أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمى محمد - تجديد الخطاب الديني: سحر دبيّ مثالاً -اسمها محمد 43-














المزيد.....

تجديد الخطاب الديني: سحر دبيّ مثالاً -اسمها محمد 43-


لمى محمد
كاتبة، طبيبة نفسية أخصائية طب نفسي جسدي-طب نفسي تجميلي، ناشطة حقوق إنسان

(Lama Muhammad)


الحوار المتمدن-العدد: 7214 - 2022 / 4 / 10 - 03:11
المحور: الادب والفن
    


من يحبك، يحب سلبياتك، لأنها تعلن عن بشريتك.. لستَ وليس ملاكاً!
من يحبك.. يسند لحظات ضعفك، ما حاجتكَ إليه في قوتك؟
و قد يحاول أحدهم أذيتك و كسرك، فيكون في اعتقاده طمأنينة قلبك…
من يغادرك في ضعفك، اكسرْ جرار ذكرياتك خلفه..
واترك الباب مفتوحاً.. سعادتك في عناوين من اختاروا الدخول.


هذا ما كتبته، عندما أحسستُ أنا العانس الأربعينية بأن قلب عليّ أصبح ملكاً ل هبة…
شيء ما في داخلي يمنعني من البكاء، لا أعرف أهي كرامتي، أم هو اعتقادٌ راسخ بأن عليّ وهبة خلقا ليكونا معاً.. من الصعب أن تفصل حكاياتهما أو أن تراهما في إطارين منفصلين.. عليّ وهبة يشبهان كل جميلٍ في هذه الحياة.. ولستُ أنا من يحارب الجمال.

قالت لي سنيّة أنني مثاليّة، وليس مثلي في الطيبة و الحكمة معاً وهي خلطة العوانس السحريّة، فأجبتها:
-كلنا في رحلة على هذه الأرض، يا (بخت) من كانت رحلته خاليةً من ظلمه لأحد…
**********



-المشاعر الإنسانية تجول بطريقة ما في النفس البشريّة.. عندما ترى النفوس المطمئنة، فاعلمْ أن الحب يسكنها.. لكن العكس غير صحيح..

-كيف؟ النفوس المريضة لا يسكنها الكره؟

-لا. في حالة كون السبب مرض نفسي، تكون النفس في حاجة إلى الحب ، في حاجة للطمأنينة.. الكره أبعد ما يكون عن إنسان يحتاج الحب.
الأديان بكلها تبحث عن طمأنينة الروح، لذلك فهي لا تعتنق الكراهية ولا تشوه النفوس…
عندما يتشوه الدين بيد المتطرفين.. تنتشر الرايات السوداء.. و تسود ثقافة الكراهية والقتل.. “ لا تقتل” أول الوصايا العشرة و لبّ الأديان، فأي زمن وصلناه.. عندما نضطر لإيضاح الواضح؟

-على المؤمنين أن يحاربوا ثقافة الكراهية، لا أن يحاربوا من يحاربها!

-ما السبب وراء انتشار فكرة ربط قلة الأخلاق بالمرض النفسي؟

-إلصاق المرض النفسي بقليلي الأخلاق من أسبابه:
محاولة الساسة دعم تطرف أحزابهم، جهل المجتمع بالمرض النفسي، و وصمة العار التي نحاول كأطباء نفسيين محاربتها..

-يعني أنتِ مع حملة تجديد الخطاب الديني؟

-الخطأ في جملة " تجديد الخطاب الديني".. هو في كونها تخاطب المجتمع كلَه ولا تراعي اختلاف الثقافات ومستويات الوعي…
كيف تُقْنِعُ البسطاء بكونها شيء يخدمهم و دينهم؟

-لكنها الحقيقة، نحن مؤمنون بحق لهذا يعزّ علينا ما آلت إليه صورة الإسلام و المسلمين.. داعش لا تمثلنا ولن تمثلنا.. فكيف نخرجها من إطار ديننا ونحن نقبل ما تزوّر من تاريخ و لُفِقَ من موروث؟

-أتفق معك.. لكن لنجعلها حملة إنقاذ المسلمين من داعش.. حملة محاربة التطرف الديني، حملة إعمال العقل في ثقافة الموروث والنقل…

-نفسها تجديد الخطاب الديني، لكن بشرح أكبر حتى يفهم الجميع المقصد والغاية…
*************



لم يكن من البصيرة ليعرف أنّ ما يصيبه هو مرض نفسي..
انفعالاته الزائدة عن حدها، اندفاعيته، نوبات التصرفات الصبيانية غير المسؤولة، غضبه على أتفه الأسباب، نوبات اكتئابه، هوسه بالأفلام الإباحية…

لم يكن يعرف أنه بقليل من الدواء كان ليحافظ عليها وعلى أطفاله…

في أحلك فترات حياتها العمليّة، وعندما احتاجته جداً..خرج يوماً للعمل، ولم يرجع إلى البيت…
أرسل رسالة مراهقين مما فيها أنه: "يختنق"..

رأت في تفاصيل ما يحدث تعريف مرض ثنائي القطب…
وعندها فقط عرفت غاردي أنها لا تستطيع محاربة المرض النفسي إن كان لا يخصها، فاستحوذت عليها طمأنينة غريبة.. ولأول مرة منذ زمن طويل حددت أهدافها…
غادرت إلى دبيّ.. دبيّ فخر العرب حالياً وحلمٌ راود جميع من يعيشون في ظلّ الديكتاتوريات العربيّة وتحت سياط المسؤولين وفسادهم..
دبيّ التي أثبتت بما لا يقبل مجالاً للشك أن فصل الدين عن الدولة حلّ قابل للتطبيق في دول يتم غسل أدمغة خيرة شبابها يومياً…

وإليكم ماحدث…


يتبع…


الرواية تحمل بين صفحاتها الجزء الثالث من رواية عليّ السوري: للتحميل عبر الرابط:
https://www.lamamuhammad.com



#لمى_محمد (هاشتاغ)       Lama_Muhammad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اقرؤوا الفاتحة على قسم أبقراط - اسمها محمد 42-
- “لا يجب أن نتحدث عن برونو “*: هل يتلف نظام الرعاية الصحية حو ...
- ثوابت نحتاجها -اسمها محمد 41-
- مفاتيح الحياة - اسمها محمد 40-
- تعريف المرض النفسي كما لم تسمعه من قبل - اسمها محمد 39-
- عملية قلب مفتوح في الطب النفسي - اسمها محمد 38-
- - يابختك- هل تحتاج طبيباً نفسياً؟ -اسمها محمد 37-
- الديانة_الابراهيمية -اسمها محمد 36-
- كيف تصبح جاسوساً -اسمها محمد 35-
- ما رسالتك على هذه الأرض؟ -اسمها محمد34-
- أين ستر الكعبة؟ -اسمها محمد 33-
- القضية الحقيقية هي عدم وجودنا -اسمها محمد 32-
- رعاة البقر العرب -اسمها محمد 31-
- دكتور محمد هل تحملين قنبلة؟ -اسمها محمد 30-
- يحاربونك في عملك: إليك السبب -اسمها محمد 29-
- ماما أمريكا-اسمها محمد28-
- كم (نوتردام) تلميّن يا بغداد؟ -اسمها محمد 27-
- لماذا يشتم العرب حكوماتهم -اسمها محمد 26-
- نعمة الحزن - اسمها محمد 24-
- أيّ الكواكب أنت - اسمها محمد 23-


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمى محمد - تجديد الخطاب الديني: سحر دبيّ مثالاً -اسمها محمد 43-