قراره الصعب بالمنطق وذكر نماذج وهمية إختلقتها من خيالي واحيانا بمعلومات ملفقة بأن تموز على الأبواب وربما خرجت بعفو وكنت أتحفظ كثيراً على معرفة الآخرين بتشجيعه للمقاومة والصمود لأن اقل معلومة تتسرب عني وأنا السجين والمتهم بالعديد من التهم يضعني في موقع حرج بل خطير جداً. كنت أعرف بؤس حاله وتدني قدراته البدنية للصمود بوجه التعذيب وصعوبة الطلب. فبكى ونحن منزوين في ركن قصي من الزنزانة في ظل ضجيج وآهات بقية السجناء. عندها بدأت أتلو عليه خفيضاً بعض الأناشيد الثورية الكردية عله يطيل من صموده لأيام معدودة أخرى وبعده لكل حادث حديث. كما بدأت أثير نخوته بالحديث عن زوجته واطفاله ومسؤولياته تجاههم مثلما أدعيت بأن قضيته ربما تكون على وشك نهايته حيث يتبين بعدها زيف إدعائهم ولربما يطلق سراحه. فوعدني ، مكرهاً، خيراً لأيام أخرى. إلا إن المفاجئة جاءت بعد أيام قلائل من حيث لا يتصور أحد : لقد قام قادر فرج المسؤول العسكري عن احد قواطع كركوك للحزب الديمقراطي الكردستاني ، أي شبيه مام قادر ، بتسليم نفسه مع مجموعة من أنصاره بعد إغتيالهم مجموعة أخرى من كوادر وأعضاء الإتحاد الوطني الكردستاني وسط خلافات ساسية وصراعات مسلحة بين الفصيلين . وهكذا نودي على مام قادر وكنا نظن لجولة اخرى من التعذيب إلا إن الحظ أسعفه هذه المرة وخرج إلى عالم ( الحرية !) بعد أن تم تهديده بعم البوح بأي شيء عن التعذيب وأسباب إعتقاله وبأنه لم يكن إلا ضيفاً على ( الحكومة ! ) . أما حكاية صاحبنا أحمد المصري فلا يختلف في جوهرها عن حكاية صاحبنا القروي الكردي من حيث مفارقاتها في ظل العدالة والمحاكم البعثيتين. لم يكن أحمد يميز في شؤون وشجون السياسة اليمين عن اليسار. كان من العاملين المصريين في العراق الذين تركوا بلدهم وأسرهم بحثاً عن لقمة العيش في عراق الصمودوالعروبة. لم يكن أحمد كردياً أو شيوعياً أو من البصرة أو السليمانية أو النجف. كان من أرض الكنانة دفعه الفقر للرحيل إلى العراق ظناً بأنه وطنه الثاني حيث لم يجد لقمة العيش الكريمة في الأولى. بعد ايام من لقائنا كمعتقلين وحيث كان الشك لا زال سيد الموقف من جهة البوح بهويتي السياسية أو مواقفي بدا أحمد بالحديث ضمن المتاح عن قضيته. لم أكن إلا عاملاً بسيطاً في أحد الشركات الأجنبية العاملة في البلاد. متهم بسرقة أدوات إحتياطية للسيارات من الشركة وقد مضى علي هنا أكثر من شهرين بدون تحقيق أو إستجواب أومحاكمة أو توجيه التهمة بشكل رسمي . كانت الشتائم تنهال عليه من الحراس بمجرد رؤيته. وكان يصم آذانه بأيديه عند سماع صرخات السجناء أثناء التعذيب أو آهاتهم داخل الزنزانة .كان يبكي أحياناً ويسرد لي شوقه لرؤية زوجته وولده . كنت اسئله احياناً اسئلة بريئة وبعيدة عن الأمور السياسية بصورة غير مباشرة. سألته يوماً : كيف هو الحال في السجون المصرية حسب علمك؟ أشرت بصورة لاإرادية إلى صفيحة البرازوالبول التي كنا نستعملها بديلاً عن التواليت في أحد أركان القاعة والتي فاضت من أطرافها حيث كان يحظر علينا إفراغها في غرف التواليت في الطابق العلوي إلا بعد 24 ساعة. قال أحمد : ليست السجون المصرية أفضل بكثير من هذه السجون إلا إنها ليست مكتظة بالسجناء كما هو الحال هنا. ثم حكى لي أحمد حكاية شقيقه الجندي الأسير لدى إسرائيل أثناء حرب تشرين 1973 حيث أطلق سراحه بعد الحرب. كان يحكي عن مشاهدات شقيقه في سجون إسرائيل ويصفها بأحسن كثيراً قياساً بالسجون العربية. أنهى أحمد حديثه بالقول : انتو غلبان !! . كانت وجبات الطعام في السجن سيئة جداً . وطال مكوث أحمد معنا في الزنزانة. في أحد الأيام أسر أحمد لي بأنه ضجر من وضعه المجهول في السجن وبانه يبدأ إضراباً عن الطعام مطالباً بإنهاء حالته المعلقة. سمع أحمد عن حق الإضراب عن الطعام من شقيقه أسير الحرب السابق في إسرائيل. طلبت منه التروي وبأن الإضراب عن الطعام هنا سيكون له عواقب سلبية بل وربما عكسية على وضعه. قال : لا أطيق أكثر ولتكن ما تكون! . أتى الحراس بصفائح الشاي المعدنية والخبز للفطور وبدأنا بإستلامها والبدء بتوزيعها وقبل ان يهم الحراس بإغلاق الباب. نادى أحمد فجأة على خفر الأمن : إنني أعلن إضراباً عن تناول الطعام لحين البت بقضيتي !!. لم يصدق رجل الأمن أذنيه عند سماع هذه الجملة الجديدة في السجن لذا طلب