صرخة ليس الا

محمد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 1672 - 2006 / 9 / 13 - 06:42
المحور: الادب والفن
    

أحص الأكتاف
وتمرد على سيف العتمة
ارتق أعلى سلمة حبلى بفراغ الوهم
إن كان حياءك يتقن التقليد
والرقص على مزامير القراد
الضوء المندلق من لجام خطيئتهم
دالتك على بغاء فحول العادة
كن يقظا وأنت تغتال حقول الحنطة
بأيديهم
لا بيديك أنت
الطريق معبدة بسكاكين الخدعة
أهلا ً ...،
المائدة تعج بزكام الأطعمة واغتيال الضحكات
البحر تزكمه رائحة الشواء ....
ويخشى غليان أفواه البجع
تكور سفينة واحمل فيها عهر أيامك
ــ تستطيع أن ترتفع إلها ً وتقتص من صاحبة ألحان
الحانة مازالت مغلقة والخمر رائحة شواء أخرى
ادلف مرافيء أباطيل المخادعة
إنهم أناس بلا ظل
أصدقهم كذبا ً .......،
ارتدى عجيزة امرأته واسماها ظلا ً
في زمن خطأ تثمر شجيرة الدفلى كرات رياء
لتصفع وجه نهار ابيض
استيقظ أكثر
الأحلام مراقبة وأنت تشير نحو كلام اخرس
لأحلامك أثداء تغري قنادس النهر
ملوثة هي ساحات خيالك
قم برجم الأخطاء الطاعنة في القدم
لعلك توائم بين الليل وفضائحه
أو تجلي أملا ًمكتظ بالمناورة
سقط سهوا ً في أشياء العتمة
كن يقظا ًوتمرد على سيف العتمة
انك تستطيع مهادنة الشهب
ومعادلة الرعد بأكمام الفاقة
ـ صباحاتك سلما ً أيها المتأرجح في حدقات النسيان
أشطب ذاكرتك و اجلس على قارعة الطريق
انك مجنون في مخاض رياحهم و غبار اللذة

#محمد_الحافظ (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات