عصام محمد جميل مروة
الحوار المتمدن-العدد: 7207 - 2022 / 3 / 31 - 17:19
المحور:
الادب والفن
أعيدُ مُجدِداً إليكِ فهل تقبلين..
أُحِبُكِ ""يا منيرة ""كالعابد للمعبود..
لا اصبر ثانيةً يتيمةً لمزاولة غيابُكِ عني..
أصابني مسٌ اشبهُ ""بالجنون""..
كان فؤاديّ يدري نابضاً بالحنين
يتأهبُ لغرزُكِ مّدية مركونة السنين..
إسمُكِ جرسٌ وناقوس
محفور بين جبيني
مطبوع على على ضِفافُ وجنتيّ
اذا ما إستدرتُ اراكِ
إذا ما تيممتُ بماؤكِ
اتبللُ من دمعيّ
ارتجفُ من نظراتي
الخائبة بلا رؤياكِ
ربما أُقاسي جفاءاً خيالياً
لكن الشكوى والألم
في معاناتي ..
اتطلعُ اليها كأنها الكبرياء
بعد نيلكُ حباً ثم ضماً ثم لثماً..
وصلتُ بجنوني ومجوني
مسيرة شوطُ بعد شقاء..
حتى غدوّت لا أُفرقُ بين
نور الشمس .. وضوء القمر في ليلة البدر ..
ونوركِ ..
بين كوخي الآيل الى اللا وجود
وبين أسوار قصرُكِ المنحوت في عقلي
اسمعُكِ لبرهة تمشي وتمضي
هل انتِ التي تضحكين
ام شِفاهُكِ الوردية بها تبتسمين
كأنكِ زغردة عصفورة الحب
تُناغي وتُناجي طير العشق..
لكنها أصوات مدوية
في خليج الماء
يُرجُ رجاً .. يصدُ المياه الجارفة صداً..
كأنينُ نايٌ من قصب
كلحنٌ مُدببٌ كالطفل او كالولد..
صارت ضحكتُكِ وصفاً
لإرضاء نفسي التائهة ..
إني غرقتُ في تيهي وفي عشقي
إني رغِبتُ في ثنيّ على لهفي
إني صبوتّ نحو العُلى
هل زحفيّ اليك ِ
يشمل عفوك يا قديسة
في شعريّ وفي صرفي وفي نحوىّ
ادوس على جمر يلذعني .. ويُلهِبُ تشققات جلدي ..
لكي تُرمجِر نار تُحرقُني
من اجل عودتي الى
غصنكِ رحمةً من
حمل اثام وزرُكِ..
العفو كل العفو من رهفُكِ..
ازدادُ ثمالةً عندما ارشفُ
رُذاذُ بقايا الكعب من خمرُكِ
أُعوضُ إستماعها
من سحر هواكِ
من خواطر قاطنةً
كأنها ميثاقُكِ ..تحاسبني تشنقني..
تشد حبل وِصالُكِ على عنقي..
متى تسُنين قانون عقابي
لكي أتذوق طعم رائحة دمائي
عندما تُسفكين سِرّ جفائي
يا صاحبة النهي
يا نادية ًعلى اطلال المُستعبّدُ
هل تسمحين بالتفرغ ليّ ..
ان أمارس عبوديتكِ
ان أضع أسس المعبد المنصان
ان اغسل بالنجيع زوايا
محرابُكِ البديع..
كيف لي ان أمارس حبكِ من بعيدِ
كيف لي ان أتطاول على حُسنكِ
كيف لي ان اكمن الإختباء
وانتِ اخر محطة للمرساة
وانتِ منيرة دربي
لكِ عظمة غِبطة الوفاء..
عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في / 31 اذار -مارس / 2022 / ..
#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