|
مدينة أكد وسيرة ملوكها
عضيد جواد الخميسي
الحوار المتمدن-العدد: 7211 - 2022 / 4 / 6 - 06:09
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
لا أحد يعلم أين تقع مدينة أكد ، وكيف اشتهرت أو لماذا سقطت ! . رغماً من ذلك ؛ فقد كانت ذات يوماً مركزاً للإمبراطورية الأكدية التي سيطرت على مساحة شاسعة من بلاد الرافدين القديمة . ومن المعروف تخميناً ؛ أن أكد ( أگيد Agade) ، مدينة تقع على طول الضفة الغربية لنهر الفرات ؛ ربما بين مدن (سيپار) و(كيش) ، أو بين (ماري) و (بابل) ، أو في مناطق أخرى على طول نهر الفرات . وحسب الأسطورة ؛ فقد تمّ بناؤها من قبل الملك سرگون (عام 2334-2279 قبل الميلاد) ؛ الذي وحدّ بلاد الرافدين تحت حكم إمبراطوريته الأكدية ؛ ووضع معايير نموذج الحكم فيها . الملك سرگون (أو من كتب عنه) ؛ زعم أن الإمبراطورية الأكدية قد امتدّت من مناطق العراق والكويت ، والأردن وسوريا ؛ وقسماً من لبنان (الجزء السفلي من آسيا الصغرى إلى البحر الأبيض المتوسط ) ؛ ثمّ إلى قبرص . وهناك بعض الألواح تشير الى أنها امتدّت حتى جزيرة كريت في بحر إيجة . حيث أن حجم ونطاق تلك الإمبراطورية الكبيرة كانت تتخللها الكثير من الثورات والانتفاضات . وليس هناك أدنى شك في أن الملك سرگون قد أسس أول إمبراطورية متعددة الأعراق في العالم القديم .
ملك أوروك وبروز سرگون لغة المدينة هي اللغة الأكدية ، وكانت مُتداولة فعلياً قبل ظهور الإمبراطورية الأكدية ؛ لا سيّما في مدينة ماري الغنية بالآثار. وقد ساعدت الألواح المسمارية التي عُثر عليها في تسهيل مهمة العلماء للتعرّف على تأريخ اللغة . ومن المحتمل أن الملك سرگون كان قد أعاد إعمار مدينة أكد بدلاً من بنائها . كما تجدر الإشارة أيضاً ؛إلى أن الملك سرگون لم يكن أول حاكم قد وحّد المدن وقبائلها المختلفة تحت حُكم واحد ؛ بل أن ملك أوروك ( لوگال ـ زاكيسي ) قام بهذا الإنجاز في ظل حكمه وإن كان على نطاق أضيق . ولكن بعد هزيمته على يد الملك سرگون ؛ أخذ الأخير بتطوير هذا النموذج في التعايش عندما بسط سيطرته على المدينة وجعل سلالته أكبر وأقوى .
كتبت البروفيسورة گويندولين ليك التعليق التالي حول تلك المقارنة : " وفقاً للنقوش الخاصة ؛ فقد شنّ [سرگون] حملات واسعة خارج بلاد الرافدين ؛ وقام بتأمين جميع طرق التجارة الرئيسية في البرّ والبحر؛ بينما نجح لوگال ـ زاكيسي فقط ؛ في إخضاع مدن سومر لحكمه " (ص 8).
كان الملك سرجون عازماً على غزو العالم القديم بأكمله . كتب المؤرخ "ديورانت "حول هذا الموضوع ؛ في المقطع التالي : " في الشرق والغرب ؛ والشمال والجنوب ؛ سار المحارب الجبّار العنيد بجيشه ؛ فقهر إيلام ( عيلام ) ؛ ونظّف أسلحته في أنهارها بعد انتصاره ؛ ثمّ عبر غرب آسيا ؛ إلى أن وصل البحر الأبيض المتوسط ، ومن ثمّ أسس أول إمبراطورية عظيمة في التاريخ ." (ص121-122) لقد استقرّت تلك الإمبراطورية الرافدينية عندما سمحت بتطوّر الفنون والآداب ؛ وتقدّم العلوم والزراعة ؛ وتغيير مفاهيم الدين . وحسب قائمة الملوك السومريين ؛ كان هناك خمسة حكّام أكديين وهم : سرگون ؛ ريموش ؛ مانشتوسو ؛ نارام ـ سين (المعروف أيضاً باسم نارام- سوين) ؛ و شار- كالي- شاري . وجميعهم قد حافظوا على السلالة ولمدة 142 عاماً قبل انهيارها .
الملك سرگون وهو الملك الذي أسّس أو أعاد إعمار مدينة أكد ؛ وحكم من عام 2334 حتى عام 2279 قبل الميلاد . وقد اجتاح ما أسماه "جهات الأرض الأربعة " ؛ كما حافظ على استقرار البلاد في إمبراطوريته من خلال حملاته العسكرية المتكررة . أدى الاستقرار الذي وفرّته هذه الإمبراطورية إلى بناء الطرق ؛ وتحسين الري ؛ وتوسيع التجارة ؛ فضلاً عن التقدم في الفنون والآداب والعلوم . كما ابتكرت الإمبراطورية الأكدية النظام البريدي الأول ؛ حيث الألواح الطينية المنقوشة في اللغة الأكدية المسمارية كانت محفوظة في ظروف بريدية خارجية طينية تحمل اسم وعنوان المستلم وختم المُرسل . وهذه الرسائل لا يمكن فتحها إلا من قبل الشخص المقصود ؛ لأن لا توجد طريقة لفتح الظرف الطيني إلاّ عن طريق كسره . ومن أجل الحفاظ على سلطته في جميع أنحاء إمبراطوريته وضع الملك سرگون استراتيجية جديدة في منح المناصب الحكومية إلى مقرّبيه من هم أكثر ثقة في مختلف المدن وتوابعها . إذ كان "مواطنو أكد " ؛ وكما يسميهم نص بابلي قديم ؛ "قد شغلوا مناصب سياسية وادارية لأكثر من 65 مدينة مختلفة تابعة للإمبراطورية ". كما جعل الملك سرگون من ابنته (إنهيدوانا ) ؛ الكاهنة العليا لمعبد الإلهة إنانا في أور، والتي كانت قادرة على التعامل مع الأمور الدينية والثقافية وفق الأساليب الجديدة في فهم الدين . والمعروف عن حياتها ؛ يبدو أنها كانت كاهنة ذات شخصية قوية جداً بالإضافة إلى نشاطها الأدبي في تأليف الترانيم الرائعة للإلهة إنانا .
الملك ريموش حكم الملك سرگون لمدة 55 عاماً ؛ وبعد وفاته خلفه ابنه "ريموش" (عام 2279-2271 قبل الميلاد) ؛ الذي اتبع سياسة والده في إدارة دفّة الحكم . ولكن بعض المدن قد انتفضت بعد وفاة الملك سرگون ، لذلك ؛ فقد قضى ريموش السنوات الأولى من حكمه في استعادة السيطرة على النظام ، وقام بحملة عسكرية ضد عيلام ، فحقق انتصاراً كبيراً عليها. وقد بيّن أحد النقوش ؛ أن ريموش قد جلب ثروة كبيرة إلى أكد . حكم الملك ريموش تسع سنوات فقط قبل وفاته ؛ وجاء من بعده شقيقه "مانشتوسو" (عام 2271-2261 قبل الميلاد). وهناك بعض الآراء تؤيد بأن مانشتوسو قد تسبب في وفاة شقيقه كي يتولى هو العرش .
الملك مانشتوسو أعاد التاريخ نفسه بعد وفاة ريموش ؛ واضطر مانشتوسو إلى قمع الثورات المنتشرة عبر الإمبراطورية قبل الانخراط في إدارتها . وبعد سيطرته عليها ؛ توجّه إلى تنمية التجارة . وحسب ما ورد في الألواح الطينية ؛ تمكن من توسيع التجارة الخارجية لتصل إلى منطقة "ماجان"( يُخمّن انها دولة الإمارات العربية وسلطنة عمان) ؛ و"مَلَيوخا " (يُخمّن أنها صعيد مصر والسودان) . قام الملك مانشتوسو بتنفيذ مشاريع كبيرة في الإعمار لتشمل جميع أنحاء الإمبراطورية . ويُعتقد أنه أمر في بناء معبد عشتار في نينوى ، والذي كان يُعتبر نموذج معماري رائع .علاوة على ذلك ؛ فقد قام بإصلاح الأراضي الزراعية ، وتطوير نظام الرّي . والمعروف عن الملك مانشتوسو أنه قد قدّم للإمبراطورية الأكدية أكثر مما قدّمه والده وشقيقه . تصف مسلة الملك مانشتوسو المحفوظة لدى متحف اللوفر في باريس ؛ توزيع قطع الأراضي على المواطنين ، وبعض التشريعات التي تنظّم حياة الناس في جميع أنحاء الإمبراطورية . كانت وفاة الملك مانشتوسو غامضة إلى حد ما ، ولكن حسب رؤية بعض العلماء من بينهم ليك ، كان لها هذا الرأي : " قُتل مانشتوسو على يد حاشيته بأختامهم الأسطوانية ؛ على الرغم من عدم وضوح الدوافع " (ص111) .
الملك نارام ـ سين جاء بعد مانشتوسو ابنه " نارام ـ سين " (عام 2261 ـ 2224 قبل الميلاد) ؛ الذي سلك طريق والده وعمّه في قمع الثورات والانتفاضات التي حصلت في أنحاء الإمبراطورية ؛ وحتى قبل أن يبدأ فعلياً في إدارة الحكم . ولكن بمجرّد أن بدأ ؛ ازدهرت الامبراطورية في عهده . في السنوات الست والثلاثين التي حكمها الملك نارام ـ سين ؛ وسّع حدود الإمبراطورية ؛ وحافظ على النظام في الداخل ، وطوّر طرق التجارة ؛ وقام شخصياً بحملات عسكرية خارج منطقة الخليج ، وربما وصل حتى مصر . لوحة النصر للملك نارام ـ سين (الموجودة حالياً في متحف اللوفر) ؛ تُجسّد انتصار الملك الأكدي نارام ـ سين على ملك اللولوبيين " ساطوني " (قبائل قاطنة في مناطق جبال زاگروس) ؛ إذ يظهر الملك نارام ـ سين على سفح الجبل يدوس بقدمه قتلى أعدائه. ومثل جدّه ؛ فقد ادّعى لنفسه "ملك الجهات الأربع" . ولكن في خطوة أكثر جرأة منه ؛ بدأ في كتابة اسمه بإشارة تدل على أنه إله من آلهة بلاد الرافدين .
على الرغم من حكمه المشهود في إنجازاته الكثيرة والتي تُعتبر الذروة في عظمة الإمبراطورية الأكدية ، إلاّ أن الأجيال اللاحقة أقرنته بـ" لعنة أكد "؛ وهو نصّ أدبي نُسب إلى سلالة أور الثالثة ولربما كُتب في فترة أبكر من ذلك . تدور أحداث هذه القصة الرائعة ؛ عن محاولة رجل طلب من الآلهة إجابة على أسئلته ؛ وهذا الرجل كان الملك نارام ـ سين . وحسب النصّ ؛ فإن الإله السومري العظيم (إنليل) قد رفع حمايته عن مدينة أكد ، ومنع الآلهة الأخرى من دخول المدينة ومباركتها . لكن الملك نارام ـ سين لم يكن يعرف ما يجب فعله لمواجهة ذلك الموقف الصعب ؛ فأخذ يصلّي ويطلب العون والبشارات من إلهه . واستمرّعلى هذا الحال لمدة سبع سنوات ولكن دون استجابة . أخيراً ؛ وبعد أن سئم الانتظار ؛ حشد جيشه وسار به إلى معبد إنليل في (إيكور) عند مدينة نيبور ودمرّه . " جعل معاوله تحت جذوره ، وفؤوسه على أساساته ؛ حتى انهار المعبد كمحارب ميّت" (ليك ، ص 106) . هذا الفعل المُشين بالطبع ؛ قد أثار غضب ليس الإله إنليل فقط ؛ بل الآلهة الأخرى الذين بعثوا (الگوتيوم Gutium ) " قبائل لا تعرف الخوف ، تمتلك غرائز بشرية ؛ ولكن بذكاء الكلاب وطبائع القرود" ( ليك ص 106) ؛ لغزو مدينة أكد وجعلها رُكام . إذ انتشرت المجاعة الكبيرة بعد غزو الگوتيين ، وجثث الموتى المتعفنة كانت منتشرة في الشوارع والمنازل ؛ والمدينة في حالة خراب . وتستمر الحكاية بسقوط أكد وتفكك الإمبراطورية ؛ بسبب غطرسة ملكها في وجه إلهها . رغماً من ذلك ؛ فلم يُعثر على أدلّة أثرية تؤكد قيام الملك نارام ـ سين بمهاجمة إيكور في نيبور، ولا عن تدمير معبد إنليل . حيث يُعتقد أن "لعنة أكد" ؛ هو نصّ كُتب في زمن متأخر للتعبير عن اهتمام عقائدي يركز على العلاقة التي يُفترض أن تكون صحيحة ما بين الآلهة والملك. وعندما اختار مؤلفها مدينة أكد وملكها نارام ـ سين ؛ كان بسبب مكانتيهما الأسطورية في ذلك الوقت . وكما تؤكد النقوش الأثرية على تقديس نارام ـ سين للآلهة عندما وضع نقش صورته بجانب صورهم في المعابد .
الملك شار ـ كالي ـ شاري تولى العرش الإمبراطوري بعد وفاة الملك نارام ـ سين ؛ ابنه "شارـ كالي ـ شاري " (عام 2223-2198 قبل الميلاد ) ؛ الذي كانت بداية حكمه صعبة جداً ؛ لأن توجّب عليه بذل قدر أكبر من العزم في إخماد الثورات بعد وفاة والده . ولكن على عكس أسلافه ، فقد بدا ضعيف القدرة في الحفاظ على النظام ؛ ومنع المزيد من الهجمات الخارجية على الإمبراطورية . كتبت البروفيسورة ليك التعليق التالي : " على الرغم من جهوده وحملاته العسكرية الناجحة ؛ إلا أنه لم يكن قادراً على حماية دولته من التفكك ؛ وبعد وفاته شحّت المصادر المكتوبة ؛ في وقت ازدادت فيه الفوضى والاضطراب." (ص 159) من المثير للاهتمام كان أهم مشاريع الملك شار ـ كالي ـ شاري ؛ إعادة بناء معبد إنليل في نيبور ، وربما هذا الحدث إلى جانب غزو الگوتيين وانتشار المجاعة ؛ قد أدى إلى كتابة الأسطورة ( لعنة أكد ) . لقد شنّ الملك شارـ كالي ـ شاري حروباً مستمرة ضد كل من العيلاميين ، الأموريين ، والگوتيين الغزاة ؛ ولكن اجتياح الگوتيين كان على الأكثر قد عجّل في انهيار الإمبراطورية الأكدية . ومع ذلك ترى الدراسات الحديثة ؛ أن تقلبات المناخ كانت سبباً محتملاً في حصول المجاعة ؛ وربما اضطراب خطوط التجارة أيضاً قد أسهم في ضعف الإمبراطورية لدرجة أن طبيعة الغزوات والثورات التي تم سحقها في الماضي ، لم يعد من الممكن أن يستمر التعامل معها بسهولة . آخر الملوك الأكديين بعد وفاة الملك شارـ كالي ـ شاري ، كان "دودو" ؛ وابنه "شوـ تورول" ؛ وكان حكمهما قد شمل فقط ؛ المنطقة المحيطة بمدينة أكد . ونادراً ما ذُكِروا ضمن سلسلة ملوك الإمبراطورية في الألواح الطينية.
أخيراً ؛ فإن نهوض مدينة أكد وسقوطها ؛ بقي لغزاً حيّر علماء الآثار والباحثين كثيراً. كما أن هذه المدينة التي حكم ملوكها إمبراطورية مترامية الأطراف ؛ كانت تُعدّ أول إمبراطورية في العالم القديم قد خلّدها التأريخ .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ صموئيل نوح كريمر ـ السومريون ؛ تاريخهم وثقافتهم ـ مطبعة جامعة شيكاغو ـ 1971 . گويندولين ليك ـ بلاد الرافدين ؛ اختراع المدينة ـ بينجين للكتاب ـ 2002 . ويل ديورانت ـ قصة الحضارة ؛ تراثنا الشرقي ـ سايمون وشوستر للنشر ـ 1954.
#عضيد_جواد_الخميسي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مَنْ هم الإسماعيليون النِزاريون (الحشّاشون) ؟
-
حياة الرهبنة في أديرة القرون الوسطى
-
گلگامش والحياة الأبدية
-
وداعاً سعدي جبار مكلّف
-
قصة أسفار ابن بَطُوطَة
-
معركة الملك نارام سين مع الآلهة ( لعنة أكد )
-
الأدب في التأريخ القديم
-
مفاهيم الحبّ والجنس والزواج في روما القديمة
-
تيامات - الإلهة الأم في قصة الخلق البابلية
-
عقيدة الدين في بلاد الرافدين
-
رحلة الإلهة إنانا إلى العالم السفلي
-
العفريت پازوزو من أرض آشور إلى هوليوود
-
أدب نارو الرافديني
-
أفخم الاحتفالات الملكية الآشورية في التأريخ
-
آلهة ورموز بلاد الرافدين في الأساطير القديمة ( ج4) الأخير
-
آلهة ورموز بلاد الرافدين في الأساطير القديمة ( ج3)
-
آلهة ورموز بلاد الرافدين في الأساطير القديمة ( ج2)
-
آلهة ورموز بلاد الرافدين في الأساطير القديمة ( الجزء الأول )
-
قصة صعود ونزول آدم في الأسطورة البابلية (أداپا)
-
هل كان جمال كليوپاترا سبباً في شهرتها ؟
المزيد.....
-
فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN
...
-
فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا
...
-
لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو
...
-
المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و
...
-
الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية
...
-
أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر
...
-
-هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت
...
-
رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا
...
-
يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن
-
نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|