البلد المُلزق

علي فاضل المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 7214 - 2022 / 4 / 9 - 02:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نعيش في اكثر البلدان "تلزيگ" في العالم ,هنا كل شيء ليس كما هو, فمثلاً تم اصدار مذكرة القاء قبض بحق شخصيات مارست حرية التعبير في انتقاد مؤسسة حكومية فاسدة ,فـ"گامت " الحكومة ولم تقعد وحتى "تلزگ" خذلانهم وضعفهم وسوء ادارتهم وفسادهم بالأستقواء على من ينتقدهم وتناسوا عمليات القصف التركي في شمال العراق(دهوك,كونه ماسي سليمانية) وتناسوا الـ"دكه الايرانية" في اربيل , وايضاً عليهم اني يستذكروا كلام حيدر العبادي حول الفضائيين والفساد الأمني في قبة البرلمان حيث قال "واخطر فساد هو الفساد الامنية والفساد السياسي" لكنهم من باب ابي يستطيع فقط على امي فاصدروا مذكرة القاء القبض عليهم ..
اللهم صلي على محمد وآل محمد بعد القضاء على ظاهرة التسول والفساد والرشاوي,و القضاء على الدقات العشائرية , وحصر السلاح بيد "مدري منو" , والقضاء على تجار المخدرات والكرستال و" الصفر واحد" ,
والهدوء النسبي في الشارع العراقي واستتب الأمن في ربوع الدرابين بعد تطبيق جميع القوانين وتم " تلزيك كلشي مفَطَر" , وليس هناك اي شيء خارج عن القانون في البلاد ,وليس من المعقول "ماكو خرق في البلاد"وبعد التركيز والتدقيق وجدوا ٣٧ شخصً يجهرون بالصيام في رمضان فقاموا "بلملمتهم" من الشارع وتم اعتقالهم بقانون" ٤ اجهار" ، والحمد لله والشكر " بعد ماكو شي موزين موجود " يمكنكم الان ايها الشعب ان ترتاحوا .."عمي انتوا ياهوو " " على منو تضحكون ولكم " اذا اردنا ان نتكلم ونكتب حول الـ"تلزيك" الحكومي نحتاج الى الكثير من الكلمات والصفحات ,
101 عام من الـ "تلزيگ".
انتظرونا في تلزيقات جديدة .

#علي_فاضل_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات