|
مفهوم الوطن والحب فى عيد الأم
نوال السعداوي
(Nawal El Saadawi)
الحوار المتمدن-العدد: 7207 - 2022 / 3 / 31 - 19:40
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
( يوم 21 مارس 1989 ) ---------------------------------------------------------------------------------- جائتنى فتاة فى الخامسة والعشرون من عمرها من قلب الصعيد ، من قرية بالقرب من أسوان ، قالت لى : أريد أن أتكلم معك ، أريد منك أن تكونى أمى ، وقد سئمت من أبى وأمى فى الصعيد ، حملت حقيبتى فى الليل ، وركبت القطار ، وجئت إلى القاهرة لأتكلم معك ، تخرجت فى الجامعة فى كلية الآداب قسم الفلسفة ، قرأت كتباً كثيرة ، وانفتح عقلى على أشياء كثيرة جديدة ، ولم تعد لى حياة داخل أسرة مازالت تعيش فى القرن التاسع عشر ، وتؤمن بوجود الجن والعفاريت ، وأن المرأة نصف الرجل واجبها الطاعة . وظيفتها الأساسية فى الحياة الزواج وولادة الأطفال وأعمال البيت ، حتى أخى الأكبر الذى تخرج فى الجامعة وحصل على الدكتوراة ، فرض على زوجته أن تتفرغ للزواج والأمومة ، ويقول لها : الأمومة عطاء وتضحية بلا مقابل مثل حب الوطن ، فالوطنية هى العطاء والتضحية بلا مقابل مثل الأمومة . كانت الفتاة تنتفض وهى جالسة ، جاءتنى من محطة القطار مباشرة ، ليس لها أقارب فى القاهرة ، بشرتها سمراء شاحبة ، ووجها نحيف . عيناها سوداوتان مملوءتان بريقاً ، ذكرتنى بنفسى حين كنت فى أول الشباب والعائلة من حولى متجمعة ، العمات والخالات والأعمام والأخوال وأبناؤهم وبناتهم وجيرانهم ، والجميع يهتفون فى نفس واحد : الزواج مصير البنت والأمومة هو الدور الأسمى للمرأة ، وإذا تعارض الزواج مع طموحك الشخصى فى الطب والأدب فاختارى الزواج والأمومة . لأن المرأة التى لا تكون زوجة لا تلد أطفالاً فهى امرأة عقيمة كالشجرة بلا ثمار . وسمعت الفتاة تقول : لا أريد أن أتزوج ، ولا أريد أن ألد أطفالاً ! إن العالم ملىء بالأطفال الجوعى المشردين ! فهل أضيف إليهم أطفالاً أخرين ؟ . رأيتهم راقدين على الرصيف فى محطة القطار ، أطفال صغار بلا آباء ولا أمهات ولا عائلات ولا بيوت ولا مأوى إلا الشارع ورصيف المحطة ، أحد الأطفال اقترب ِمنى وأنا أهبط من القطار ، عمره لا يزيد عن سبع سنوات ، يرتدى جلباباً ممزقاً ، يرتعد تحت ضربات الهواء الصاقع ، وأنا متدثرة بالبالطو الصوف ، وتحت البالطو بلوفر آخر صوف ، قدماه حافيتان ، وأنا أرتدى حدذاءً جلدياً متيناً و جورباً من الصوف ، كان الطفل يقترب ِمنى ويمد لى يده ينهج بصوت مبحوح : " حسنة لله يا ستى " قلت لنفسى " هذا الطفل يشبه طفلى أحوطه بذراعى و آخذه إلى بيتى " . قلت للفتاة : " تأخذيه إلى بيتك ؟ " . قالت : ليس عندى بيت فى القاهرة ، ولكنى أحمل شهادة جامعية ، ويمكن أن أشتغل وأفتح بيتاً ، ويصبح هذا الطفل هو طفلى ، إنه يشبه طفلى ، عيناه بالضبط هما عيناه مملوءتان بالبريق والدموع . قلت للفتاة : " وهل كان لك طفل ؟ " . قالت الفتاة : لم أتزوج ولم ألد . لكنى كنت أحلم دائماً بهذا الطفل يخطر إلىَّ فى الحلم بعينين مملوءتين بالبريق والدموع ، وهو يشبه بالضبط الطفل الذى تقدم نحوى وأنا أهبط من القطار ، أعطيته معطفى الصوفى وخمسة جنيهات وطلبت منه أن ينتظرنى فى المحطة حتى أعود إليه . قلت للفتاة : وستعودين إليه ؟. قالت: نعم . قلت : وتعودين به إلى بيت أسرتك فى الصعيد ؟. انتفضت بذعر وقالت : يقتلنى أبى إذا عدت وحدى بعد أن هربت . فما بال أن أعود ومعى طفل ؟ . سوف يتصورون نه طفلى ، وأنه ثمرة حب محرم أو حمل سفاح . قلت : لكن الطفل كما تقولين فى السابعة من عمره وأنت كم عمرك ؟ خمسة وعشرون عاماً ؟ ، معنى ذلك أنك كنت فى الثامنة عشر وقت ولادته ، ثم كيف يحدث ذلك كله وأنت فى بيت أسرتك تلميذة بالمدرسة ؟ ، لا أظن أن والدك سوف يشك فى الأمر . قالت الفتاة : أنت لا تعرفين أبى . إنه يشك فى أخلاقى منذ ولدت ، لم أخرج من البيت إلا تحت رقابته أو رقابة أخى الأكبر أو أخر الأصغر الذى يصغرنى بخمس سنوات ، وكنت فى الخامسة عشر من عمرى ، وأخى الأصغر طفل فى العاشرة ، مع ذلك يخرج معى لحمايتى . قلت : وأمك ؟ أليس لها دور ؟. قالت الفتاة : أمى تخاف من أبى وتعمل حساب ابنها الأكبر ، وتقول لى تحملَّى يا ابنتى كما تحمَّلت أمك وجدتك وخالتك وعمتك وكل النساء ، هذا مصيرنا يا ابنتى ، فاصبرى لعل الله يرزقك بعريس الهنا يعوضك عن قسوة أبيك ، لكنى لم أسمع كلام أمى ، ولم أنتظر عريس الهنا ، قررت عدم الزواج وعدم الإنجاب ، وكيف ألد أطفالاً يتعذبون كما عُذبت ، وكيف أضيف إلى هؤلاء الأطفال الراقدين على الأرصفة طفلاً جديداً ؟! * * * كان ذلك فى بيتى بالجيزة ، بالضبط يوم 21 مارس 1989 ، وكنت أعرف أنه عيد الأم ، وأن الإذاعات تحتفل به بالأغانى والهدايا يقدمها الأطفال لأمهاتهم ، وقد جاءتنى هذه الفتاة من أقاصى الصعيد تطلب مٍنى أن أكون أمها ، وتقول إنها سوف تعود إلى محطة القطار لتحمل بين ذراعيها طفلاً فقيراً يتيماً فى السابعة من العمر ، سوف تكون هى أمه ، وسوف تشتغل وتفتح بيتاً وتعيش معه ، وسوف تعلمه فى أحسن المدارس ولن تفرض عليه القيود التى فرضتها عليها أسرتها ، سوف تتركه حراً طليقاً ينعم الحرية التى حُرمت منها ، وهى فتاة ناضجة فى الخامسة والعشرين من عمرها تحمل شهادة الليسانس من كلية الآداب قسم الفلسفة ، سوف تشتغل ، وسوف تتحدى الكون ولن يقف فى طريقها أحداً . هكذا تقول لى . وقالت الفتاة : أريد منك أن تكونى أمى . قلت : وماذا أفعل بالضبط ؟. قالت : لا شىء ، مجرد إدراكى أنك موجودة فى الحياة يكفينى . * * * وضعتنى الفتاة أمام اختبار صعب فى الحياة . هل أشجعها على التمرد والتحدى والسباحة فى المياه الخطرة ضد التيار ؟! أم أتبع نصيحة صديقتى الأستاذة الدكتورة ؟!. فى مثل هذه اللحظات الحرجة يبدأ الصوت الخافت من أعماقى . قال لى الصوت : ألم تكونى فى عمر هذه الفتاة وتمردت وسبحت فى المياه الخطرة ضد التيار ؟ .لماذا تحاولين الآن الوقوف فى طريقها ؟ ، وليس لك منصب كبير فى الدولة يساعدك فى البحث لها عن وظيفة فى الحكومة ، وليس لك أصدقاء رؤساء الشركات فى القطاع الخاص ، وإن حاولت التوسط لها ربما تكون هذه الوساطة ضدها ، لأنك من المغضوب عليهم ، ولن تفيديها فى شىء ، فاتركيها تشق طريقها فى الحياة ولا تثبطى همتها . كانت الفتاة جالسة أمامى لا تزال . عيناها سوداوان مملوءتان بالبريق ، تذكرنى بنفسى حين كنت فى عمرها . العينان نافذتان أطل منهما على معدن الإنسان أو الإنسانة . غمرنى إحساس جارف بالثقة فى هاتين العينين المشعتين بالضوء القوى . قالت الفتاة : لا أريد منك إلا أن تمنحينى الثقة فى نفسى ، منذ ولدت وأنا أحس أن أبى يشك فى أخلاقى ، يتصور أننى مثل الفتيات لا يشغلنى إلا الحب أو الرجل ، وقد كرهت الرجال جميعاً بسبب أبى ، لم أقع فى حب رجل واحد ، ولا أريد أن أتزوج ولا أريد أن أنجب ، سوف أعود إلى الطفل اليتيم الذى ينتظرنى فى محطة القطار ، وسوف أشتغل وأفتح بيتاً ، وأكون أمه التى يحتفل بها فى عيد الأم . * * * مضت أعوام واضطرتى الظروف إلى مغادرة الوطن ، لأعيش المنفى خمس سنوات ، وفى عيد الأم 21 مارس 1995 ، جاءتنى رسالة من الفتاة ، كانت هى أجمل هدية أتلقاها فى عيد الأم ، كتبت فى رسالتها تقول : بلغت يا أمى الواحد وثلاثين عاماً ، أصبحت مديرة فى شركة لصناعة الملابس القطنية فى طنطا ، لى شقة جميلة تطل على الحقول الخضراء ، ويعيش معى ابنى ، عمره ثلاثة عشر عاماً ، أعطيته اسم أمى " رجاء " متفوق فى المدرسة ، ويريد أن يكون عالماً فى الذرة ، ويكتب الِشعر ، أول قصيدة أهداها لى فى عيد الأم منذ أيام ، مطلعها : أمى يا أجمل كلمة فى قاموس اللغة . وقد رأيت أن أرسل إليك هذه الرسالة وأنت بعيدة عن الوطن . لابد أن بك حنيناً للوطن والأهل ، لهذا أكتب وأقول لك : إننى لم أنس اليوم الذى جئت إليك هاربة من الأهل ، كنت أرتعد بالخوف والبرد بعد أن تركت معطفى الصوفى للطفل اليتيم ، لم يعد يتيماً يا أمى ، وأصبح اسمه رجاء ، وجاءت أمى من الصعيد ، ورأت بيتى الجميل فى طنطا ، وفرحت حين سمعتنى أناديه باسمها رجاء ، وجاء أبى أيضاً واطمأن علىَّ ، أكثر ما أسعده أننى أصبحت مديرة لشركة صناعية كبيرة ، أتقاضى كل شهر مرتباً كبيرة ثلاثة أضعاف مرتب أبى ، لكن فرحة أمى كانت بحفيدها رجاء الذى يحمل اسمها ، أكتب إليك يا أمى قبل عيد الأم بأسبوعين ، أعرف أن البريد بين مصر وولاية نورث كارولينا يستغرف على الأقل عشرة أيام ، أرجو أن تصلك الرسالة فى يوم عيد الأم ،لتعرفى أن ابنتك " رشيدة " تذكرك ، وتذكر اليوم الذى فتحت فيه قلبك وبيتك لها ، كان هو يوم مولدى الحقيقى ، لقد ولدت من جديد فى هذا اليوم ، مملوءة بالثقة فى نفسى ، قادرة على أن أحدى العالم ! ابنتك رشيدة أم رجاء * * * أمسكت الرسالة فى يدى ، ألامسها بأطراف أصابعى ، كأنما ألامس وجه الوطن ، راحت الغربة . تبدد الحزن ، فتحت نوافذ بيتى لتدخله الشمس ، إنها الشمس ذاتها التى تشرق فى كل بلاد العالم ، أفريقيا و آسيا و أوروبا وأستراليا والأمريكتين ، الوطن ليس قطعة أرض تسقط عليه الرأس ، الوطن هو رسالة مليئة بالحب يأتينى من البعد . * * * لا يكون حباً حقيقياً إلا إذا كان متبادلاً . الحب من طرف واحد نوع من العبودية . الهوان والهذاب والاحتراق بنار الحب كلها من بقايا عصر الرق والعبيد . حين كان يُفرض على العبد أن يحب سيده الذى يضربه بالكرباج . ويفرض على المرأة أن تحب زوجها الذى يقهرها ويضربها ويشدها من شعرها . الحب إن اختلفت أنواعه فهو واحد ، منبعه القلب والعقل و الجسد و الروح فى كيان واحد ، وأساسه الأول هو الأخذ والعطاء ، أى التبادل بالعدل والحرية ، وليس بالإجبار والقوة والجبروت . وإن حدث الحب من أول لقاء أو آخر لقاء فهو ينشد السعادة واللذة والحرية ، لا يعيش الحب قى التعاسة والألم والقيود ، لا يختلف حب الوطن عن حب الأم أو الأب أو الزوج أو الزوجة أو الابن أو الابنة ، وكلها أنواع من الحب لا تعيش إلا بالتبادل المتساوى أخذاً وعطاءً . إن الأب الذى يقسو على أبنائه وبناته ، لا يمكن أن يتوقع منهم