أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام تيمور - نقاط اساسية في فهم التحولات الطارئة، من الشرق الاوسط الى شمال افريقيا














المزيد.....


نقاط اساسية في فهم التحولات الطارئة، من الشرق الاوسط الى شمال افريقيا


حسام تيمور

الحوار المتمدن-العدد: 7214 - 2022 / 4 / 9 - 15:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الى دعاة الوطنية اليهودية القذرة، نتاج التطبيع و دعارة التاريخ و السياسة، و اشياء اخرى

حكومة اليمين الجديدة في تل ابيب، اقرب الى روسيا، و محور روسيا !
و هو تقارب عضوي، له منطقه و منطلقاته الذاتية و الموضوعية !

حكومة اليمين الجديد، تبني علاقتها مع موسكو على اساس الموقف من ايران !

الفتات الذي يصل دول التطبيع من روسيا، و هي محسوبة على حلف الغرب امريكا، هو نتاج لهذه التوصيات و المهادنات المؤقتة !

تنتهي حفلة النفاق و تزول الاقنعة بمجرد التوصل الى صفقة، بين تل ابيب و موسكو ، و هي مطلب عاجل، و حيوي، للشروع في استئصال ايران و المشروع الايراني، و هذا ما ترفضه واشنطن بشدة، خوفا على مصالحها في الخليج ، او سير مخططاتها البعيدة المدى هناك، و هو موضوع خلافات حادة بين تل ابيب و واشنطن ، و خلال عدة فترات، حكومية في تل ابيب و رئاسية في واشنطن !

ايران صارت رسميا "عاهرة واشنطن" .. هي و مشروع المقاومة و الممانعة و دعارة "القضية"، كما قلنا في اكثر من تحليل سابق، و سوف نظل نعيد و نعيد.
نلاحظ كيف صمت حسن نصر اللاه، أو امتنع عن التعليق بشكل مباشر، او تجنب صناعة موقف، و التسويق له، و هي اللعبة التي يجيدها، و رغم انه مع سوريا الاسد ظالمة او مظلومة ، لكن سوريا الوحيدة ربما و تحت ظل "الكريملين"، تحتفظ بموقف على الاقل ! الى جانب حق الرد الازلي !

كالعاعرة كذلك حسن نصر اللاه، لحيته الشيطانية العفنة تدين بالولاء لطهران و المرشد، و غلمان الحرس الثوري !

هؤلاء كذلك عاهرات لدى CIA .. و باقي أطيافها من وكالات الأعمال القذرة و المال القذر، و مشتقاتها في انجلترا و الغرب، أي الدول الحريصة على حالة "الستاتيكو" في الشرق الاوسط ، بواسطة الموقف القذر من ايران و مشاريع ايران .

الايرانيون هنا ينتظرون الفرصة لنيل مكاسب في اطار اتفاق نووي .. تحت ذل امريكا و الغرب القذر جدا !

اردوغان و اخوانه كذلك عاهرات الناتو، و امريكا، و الجناح اليساري في اسرائيل، و حيث صار هذا الاردوغان، يعتبر المقاومة الفلسطينية، ارهابا !

دولة "قطر" هي مرحاض قوات المارينز، في الخليج .

بينما بعض دول الخليج العربي فطنت اللعبة، و مواقفها الرمادية، هي بالضبط في اتجاه ايجاد مكان افضل وسط دوامة الاستقطابات هذه، مع "موسكو " و تل ابيب، و بالخصوص في المسالة "الايرانية" !

زيارة الاسد الى "ابو ظبي"، ليست سهلة و ليست مشهد غرابة سياسي او جيوستراتيجي بهذا المعنى و داخل هذا المستوى من التحليل، بل هي بالذات نتاج لهذا الاستقطاب، و هذه التحولات الدقيقة جدا !

طرد الايرانيين من سوريا، مقابل علاقات دافئة مع دول التطبيع، المقربة من روسيا، و هذا ليس قرارا يمكن لدول الخليج اتخاذه، ضد "الشيطان الامريكي"، الا في حال كان مسنودا بحلقة وصل، هي اليمين اليهودي النافذ، و المشهد قد يكون فعليا، تجميع حلف ضد ايران ، انطلاقا من معقلها الاكبر أي سوريا، و بمساعدة ما يعتبر حليفها الاول في المنطقة، اي روسيا !

هكذا كذلك يمكن ان تعود الجزائر الى معادلة الشرق الاوسط، و هي في غنى عن ذلك ، كونها مازالت دولة ذات وزن داخل المعسكر الخليجي نفسه، و المطبع كذلك، و بدون الحاجة الى استقحاب او استقواد او سياسة مسخ و رخص !
هل نفهم هنا كيف ان الامارات بنت الوسخة ، تلتزم الحياد بين المغرب و الجزائر، و كيف انه بين عشية ضحاها قد يجد المغرب نفسه معلقا في الهواء ..
أو على البحر ..عل البحر ..عل البحر ..
كما تقول الانشودة الصهيونية ؟!



#حسام_تيمور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مواقف و قضايا
- حول الموقف الاسباني الجديد من نزاع الصحراء
- حلف الناتو و محاذير النذالة
- نهاية الاسبوع، بداية الاسبوع
- منطق و مآلات الصراع بين روسيا و منظومة حلف الناتو
- ماذا بعد مقتل قاسم سليماني ؟
- العاب نهاية السنة
- حدثان و تقاطعات
- نهاية حزب الاخوان في المغرب، سياقات و مآلات
- المجتمع المدني
- حكومة يبقى الوضع على ما هو عليه، و سكر (الاخوان) بره !
- بين التاريخ و الحضارة، و التحولات الكبرى !!
- لم يعد هناك مكان في الوسط
- من سيرة كلب أجرب
- نهاية الاخوان في المغرب، ديمقراطية الصناديق و اشياء اخرى !
- السياسة و سياسة الحقيقة
- العبث في الشرق للاوسط، تأملات تاريخانية
- الحكومة الاسرائيلية .. حكومة التوحد
- الشرق الأوسط، و مرحلة ما بعد الفوضى !
- المشهد السياسي الراهن في اسرائيل، و الاقصى !!


المزيد.....




- شاهد ما كشفته صور حطام طائرة ركاب ومروحية في نهر شبه متجمد ب ...
- حماس تعلن مقتل قائد جناحها العسكري محمد الضيف ونائبه مروان ع ...
- ترامب: -لا ناجين- من حادث اصطدام طائرة ركاب بمروحية عسكرية ف ...
- أبو عبيدة يُعلن مقتل محمد الضيف وعدد من القيادات العسكرية لـ ...
- واشنطن.. لحظة اصطدام طائرة أمريكية بمروحية عسكرية ومقتل 64 ش ...
- مقابلة الكلب -رامبو- بمصر
- من قائد -تنظيم إرهابي- إلى رئيس انتقالي.. احتفالات في دمشق ب ...
- خلال لقاء مع حماس.. إردوغان يأمل في نجاح المرحلتين الثانية و ...
- -حياتي ليست أقل قيمة-.. غضب في الأرجنتين من خطط ميلي لإلغاء ...
- مقتل 6 أشخاص بهجوم روسي بمسيرة على بناية سكنية في سومي شمال ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام تيمور - نقاط اساسية في فهم التحولات الطارئة، من الشرق الاوسط الى شمال افريقيا