|
كَفَرْتُ بِدِينِ مُحمَّدَا وآمَنْتُ بِدِينِ عِيسىَ ومَرْيمَا !
عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب
(Abduallh Mtlq Alqhtani)
الحوار المتمدن-العدد: 7208 - 2022 / 4 / 1 - 15:06
المحور:
مقابلات و حوارات
هل تذكرون الأستاذ جَابِر عَثَرات الكِرَام والذي نَقَلْتُ له مَقُولَة عِنْوَان مَقَالِيِّ هذا سَابِقًا في مَقَالٍ سَابِقٍ لِيْ!
أرسل لي هذا المقال وطَلَب مني نشره وبدون تدخل مني سوى بتصحيح عدة أخطاء املائية أو كتابية
وطبعاً زي العادة 👇✍️👇
كَلاكِيتْ سَادِسْ مَرَّةْ يَا حُكُومَة يَا حَنونَةْ!
عِنْدَمَا يَطْلُبُ مِنِّي الْبَعْضُ نَشْرَ مَا عَجِزَ عَنْ نَشْرِهِ فَلَا يَعْنِي نَشْرُهُ قَبُولَ مَا وَرَدَ فِيهْ وَرَبَّنَا يَكْفِينَا شَرّ نَشْرِكِ يَا غَالِيَةْ
😁 😁 😁
طَبْعَاً أَنَا قُلْتُ مَا سَبَقَ وَأَنَا كَاذِبٌ خَوْفًا مِنْ الْحُكُومَةِ الْعَطُوفَةِ كَفَانَا اللّهُ وَآلَهَةُ قُرَيْشٍ شَرَّ عَطَايَاهَا الْقَدِيمَةْ !
تَنْبِيهٌ أَنَا مَعَاكِ وَالنَّبِيّ يَا حُكُومَةْ يَا طَاهِرَةْ أَنَا معاكِ يَا حُكُومَة يَا غَالِيَةْ مِنْ أَيَّامِ الصَّحْوَة وَالْغفْوة وَالْحِين معاكِ بَعْدْ بالرَّقْصَةْ وَالهَزَّةْ وَرَخْوَةْ الْمُؤَخِّرَةْ
التَّلاَمِيذُ هَؤُلَاء خَوَارِج لَيْسُوا مِنْ
👇👇👇
إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ ؛ خَالِدِينَ فِيهَا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
لَا يَا طَاهِرَةٌ هَؤُلَاء تلاميذ أُسْتَاذ مُلْحِدْ وَهُمْ مِنْ
👇👇
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَٰئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ .
_________________
لِمَاذَا كَفَرْتُ بِالْإِسْلَامِ وَآمَنْتُ بِالْمَسِيحْ ؟
جَابِر الشَّمِّرِي
1 / 4 / 2022 م يتناقل عدد من رموز التيار الإسلامي بشقيه السُّني والشِّيعي مع بعض المُفَكِرِّين العرب المَحْسُوبِين على التيار الليبرالي في وسائل التواصل الاجتماعي لا سِيَّمَا توتير مَقُولَةً اقتبسوها حسب زعمهم مِن كِتَاب طَبَائِع الاستبداد ومَصَارِع الاسْتِعْبَاد لمؤلفه عبد الرحمن الكواكبي هذا نصها أو نص دعائها! اللهم إنَّ المُستَبِّدِين و شركائهم قد جعلوا دِينَك غير الدِّينِ الذي أَنْزَلْتَ ، فلا حول و لا قوة إلا بك !
لنْ أقِفَ طويلًا عند المقولة ولن أقف أيضا عند غرضهم مِن ذِكْر هذه المَقُولة ومحاولة تَجْمِيل قُبح القَمْع المُمَنْهَج والمُتَوَارَث جِيلًا عَقِبَ جِيلٍ طِوال تأريخ الإسلام الدموي القمعي الديكتاتوري منذ حروب الرِّدة المشؤومة حتى اليوم التعيس ! بل والمُشَرْعَن بنصوص البيعة التي تَسْلُب المسلم حريته في الاختيار كحال فَرْض الاسلام بالقوة والسيف وقِتَال الناس أجمعين كما في حديث رسول الاسلام الشهير أمِرْتُ أَنْ أُقَاتِل الناس جميعا حتى يشهدوا ...! و لا نَنْسى نصوص الطاعة وقَتْل المُرِّتَدِّ في الاسلام حتى لو اِعْتَرَض على سلب الحاكم ماله وأرضه وبيته أو جَلَدَ ظهْرَه أحد ضباط المباحث التابعة للحاكم المسلم الذي دستوره القرآن والسنة ! وقد يكون هذا الضابط المحقق أحد المرضى ( نفسياً ) من خريجي ملاجىء الحكومة ولديه عقدة نفسية صعبة منذ صغره على الإله نفسه قبل أمه التي لا تعرف من هو أباه وأيضاً رمته قرب جامع أو مسجد! أو ربما قرب حاوية ومكب نفايات وزبالة! فخرج ناقما على الآلهة كلها والناس أجمعين! المؤسف والمحزن معا والمؤلم بحق أن الشاب المسلم يُعْتَقل ويُنَكَّل به ويُعَذَّب في المُعْتَقَل وإله الإسلام يَطْلُب منه السمع والطاعة والصبر الشرعي المزعوم على مثل هذه السادية في التعذيب وإهانة البشر! خُوش إِلَه وَخُوشْ شَرِيعَة وعَقِيدَة!