من احمد تكرار ما قاله فأعاد أحمد ترديد كلامه ثانية. حينها قال رجل الأمن وقبل أن يسحب من ورائه الباب: بسيطة وأمرك بسخرية ممزوجة بالتهديد . طلبنا ثانية من أحمد الكف عن الفكرة وتناول الفطور معنا قبل فوات الأوان فرفض. بعدهاسمعنا همهمات وضجيج لرجال كانوا ينزلون بسرعة من الدرج. نادوا على احمد . بدات الضربات تتوالى على أحمد المسكين كما نلنا نحن بعضاً من شتائمهم. بدأوا خلال ثوان بتعليق أحمد بمحاذاة الزنزانة وتعالت صرخات أحمد المصري ممزوجة بشتائم رجال الأمن له ولمصر. كان احمد يطلب المغفرة والصفح وبانه مخطيء ونادم على فعلته بدون جدوى إذ كان الضرب المبرح تتوالى . وهكذا طالت حفلة ضرب أحمد المصري كما كان رجال الأمن يسمونه أكثر من ساعة واحدة رموه بعدها وراء باب الزنزانة وهو غير قادر على الوقوف على قدميه حيث اسندناه للجلوس ورجل الأمن ينظر من الكوة طالباً من أحمد تناول الفطور . وإمعاناً في الشماتة كان رجل الأمن لا يبارح مكانه طالباً من أحمد وبإستمرار بأكل المزيد حتى بعد أن شبع أحمد. بعد ان تأكد أحمد من مغادرة الرجل إستدار نحوي قائلاً : ليتني عملت بنصيحتك ... إيه ده !!!. بعدها بأيام وقبل نقلنا إلى معتقل هيئة الإستخبارات الخاصة في الفيلق الأول كان كلامي الأخير لأحمد هو : اترك العراق بعد خروجك من هنا فوراً وقم بنشر حكايتنا في ( الجورنال ) هناك . لم تكن تلك إلا نماذج بسيطة جداً من العدالة البعثية التي لازال يمن بها علينا صدام ورهطه. إلا إن كل ذلك لا يمنعني من التأكيد بكل قوة بأنه ينبغي التعامل مع صدام وجرائمه وفق قاعدة : المتهم بريء حتى يثبت إدانته ! وليس وفقاً لقواعد محاكمه والتي كانت بعكس ذلك يؤكد على إن كل عراقي متهم حتى تثبت أجهزته القمعية برائته!!! .
#احمد_معين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحراك في صفوف الحركات الأسلامية
-
الهولوكوست الكردي ، هل بات مادة للتندر ؟
-
الانتخابات في العراق : بين الوهم والواقع
-
المغزى الحقيقي لإعادة إنتخاب بوش
-
بوش : حكومة إسلامية في العراق وإن على مضض !
-
هل يصلح العطار ما أفسده الدهر ؟ بصدد عملية نقل الساطة في الع
...
-
نص الافتتاحية التي القاه الرفيق -احمد معين- في الكنفرنس الرا
...
-
عبدالعزيز الحكيم, لمن ولائه؟
-
احتلال العراق: نتائج وافاق
-
فتن العراق : من ايقظها ؟
-
الحركة المطلبية وسبل الإرتقاء بها
-
التنظيم هي القضية الجوهرية لعمال العراق
-
مجلس الحكم الإنتقالي: من يحكم من؟
-
حذار من بعض المتعاونين مع الشعب العراقي !!
-
أزمة النظام السياسي في العراق
-
ماذا وراء دعوة المرأة العراقية إلى إرتداء الحجاب ؟
-
الأنفال : تراجيديا الحالة الكردية !
-
نسوة العراق :-من يفتح باب الطلسم-؟
-
عن فهد الذي لم يُحتَفى به!
المزيد.....
-
كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
-
اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
-
السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في
...
-
ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
-
السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير
...
-
غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا
...
-
شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
-
هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و
...
-
ممثل حقوق الإنسان الأممي يتهرب من التعليق على الطبيعة الإرها
...
-
العراق.. ناشطون من الناصرية بين الترغيب بالمكاسب والترهيب با
...
المزيد.....
-
١-;-٢-;- سنة أسيرا في ايران
/ جعفر الشمري
-
في الذكرى 103 لاستشهادها روزا لوكسمبورغ حول الثورة الروسية *
/ رشيد غويلب
-
الحياة الثقافية في السجن
/ ضرغام الدباغ
-
سجين الشعبة الخامسة
/ محمد السعدي
-
مذكراتي في السجن - ج 2
/ صلاح الدين محسن
-
سنابل العمر، بين القرية والمعتقل
/ محمد علي مقلد
-
مصريات في السجون و المعتقلات- المراة المصرية و اليسار
/ اعداد و تقديم رمسيس لبيب
-
الاقدام العارية - الشيوعيون المصريون- 5 سنوات في معسكرات الت
...
/ طاهر عبدالحكيم
-
قراءة في اضراب الطعام بالسجون الاسرائيلية ( 2012) / معركة ال
...
/ كفاح طافش
-
ذكرياتِي في سُجُون العراق السِّياسِيّة
/ حـسـقـيل قُوجـمَـان
المزيد.....
|