أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - السيد مقتدى الصدر ومشروعه الإصلاحي والتغيير














المزيد.....

السيد مقتدى الصدر ومشروعه الإصلاحي والتغيير


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7212 - 2022 / 4 / 6 - 12:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن السيد مقتدى الصدر بمشروعه من أجل الإصلاح والتغيير وسع جهده ونضاله ونشاطه ليشمل العراق من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه فشمل جميع القوميات العربية والكردية والتركمانية والشبك والصابئة وغيرها والمذاهب الشيعية والسنية والمسيحية وغيرها بعد أن كانت مقتصرة على طائفته الشيعية فقط وإنما شملت جميع المظلومين والمحرومين والفقراء والجياع من أبناء الشعب العراقي من دون تمييز وتفرقة بين إنسان وآخر وهو الفارس الذي برز بين كثيراً حاملاً راية الإصلاح والتغيير في الوقت الذي يتواجد كثير من يدعي بنصرة المظلومين والفقراء والجياع والمحرومين وهو لم يترك ديانته وطائفته ولم يترك قرآنه الكريم ومن آياته لا اكراه في الدين (سورة البقرة من الآية/ 256) ومن آياته وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم (سورة الحجرات من الآية/ 13) ومن آياته وتلك الأيام نداولها بين الناس (سورة آل عمران من الآية/140) وكذلك كتاب نصير المظلومين والإنسانية جده الإمام علي ابن أبي طالب (عليه السلام) في نهج البلاغة مرجعية كبرى في تراحم وتلاحم البشر ضد الظلم والقهر والجوع والفقر والقسوة في كتابه إلى مالك الأشتر لما ولاّه على مصر (يا مالك لا تكن عليهم سبعاً ضارياً فالناس صنفان أما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق) (إنسانية) وهذا ما نجده أيضاً لدى الإنسان الطيب الذي نذر جهده وعمله وحياته إلى جميع أبناء الشعب العراقي دون تفريق أو تمييز .. إنها تمثل الإنسان الرائع لأن الإنسان لا يستطيع الوصول إلى شيء بطريقة إنسانية إلا عندما يكون ذلك الشيء مرتبط بالإنسان بطريقة إنسانية لأن الذات الإنسانية والموضوع لا يمكن أن تنفصلا لأن أحاسيس الإنسان عندما يصبح الموضوع موضوعها اجتماعياً وإنسانياً مخلوقاً من قبل الإنسان وموجوداً لأجل الإنسان فإن الإحساسات تصل ذاتها للشيء من أجل الشيء باعتبار الشيء في ذاته هو علاقة إنسانية موضوعياً بذات الإنسان والعكس بالعكس وهكذا يفقد الشيء سمته الأنانية كما أن الطبيعة تفقد منفعتها الخاصة أيضاً من خلال أن منفعتها تتحول إلى منفعة إنسانية .. كما أن الإنسان يمتلك الموقف والفعل فالموقف يستنبط منه الرؤيا والاجتهاد والفعل تستنبط منه ديناميكية الحياة والحركة والاندفاع إلى أمام وهذه المواقف والأفعال تخلق الحركة التي تمنح القدرة والإمكانية في تحضير إرادة النقل لهذه الإمكانية إلى عالم متحقق من خلال القوى الفعالة المحركة لعملية الإصلاح والتغيير في المجتمع من خلال ترجمة الأفكار الإنسانية إلى واقع مادي ملموس وليس محصوراً بمستوى الأفكار فقط.. كما أن طبيعة النظام الاجتماعي يتغير في سياق التطور الاجتماعي ويأتي من خلال القوى المادية الفعالة المحركة لعملية التغيير من خلال الوعي الفكري وترجمة الأفكار إلى واقع ملموس.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أجل بناء عراق جديد بجميع مكونات الشعب
- فرصة ارتفاع سعر النفط يجب استغلالها لمصلحة العراق وطن وشعب
- الشعب العراقي يطالب بصناعة وزراعة وسياحة وطنية
- التمنيات والآمال الضائعة للشعب العراقي
- على الدولة الاهتمام بالثقافة ورعاية المثقفين من أجل عراق متق ...
- بمناسبة الذكرى ال 91 لميلاد الحزب الشيوعي العراقي
- كل عمل يدعو لخير الناس هو نافع
- من أجل الحقيقة والتاريخ (4)
- الحلول لتخفيف جنون ارتفاع الأسعار إعادة النظر بارتفاع سعر صر ...
- ما هي حقيقة أسباب الخلاف بين التيار الصدري والإطار التنسيقي
- ماذا يعني تعطيل مجلس النواب من انتخاب رئيس الجمهورية ؟
- دور الإدراك الحسي عند الإنسان
- النواب المستقلون وتقرير مصير العراق وطن وشعب
- على القوى السياسية الاستفادة من التجربة السابقة في نظام الحك ...
- النواب المستقلون ودورهم الإيجابي في مجلس النواب
- عدم المشاركة في التصويت على انتخاب رئيس الجمهورية وتأخير تشك ...
- الإنسان وتطلعاته في الحياة نحو التغيير ومسيرة التاريخ
- مفهوم الاستثمار الأجنبي في الدول النامية
- معنى الاغتراب ؟
- دور مدينة النجف في إشعاع الفكر التنويري في العراق


المزيد.....




- كيف سيغيّر مقتل يحيى السنوار مسار الحرب؟.. الجنرال باتريوس ي ...
- ترحّمت على يحيى السنوار.. شيخة قطرية تثير تفاعلا بمنشور
- صورة يُزعم أنها لجثة يحيى السنوار.. CNN تحلل لقطة متداولة وه ...
- استشهد بما فعلته أمريكا بالفلوجة والرمادي وبعقوبة.. باتريوس ...
- قائد القيادة المركزية الأمريكية يهنئ الجيش الإسرائيلي بالقضا ...
- سوء الأحوال الجوية يؤخر عودة مركبة Crew Dragon إلى الأرض
- رماة يتألقون في عرض -يابوسامي- ضمن مهرجان الخريف بمعبد نيكو ...
- الحرب بيومها الـ378: مهندس -طوفان الأقصى- يودع ساحة المعركة ...
- الأزمة الإنسانية تشتدّ... المنظمات المحلية طوق نجاة السوداني ...
- علماء يرسمون خارطة للجدل البشري قد تساعد في معالجة الندوب


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - السيد مقتدى الصدر ومشروعه الإصلاحي والتغيير