قَطْعًا ليس مَوْضُوعِي اليوم هذا لكن كان ضَرُورِيَّاً الإشارة إليه! والسؤال بشأن مَقُولَة الكَوَاكِبي :
كيف استطاع الحُكَّام العرب والعَجَم المسلمون المُسْتَبِدُّون وبسهولة تَغِيِير دين الإسلام المزعوم والحقيقي البرىء من استبدد الحَاكِم المسلم الذي حسب زعمهم إلى ما هو عليه اليوم من تحريف عَقِبَ عَهْد الرسول نَفَسْهِ! والذي عَقِبَ وفاته مباشرة تَصَراع الأنصار والمهاجرون على خِلَافَتِه وعلى الحُكْم والسُّلْطَة والمُلْك؟! وبعد التسوية والاتفاق على خلافة أبي بكر دَشَّنَ عهده الميمون والزَّاهِر الظَّافِر بحروب الرِّدَة وبعدها تَفَرَّغ لِغَزْوِ الأَمْصَار المُجَاوِرَ لكن وفاته المفاجأة وخلافته القصيرة لمْ تَسْعَفْهُ بمواصلة مشواره ودَشَّن خَلِيفَة الخَلِيفَة عُمر بن الخطَّاب عهده هو أيضا بمواصلة ما بدأه أبو بكر وتَوَسَّع بالغزو شمالا وجنوبا ! العراق وبلاد فارس والشام ومصر حتى مقتله! لِيُعِيدَ ذَاتَ السِّينَارِيُو مَنْ خَلَفَهُ وخَلَفَ الْخَلَف والسَّلَفَ والتَّلَفَ حتى وقت قريب؟!
أَخْبِرُونَا كَيْف اسْتَطَاعُوا ضَلَال الْمُسْلِمِين ؟ ! بالْمَكْر والخَدِيعَة ؟ وَكَيْف ؟ ! عَلَى طَرِيقَةِ شُبِّهَ لَهُمْ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ مَثَلًا ؟
(وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا ٱلْمَسِيحَ عِيسَى ٱبْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ ٱللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ ۚ وَإِنَّ ٱلَّذِينَ ٱخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِى شَكٍّۢ مِّنْهُ ۚ مَا لَهُم بِهِۦ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا ٱتِّبَاعَ ٱلظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًۢا) سُورَةِ النِّسَاءِ - الْآيَة 157
أَوْ مِنْ خِلَالِ رِجَالِ الدِّينِ والكَتَبَةْ ؟ عَلَى طَريقَة أَرْمِيَا النَّبِيِّ ؟
(كَيْفَ تَدَّعُونَ أَنَّكُمْ حُكَمَاءُ وَلَدَيْكُمْ شَرِيعَةَ الرَّبِّ بَيْنَمَا حَوَّلَهَا قَلَمُ الْكَتَبَةِ المُخَادِعُ إِلَى أُكْذُوبَةٍ ؟ ) إرْمِيَاء 8 : 8 وَفِي كِلَا الْحَالَتَيْن ! هَل إلَهُ الْإِسْلَام ضَعِيفٌ لَمْ يَحْمِ دَيْنَهُ مِنْ التَّحْرِيف وَعَبِيْدَهُ مِن الِاسْتِبْدَادْ ؟ ! أُمِّ أَنَّ الْحَاكِمَ الْمُسْلِم يَتَّبِعُ سُنَّةَ إلَهِهْ !
وَمَن شَابَه إلَههَ فَمَا ظَلَم .
