أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسين صالح - حكومة اغلبية..هل ستكون كذبة نيسان ايضا؟!














المزيد.....

حكومة اغلبية..هل ستكون كذبة نيسان ايضا؟!


قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 7208 - 2022 / 4 / 1 - 23:11
المحور: كتابات ساخرة
    


حكومة أغلبية..هل ستكون كذبة نيسان ايضا!
د.قاسم حسين صالح

في 29 آذار 2016 تزامنت كذبة نيسان مع المطالبة بتشكيل حكومة تكنوقراط مستقلين،ومع الاعتصامات ودخول السيد مقتدى الصدر المنطقة الخضراء، فتساءلت وقتها:ماذا لو اعلن في السبت الموافق( 1 نيسان 2016)عن تشكيل حكومة تكنوقراط مستقلين؟.هل ستكون حقيقة ام انها كذبة الاول من نيسان؟.
والآن وبعد ست سنوات ،وفي (31 آذار2022) نعود نتساءل : هل سيتم تشكيل حكومة اغلبية ام ستكون كذبة نيسان جديدة؟
المفارقة التي ما حصلت بتاريخ الشعوب، أن نيسان كذّب على العراقيين كثيراً، بدءاً من عام 2003، فحين تم تشكيل مجلس الحكم، ظن العراقيون أن هؤلاء السياسيين سيعملون لخدمة العراق، وانكشفت الكذبة بعد سنة في كتاب بريمر (عام في العراق) بقوله إن الشيعة جاءوا يطالبون بحقوقهم وكذا فعل السنّة والكرد، ولم يطالب أحد بحقوق العراقيين.
ومن أقبح كذبات نيسان في العراق ، أن قادة اغلبية الأحزاب يصفون احزابهم بأنها سياسية، فيما هي تنظيمات دينية مذهبية واثنية لا تمتلك برامج وطنية بقدر ما تهمها مصالحها لدرجة أن المحاصصة عندنا كسرت الرقم القياسي في عدد الوزارات بين بلدان العالم قياساً بعدد السكان، ليتقاسموا فيما بينهم ثروة البلد عبر حكومات ما شهد العراق في تأريخه أفسد وأفشل منها.

ومن كذبات نيسان العراقية أذكر،وأنا من عادتي أوثّق، تأكيد النائب علي العلاق في مداخلته بجلسة البرلمان (الاثنين 28 آذار 2016) بأن السيد العبادي "مستعد أن يعلن غداً حكومة تكنوقراط مستقلة، إن وافقت الكتل السياسية"..وعلقنا في حينه بأن تشكيل كابينة جديدة مطعّمة بتكنوقراط..ممكن.. لكن أن يُقال أن المحاصصة انتهت في العراق بأمان..فتلك أقوى كذبات الأول من نيسان!.
فهل سيتكرر الحال فيكون تشكيل حكومة اغلبية تنهي المحاصصة..اقوى كذبات (نيسان 2022)؟!
وللعلم فأن القوى التي تسمى الآن (الأطار التنسيقي) كانت قد رفعت في العام 2016 شعار ( الأغلبية السياسية للقضاء على المحاصصة)،واثبتت الأحداث بانه لا يمكن لرؤساء هذه القوى أن يكونوا ديمقراطيين ،لأنهم يؤمنون بأن طائفتهم فوق الجميع ومرجعيتهم تعلو على مرجعية الناس والوطن،وانهم من حقهم ان يستفردوا بالسلطة والثروة حتى لو تعدى عدد الفقراء الرقم الذي اعلنته وزارة التخطيط (13 مليون عراقي دون مستوى خط الفقر!).
ونذّكر بأن السيد مقتدى الصدر كان قد طالب في العام 2016 بانهاء المحاصصة السياسية وانظم اليه المدنيون بمن فيهم الشيوعيون والعلمانيون،ليمنح نفسه (ممثل الشعب) وخادمه وطالب بتشكيل حكومة تكنوقراط مستقلة، ثلثاها في الأقل من القائمة التي اعدتها لجنة قام هو بتشكيلها،وثلثها الآخر من قوائم العبادي،الحكيم،علاوي،المطلك... واقترحت اسماء هم من وجهة نظرها الأكفأ في البلد، مع ان غالبيتهم لا يمتلكون خبرات تخصصية،وبينهم من هو ليس معروفا.

على أن أقبح وأوجع هذه الكذبات في نسختها العراقية، يوم هزج العراقيون بساحة الفردوس معتبرين التاسع من نيسان 2003، يوم (التحرير) تبيّن لهم بعدها أنه كان بداية لعشرين سنة من الفواجع والتدمير، قابلة للتمديد في مستقبل ليس لهم فيه حق تقرير المصير.



#قاسم_حسين_صالح (هاشتاغ)       Qassim_Hussein_Salih#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشجرة القتيلة..استلاب انسان
- نوروز..عيد يوحّدنا
- السياسة في العراق..لا دين ولا اخلاق!
- وداعا..مظهر عارف
- العراقيون ، بالحروز والحرمل..يسيطرون على التشاؤم!
- العراقيون..بين روسيا واوكرانيا
- في العراق..كل ساعة عشر حالات طلاق!
- لأنهم معقدون..فانهم لا يتفاهمون!
- في عيد الحب..العراقيون ما اروعهم!
- اغتصاب الأطفال جنسيا - حادثة حوارء مثالا تحليل سيكولوجي
- قتل آخر زعماء داعش..لا ينهيها ياحكام العرب!
- في العراق..الصفقات تحدد تشكيل الحكومات
- حكام العراق..دوغماتيون
- ليس بارتداء الأكفان وركوب التكتك تبنى الوطان
- خفض امتيازات ورواتب اعضاء البرلمان - مهمة الصدريين والتشريني ...
- مصطفى الكاظمي- تقويم اداء (الحلقة الأخيرة)
- مصطفى الكاظمي- تقويم اداء (الحلقة الثانية)
- مصطفى الكاظمي تقويم اداء (الحلقة الأولى)
- المذيع بين الآن و..ايام زمان
- اتحا الأدباء والكتّاب ومؤسسة المدى ..مع التحية


المزيد.....




- شيرين عبد الوهاب تعلق على قضية تسريبات حسام حبيب عن أسرتها
- الفنانة السورية كندة علوش تكشف تفاصيل إصابتها بمرض السرطان
- بيان صادر عن تجمع اتحرك لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع بخصوص ...
- عقود من الإبداع والمقاومة.. فنانون ينعون الفلسطينية ريم اللو ...
- فيديو جديد يزعم أنه يظهر الممثل بالدوين يلوح بمسدس ويشهره بو ...
- إيران: إلغاء حكم الإعدام بحق مغني الراب توماج صالحي
- إيران.. إلغاء حكم الأعدام بحق مغني الراب توماج صالحي
- مبروك.. هنا رابط استخراج نتيجة الدبلومات الفنية لعام 2024 بر ...
- مركز 3 بدور السينما.. فيلم عصابة الماكس كامل بطولة أحمد فهي. ...
- هتابع كل جديد.. تردد قناة الزعيم سينما الجديد 2024 علي قمر ن ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسين صالح - حكومة اغلبية..هل ستكون كذبة نيسان ايضا؟!