الحب . إن الوطن الذى يجرد الإنسان من كرامته وحريته وطعامه وشرابه ، لا يكون وطناَ . الوطن هو حيث يكون العدل ، وحيث تكون الحرية ، وحيث يكون الحب . الوطن ليس هو المكان حيث مسقط الرأس ، بل هو دفء الإنسانية والمحبة والتعاون والصدق والعمل المنتج ، ولذة الإبداع والفرحة بالجديد والتجديد . لقد مللنا الأغانى الوطنية التى كان يغنيها العبيد أيام المماليك والسلاطين ، ولم نعد نغنى للملك فى عيد ميلاده ، أو الملكة فى عيد زواجها ، فما هذه الأغانى التى تشدنا إلى الوراء إلى عصور الرق ؟ .وما هذه الأصوات التى تأمرنا بحب الوطن بالكرباج ؟ .وكيف أحب رجلاً يذيقنى ألوان الهوان ؟ .وما هذه الأغانى فى عيد الأم دون أن يكون للأم حقوق الإنسان ؟. * * *
#نوال_السعداوي (هاشتاغ)
Nawal_El_Saadawi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من وحى سنوات الغربة .. لى رجال كثيرون ...... قصيدتان
-
قضية الفقر أم قضية الجنس أيهما أكثر أهمية ولها الأولوية؟
-
محمد فتُوح
-
جرائم تقتل الفتيات والنساء باسم الشرف.. أي همجية وأي عار على
...
-
إن فشلت الأنوثة الصناعية أمسكت السلاح بيد والكتاب المقدس بيد
-
ذكرياتي من وحي النخبة في مصر والبرتغال
-
«وردة» بريقها الطفولي يبتسم للكلب الوولف وقلبها يمتلئ بالحزن
-
حاكم جائر.. زوج مستبد.. غضب الطبيعة الأم.. كلها سجون
-
كيف سيتم استثمار كورونا لصالح الحضارة الرأسمالية العالمية؟
-
ذكريات بين كازاخستان الشيوعية وكازاخستان الرأسمالية
-
ربما عاشت الخيال كالحقيقة.. عاقلة مجنونة مثل كل المبدعين وال
...
-
الفساد الجنسى للرجال واحد رغم اختلاف الانتماء السياسى والدين
...
-
اشتياقات أصيلة نفقدها في خضم الزيف والصخب
-
رفع الحجاب عن عقل النخب الإعلامية والتعليمية
-
الخوف من الموت والخوف من الضحك والخوف من كورونا
-
السبب الوحيد لتعدد الزوجات يضرب الاتجاه السلفى الشبقى
-
ذلك الطريق المفتوح إلى الأبد هو سر عذاب الإنسان وسر سعادته
-
كلمة السر هى «الاستغناء».. المقاومة حتى النفس الأخير
-
طاعة المرأة مقابل إنفاق الرجل قانون استعباد
-
المأساة النفسية والجسدية التى تعيشها المرأة المختتنة
المزيد.....
-
مسؤول مصري لـCNN: وفد حماس بالقاهرة الأسبوع المقبل لبحث المر
...
-
العراق.. تراجع عن مطلب خروج الأمريكيين
-
ضربة جديدة لحكومة ميلوني: إعادة 43 مهاجرا من ألبانيا إلى إيط
...
-
متظاهرون يتصدون لمحاولة طرد أحد المستأجرين من حيّ تاريخي في
...
-
51 مليون يورو .. بيع سيارة مرسيدس للسباقات تعود إلى الخمسينا
...
-
رئيس جمهورية بريدنيستروفيه: احتياطيات الفحم لتوليد الكهرباء
...
-
لافتات في غزة دعما لموقف السيسي ورفضا للتهجير على أنقاض الحر
...
-
الخارجية الروسية تؤكد أهمية عرض الممارسات الدموية للقوات الأ
...
-
-أمريكيون موتى-.. خبير يذكر ماسك بـ-الأهوال- التي رأتها القو
...
-
أسير محرر يعود إلى غزة ليكتشف مصرع زوجته وطفلته خلال الحرب (
...
المزيد.....
-
حوار مع صديقي الشات (ج ب ت)
/ أحمد التاوتي
-
قتل الأب عند دوستويفسكي
/ محمود الصباغ
-
العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا
...
/ محمد احمد الغريب عبدربه
-
تداولية المسؤولية الأخلاقية
/ زهير الخويلدي
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
المزيد.....
|