أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - في عمق جرح الغلاء و الحرب القادمة














المزيد.....

في عمق جرح الغلاء و الحرب القادمة


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 7214 - 2022 / 4 / 9 - 02:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الغلاء!

في هذا الظرف الراهن المؤلم و الموبوء
الاوجاع و المآسي تتقاطر علينا من كل صوب و حذب من غلاء الطماطم إلى غلاء "العمائم" و القائمة تطول بطول طابور الانتظارات و المفاجآت القادمة
كل الشرائح الاجتماعية تولول الا الذين استفادوا و مازالوا يستفيدون من خيرات الاعتاب "الشريفة" و هم خدام الدولة "المحظوظين" على حساب الفقراء و الطبقة العاملة و ذوى الدخل المحدود او الذين هن و هم بلا دخل اصلا و الذين بمعادلة الطبقية الاجتماعية يشكلون القاعدة من عموم الشعب المغربي.
من اين يأتي الغلاء في النظام الراسمالي ؟
من اسلوب الاحتكار
و من جشع الربح
و من شح الموارد الاساسية في الانتاج و التسويق لأن تطاحن المتنافسين على أشده و قانون المضاربات بينهم لبيرالي متوحش.
و يأتي الغلاء من ارتفاع الأسعار و انخفاض معدل الأجور الشيء الذي يضع المشرع محط تساؤل و يضع القوة الشرائية لذا المواطنة و المواطن في أزمة عميقة حقيقية
إمّا ان تؤدي إلى الانفجار الاجتماعي و رفع منسوب الوعي السياسي لذا عامة الناس باعتماد منطق جر الحبل مع النظام المستبد من جهة و باقي عموم الشعب المقهورة من جهة اخرى
و إمّا موت طاقة الناس و عجزهم على مبادرة التنظيم و الصراخ و الاحتجاج و الخروج عن المألوف و الرثابة القاتلة و ضغط الملل و الياس حيث يكون عامل الخوف متحكم في اعصابهم و قدراتهم و ذاك هو الشلل التام الذي هو قوة اضافية لنظام الاستبداد و الوحشية الراسمالية
و كذلك تشتت اهدافهم و عدم توحيد الموقف و الشعار في ما بينهم لاسباب ذاتية لم ينفع معها علاج.
لا يمكن ان يستمر الوضع على هذا النحو بالرغم من تمظهرات الازمة الاقتصادية و الاجتماعية طالما ان هناك على الاطراف مبادرات شجاعة في رفض الامر الواقع



الحرب!

قال الشاعر في حالة غضب اذا الغضب يجدي نفعا:
"اللهم اعلنها حربا عالمية ثالثة و خلِّصنا!!!"
طالما جدوى الحوار في المركز اللبيرالي المتوحش لم تعد له جدوى
فماذا تنتظر البشرية اذن مع كل هذا التصعيد الناري؟
و الشعوب سياسيا من منطلق التحكم في دواليب اللعبة القذرة لا دخل لها في حرب اقطاب الراسمالية العولمية سواء في الشرق او سواء في الغرب
و خوفها كل الخوف هو ان تتحول الى حطب نار الحرب المدمرة
اذن فالتنهض من سُباتها قبل ان تاتي الحرب الراسمالية على الاخضر و اليابس
و هذه المرة بالحديد و النار و ليس كما هو مألوف في اسلوب حرب استغلال عرق العمال و الفلاحين و الفقراء في المعامل و المصانع و مزارع الاقطاع في كل بقاع الارض



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في موضوع تداعيات توالي الأزمات
- في كونية الصراع
- زوال الحرب الرأسمالية رهين بارادتنا
- مستلزمات النزول الى الشارع - وجهة نظر
- عجبا استفاق -الضمير- الغربي !!!
- معنى الانسان في التاريخ و زمن الامتدد
- عودة الى انتفاضة عشرين فبراير
- فلسطين و ضرورة استمرار نضال الشوارع
- مأساة طفل من مأساة شعب
- تقرير مصير الشعب المغربي
- ملازِمة الاعتبارية
- من فرن السياسة اللبيرالية الى مقلاة القضاء
- في دوامة المألوف
- خواطر اضافية للسنة الجديدة
- شيء ما على غير ما يرام
- في موضوعة التاريخ المسكوت عنه
- من الاكتشافات الكبرى
- في محبة فلسطين
- الخيارات المحتملة في تطورات سد النهضة
- النكتة كفلسفة للسخرية و المرح


المزيد.....




- معلقا على -عدم وجوب نفقة الرجل على علاج زوجته-.. وسيم يوسف: ...
- مشتبه به يشتم قاضيا مرارًا وسط ذهول الأخير وصدمة متهم آخر.. ...
- نائب رئيس الوزراء الصربي: لست -عميلا روسيا-
- -نيويورك تايمز-: التدريبات المشتركة بين روسيا والصين تثير قل ...
- بالضفة الغربية.. مقتل 5 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية ...
- -معاناتي لم تنته بخروجي من السجن، لكن فقط تغير شكلها- - أحد ...
- شاهد: الرضيعة ريم أبو الحية الناجية الوحيدة من عائلتها الـ11 ...
- صحيفة SZ: بولندا لم تقدم أي مساعدة في تحقيق تفجيرات -السيل ا ...
- بولندا والولايات المتحدة توقعان عقدا لشراء 96 مروحية -أباتشي ...
- -إسرائيل ترغب في احتلال سيناء من جديد-.. خبراء: لا سلام مع ت ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - في عمق جرح الغلاء و الحرب القادمة