النبي لم يدفن وأصحابه يتلاسنون على السلطة! عبدالله مطلق القحطاني
2014 / 9 / 28
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=434929
المسلم قبل إسلامه مباح الدم والمال !! عبدالله مطلق القحطاني
2014 / 10 / 9
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=436395
الإسلام والقمع وترسيخ الحكم الديكتاتوري عبدالله مطلق القحطاني
2015 / 12 / 18
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=497245
مُلَاحَظَة الصديق جَابِرْ قَالَ بِفَضْل مَقَالَاتِك الْقَدِيمَة السَّابِقَة اِعْتَنَقْتُ الْإِيمَانَ الْمَسِيحِيّ ! وَفِي الْوَاقِعِ نَقْدِي لِلْإِسْلَامِ لَا يَعْنِي بِالضَّرُورَة التَّرْوِيج لِلْمَسِيحِيَّةْ ! .
#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)
Abduallh_Mtlq_Alqhtani#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المَجنُون وصَديقه رَشِيد ومَرْمى نِيرَان الكَاثُوليك !
-
في حَارَتِنَا قِسِّيس كَنِيسَة إِنْسانِيّ يُطْعِم الجَائِع !
-
الحُكومَة والحِوَار المُتَمَدِّن والفِيس بُوك !
-
ياغامدي كن مَسيحياً في تعاملك ومُسْلِمًا في بيتك!
-
القَمعُ بَين جُرْمِ الإسَلام وجُبْنِ اِبْن خُلدُون
-
شَرُّ البَرِيَّة يَتَسَاءَلُون وشَيخٌ سَابِقٌ يُجِيبْ!
-
صَدِيقِي رَشِيد صَدَقْتَ بهذه!
-
مَنْ شَابَه إِسْلَامَه فَمَا ظَلَم يَاحُكُومَة
-
رَائِف بَدَوِيّ حُرّ طَلِيق
-
ليست كافية ومع الشكر يا حكومة!
-
تَبًّا لَكَ وَلِشَرْعِكَ وَلِإلَهِكْ !
-
السَّعُودِيَّةُ وَالْكَرَخَانَةُ .......!!!
-
مُشَفَّرَةْ
-
الْإِسْلَامُ يَتَعَارَضُ مَعَ الْعِلْمِ وَالدَّلِيلُ !
-
رِحْلَتَي لِلْإِيمَانِ مَعَ مُحَمَّدٍ زَكَرِيَّا تَوْفِيقْ (
...
-
تَغْرِيدَاتُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ الْمَجْنُونَةُ ! 5
-
السَّعُودِيَّةُ وَالشَّرْمَطَةُ الأدَبِيَّةُ السَّاخِرَةُ وَ
...
-
نِقَاشُ الْأَدَبِ وَالسِّيَاسَةِ بَيْنَ الْأُسْتَاذِ وَتَلَا
...
-
نِقَاشُ الْأَدَبِ وَالسِّيَاسَةِ بَيْنَ الْأُسْتَاذِ وَتَلَا
...
-
سَامِي لَبِيبْ وَرَشِيدْ وَبَلَحَهْ وَالْحُكُومَةْ !
المزيد.....
-
كان على متنها.. رجل -يكبر ويتشهد- قبل لحظات تحطم الطائرة الأ
...
-
بمساعدة الذكاء الاصطناعي.. شاهد -الثلوج تكسو- أبرز معالم دبي
...
-
الدفاع الروسية: تحرير بلدتين جديدتين وحصيلة خسائر أوكرانيا ا
...
-
كوريا الجنوبية تصوت لعزل الرئيس المؤقت هان داك سو
-
عملية طعن في هرتسليا، وإسرائيل -أحرقت- مستشفى كمال عدوان في
...
-
بعد أقل من أسبوعين على استلام مهامه.. برلمان كوريا الجنوبية
...
-
مالي: مقتل 69 مهاجرًا على الأقل من بين 80 بعد غرق قارب قبالة
...
-
الحرب الأهلية في السودان تخلّف أزمة إنسانية غبر مسبوقة: 150
...
-
نيوجيرسي: انهيار أرضي يغلق الطريق السريع 80 ويؤثر على حركة
...
-
البرلمان الكوري الجنوبي يعزل رئيس البلاد بالوكالة
المزيد.....
-
قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي
/ محمد الأزرقي
-
حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش.
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ
...
/ رزكار عقراوي
-
ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث
...
/ فاطمة الفلاحي
-
كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
حوار مع ميشال سير
/ الحسن علاج
-
حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع
...
/ حسقيل قوجمان
-
المقدس متولي : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
«صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية
...
/ نايف حواتمة
-
الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي
/ جلبير الأشقر
المزيد.....
|