أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الكريم يوسف - نظرات وزفرات ، أبو فراس الحمداني















المزيد.....

نظرات وزفرات ، أبو فراس الحمداني


محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث

(Mohammad Abdul-karem Yousef)


الحوار المتمدن-العدد: 7205 - 2022 / 3 / 29 - 21:32
المحور: الادب والفن
    


نظرات وزفرات
***
أبو فراس الحمداني
نقل معانيها إلى الإنكليزية محمد عبد الكريم يوسف

أما لِجَميلٍ عِنْدكُنَّ ثَوابُ
ولا لِمُسيءٍ عِنْدَكُنّ مَتَابُ

لقد ضلَّ من تحوي هواهُ خريدة ٌ
وقد ذلَّ من تقضي عليه كعاب

ولكنني والحمدُ للهِ حازمٌ
أعِزُّ إذا ذلـّت لهنَّ رقابُ

ولا تملكُ الحسناءُ قلبيَّ كلـَّهُ
وإن شَمَلتـْـها رقة ٌ وشبابُ

وأجري فلا أعطي الهوى فضلَ مِقودي
وأهفو ولا يخفى عليَّ صوابُ

إذا الخِلُّ لَمْ يَهْجُركَ إلا مَلالةً
فَلَيْسَ لهُ ، إلا الفِرَاقَ ، عِتابُ

إذا لم أجد من خُلَّةٍ ما أُرِيدُهُ
فعندي لأُخْرى عَزْمَةٌ وَرِكابُ

وليس فِراقٌ ما استطعتُ فإن يَكُنْ
فِراقٌ على حَالٍ فليس إيابُ

صَبورٌ ولو لم يبقَ مني بقيةٌ
قَؤُولٌ وَلوْ أنَّ السيوفَ جَوابُ

وَقُورٌ وأحداثُ الزمانِ تَنوشني
وَلِلموتِ حولي جِيئةٌ وَذَهَابُ

وألحظُ أحوالَ الزمانِ بمقلةٍ
بها الصدقُ صدقُ والكِذابُ كِذابُ

بِمنْ يَثِقُ الإنسانُ فيما يَنُوبهُ
ومِنْ أينَ لِلحُرِّ الكَريم صِحابُ

وقدْ صَارَ هذا الناسُ إلا أقَلَّهُمْ
ذِئابٌ على أجْسَادِهنَّ ثِيابُ

تَغَابيتُ عن قومٍ فَظَنوا غَباوةً
بِمَفْرِقِ أغبانا حصًى وَتُرابُ!

ولو عَرفوني بَعْضَ مَعرِفَتي بِهمْ
إذاً عَلِموا أني شَهِدتُ وغابوا

وما كلّ فعّالٍ يُجازى بفعلهِ
ولا كلّ قوالٍ لديّ يُجابُ

ورُبَّ كلامٍ مرّ فوقَ مسامعي
كما طنّ في لوح الهجير ذبابُ

تَمُرُّ الليالي لَيْسَ لِلنَّفعِ مَوْضِعٌ
لَديَّ ولا لِلمُعْتَفِين جَنَابُ

ولا شُدَّ لي سَرْجٌ على ظهر سابحٍ
ولا ضُرِبتْ لي بِالعراءِ قِبابُ

ولكنني راضٍ على كلِّ حالةٍ
ليُعْلَمَ أيَّ الحالتينِ سَرابُ

وما زِلتُ أرضى بالقليلِ محبةً
لَدَيْهِ ، ومادون الكثير حِجابُ

كذاكَ الوِداد المحضُ لا يرتجى لهُ
ثوابٌ ، ولا يُخشى عَليهِ عقابُ

وقدْ كُنتُ أخشى الهجرَ والشمْلُ جَامِعٌ
وفي كُلِّ يَوْمٍ لُقْيَةٌ وخِطَابُ

فكيف وفيما بيننا مُلْكُ قَيْصَرٍ
ولِلْبَحْرِ حولي زَخْرَةٌ وَعُبَابُ ؟

أَمِنْ بَعْدِ بَذْلِ النفس فيما تُرِيدُهُ
أثابُ بِمُرِّ العَتبِ حِينَ أُثابُ

فليتك تحلو والحياةُ مريرةٌ
وليتك ترضى والأنامُ غِضابُ

وليتَ الذي بيني وبينك عَامرٌ
وبيني وبين العالمين خَرابُ

إذا صحَّ مِنكَ الوِدُّ فالكُلُّ هَيّنٌ
وكُلُّ الذي فوقَ التُّرابِ تُرابُ

Insights and Deep Sighs
***
Don t you have an appreciation, dear ladies, for a good deed?
Don t you have forgiveness for a repentant?

The one who places his love in the hands
Of a pretty damsel, has gone astray
And is humiliated by young ladies

Thanks God, I am still firm
I get stronger and maintain self-respect,
when heads utterly surrender to them.

No beautiful woman fully possesses my heart,
Even if I exuding her delicate charm.

I run and flit, without allowing passion
To dominate me
I eagerly desire, but I remain sober and serene

Should a friend abandon you out of boredom,
He has but depart as reproach.

If I do not find in a friend what I need
I seek another who is more rewarding.

I do my best not to leave company ,
But, if inevitable, I depart forever.

I am patient even if I lose myself
I tell my word, even if swords are initiated in my face.

Unperturbed as life’s problems
attack me,
And death struts roundabouts me.

I unerringly read life’s stories,
With an eye that discerns
Between real truth and falsehood

Whom does man trust when disaster strikes?
How can there be friends to a noble-hearted man

People, save only a few, have all become human wolves
With bodies covered with clothes

I delibrately pretended to be unaware
Of what goes on around me
Others think I am ignorant!
Let pebbles and -dir-t cover and smother
The head of the more ignorant among us

If only they knew me some of what I know them,
They would realize that I am fully aware
While they are absentminded

Not every doer is rewarded for his actions
Nor every speaker, in my presence, deserves my answer

Many words fly by my ears,
Like flies whizzing on a hot summer day

Nights roll down, yet my fortune is no where to be found,
No more do I see bounty seekers at my door

No more a horse saddle for me, on back of a swift steed
No more a pavilion erected for me in open spaces

Yet in any case, I am at ease with myself
Truth will finally be revealed and delusion exposed

I continue to be satisfied with even a little portion
Of love from him, knowing that the greater measure
I desire lies hidden and veiled

Pure love is freely given,
With no hope of reward
Nor fear of punishment

I used to fear separation even when we were together
When daily met, and intimately conversed

More so I now entertain apprehension,
With Caesar’s land standing between us
And the sea with its tumultuous waves roars about me

Must my reward,
After sacrificing myself for your sake,
Be severe chiding and bitter reprimand

May you be sweet
Among the bitterness of life,
May you be satisfied
While others are angry.

May our relation is nurtured,
whereas , the relation with others is but ruins.

If the your genuine affection is made correct, all is easy,
And all above earth is but earth.



#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)       Mohammad_Abdul-karem_Yousef#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الستون
- مدارات
- تاريخ البروتوكول الدبلوماسي
- المرأة والسنين
- أنا أحب ، فلاديمير مايكوفسكي
- لا تؤجل البوح بالأشياء الجميلة، أنطون تشيخوف
- القوة الذكية، غيرشون هيبنر
- الزهرة ، روبرت فروست
- القوة الناعمة، أسامة شيبا
- الموسيقى، ميراباي
- تاريخ الإهانات الدبلوماسية من سليم الأول وحتى العصر الحالي
- لماذا نروي الحكايات، ليزيل مولر
- الخلود ، ليزيل مولر
- تعلم الصلاة ، إليزابيث ستيوارت فيلبس وارد
- الغريبة، غابرييلا ميسترال
- حرارة دموع منتصف الليل، ميراباي
- الخلود، ليزيل مولر
- الأم الحزينة ، غابرييلا ميسترال
- وهذا ماحدث في نينوى ، عزرا باوند
- لست وحدي، غابرييلا ميسترال


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الكريم يوسف - نظرات وزفرات ، أبو فراس الحمداني