أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مزمل الباقر - خاطرة اليوم دا : ورحل صاحب المواكب 😔














المزيد.....

خاطرة اليوم دا : ورحل صاحب المواكب 😔


مزمل الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 7207 - 2022 / 3 / 31 - 09:37
المحور: الادب والفن
    


خاطرة اليوم دا : ورحل صاحب المواكب 😔

(مواكب) ما بتتراجع تاني
عليها أغني وأقول للدنيا .. أنا سوداني
أنا إفريقي .. أنا سوداني

بهذه الكلمات وغيرها تغنى الجميل: إبراهيم الكاشف (1) للشاعر متعدد.المواهب : السر أحمد قدور (2)، تلك التي أعلت من شأن إنتمائنا الإفريقي على عكس الدارج عند عدد من شعرائنا السودانيين الذين مجدوا إنتمائنا لجامعة الدول العربية وتنكروا للبعد الإفريقي بثقافته .. وهذا حديث آخر قد أعود إليه.

عندما إنتظمت صفوفنا الثورية بعد هبة حي مايرنو بمدينة سنار في الربع الأخير من سنة 2018م إلتقط تجمع المهنيين السودانيين(3) القفاز وشكل مع لجان المقاومة السودانية(4) خارطة طريق قاد إلى #موكب6أبريل 2019م الذي إنتهت فعالية الثوربة بإعتصام القيادة العامة( من 6 ابريل 2019م لغاية 3 يونيو 2019م ( مجزرة القيادة العامة)

وسمي هذا الحراك الثوري لاحقاً بثورة 19 ديسمبر المجيدة تميناً بالتاريخ ذاته 19 ديسمبر 2018م عندما هبت مدينة الحديد والنار( عطبرة ) ضد الإستعمار الحديث( إنقلاب 30 يونبو 1989م) وعطبرة - على حد تعبير شاعرنا محمد الحسن سالم (حميد )(5) في واحدة من قصائده الخالدات - هي ( منجم الثورات) منذ نضالات الحركة العمالية ضد الإسنعمار الأجنبي.

ومثلما إلتقط تجمع المهنيين السودانيين - أو لعلهم لجان المقاومة السودانية - القفاز لاحقاً لإستلهام الشعب السوداني وجمعه على كلمة سواء بإقتباس أول فعل من بيت شعرٍ لشاعر الشعب عم محجوب شريف (6) عندما حلق بشعره عاليا وقال :

(حنبنيهو) البنحلم بيهو يومياتي.
وطن شامخ وطن عاتي
وطن خيّر ديمقراطي

فإنه أي تجمع المهنيبن السودانيين - أو لعلهم لجان المقاومة السودانية- قد إلتقط القفاز مسبقاً وسمى تظاهراتنا أو مظاهراتنا - سمها ما شئت - سماها بالمواكب والاسم أي المواكب ورد بالقصيدة الغنائية( أنا سوداني ) التي وردت بصدر هذة الخاطرة/المقال..

قبل ساعات من كتابة هذه السطور فارقنا جسداً لا روحاً من كتب مواكب ما بتتراجع تاني 😔 فإلى جنات الخلد أستاذنا الشاعر متعدد المواهب / السر أحمد قدور .. والبركة في أسرته ولنا نحن عموم الشعب السوداني.. ربنا يجبر الكسر ويصبرهم ويصبرنا.

اللهم في هذا الشهر المبارك ( شهر شعبان ) اللهم أرحم عبدك السر قدور وأغفر له وأسكنه حيث لم ترى عيناه ولم تسمه أذناه ولم يخطر على قلبه من نعيم دائم .

آخر سطر:
توباك✊ ما قاتل .. الننه مناضل ✌

محبتي
ودمتم
مزمل

أمدرمان في 31 مارس 2022م

#مليونية31مارس #تغطية_الثورة #Sudan #هبباي6أبريل



حاشية :
(1) الفنان : إبراهيم الكاشف

https://en.wikipedia.org/wiki/Ibrahim_al_Kashif

(2) الشاعر: السر قدور
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1_%D9%82%D8%AF%D9%88%D8%B1_(%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1)

(3) تجمع المهنيين السودانيين
https://en.wikipedia.org/wiki/Sudanese_Professionals_Association

(4) لجان المقاومة السودانية
https://en.wikipedia.org/wiki/Sudanese_resistance_committees

(5) الشاعر: محمد الحسن سالم ( حميد )
https://g.co/kgs/B7miy2

(6) شاعر الشعب : محجوب شريف
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AD%D8%AC%D9%88%D8%A8_%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81



#مزمل_الباقر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خاطرة اليوم دا 😉: تحديداً للسودانيات والسودانيين .. ...
- توباك لم يقتل أحداً
- خاطرة اليوم دا : جداريات إستاد التحرير( كلاكيت تاني مرة )
- خاطرة اليوم دا: ( إذا أحب الله عبداً .. حبب إليه خلقه )
- خمس ملاحظات سريعة عن مواكب أمدر في مليونية 24يناير 2022
- بعض من مشاهد مليونية 9 يناير
- رؤية
- ما بعد تحرير أسعار الوقود في السودان
- قبل أن يثور القاش ( 3 - 3 )
- قليلاً من الرقابة يا حكومة الثورة
- (لجنة البل) و (الكيزان).. أو الصفعة الداوية للأخوان المسلمين ...
- (لجنة البل) و (الكيزان).... أو الصفعة الداوية الأخوان المسلم ...
- نصف ساعة فقط!!*
- كورونا السودان.. بين الشد والجذب (4-4)
- المقعد رقم 8A
- كورونا السودان.. بين الشد والجذب(3)
- حي العمدة*
- Bukit Bintang
- أربعة فرضيات لصراخ ( الكيزان )
- كورونا السودان.. يين الشد والجذب(2)


المزيد.....




- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...
- بعد ساعات من حضوره عزاء.. وفاة سليمان عيد تفجع الوسط الفني ا ...
- انهيار فنان مصري خلال جنازة سليمان عيد
- زمن النهاية.. كيف يتنبأ العلم التجريبي بانهيار المجتمعات؟
- كفن المسيح: هل حسم العلماء لغز -أقدس- قطعة قماش عرفها التاري ...
- الإعلان عن سبب وفاة الفنان المصري سليمان عيد
- الموت يغيب النجم المصري الشهير سليمان عيد
- افتتاح الدورة السابعة والأربعين لمهرجان موسكو السينمائي الدو ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مزمل الباقر - خاطرة اليوم دا : ورحل صاحب المواكب 😔