: من المسؤول عن توتر العلاقات مع وروسيا الاتحادية اليوم؟.

نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7213 - 2022 / 4 / 8 - 12:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

اولا:: اميركا تعيش الان ازمة سياسية واقتصادية وايديولوجية، و ازمة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي على اثر نتائج الانتخابات الرئاسية.

ثانياً :: ان القيادة الاميركية، تعتقد ان الخروج من الازمة العامة التي يعيشها النظام الامبريالي الاميركي لا تحل الا عبر اشعال الحرب،الحرب الغير عادلة، وخارج حدودها كمتنفس، كمخرج للازمة.

ثالثاً. :: الان ليس لروسيا الاتحادية اي اطماع في اوكرانيا اصلاً، ولا تريد الحرب معها لغاية الآن.

رابعاً ::القيادة الروسية حذرت اوكرانيا وحلفائها المتوحشين جميعهم، اميركا ودول الاتحاد الأوروبي والناتو.ان قيام الحرب يستند الى عاملين اساسيين وهما::

**العامل الاول:: في حالة دخول اوكرانيا حلف الناتو، واقامة قواعد عسكرية للناتو في اوكرانيا، فان تم ذلك سوف يتم ضربها من قبل روسيا الاتحادية ولها الحق في ذلك، لان امنها الوطني اصبح في خطر جدي، ولن تتردد روسيا الاتحادية في ذلك،ولديها القوة العسكرية الكافية لتحقيق الهدف المشروع والعادل.

العامل الثاني :: في حالة اجتياح عسكري اوكرايني ضد لوكانسك ودانيسك، لان هناك مواطنين روس...، ففي هذه الحالة سوف تتدخل روسيا الاتحادية عسكرياً ولا نعرف اين سيقف الجيش الروسي في كييف او بعد كييف؟.

خامساً :: تؤكد القيادة الروسية للقيادة الاميركية ولدول الاتحاد الأوروبي وللقيادة في كييف ان يتم الالتزام وتنفيذ اتفاقية مينسك من خلال المحادثات المباشرة بين قيادة لوكانسك ودانيسك والقيادة في كييف هذا هو المخرج الوحيد والجذري لانهاء الازمة بين كييف وجنوب شرقي اوكرانيا.

سادساً :: اعلام النظام الفاشي في كييف والاعلام الغربي يشنون حملة دعائية كاذبة وغير صادقة حول تشويه الموقف الرسمي في موسكو من اجل تضليل الراي العام عالميا بشكل عام وداخل اميركا وحلفائها المتوحشين جميعهم. ان اميركا وحلفائها المتوحشين جميعهم والناتو والقوى الفاشية في اوكرانيا وقادة نظام الحكم في كييف هم المسؤولون عن خلق التوتر والتصعيد الاعلامي والتحشيد العسكري بهدف اشعال الحرب بين كييف وموسكو. ان العلاقات السياسية والعسكرية.... متوترة جدا بين موسكو وواشنطن وكل الاحتمالات مفتوحة بما فيها المواجهة العسكرية بين البلدين.....

سابعاً :: لا يستبعد من ان الصقور في اميركا والتي هي التي تتحكم في ادارة الحكومة الاوكرانية من ان تدفع النظام الفاشي نحو مغامرة طائشة بالهجوم على جنوب شرقي أوكرانيا، وبالتالي سوف تتدخل روسيا الاتحادية وستكون النتائج كارثية، هدف اميركا وحلفائها هو ان يتم الاقتتال بين الشعب الروسي والاوكرايني وبالتالي يتم اتخاذ ذلك ذريعة لفرض عقوبات اقتصادية وسياسية وووو والعمل على وقف تصدير الغاز الى اوربا عن طريق الخط الشمالي الثاني، هذا احد اهم اهداف اميركا في دفع اوكرانيا للحرب مع روسيا الاتحادية.

ثامناً ::ان مشكلة النظام الحاكم في كييف، هو نظام مسير وتابع للولايات المتحدة الأمريكية وان السفير الأمريكي في كييف هو المتنفذ في توجيه قيادة النظام الحاكم في اوكرانيا، وكذلك فان الشعب الاوكرايني في محنة بين رئيس سابق مخمور،بورشينكو وبين الرئيس الاوكراني الحالي المتهم بتعاطي المخدرات، والتنافس بين الرئيس المخمور وبين الرئيس الحالي يشتد حول السلطة، والمخمور والمتعاطي للمخدرات مقبولين للادارة الاميركية. ان الامبريالية الاميركية وحلفائها المتوحشين والناتو يتحملون المسؤولية الاولى في توتر العلاقات مع روسيا الاتحادية وهي اليوم تشهد توترا مرعبا بين اميركا والناتو وروسيا الاتحادية وان اي خطأ قد يرتكب سواء كان ذلك عن طريق الخطأ الاستفزار او المنظم ستكون نتائجه خطيرة على شعوب العالم اجمع.اوقفوا الاستفزازات العسكرية ضد روسيا الاتحادية وكفوا عن الدعم والاسناد العسكري والمادي للأنظمة الفاشية اوكرانيا وجمهوريات البلطيق وبولونيا انموذجا. لا للاستفزازات، لا للحصار، نعم للحوار البناء ومعالجة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعسكرية وفق القانون الدولي والكف عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول من خلال صناعة ما يسمى بالسيناريوهات السوداء. الشعوب تتطلع للسلام والتعايش السلمي ونبذ العنف والحروب الغير عادلة.

كانون الثاني - 2022

#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات