مستر دولار مش كش ملك

صبحى إبراهيم مقار
(Sobhi Ibrahim Makkar)

الحوار المتمدن-العدد: 7205 - 2022 / 3 / 29 - 14:56
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    

بكل أسف وباختصار شديد وبكل بساطة عشان الدولار يكش ملك ويفقد أهميته في الأسواق العالمية لازم يحصل ما يلي:
1) لا يصبح العملة الأساسية في إجراء المعاملات والتسويات المالية الدولية خاصة في تمويل وسداد قيمة الصادرات والواردات التي تتم ما بين دول العالم المختلفة. وده ما حصلش.
2) لا يصبح العملة الأساسية للاحتياطيات التي تحتفظ بها البنوك المركزية في مختلف دول العالم لتلبية احتياجاتها من السلع والخدمات المستوردة، وده ما حصلش.
3) لا يصبح سوق المال الأمريكي عامل الجذب الأول للاستثمار بالنسبة لغالبية الحكومات والشركات والأفراد على مستوى العالم كله، وده ما حصلش.
4) لا يصبح الدولار العملة الأساسية التي ترتبط بها عملات العديد من دول العالم، وده ما حصلش.
5) لا يصبح الدولار العملة الأساسية في تسعير كافة الدول الأعضاء في منظمة أوبك لصادراتها من البترول، وده ما حصلش.
6) لا يصبح الدولار العملة الأساسية في التسعير والتأثير على الذهب الذي يعتبر أحد مكونات احتياطيات البنوك المركزية والملجأ الآمن والمثالي وقت الاضطرابات والحروب والأزمات الاقتصادية. وده ما حصلش.
7) لا يصبح الدولار العملة الأساسية التي تتم بها معاملات أسواق الصرف الأجنبي، واللي بتتجاوز 2 تريليون دولار يومياً. وده ما حصلش.
8) لا تصبح الولايات المتحدة الشريك التجاري الأول للقوى الاقتصادية الأساسية في العالم خاصة اليابان والصين ودول الإتحاد الأوروبي. وده ما حصلش.
9) لا يصبح معدل الفائدة على الدولار السعر المرجعي لتحديد معدلات الفائدة في أسواق النقد العالمية، وده ما حصلش.
10) لا يصبح لدرجة الثقة في الدولار أي تأثير على استقرار التوازن الاقتصادي العالمي من خلال عدم تأثير التقلبات في سعر الدولار على الأسواق السلعية والمالية. وده ما حصلش.
11) لا يصبح الدولار السلاح الرئيسي الذي تستخدمه الولايات المتحدة ضد دول العالم المختلفة خاصة الدول الصاعدة مثل الصين من خلال التحكم في مستويات السيولة النقدية من الدولار في النظام المالي الدولي عن طريق تخفيض ورفع معدلات الفائدة. وبالتالي، التأثير على معدلات نمو الأسواق الصاعدة بالسلب والإيجاب. وده ما حصلش.

#صبحى_إبراهيم_مقار (هاشتاغ)       Sobhi_Ibrahim_Makkar#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات