أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي سيف الرعيني - القوةتصنع الرفاهية على حساب الشعوب المغلوبة على أمرها














المزيد.....


القوةتصنع الرفاهية على حساب الشعوب المغلوبة على أمرها


علي سيف الرعيني
كاتب

(Ali Saaif Alraaini)


الحوار المتمدن-العدد: 7203 - 2022 / 3 / 27 - 00:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نحن اليوم أمام كوارث ليست طبيعيةولابيئيةهي كوارث من صنع البشرالبعض تجردت الإنسانية منهم وانسلخت منهم مبادئ وقيم الأديان والإنسانية..السائداليوم قانون (القوةتصنع الرفاهيةعلى حساب الشعوب المغلوبةعلى امرها)نزاعات مستمرةوحروب لاتتوقف ..منطقتناالعربيةوالتي أضحت اليوم ساحةللحرب والصراع بيدان الحرب والصراع الدائرلاتبرره قضيةسوى قانون الغاب عدوان طال الحجروالبشرولم يسلم منه طفل ولاحيوان عدوان على اليمن وسوريا ولبنان وفلسطين بلامبرراوقضية..
يموت العالم من الوباء وتشل حركته وبعض الدول لا تفكر في هذه الأمور بل تسعى للسيطرة وفرض الامر الواقع دون الرجوع لمبادئ ولا قوانين تحكمها لمجرد أنها تملك القوة ، وأخرى تسعى لأن تكون قوية لذا تعمل على تدمير الأقوى لتحل محله ، وهي عجلة تدور وتدور ، ولا بد من التغير في النهاية لكن ذلك التغير المرتقب لا نعرف متى يحل ؟ ولا كيف سيحل بنا حين يأتي ؟ فمعنى الانهيار هو الدمار ولا معنى آخر له .
الكل يسعى للمال تلك الدول الفقيرة تسعى له لكي تطعم شعوبها ، وتلك الدول الغنية تسعى له لترفه عن شعوبه وفي النهاية حين أصبح المال هو الهدف ، والصراع هو وسيلة الحصول عليه ذابت تحته كل الأخلاق التي بنيت عبر سنيت ، وانهارت تحت وطأته الكثير من القيم التي توارثتها البشرية ، والأديان السماوية الثلاث بدأه تلبس هوية مشتركة في الضياع ، فلا دين للمال ولا أخلاق للمال ، ولا مبادئ ، فالمال هو الذي يضع القانون والمال هو الذي يرسم المستقبل ، والمال هو الذي يحدد مصير البشرية .
نحن بشر مؤمنون بآدميتنا ، ونحن بشر نعيش لنعمل ونأكل ونشرب ونتكاثر ، وهذا خط لا ينتهي ، وهذا خط يجب أن يسير فيه الجميع ، الغني والفقير ، وكلاً منا يعمل بطريقته ، ويعمل لأهدافه ويعمل على تحقيق تلك الأهداف بوسائله الممكنة ، لكننا أصبحنا لا نفكر في الطريقة الصحيحة وأصبحنا نفكر في الطريقة الأقصر للوصول لأهدافنا ، نريد أن نصل تحت أي شعار ولو تخلينا عن كل شيء في سبيل تحقيق ذلك الهدف .
كما يبني البشر خط حياتهم وأهدافهم تبني أيضاً الدول ذلك الخط للوصول لأهداف أكبر وأقوى ، فما تملكه الدول أكبر بكثير مما يملكه الفرد ، وهنا تكمن قوة التجمع فالبسيط حين يكثر يصبح ثروة ، والثروة تقاد لتحقق أكبر مصلحة ، وأيضاً الثروة يطمع فيها الآخرون سواء كان الآخرون يملكونها أو لا ، لكنها تثير الشهية وتثير تلك الغرائز التي ينكرها الجميع لكنهم حين تكون المبادئ عقبة يطؤونها دون تفكير ، لأجل الحصول على الثروة ، وحين تتصادم المصالح دون أن يكون هناك قانون ، لا بد من أن تنتشر عقيدة الغاب ، ويأكل القوي الضعيف دون رحمة ، وهذا بالفعل ما نسير باتجاهه ، لكنا نسير إليه بشكل همجي ، فأخلاق السياسة والمال حين طغت على كل شيء ، انهارت المجتمعات وأصبحت لا تبحث عن القيم والمبادئ ، فقط هي تحذر من القوانين لأنها تخشى العقوبة ، وحين تتأكد أن كسر القانون لن يضرها في شيء تكسره دون الرجوع للضمير .
وبدل من أن يغذي المجتمع السياسيين ورجال الأعمال بأناس يحملون القيم والمبادئ والأخلاق أصبحت المجتمعات تزودنا بالكثير من السياسيين الفاسدين ، ورجال الأعمال الأكثر جشعاً ورجال الحرب الأكثر توحشاً ورجال العلم الأكثر تطرفاً نحن نسير في اتجاه الهاوية شئنا أم أبينا ذلك فكل شيء مصيره الانهيار وما بعد الانهيار ؟ لا احد يعرفه لكنهم جميعاً يعرفون الفوضى ، لست متشائماً بل محبط وأنا أرى الصورة العامة للعالم وهو يتنازع الطمع والجشع حب السيطرة
ولاشئ غيرذلك ..



#علي_سيف_الرعيني (هاشتاغ)       Ali_Saaif_Alraaini#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النمو المجتمعي والالتزام الأخلاقي
- في ذكرى يوم الصموداليمني لعامه السابع في وجه العدوان؟!؟
- أهمية التوازن بين الداخل والخارج؟!؟


المزيد.....




- شون -ديدي- كومز يواجه ضحيتين أخريين في لائحة اتهامه
- ترامب يتحدث عن السبب في حادث اصطدام الطائرتين في واشنطن
- رئيس الوزراء العراقي يعلن القبض على قتلة المرجع الديني محمد ...
- معبر رفح: متى تخرج أول دفعة من الجرحى من غزة ومن سيدير المعب ...
- أول ظهور لتوأم باندا نادر في حديقة حيوان في برلين يثير إعجاب ...
- هل خطط المحافظين في ألمانيا بشأن الهجرة قانونية؟
- هل -يستعين- ميرتس بأصوات البديل مجددا؟
- استعدادات لفتح معبر رفح ونتنياهو يهدد باستئناف القتال مع حما ...
- إسرائيل تنفذ ضربات على مواقع لحزب الله في لبنان وتقول إنها م ...
- -الويب تون-.. قصص مصورة نشأت في كوريا الجنوبية وتتطلع لغزو ا ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي سيف الرعيني - القوةتصنع الرفاهية على حساب الشعوب المغلوبة على أمرها