كريمة مكي
الحوار المتمدن-العدد: 7206 - 2022 / 3 / 30 - 19:06
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
و مازالوا يجمعون و يطرحون و كعكة الحكم في أحلامهم البائدة يقسمون...
مازالوا يجسّون نبض الشارع لِيَعُودوا و يَسْتَأسِدُوا علينا كما استأسدوا عشر سنين و نحن لهم كارهون.
ماذا يريدون؟؟
مزيدا من الكذب باسم الله و باسم الوطن و باسم الدّستور و القانون!
على من يكذبون؟!
إن كذبوا فإنما على أنفسهم فالنّاس كلّهم يعرفون، و تونس التي لم يَصُونُوهَا عرفتهم و عرفت أنهم معنى الوطن أبدا لا يعرفون، و أنّهم متى تمكّنوا...أمّهم التي وَلَدَتْهُمْ لا يرحمون.
أيّها الكذّابون:
تونس التي أدميتم و أوجعتم و أمرضتُم قد ثَكَلَتْكُمْ غير آسفة عليكم فَدَعُوهَا، بربّكم، تُعيد ترتيب ذاتها المكسورة و إعْمار بيوتها المخروبة مع الصّادقات و الصادقين.
و أعرف...
أعرف أنكم مجتهدون و متعطّشون...و من بئر الطمع دَلْوَكُم تَمْلَؤُونْ!
أبدًا لن تَمَلُّوا من مقارعة الحقّ بالباطل فذاكَ غرامكم الذي فيه تستمتعون: تُكّذّبون الصّادق و بالأمين تستهزؤون.
قد جاء ذِكْرُكُمْ، في الكتاب الحكيم في سورة بأكملها باسمكم أيّها ʺالمنافقونʺ، فاقرؤوا و تمعّنوا إن كنتم حقّا ممّن يقرؤون.
تَبْكُون اليوم على الدّستور و دولة القانون...
متى كنتم من أهل الحقّ و القانون!!
إنّما ذاك الدّستور مَطِيَّة و ما سِوى سِدّة الحُكْم تعشقون!
اتركوا تونس لأحبّتها...
عبثا لها اليوم تتودّدون!
ما عاد ينطلي تمثيلكم!
انتهت أَدْوارُكُمْ...فهل أنتم مُنْتَهُونْ؟؟؟
#كريمة_مكي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