سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي
الحوار المتمدن-العدد: 7207 - 2022 / 3 / 31 - 05:11
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
اليوم ذكرى رحيل الرفيق القائد يوسف كوه مكي، وفي ذكراه الخالدة نعيد قراءة دفاتر الكفاح التحرري من أجل سودان السلام والديمقراطية والمواطنة بلا تمييز، وفي هذه الثورة المجيدة كان يوسف كوه حاضراً بين ملايين الشباب والنساء الذين هتفوا جهراً بأن "الشعب يريد بناء سودان جديد، والشعب يفعل ما يريد"، وكان بين الفقراء يوزع الطعام والسلام، ويحمل للإنسانية حباً وإبتسام، وطل بوجهه الكريم من سماء السودان الجديد يلوح للناس بشارة النصر؛ حيث أنشد الأطفال للسلام الحلو علي معزوفة الثورة النقية، وعاد كوه للوجود فكرةً من تراجيديا الأنوار والأنهار في عالم اليوم، وما زالت جدلية السودان في الريف والمدن المريفة مستمرةً كما تركها قبل رحيله إلي الأمجاد السماوية، ونخبره بأن جسور الحلم بيننا ممتدة وباقية ما بقى السودان، وأننا ماضون نحو تجديد الرؤية والبرنامج والتنظيم لبناء الحركة الشعبية كما كان يريد أن يراها، وأننا باقون في السودان رغم ذهاب الجنوب، وسنعمل لبناء الإتحاد السوداني بين دولتيين مستقلتيين يعملان بتناغم مع مراعاة المتغيرات لصالح الشعبيين العزيزيين "شمالاً وجنوباً"، وستظل ذكرى القائد الراحل يوسف كوه نبراساً في عمائق أفئدتنا وعقولنا، وتظل سيرة كفاحه الثوري التحرري من أهم مصادر الإلهام لكل الأجيال الحالمة بسودان جديد موحد يسع الجميع.
المجد لذكرى القائد يوسف كوه
31 مارس - 2022م
#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