أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى الشيحاوي - الاختفاء لعبة الاشباح














المزيد.....

الاختفاء لعبة الاشباح


مصطفى الشيحاوي
(Mustafa Alshihawi)


الحوار المتمدن-العدد: 7206 - 2022 / 3 / 30 - 15:34
المحور: الادب والفن
    


الاختفاء لعبة الاشباح التي تجيدها بعد الظهور
انا شبح الان, اجدت الظهور , ولكني لم اجيد الاختفاء
شبح لونه كستنائي ... بشعر فاحم ..وقلب ابيض
ودم لونه ذهبي كالويسكي في العتمة السكرانة بوشاحها الليلي..
اختفيت من مكان ما لمرة واحد ولم احسن العودة
ربما هناك من ينتظرني ..من يقول لي اين انت لا تتسلى بنا ..عدّ
ربما يكون هذا دوري في عالم الاشباح
اختفي هناك مطلقا
واظهر هنا مطلقا
ايها الاشباح الذين تشبهوني بأدوراكم ..تعالوا نبني لنا مسرحا .. نمثل.. نلعب ونقفز.. ونجعل من هذه اللامبالاة قوة عظيمة ..تعالوا نتحاور بلا تحفظ
عن اماكن العيب في اجسادنا
عن اماكن الذهو ,الاعتراف عن الحلال الممل والحرام الاشتهاء ..
ان نفتح الابواب على مصراعيها حتى يدخل الهواء .النسيم .الرياح الاعاصير
هي ايها الاشباح الرائعون
لنبني نشيدا ..وليكن النشيد ... بلا ثياب, عار .. ولا يحتمل السر الذي تعودناه
وتدربنا عليه ..
الاشباح ليست فقط من تمتلك القدرة في تبديل الامكنة
الاشباح
كي تخفي شهواتها بالعلن تقول انا المجتمع
وفي السر تمارس الشهوات المكبوتة كاملا
هكذا نحن الاشباح نظهر بالعلن
عكس ما نكون عليه بالسر .
هكذا نحن الاشباح ..بين
الظهور والاختفاء...



#مصطفى_الشيحاوي (هاشتاغ)       Mustafa_Alshihawi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قررت التفاؤل والحب
- فضة أمي
- حطم جسدي
- كما يحلو للوجه
- علمني الصلاة ايها الشاعر
- مسافر بين نكهتين
- الذاكرة المحطمة
- لؤلؤة المحارة
- ثلاث كلمات للتراجيديا
- بين ضفتين
- مزرعة القرود ...قصة,ق,ج
- من اغتال حقوق الانسان
- منذ أصفهان وهي تجلدنا بالكربلاء
- العرض المسرحي و الجمهور
- العش اصبح قش..سوريا
- رعاة وذئاب .......سوريا
- إما ان تكون اللحم او المخلب
- في السرنمضي حفاة عراة
- الجسد الساكن
- الصراخ ببريق واحد


المزيد.....




- نغوجي واثيونغو حين كتب بلغته كي لا يُمحى شعبه... دروس لكردست ...
- مصر.. منشور منسوب للفنان المصري أحمد آدم يثير ضجة بالبلاد
- سلوتسكي: السلطات في لاتفيا مستعدة لحظر حتى التفكير باللغة ال ...
- نجوم فيلم -Back to the Future- يجتمعون لاستعادة قطعة أثرية م ...
- لمحة عن فيلم -Wicked: For Good-.. هذا ما كشفه الإعلان التروي ...
- بوتين يدعو للاحتفال بيوم لغات شعوب روسيا في ذكرى ميلاد رسول ...
- مصر.. تصاعد الخلاف بين محمد الباز وابنة الشاعر الراحل أحمد ف ...
- -أجراس القبار- للروائي الأردني مجدي دعيبس.. رواية تاريخية في ...
- بغداد عاصمة الثقافة الإسلامية 2026
- تكحيل الأضحية والغناء وصبغ الفروة.. عادات تراثية تسبق الأضحي ...


المزيد.....

- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى الشيحاوي - الاختفاء لعبة الاشباح